[:::: A L I ::::]

5 ناقلات وطنية تطلب 350 طائرة وتملك 208 طائرات و50 مليون مسافر

الإمارات صاحبة أكبر طلبية طائرات في العالم


أقامت الهيئة العامة للطيران المدني حفل استقبال للسفراء في الدولة بأبوظبي بحضور معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني ومعالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية و سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني إلى جانب عدد من مسؤولي السلك الدبلوماسي في الدولة.

ورغم الأزمة الاقتصادية التي أثرت سلباً على قطاع الطيران المدني في العالم إلا أن الإمارات من الدول القلائل التي حافظت على متوسط نمو في الحركة الجوية بلغ 10% وبعدد مسافرين بلغ 50 مليون مسافر في العام 2009. حيث تضم الدولة سبعة مطارات دولية تم بناؤها وفق افضل النظم والمقاييس الدولية كما يجري العمل حالياً على تشييد مطار آل مكتوم الدولي الذي سيكون أكبر مطار في العالم والذي ستصبح الإمارات بعد بدء تشغيله الكامل من أكبر دول العالم من حيث عدد المسافرين وحجم الحركة الجوية.


وتمتلك الدولة خمس شركات طيران وطنية تشكل فيما بينها أكبر شبكة خطوط جوية دولية متكاملة تنطلق من بلد واحد في العالم وتربط معظم دول العالم وتمتلك هذه الشركات أكبر أساطيل العالم حيث يبلغ عدد طائراتها العاملة 208 طائرات فيما يبلغ عدد الطائرات المزمع شراؤها خلال المرحلة المقبلة 350 طائرة والتي تعد اكبر طلبية طائرات في العالم. وتضمن الحفل عرضا تفصيليا لانجازات دولة الامارات في قطاع الطيران المدني في إطار الجهود الحثيثة التي تقوم بها الهيئة العامة للطيران المدني بهدف تقوية العلاقات والروابط الأخوية بين دولة الإمارات والدول الشقيقة والصديقة في مجال الطيران المدني وفي إطار العمل المستمر للتطوير والارتقاء وتحقيق مستوى متقدم من التنسيق والتعاون والتفاعل في مختلف القضايا والتطورات المستمرة التي يشهدها قطاع الطيران المدني.

وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد ورئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني: أعطت الدولة أولوية قصوى لتطوير قطاع الطيران المدني وتوفير كافة سبل النجاح والريادة لهذا القطاع ليس على المستوى الإقليمي فحسب وإنما على المستوى العالمي. واستطاعت الهيئة العامة للطيران المدني عبر سلسلة متوالية من الإنجازات أن تساهم بفعالية في صنع القرار العالمي المرتبط بهذا القطاع مؤيدةً بقوة من كافة الدول العربية التي قدمت لها كل وسائل الدعم والمساندة.

وأضاف معاليه: نظراً لما أحرزته الإمارات من تقدم ملموس ومكانة متقدمة في مجال الطيران المدني فقد قامت بفتح قنوات تواصل وتعاون فعالة مع دول المنطقة العربية ضمن جهودها المتواصلة لوضع منظومة واستراتيجية متطورة ومتناسقة لقطاع الطيران المدني في المنطقة تستند إلى أرقى المعايير العالمية وتهيئ الفرص لمزيد من النمو والتعاون الوثيق في هذه الصناعة العالمية الهامة.

ومن جانبه قال سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: في سياق التواصل الدائم بين الإمارات وكافة الدول العربية الشقيقة نحرص دائماً على الالتقاء بالمسؤولين العرب لتعزيز مفاهيم التواصل المباشر وفتح قنوات فعالة للاتصال والتعرف عن كثب على الآراء والأفكار المتبادلة في مجال الطيران المدني بما يصب في رسم صورة واضحة للموقف العربي أمام المؤسسات الدولية المعنية بهذا القطاع.

وأضاف: باعتبار الإمارات الممثل العربي المنتخب في مجلس منظمة الطيران المدني الدولي والتي تساهم بفعالية في اجتماعات المجلس ومختلف اللجان وفرق العمل التابعة للمنظمة بالإضافة إلى عضويتها في المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطيران المدني فإنها تعطي أهمية كبيرة لتحقيق الطموحات العربية في هذا المجال والتعبير بصدق عن احتياجات الدول العربية المتنوعة في كل ما يتعلق بتطوير قطاع الطيران المدني.

واستعرض السويدي في كلمة له خلال حفل الاستقبال المراحل التي مر بها قطاع الطيران المدني والإنجازات التي استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة تحقيقها في هذا المجال سواء على الصعيد المحلي او الاقليمي والعالمي مؤكداً صعوبة الوصول إلى المكاسب الدولية التي حققتها الإمارات بدون الدعم الدائم والمساندة المستمرة التي قدمتها الدول العربية الشقيقة.

أبوظبي- «البيان»