[kuwaity_pilot]

تعتبر الكويت واحدة من اربع دول في الشرق الاوسط تقوم بينها وبين سنغافورة اتفاقية الاجواء المفتوحة، بعد ان وقعت الدولتان أخيرا على هذه الاتفاقية وحضر حفل التوقيع امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والرئيس السنغافوري اس.ر. ناثان الذي زار الكويت الاسبوع الماضي على رأس وفد يضم 38 شخصا من رجال الاعمال والمصرفيين. اما الدول الثلاث الاخرى التي تقيم معها سنغافورة مثل تلك الاتفاقية، فهي البحرين وقطر ودولة الامارات العربية المتحدة.وبالنسبة للسعودية، فان اتفاقية الاجواء المفتوحة المبرمة معها تسري على مدينة الدمام فقط، في حين يعتبر الوصول الى كل من الرياض وجدة محدودا.

كما اتفق البلدان على التعاون في مجالات عديدة منها الحكومة الالكترونية والطاقة والمصارف.

وقد جاء ذلك في تحليل لصحيفة تشانيل نيوز آسيا التي تصدر في سنغافورة قالت فيه انه على مدى السنوات القليلة الماضية، تزايد الطلب على الرحلات والشحن الى منطقة الشرق الاوسط، وانه بفضل التوقيع على اتفاقية الاجواء المفتوحة، فان الخطوط الجوية السنغافورية ستكون لديها مرونة كبرى في مواجهة الطلب المتزايد.



رحلتان أسبوعيا



وقالت الصحيفة ان السنغافورية تسير في الوقت الحاضر رحلتين لطائرات الشحن اسبوعيا بين سنغافورة والكويت، اما بالنسبة لطائرات المسافرين، فان الشركة تسير رحلاتها الى كل من دبي وابو ظبي وجدة.

وقالت هيئة الطيران المدني السنغافورية ان الكويت تقع ضمن الآفاق التي تخطط السنغافورية للوصول اليها، وانها تجري في الوقت الحاضر مزيدا من الدراسات المستفيضة لتقرير الجدوى الاقتصادية والتجارية لمثل تلك الرحلات الى الكويت.

ونسبت الصحيفة الى المدير العام والرئيس التنفيذي للهيئة ليم كيم شون قوله »في ظل الازمة المالية، فان شركات الطيران تنهمك في الوقت الحاضر بدراسة كافة الخطوط التي تسيرها وتحديد المربحة من بينها«.


المصدر: الوطن