[!.:الإمارات:.!]

تتسع الهوة السعرية بين الحجز الالكتروني لتذاكر السفر والحجز عن طريق مكاتب الناقلات ووكالات السفر لتصل أحياناً إلى 25% من سعر التذكرة، بعد أن كانت في وقت سابق تتراوح بين 5% و10% وذلك نتيجة لسعي شركات الطيران لجذب عملائها ***** عن طريق مواقعها الالكترونية من خلال توفير أفضل الأسعار التنافسية .

وتحرص الناقلات على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مواجهة التحديات التي تواجه القطاع، ومنها ضبط النفقات التشغيلية وتوفير الوقت والجهد، لذلك باتت شبكة الانترنت اليوم أهم قنوات بيع وتوزيع الخدمات في شركات الطيران، ليس فقط في مجال التذاكر الالكترونية، بل أيضاً للخدمات الإضافية مثل حجز الفندق واستئجار السيارة وغيرها .

ورغم كل ذلك لاتزال المبيعات عبر المواقع الالكترونية في الدولة لا تتعدى 30% .

وقال خبراء إن شركات الطيران استفادت من تطبيق هذه الأنظمة في خفض الكثير من الإنفاق عن طريق تقليص أعداد الموظفين ومكاتب الحجز، الأمر الذي ساعدها على مواجهة الارتفاع في تكلفة الخدمات والوقود وأسعار قطع الغيار، مشيرين إلى أن تقليص هذه النفقات كان لتجنب رفع أسعار التذاكر، ما قد يؤدي إلى التأثير في العميل وبالتالي دفعه إلى تقليص عمليات السفر .

وأشارت مصادر قطاع السفر إلى انه بلا شك فإن نسبة الحجز بالطرق التقليدية لاتزال هي الكبرى، حيث تتراوح بين 70 و75% من الحجم الكلي للحجوزات مرجعين ذلك إلى أن ثقافة الحجز عبر الإنترنت مازالت حديثة العهد في منطقتنا، ولكنهم أشاروا إلى أن هناك زيادة ملحوظة في هذا الجانب سنوياً، حيث تراوح متوسط نسبة الحجز عن طريق الإنترنت في السوق الاماراتي بين 25 30% العام الماضي .

https://www.alkhaleej.ae/portal/7088c...d0e16d496.aspx