قـال محمد بن زريق البـغـدادي، ، ، ،
لا تعـذليـه فإن العــذل يـولعـه * * * * * * قـد قـلـت حقـاً ولـن ليـس يسمـعـه
جـاوزت في لومـه حـداً أضـر بـه * * * * من حيث قـدرت أن اللـوم ينفعـه
فاستعملي الرفق في تأنيبـه بدلا * * * * من عنَفِـه فهـو مضني القـلب مـوجـعـه
، ، ، ، ، ، ، ، وأكمــل القــول
ومـا مجـاهـدة الإنسـان تـوصـله * * * * رزقاً ولا دعـة الإنسـان تقـطعـه
والله قسـم بين الخـلـق رزقهـم * * * * * لـم يخـلــق الله مخـلــوقـاً يضيعـه
والسعي في الأرض والارزاق قــد قســمت * * * * بغيٌ ألا إن بغـي المـرء يصـرعـه
والـدهـر يعطي الفتى ماليس يطـلبـه * * * * يـومـاً ويمنعـه من حيث يطعـمـه
، ، ، ، ، ، ، ،، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،
كفى واعظـاً للمـرء أيـام دهـره * * * * * * تروح لـه بالواعظـات وتغتـدي
عن المـرء لا تسـأل وسـل عن قـرينـه * * * * فإن القـرين بالمقـارن يقـتدي
وقـالوا في صغـائر الأمــور ، ، ، ،
لا تحقـرن صغيـراً في مخـامصـة * * * إن البعـوضة تـدمي مقـلة الأسـدِ
وللشـرارةِ حقـرٌ حيـن تنظـرهـا * * * وربمـا أضرمت نـاراً على بـلـدِ
وقـال أبـو الطيب المتنبي ، ، ، ،
إذا غـامرت في شـرف مـروم * * * فلا تقتنـع بمـا دون النجـومِ
فطعم المـوت في أمـرٍ صغيرً * * * كطعـم المـوت في أمـر عظيـم
أرجــو أن تنــال إستـحســانــكــم ، ، ، ، ، أخـوكـم أبـو أيـوب