[فارس الكويت]

كشف كريم الصناديلي المدير الإقليمي للخطوط النمساوية أن الناقلة النمساوية ستعلن خلال فترة قصيرة عن خطة توسعات في منطقة الشرق الأوسط خاصة في دول مجلس التعاون، من خلال افتتاح خطوط جديدة، مؤكداً اهتمام الناقلة بالإمارات ومنها أبوظبي، إضافة إلى السعودية، لافتاً إلى أن خطة التوسعات تأتي مواكبة لحجم التطور الذي شهدته أعمال الشركة في منطقة الخليج، ومعدلات النمو على عوائدها أو في عدد الركاب.

وقال الصناديلي في تصريحات إلى ''الاتحاد'': لقد اضطرت الخطوط النمساوية في الفترة الأخيرة إلى وقف رحلاتها بين فيينا ومدينة أربيل العراقية، بسبب تردي الأوضاع الأمنية في العراق، منوهاً إلى أن هذا الخط من أهم الوجهات التي حققت أعلى مستوى من الربحية، مؤكداً أن أرباح الخط كانت الأعلى بين خطوط الناقلة النمساوية، لكونه كان الوحيد الذي يربط أوروبا بالعراق، مشيراً إلى أن الخطوط الجوية النمساوية ستعيد تشغيل الخط مرة أخرى فور استقرار الأوضاع في العراق.

واوضح أن خدمات درجة رجال الأعمال تساهم بنحو 50% من عائدات الشركة يأتي من والتي تصل نسبة الأشغال عليها 85% على مدار العام، وتصل إلى 100% في معظم الأيام، مشيراً إلى أن النمو في حركة السفر وخاصة الطلب على خدمات رجال الأعمال يدور حول 20%.

وأضاف الصناديلي أن الطلب المتزايد دفع الشركة اعتماد خطة لتعزيز تطوير خدمات رجال الأعمال على الرحلات الطويلة، وجار تنفيذ خطة مماثلة على الرحلات القصيرة والمتوسطة خاصة مع دول منطقة الخليج والشرق الأوسط نظراً لنمو القطاعات الاقتصادية والعقارية والاستثمارية والذي ينعكس على قطاع السفر.

وقال: إن الاهتمام بدرجة رجال الأعمال على الطائرات، يأتي ضمن متغيرات واهتمامات عالمية بهذا القطاع، بل وصلت الخدمة على هذه الدرجة لمستوى الدرجة الأولى، وبدأت الشركات حالة من المنافسة لاستقطاب المسافرين من رجال الأعمال من خلال خدمات مميزة وسريعة، ونضع في ''النمساوية'' الإمارات في بؤرة اهتمامنا نظراً لما تتمتع به من كونها مركز أعمال إقليم، ونقطة ترانزيت لوجهات عالمية.

وأشار إلى أن الناقلة النمساوية بصدد دراسة خطة لتطوير وزيادة عدد رحلاتها إلى محطات المنطقة، خاصة مع الإمارات، افتتاح محطات جديدة وبينها السعودية، منوهاً إلى خطة الشركة الرامية إلى افتتاح ما بين 4 إلى 5 رحلات سنوياً من الآن.

وقال الصناديلي إن نتائج الشركة حتى الربع الثالث تشير إلى تحقيق معدلات نمو كبيرة بما في ذلك الشرق الأوسط، وبلغ متوسط نمو المبيعات 5%، وفي عدد الركاب بلغت الزيادة 13%، كما حققت الناقلة نمواً غير مسبوق في الأرباح.