عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-2008, 04:52 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية سوار الياسمين
سوار الياسمين سوار الياسمين غير متواجد حالياً
...
 
تاريخ التسجيل: 24 - 06 - 2007
الدولة: هذه الأرض كل دبوس إذا أوجعها هو في قلبي أنا
العمر: 35
المشاركات: 6,300
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 2077
سوار الياسمين يستحق الثقة والتقديرسوار الياسمين يستحق الثقة والتقديرسوار الياسمين يستحق الثقة والتقديرسوار الياسمين يستحق الثقة والتقديرسوار الياسمين يستحق الثقة والتقديرسوار الياسمين يستحق الثقة والتقديرسوار الياسمين يستحق الثقة والتقديرسوار الياسمين يستحق الثقة والتقديرسوار الياسمين يستحق الثقة والتقديرسوار الياسمين يستحق الثقة والتقديرسوار الياسمين يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

سوار الياسمين سوار الياسمين غير متواجد حالياً
...


الصورة الرمزية سوار الياسمين

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 24 - 06 - 2007
الدولة: هذه الأرض كل دبوس إذا أوجعها هو في قلبي أنا
العمر: 35
المشاركات: 6,300
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 2077
سوار الياسمين يستحق الثقة والتقديرسوار الياسمين يستحق الثقة والتقديرسوار الياسمين يستحق الثقة والتقديرسوار الياسمين يستحق الثقة والتقديرسوار الياسمين يستحق الثقة والتقديرسوار الياسمين يستحق الثقة والتقديرسوار الياسمين يستحق الثقة والتقديرسوار الياسمين يستحق الثقة والتقديرسوار الياسمين يستحق الثقة والتقديرسوار الياسمين يستحق الثقة والتقديرسوار الياسمين يستحق الثقة والتقدير
افتراضي ☼أجمل مغارة في أفريقيا والعالم ☼°



توجدمغارة فريواطو بدوار شيكر جماعة باب بودير تبعد عن مدينة تازة بحوالي 26 كلم .اختلف الكثير بشأن أصل تسميتها إلا أنهم يتفقون جميعا حول الأصل أمازيغي اللفظ هناك من يقول أنها تعني [افري يطو]أي مغارة ايطو في حين يرى البعض الآخر أن الأصل هو [افري نواطو]وتعني مغارة الريح .
تقول الأسطورة أن المغارة تحمل إسم فتاة تدعى ايطو تنحدر من اسم أمازيغي يروى أن هذه الأخيرة إبنة أحد زعماء قبائل جبال الأطلس المتوسط كانت تقضي يومها في مرعى الغنم بعيدا في الجبال حدث أن أصيبت بمرض العضال ألزمها الفراش احتار الأطباء في علاجها علم والدها أنها لن تشفى إلا إذا تناولت العسل المهجور الذي يل يسبق أن مسته يد إنسان شاع الخبر في المنطقة لما بلغ نبأ الفتاة إلى أحد الشبان الرعاة حسب الأسطورة من ناحية امليشن في الجنوب قرر مساعدتها وشرع في البحث عن العسل المهجور ألى أن اهتدى إلى فوهة كبيرة تؤدي إلى مغارة فريواطو كان أول اكتشاف وجودها نزل من تلك الفوهة إلى الأسفل مواصلا بحثه عن ضالته حيث عثر على العسل أقفل عائدا إلى القبيلة تانولت ايطو كمية منه فشفيت للتو.
بعد ذلك أسكنتها علاقة حب بينها وبين ذلك الفتى أحست انها مدينة له بحياتها علم الجميع بقصة حبها انذاك منعها والدها من مغادرة البيت و أمر بإلقاء ذلك الشاب من فوهة المغارة إلى أسفلها لم تتمالك ايطو نفسها ففرت من البيت و قررت بدورها إلقاء نفسها من فوهة المغارة فداء لحبيبها
تقول الأسطورة أن هذين العشيقين لم يموتا كتبت لهما النجاة التقيا في المغارة وحاولا الخروج منها دون التفكير في العودة إلى القبيلة مشيا طويلا في سراديبها المظلمة صنعا شموعا كثيرة من شهد النحل ليظيء طريقهما للخروج من المغارة و عند وصولهما إلى منطقة تدعى باملشي هنالك بكيا كثيرا و تكون من دموعهما بحيرة ايسلي واتشلسيت الشهيرة هناك قضيا نحبهما من فرط الهيام هذه الرواية لم تمت إلى الواقع بأية صلة فمن جهة تبين أن سراديب المغارة تتجه نحو الشمال لا الجنوب كما أن إلقاء شخص من فوهة موجودة في السطح يعني الموت حتما.
أما الرواية الأقرب للحقيقة افريواطو وتعني كلمة افري بالأمازيغية المغارة في حين يقصد ب واطو الريح ومن ثمة فإن الأاصل فهو مغارة الريح و ليس مغارة ايطو . لقد حبا الله بلادنا بمؤهلات طبيعية هامة باستطاعتها أن تخدم قطاع السياحة وتخلق له الازدهار و الانتعاش وتتوزع هذه المؤهلات بين الجبال و الشواطئ و الصحاري فصلا عن الثرات الشعبي الذي تزخر به مختلف جهات المغرب وهو بلا شك ما يجد فيه الزوار الأجانب و المغاربة متعتهم التي يبحثون عنها إلا أن الكثير من هذه المعادن و المؤهلات لم تحض باهتمام القطاعات المعنية وعنايتها وتظل عرضة للاهمال و اللامبالاة و الضياع لولا حرص الغيورين من ابناء المنطقة و الوطن و تفقدهم الشديد لقيمة هذه المعالم الحضرية في هذا الاستطلاع نسلط الضوء على احدى هذه المغارات وهي مغارة افريواطو والواقعة في الطريق الثانوي رقم 507 على بعد 26 كلم من مركز مدينة تازة في اتجاه جماعة باب بودير وتحديدا بدوار شيكر.
و عن نشأة المغارة فقد يفترض بأن الماء هو السبب الرئيسي في تجوفاتها نتيجة الحث المستمر وقد انطلقت عملية الاكتشاف منذ سنة 1935 حينها قرر بعض الاجانب الفرنسيين و بعض المغاربة إلى المغامرة و الدخول إلى ظلمات من الفوهة المذكورة مستعينا بالحبال الطويلة و المثينة فأصبحوا في قلب المغارة فاستطاعوا بذلك ان يقضوا على حدودها الضيقة مما دفع وزارة الأشغال العمومية أنذاك بالقيام بأعمال الترميم و الإصلاح إستعدادا لفتحها في وجه الزوارفثبتت سلاليم من حديد لتسهيل عملية النزول و أصلحت المدخل الثاني و الثالث .
تتشكل المغارة من ثلاث مداخل رئيسية أولها يمتد على 520 درجة مضاء طبيعيا بواسطة نور الشمس الذي يتسرب من فوهة المغارة المذكورة و يقع على عمق 160 متر تحت الأرض في ما يصل عدد درجات المدخل الثاني 200 درجة و هو ضيق ومظلم مما يتطلب معه استعمال المصابيح اليدوية والمرشد السياحي
يؤدي بنا إلى المدخا الثالث الذي هو عبارة عن مساحة منبسطة يمتد على طول 3 كلم و تستغرق هذه الزيارة بمساعدة المرشد 3 ساعات على الأقل . الشيئ الذي يتحمس إليه المغمرون من الزوار بمساعدة المرشدين طبعا وذلك لما يجدون من متعة وسعادة من خيرات المغارة من الصواعد والنوازل و احجار مختلفة الأشكال و ضايات الماء


















سبحان الخالق العظيم
الذي احسن كل شيء خلقه
***
صن النفس و استكمل فضائلها فأنت بالنفس لا بالجسم انسان
التوقيع  سوار الياسمين
..مدونتي ..
سوار الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس