[طيار بارع]

ياعزيزي الكريم .

شكرا لك على هذه القرأة المنقولة .

ثم ياعزيزي في الحياة امور وأمور مقدره ومكتوبه على كل حي تقرأ وينفذ منها في كل ثانية من ثواني حياة كل حي منذ ان يخرج ذالك الحي حتى اخر ثانية من ثواني الحياة لكل حي .

وهي مقدره من عزيز مقتدر اما سعادة واما شقاء واما بين هذا وذاك .

ولو دقق كل منا فيما يحصل له في كل ثانية وفي كل دقيقة وفي كل ساعة وفي كل عدد من الساعات وفي كل يوم وليلة وفي خلال الاسبوع والشهر والسنة لوجد عدد كبير من السعادة وعدد كبير من التعاسة وهكذا هي الحياة بين ناقض ونقيض فرح وحزن اعتقاد في وجود صديق او صديقه قريب او بعيد وفي معرفة من هو الصادق الصدوق الذي قد تستمر علاقة هذه الصداقه ثم تبان مقاصدها بعد فتره قد تطول او تقصر .

وقد يخرج على من يعتقد صدق قول هذا وذاك في ثانية ويبان على حقيقته مهما كان قربه منك ومني ومن الأخرين حتى انه في كثير من الأحيان نجد تناقض واضح وجلي بين الاب وأبنه وبين الام وأبنها وبين هذا الصديق وصديقه أو أخوه واخته وصديقته وزوجته وهكذا هي الحياة فيها رياح التغيير من ثانية لثانية حتى نهاية عمر كل حي .

والتوكل على الله في كل صغيرة وكبيرة هي السعادة والثقه المطلقه من وجهت نظري لا أعتقد بوجودها ابدا دون قدر الله عز وجل .

والواجب على كل انسان ان ينظر لنفسه ويحاسبها ويعامل الأخرين من حوله بمثل ما يحب ان يعاملوه به الأخرون . ويعتذر متى كان قد عرف نفسه انه قد غلط في حق من له حق عليه وأول من لهم الحقوق بعد الله الوالدين والأقربون بكل درجاتهم حتى الوصول للأصدقاء والمعارف والزملاء وعابري السبيل ومن يصادفهم في طريقه طيلة حياته .


ولا نقول الا قدر الله وما شاء فعل .




.