عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2009, 09:52 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية :::: A L I ::::
:::: A L I :::: :::: A L I :::: غير متواجد حالياً
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
 
تاريخ التسجيل: 26 - 03 - 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 7,156
شكر غيره: 2
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 12941
:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

:::: A L I :::: :::: A L I :::: غير متواجد حالياً
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه


الصورة الرمزية :::: A L I ::::

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 26 - 03 - 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 7,156
شكر غيره: 2
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 12941
:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير
Plainicon الأزمة المالية العالمية تعصف بمستقبل شركات الطيران

الأزمة المالية العالمية تعصف بمستقبل شركات الطيران

صناعة النقل الجوي في احتضار




في عالم أصبحت فيه شركات الطيران شديدة التنافس في قطاع ذي هامش ربح ضيق، تواجه شركات الطيران تحديات جمة؛ وفي ظروف غير مستقرة وصعبة وفي مواجهة الأزمة المالية العالمية تكافح تلك الشركات من أجل ضمان الاستمرار والبقاء؛ ورغم الجهود المبذولة للخروج من هذا المستنقع الوعر، يبدو أن صناعة النقل الجوي قد أصابها ما يشبه الاحتضار أو ربما المرض. فما هي الأسباب؟ وكيف يمكن معالجتها؟

تعد شركات الطيران عبارة عن قطاع حيوي يغذي الاقتصاد العالمي ويدعمه، ويساهم في وتيرة الحياة الانسانية وازدهارها، فشركات الطيران وحدها توفر وظائف لأكثر من 29 مليون شخص وتدعم نشاطا اقتصاديا يوازي 2.9 تريليون دولار، لكن الأزمة المالية الأخيرة تسببت في ارتفاع تكاليف شركات الخدمات الاحتكارية كالمطارات وشركات الملاحة الجوية لدرجة باتت تكلف فيه شركات الطيران أكثر من 42 مليار دولار سنويا، وبالتالي أثر ذلك في ربحيتها وأدى إلى تفاقم الأزمة. لكن في الحقيقة أن هذا ما هو إلا نتاج سوء تعامل بعض شركات الطيران مع شركات الخدمات تلك، وهذا ما يفسر عمد شركات طيران عديدة إلى دعم بناء أو إدارة بعض المطارات للمساهمة في التحكم في تلك التكاليف، إلا أنها قد توفر على نفسها بعضا من التكاليف، في مقابل ارتفاعها لمنافسيها، ومرة أخرى تعود لنقطة الصفر.

ملء المقاعد
تعتبر مقاعد الركاب سلعة تسويقية مهمة وأساسية في قطاع النقل الجوي التجاري، وتتنافس شركات الطيران فيما بينها على نيل حصة أكبر من منافسيها في سوق النقل الجوي من خلال ملء مقاعدها بعدد كاف من الركاب، لكن لا يعني أن السفر جوا سيصبح أرخص ثمنا، فلا تزال شركات الطيران تعاني من أزمة في ملء المقاعد، ومن هذا المنطلق بينت الدراسات أن سعر التذكرة ذو أهمية مؤثرة، فهو يجب أن يغطي التكلفة وفي الوقت نفسه يكون متجاوبا مع طلب السوق من خلال تحديد المقاعد المتاحة للميل وحساب كلفة المقعد المتاح للميل أو CASM) Cost per Available Seat Mile). ثانيا: تحديد عائد أو مدخول كل مقعد متاح للميل أو RASM) Revenue per Available Seat Mile) بحيث كلما كان مردود المقعد المتاح للميل عاليا كانت شركة الطيران أكثر ربحية، وهذا يتعلق بمدى جودة الخدمات المقدمة على المقعد، وهو يلعب دورا كبيرا في الرحلات الطويلة المدى، علما بأن المردود لا يقتصر على عوائد بيع التذاكر، بل يشمل جميع العوائد.

عزوف الكفاءات
لو أمعنّا النظر في مجال الطيران التجاري والنقل الجوي المدني للاحظنا مدى اختلافه عن صورته التي كانت في السابق. فمهنة الاحلام والصورة اللامعة التي اتسمت بها الوظائف التي تقدمها شركات الطيران في السابق لم تعد مرغوبة في الوقت الحالي ولا يحبذها الكثيرون. ان من اهم الاسباب التي ادت الى هذا الوضع والصورة الباهتة لوظائف شركات الطيران ترجع الى الازمات التي مر بها قطاع النقل الجوي بوجه عام ودون استثناء. ففي السابق كانت شركات الطيران توفر وظائف بمرتبات مغرية وامتيازات متعددة، الى جانب الموقع المميز بين الوظائف الاخرى، لكن مع التقشف وازمة الوقود وزيادة اعباء المهنة بسبب نقص عدد الموظفين والتسريح المفاجئ من الخدمة، واختزال الامتيازات وتدني الرواتب المقدمة نتيجة الأزمة العالمية الحالية، أصبح العمل في قطاع الطيران امرا غير محبذ وليس مغريا، بل ان البعض بات لا يجد فرقا احيانا بين ما يتقاضاه من اجر بالعمل في قطاع الطيران وبين الأجر الذي يتقاضاه شخص آخر يعمل في مجال مطاعم الوجبات السريعة او الشركات المتواضعة. إن نقص خبرة الكادر الفني في شركات الطيران وعدم وجود عدد كاف من المضيفين على الرحلات الجوية بحجة التوفير، يؤدي الى انحدار في مستوى الخدمة.

الحل الموجع
قد تضطر شركات الطيران إلى التخلي عن دور الريادة والطموحات التنافسية والتفرد والتحول إلى التحالف كإجراء يساهم في زيادة الربحية، خصوصا اذا ما أديرت كصناعة عالمية استراتيجية مثل صناعة الاتصالات على سبيل المثال، حيث تتحدد فوائد التحالفات العالمية فيما بين شركات الطيران من خلال التكامل بين شبكات تلك الشركات المكونة لها، والالتزام بتقديم أفضل الخدمات بمستوى موحد داخل شركات التحالف الواحد. وكي تتم الموافقة على أي شركة طيران تنوي الدخول في أي تحالف مع شركات طيران أخرى أن تحقق الكثير من الانجازات ومتطلبات العضوية في ذلك التحالف على صعيد الاستثمار في التكنولوجيا والتغيير الفعلي وتحديث الأنظمة المستخدمة في جميع دوائر تلك الشركة والارتقاء بمستوى تقديم الخدمات.

في مواجهة الاحتضار
إن المنافع التي تنتج عن التحالفات بالنسبة لشركات الطيران تتحقق في توسع شبكة العمل واضافة محطات عديدة ومواقع متنوعة بالعالم والانتشار وزيادة ساعات التشغيل، وهذا بدوره يزيد من حجم الايرادات ويخفض التكلفة ويتيح تقديم فرص وخيارات سفر متعددة أمام المسافرين الذين يصبح في امكانهم الاستفادة من شبكة خطوط عالمية واسعة الانتشار الى أي موقع ينوون السفر اليه وسيتمتعون بالطبع بكثير من المميزات عن طريق بطاقات عضويتهم ببرامج التحالف. أما البديل للتحالفات فسيكون على شكل اندماجات أو صفقات استحواذ، وهو ما لا تحبذه أي شركة، لكنها قد تنتهي إليه.
:::: A L I :::: غير متواجد حالياً