عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-2009, 12:23 PM  
  مشاركة [ 6 ]
الصورة الرمزية جمال الصباح
جمال الصباح جمال الصباح غير متواجد حالياً
خبير سياحي
ثقتكم غايتنا
 
تاريخ التسجيل: 29 - 04 - 2007
الدولة: kuwait
العمر: 52
المشاركات: 982
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 641
جمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى جمال الصباح إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى جمال الصباح
جمال الصباح جمال الصباح غير متواجد حالياً
خبير سياحي
ثقتكم غايتنا


الصورة الرمزية جمال الصباح

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 29 - 04 - 2007
الدولة: kuwait
العمر: 52
المشاركات: 982
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 641
جمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقدير
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى جمال الصباح إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى جمال الصباح
افتراضي رد: ويش رايكم حبايبي نسير على سلطنة عمان من بداية ظهورها لغاية عهد السلطان قابوس

العمانيون والفتوحات الإسلامية
لقد قام العمانيون بدور رئيسي في حركة الفتوحات الإسلامية فيعهد الخليفة عمر بن ‏الخطاب , وكان لهم الفضل في حماية الحدود الجنوبية الشرقية منالدول الإسلامية ‏عندما تصدوا ببسالة لمحاولات الفرس للإستيلاء على بعض مناطقالخليج .‏


وتذكر المصادر أن الخليفة عمر بن الخطاب عقب معركة جلولاء 16هـ/637م أرسل ‏عثمان بن أبي العاص الثقفي لمحاربة الفرس الذي حاولوا عبر الخليجإلى الشاطئ ‏العربي , ولبى العمانيون دعوة الجهاد وأجتمع لعثمان نحو ثلاثة الآلفمقاتل وعبر بهم ‏عثمان من جلفار إلى جزيرة أبن كاوان حيث أجبر قائد حاميتها الفارسيعلى الإستسلام ‏وأرسل كسرى الفرس إلى واليه في كرما يأمره بالسير لمقاتلة العمانيينوطردهم من ‏الجزيرة ولكنه هزم هزيمة منكرة وقتل قائد الحملة الفارسي وكان هذاالإنتصار حاسماً ‏لدرجة أن الفرس لم يعاودوا المحاولة مره أخرى , ولم تقتصر جهودالعمانيين على ‏حماية حدود الدولة العربية الإسلامية من جهة الخليج بل شاركوا فيالفتوحات ‏الإسلامية على الجبهة العرافية وبلغ من كثرة الأزد العمانيين أن خصص لهمحي ‏خاص بهم في البصرة بعد إنشاء المدينة في زمن عمر بن الخطاب .‏

ومن عمانإنطلق عثمان بن أبي العاص ليغزو الهند وتشير المصادر التاريخية إلى أن ‏دولةالخلافة وخاصة في العصر الراشدي والأموي قد أعتمدت على عرب عمان في ‏غزو الهند فنجدأسماء كثيرة من العمانيين في قيادة الحملات العسكرية في مكران ‏والسند , بل إنالحملات التي غزت الهند في زمن معاوية بن أبي سفيان قد ضمت ‏كثيراً من العمانيينقاطني البصرة , بل والمثير أيضاً أنه حينما اسند معاوية قيادة تغرة ‏الهند إلى راشدمن عمرو الحديدي 48هـ/667م وبوصول راشد إلى هذا الثغر لقي ‏سنان بن سلمة في إشرافمن عرب عمان واعجب راشد كثيراً بشخص سنان وأثنى ‏على أخلاقه وتوطدت بينهما صداقةنجم عتها تعاون كامل بين القوات الأموية والقوات ‏العمانية التي كانت تحت قيادةسنان وكانت تقوم بنفس المهمة التي كانت تقوب بها ‏قوات راشد وتمكنت القوات العربيةمن إجبار سكان جبال الباية من دفع الجزية وحققت ‏نصراً آخر داخل أرض القيقان أسفرتعن كثير من الفيء والغنائم ثم دخلت القوات ‏العربية ولاية سجستان ووقعت معركة غيرمتكافئة حشد فيها الهنود أكثر من خمسين ‏ألف مقاتل وإستشهد راشد بن عمرو وتولى بعدهسنان بن سلمة .‏

وفي الفترة ما بين 65هـ إلى 78هـ ظهرت في منطقة ثغرالهند قوة عربية لا تدين ‏لنفوذ الأمويين وهي قوة معاوية ومحمد أبنى الحارثاللافيين وهما كما ذكر البلاذري ‏من أزد عمان وقد نجحت هذه القوة في السيطرة علىمكران والسند على مدى ثلاثة ‏عشرة سنة .‏

وقد شهد ثغر الهند كذلك مأساةأبناء المهلب بن أبي صفرة وأسرته , فتذكر المصادر ‏أنه أثر الصدام بين يزيد بنالمهلب بن أبي صفرة والذي كان والياً على العراق ‏وسليمان بن عبدالملك منذ 96هـ/715م وبين جيوش يزيد الثاني بن عبدالملك بن ‏مروان 102/720م فر الناجون منالقتل من أبناء المهلب وهم مدرك والمفضل ‏وعبدالملك وزياد ومعاوية ومن بقي من آلمهلب وركبوا البحر إلى قندابيل حالياً جافادا ‏في باكستان ولكن خيانة وداع بن حميدالأزدي عامل الأمويين في قندابين قد أودت بآل ‏المهلب من خلال ملحمة دموية رهيبة .‏

وإذا كان عرب عمان لهم دورهم الكبير في ثغر الهند كمحاربين وبحارة إلا أندورهم ‏الحضاري كدعاة ومبشرين بالأسلام كان هو الدور الفاعل والهام نظراً لكونهمأكثر ‏التجار المسلمين معرفة بالهند وثقافاتها وأكثر العرب وروداً على هذه البلاد , لذا فقط ‏أقاموا مؤسساتهم التجارية والثقافية ليس في الهند فقط بل في الجزر المحيطةبها مثل ‏سرنديب (سيلان) التي نجح العمانيون في نشر الإسلام فيها منذ وقت مبكرولولا التدخل ‏البرتغالي مع بداية القرن السادس عشر لكانت هذه الجزيرة قد تحولتجميعها إلى ‏الإسلام كما حدث في جزر المالديف التي عرفها العمانيون منذ فترة مبكرةمن التاريخ ‏الإسلامي .‏

لم يتوقف العمانيون عند الهند وسرنديب والمالديفوإنما إمتد نشاطهم التجاري ‏والحضاري عبر خليج البنغال إلى أرخبيل الملايو التيأسماها العمانيون (كله) أو (كله ‏بار) وكانت السفن العمانية تأتي إلى أرخبيلالملايو بقصد التجارة والمرور منها إلى ‏بلاد الصين وأن ميناء كله كان مجمع الأمتعةمن أعواد الكافور والصندل والعاج ‏والرصاص والقصدير والأبنوس وورد إشارات كثيرة إلىوصول السفن العمانية إلى ‏سنغفورة أو كما كانت تسمى (صندابور) .‏

لقد نجمعن هذا النشاط العماني أن تكونت جاليات ومدناً عمانية في بلاد الملايو وفي ‏غيرهامن جزر الأرخبيل وأمتد النشاط العماني إلى بلاد الصين , حيث وصلت ‏رحلاتهم إلىخانفو (كانتون) وتعاظم دورهم بشكل ملحوظ في القرن الثالث الهجري ‏ووصلوا إلى أقصىشمال الصين إلى مدينة قانصو وبلاد الشيلا التي يعتقد انها كوريا ‏أو اليابان ومنأوائل التجار العمانيين الذي وصلوا إلى بلاد الصين أبوعبيدة عبدالله بن ‏القاسمالذي وصل إلى كانتون حوالي 133هـ/750م والذي يعتبره البعض أول إنسان ‏عماني يصل إلىالصين بينما يعتبره المؤرخون الصينيون أول عربي مسلم يصل إلى ‏هذه البلاد .‏

وكان من مظاهر إرتفاع شأن الإسلام والمسلمين في بلاد الصين ما يرويه لناإبن ‏بطوطة وكذلك الشريف تاج الدين السمرقندي الذي زار الصين في القرن الرابع عشر‏الميلادي من إنه رأى المسلمين يحظون بقدر كبير من الإحترام والتقدير لدرجة أنه إذا‏قتل وثنى صيني مسلماً كان الوثنى يقتل هو وأهل بيته وتصادر أمواله , وإن قتل مسلم‏وثنياً لا يقتل به بل يطالب بدفع ديته التي كانت لا تزيد عن تقديم حماراً لورثته .

وإذا كان العمانيون قد ساهموا بشكل فعال في التمكين للإسلامن في بلادآسيا فإن ‏العمانيين أيضاً شاركوا في الفتوحات الإسلامية في الجناح الغربي منالعالم الإسلامي ‏إذ تذكر المصادر التاريخية إنهم شاركوا في فتوح المغرب والأندلسوقد أفاد معاوية بن ‏أبي سفيان من خبرتهم عند شروعة في إنشاء أسطول بحري وكانلنواخذتهم براعة في ‏قيادة السفن المعروفة بالتيرماهية إلى الهند ومياه بحر الزنجوهذا يفسر إعتماد معاوية ‏بن أبي سفيان على الأزد في قيادة اسطول المسلمين في عهدهفظهرت شخصية جنادة ‏بن أبي أمية الأزدي الذي غزا قبرص ورودس وسفيان بن مجيب الأزديالذي حاصر ‏طرابلس الشام من البحر وتمكن من إفتتاحها سنة ست وعشرين للهجرة .‏
العمانيون ربابنة البحار
لقد كان الموقع الجغرافي العام الذي تشغله عمان أعظم الأثرفيما أحرزه الملاحون ‏العمانيون منذ أقدم العصور التاريخية من شهرة بحرية , ذلك أنهذا الموقع ما بين ‏مخرج الخليج العربي ومدخل بحر الهند الأعظم على الطريق التجاريالرئيسي المؤدي ‏غرباً إلى السواحل الشرقية لأفريقيا وشرقاً إلى الهند وماليزياوالصين ونظراً لصعوبة ‏الإتصال بالبر بالمناطق المجاورة كالبحرين وحضرموت لذا فقدتطلع العمانيون نحو ‏البحر .‏


وقد سعى العمانيون للحصول على الرزق لذا فقدإرتادوا البحار سعيا وراء التبادل ‏التجاري مع الشعوب المجاورة ويعتبر البحارةالعمانيون في طليعة رواد البحار ‏والمحيطات منذ العصور التاريخية القديمة وكانوا منأوائل الشعوب القديمة التي ‏إستخدمت الصاري والشراع لذا فلا غرابة أن تصف المصادرالسومرية القديمة أهل ‏عمان برواد الملاحة البحرية , وكان السومريون يطلقون علىبلاد عمان قبل أربعة ‏الآف سنة إسم مجان كما ورد ذكرهم كبنائين للسفن في عهد شلجىحوالي 2050 قبل ‏الميلاد .‏

وتشير المصادر التاريخية القديمة إلى أنالعمانيين مع نهاية القرن الثالث قبل الميلاد قد ‏تملكوا أعظم أسطول بعد قرطبة وكانوسيلة فاعلة في نقل حضارة ميناء بابل وسومة ‏إلى الهند وفارس وعن تلك الحضارات أخذالهنود علوم الفلك والفلسفة والرياضيات ‏والتنجيم وكل معالم الحضارة والتقدم , وكانذلك قبل العصور اليلينستية بعدة قرون .‏

لعلنا لا نتجاوز الحقيقة إذاما قلنا أن قوة عمان تاريخياً من قوة بحريتها والعكس وقد ‏ورد في كتابات بطليموس عنعمان أن مجدها وشهرتها التي كانت مصدر فخرها إنما ‏جاءت عن طريق ما كانت تقوم به مننشاط بحري وملاحي وليس عن طريق النشاط ‏البري .‏

لقد سعى الفرس لمنافسةالعمانيين في عهد دارا الكبير 521-485 قبل الميلاد , إلا أن ‏العمانيين بما إتصفوابه من عزيمة وتصميم قد تصدوا لهذه المحاولات وأفشلوا خطط ‏الفرس كما لم يؤثر علىنشاطهم البحري إكتشاف ملك مصر اليليني للطريق البحري ‏المباشر بين مصر والهندإعتماداً على الرياح الموسمية .‏

وعندما ظهر الرومان كقوة عالمية ما بينعام 50 إلى 200م لم يؤثر ذلك كثيراً على ‏نشاط البحرية العمانية وبظهور الدولةالساسانية في فارس عام 225م دخلت في منافسة ‏مع البحرية العمانية فأسسوا إسطولاًقوياً إحتلوا به أجزاء من شرق وجنوب الجزيرة ‏العربية ومنها عمان إلا أن العمانيينتصدوا لهم بعد أن أستعادوا قوتهم ثم تعقبوهم على ‏الشواطئ الفارسية وإحتلوا السواحلوالمناطق الجنوبية عنها .‏

ومع نهاية القرن السادس الميلادي ظهرت قوة بحريةمؤلفة من الفرس والأحباش ‏واليونان والصومال بهدف تنحية العمانيين عن السيادةالبحرية مما دفع بالعمانيين ‏للتصدي لهذه القوة وخاصة الأحباش الذين كانوا يحتلوناليمن وتمكن العمانيون من ‏إنزال هزائم متكررة بهذه القوى نجم عنها عودة السيادةالعمانية على البحار الشرقية .‏

كذلك يرجع إلى العمانيين الفضل في إنشاءأول قوة بحرية إسلامية في الأندلس تعمل ‏لحسابها الخاص بالجهاد البحري أو بالتجارةما بين المغرب والأندلس في وقت لم يكن ‏الأمويون في الأندلس قد إصطنعوا سياسة بحريةفقد كان معظم طوائف البحريين الذين ‏يرابطون على السواحل الشرقية للأندلس ما بينطرطوشة في الشمال والمرية في ‏الجنوب ويغزون في البحر التيراني ينتسبون إلى الأزدومنهم بني الأسود .‏

وتشير المصادر التاريخية إلى أن ربابنة البحار منالعمانيين كانت لديهم معرفة وافية ‏بالبحار والمحيطات سواء في البحار الشرقية التيخاض العمانيون بسفنهم مياهها على ‏الرغم من خطورة أمواجها ومضايقها الجبلية أوالمياه الغربية , فقد كان الخليج العربي ‏يتصل بماأسماه العمانيون بالبحر البربريأو بحر الزنج الذي ينتهي جنوباً بجزيرة قنبلو ‏وبلاد سفالة والواق واق من أقاصي أرضالزنج وقد وصل العمانيون بسفنهم التجارية ‏إلى الساحل الشرقي لإفريقيا وإعتادواالإبحار في البحر البربري وفي ذلك يقول ‏المسعودي ((أهل المراكب من العمانيينيقطعون هذا الخليج إلى جزيرة قنبلو من بحر ‏الزنج وفي هذه المدينة مسلمون بينالكفار من الزنج والعمانيون الذين ذكرنا من أرباب ‏المراكب يزعمون أن هذا الخليجالمعروف بالبربري وهم يعرفونه ببحر بربري وبلاد ‏جفوني )). وفي موضع أخر من مروجالذهب يقول المسعودي ((هؤلاء القوم الذي ‏يركبون هذا البحر أي بحر الزنج من أهلعمان من الأزد )).‏

ويؤكد المسعودي في أكثر من موضع في كتابه على مهارةنواخذى عمان ومقدار ‏سيادتهم على بحر الصين والهند والسند والزنج واليمن والقلزموالحبشة , لقد كان يربط ‏بين قنبلو وصحار مباشرة طريق ملاحي هو نفس الطريق الذيسلكه المسعودي في ‏رحلته وكانت الرياح تدفع السفن أحياناً بعيداً عن قنبلو فتتجهرأساً إلى الساحل الإفريقي ‏‏.‏
التوقيع  جمال الصباح
جمال الصباح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس