عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-2009, 12:31 PM  
  مشاركة [ 12 ]
الصورة الرمزية جمال الصباح
جمال الصباح جمال الصباح غير متواجد حالياً
خبير سياحي
ثقتكم غايتنا
 
تاريخ التسجيل: 29 - 04 - 2007
الدولة: kuwait
العمر: 52
المشاركات: 982
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 641
جمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى جمال الصباح إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى جمال الصباح
جمال الصباح جمال الصباح غير متواجد حالياً
خبير سياحي
ثقتكم غايتنا


الصورة الرمزية جمال الصباح

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 29 - 04 - 2007
الدولة: kuwait
العمر: 52
المشاركات: 982
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 641
جمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقدير
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى جمال الصباح إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى جمال الصباح
افتراضي رد: ويش رايكم حبايبي نسير على سلطنة عمان من بداية ظهورها لغاية عهد السلطان قابوس

جهود الإمام ناصر بن مرشد في إعادة الوحدة الوطنية
لعل في مقدمة الدروس التي إستخلصها الإمام ناصر بن مرشد منتاريخ عمان أن كل ‏الأعمال الكبيرة التي أنجزها العمانيون تمت من خلال وطن موحد , تستثمر إمكاناته ‏البشرية والإقتصادية بما يعود بالمصلحة على الجمييع ومن أجل ذلككان العمانيون لهم ‏السبق عبر الحضارات المتعاقبة وحينما تطل الفتنة برأسها وينقسمالوطن إلى ممالك ‏ودويلات صغيرة يحدث الإنحسار والتدهور , لذا فقد إستوعب الرجلتاريخ وطنه ‏بوعي وإدراك شديدين .‏


لقد وضع الإمام ناصر بن مرشد أولوياتالعمل الوطني فلم يكن من المعقول أن يبادر ‏بتحرير بلاده من القوات البرتغاليةبينما الوطن مقسم , لهذا كان من الضروري أن يبدأ ‏بجمع الشمل وتوحيد الكلمة وتجمعمصادر التاريخ على أن الإمام لم يبادر بإعلان ‏الحرب إلا بعد أن إستنفذ كل الجهودالدبلوماسية , من أجل ذلك فقد كتب إلى أهل نزوى ‏يدعوهم إلى جمع الشمل إلا أن هذهالدعوة لم تصادف رغبة بعض أهلها لذلك عجل ‏بالسير إليها بنفسه وعندما ادرك أن الحربواقعة لا محالة فضل العودة إلى الرستاق ‏حيث جاءه وفد من سمائل برئاسة ملكها مانعبن سنان العميري معلنا مبايعته وبما أن ‏نزوى كانت موضع إهتمام الإمام ناصر بن مرشدلأهميتها التاريخية والدينية فقد توجه ‏إليها من سمائل حيث كان لعامل المباغته أكبرالأثر في إجماع أهلها على مبايعته .‏

واللافت للنظر أن الإمام ناصر بن مرشدكان حريصاً على عدم إراقة دماء المسلمين ‏لذا فقد إستخدم كل وسائل الإقنا والحجةوما كان يلجأ إلا إذا حتمتها الظروف وفرضتها ‏المصلحة العامة .‏

ونظراًلثقل المهمة التي كان يقوم بها الإمام وما كانت تحتمه من مواجهات عسكرية ‏ضد أنصارالتجزئة فقد كان يقيم في كل المناطق التي يدخلها عنوة بعضاً من الوقت ثم ‏يغادرهاإلى مناطق أخرى تاركاً بعض أنصاره لمواصلة مهمته في ترسيخ مبادئه ‏ومواصلة دعوتهالتي اخذت تنساب في كل أرجاء عمان ومما يؤكد صعوبة المهمة التي ‏مضى الإمام ناصر فيسبيل تحقيقها كثرة الممالك التي أقيمت على مقومات قبلية بحيث ‏يصعب التمييز بينالقبيلة والحكومة .‏
ومن الظواهر اللافتة في سياسة الإمام إنه كلما حقققدراً من الإنتصارات في سبيل ‏تحقيق الوحدة راح يتريث ترقباً لرد فعل قد يحول دونإراقة الدماء إضافة إلى التقاط ‏الأنفاس وترتيب الجند والعودة لتفقد أحوال المناطقالتي دخلت في حوزته وهي سياسة ‏حكيمة تعددت فوائدها على كل المستويات .‏

وتشير بعض المصادر التاريخية إلى أن تمرد منطقة الظاهرة كان من أصعبالعمليات ‏التي واجهها الإمام , حيث إستشهد أعداد كبيرة من بينهم شقيق الإمام جاعدبن مرشد ‏مما دفع الإمام ناصر إلى أن يتولى بنفسه قيادة العمليات العسكرية مما كانسبباً في ‏إعادة السيطرة على الموقف بعد أن إرتفعت معنويات الجند الذين قاتلوابشجاعة منقطعة ‏النظير في مناطق عبري وحسن الغبي وكافة مناطق الظاهرة وتأكد الإمامأن تمرد أهل ‏الظاهرة مرده إلى مؤامؤات ناصر بن قطن الذي حوصر في قلعته إلى أنإستنجد ‏بالإمام متوسلاً العفو منه .‏
كما أدرك الجبور أن وحدة البلادتتعارض مع مصالحهم المباشرة لذا فقد تمكنوا من ‏إثارة القبائل التي تحت سيطرتهمووصلت مخططاتهم إلى درجة التأمر على إغتيال ‏الإمام ناصر , لذا فقد واجههم الإمامودارت معركة كانت من أشد المعارك ضراوة ‏وإنهزم الجبور وأتباعهم وقتل منهم أعدادكبيرة ويعلق الأزكوي على هذه المعركة قائلاً ‏‏: لقد كثر القتل في البغاة حتى قيلإنهم عجزوا عن دفن موتاهم فكانوا يجعلون السبعة ‏والثمانية في خبة .‏

وقدإعتمد الإمام على سياسة النفس الطويل ولا بأس من مهادنة خصومه أحياناً ‏ومباغتتهمفي بعض الأحيان فها هو يبعث بسراياه إلى المناطق التي إستعصت عليه ‏لمناقشة خصومةوبعد أن يستوثق من موقفهم يكون قرار الحرب .‏

لقد ظهرت بطولات نادرة خلالالحروب التي لم تتوقف فها هو محمد بن غسان ‏النزوي يقود العمليات ضد الجبور فيمنطقة الجو ناحية البريمي ثم يحقق إنتصاراً ‏عظيماً يتوجه بعده على لوى التي إستعصىفتحها على قوات الإمام بسبب تحصيناتها ‏وكثرة المدافعين عنها مما إضطر محمد بن غسانالنزوى إلى طلب العون من القبائل ‏القريبة من صحار التي كانت تتطلع إلى قوات الإماموتترقب إنتصاراتها بهدف التعجيل ‏بمواجهة البرتغاليين الذين أنزلوا بصحار وأهلهاأبشع أنواع الممارسات مما دفع بأهل ‏صحار إلى ترك مدينتهم واللجوء إلى المناطقالبعيدة ترقباً لجولات أخرى , وهكذا كان ‏الإمام ناصر بالنسبة إليهم بمثابة المنقذمن نير الإحتلال .‏

وقد تمكن محمد بن غسان بمساعدة القبائل من السيطرةعلى لوى حيث بدأ التفكير عملياً ‏في صحار وهكذا إستطاع الإمام ناصر خلال سنوات حكمه 1624-1649م من أن ‏يعيد لعمان وحدتها وتماسكها ويؤمنها إلى حد كبير من الأخطارالخارجية وكانت ‏محاولاته نحو الوحدة مبعث أمل كبير وينفرد هذا الإمام العظيم منبين أئمة اليعاربة ‏بأنه حارب على جبهتين الساحل والداخل في وقت واحد فلكما هدأتالأوضاع في ‏الداخل راح يواجه القوات البرتغالية على الساحل وكلما حقق إنتصاراً علىالساحل عاد ‏إلى الداخل لمواصلة حروبه من أجل أن تكون عمان وطناً موحداً وعند وقاةالإمام ‏ناصر بن مرشد في إبريل 1649م كانت كل القبائل العمانية تحت لواء واحدوإنتهت ‏إلى غير رجعة مرحلة التمزق والتشتت وبدأت مرحلة جديدة من الوحدة في ظلحكومة ‏مركزية .‏

أدرك الإمام ناصر بن مرشد أن مواجهة البرتغاليين علىالسواحل العمانية في حاجة ‏إلى إمكانات أخرى تفوق تلك الإمكانات التقليدية التيإعتمد عليها اليعاربة في حروبهم ‏ضد القبائل الرافضة لسلطة الدولة المركزية , لقدوقعت كل المعارك التي خاضها ‏اليعاربة ضد القبائل على اليابسة أما البرتغاليون فقدكانوا أهل بحار ووسيلتهم في ‏الحرب هي السفن , التي شهدت ظفرة كبيرة منذ الكشوفالجغرافية لذا فإن سياستهم ‏الإستعمارية إعتمدت على إحتلالهم لكثير من المدنوالقلاع والحصون التي تقع في ‏طريق البحار والمحيطات دون اللجوء إلى التعمق فياليابسة .‏

وهكذا أدرك اليعاربة إمكانات عدوهم القادمن من أقصى الظرفالأوروبي كدولة بحرية ‏خاضت معارك شرسة في سبيل الحفاظ على مصالحها الإستعماريةلذلك كانت العناية ‏بالإسطول وتنمية الموارد الإقتصادية وتلاحم الشعب العماني فيمقدمة الركائز ‏الأساسية التي إعتمد عليها اليعاربة الذين طوروا إسطولهم التجاريوالعسكري ‏مستفيدين من الخبرة الإنجليزية في هذا المجال .‏

وكان إنتزاعصور وقريات من أيدي البرتغاليين في مقدمة العوامل التي ضاعفت من ‏تماسك العمانيينوكانت بمثابة إختبار عملي لنجاح الوحدة التي خاض اليعاربة من أجلها ‏حروباً ضارية .

لم يكن إنتزاع صور وقريات عملية سهلة فقد كان التباين واضحاً بين حجموكفاءة ‏القوتين المتنافستين إضافة إلى سياسة الوفاق التي إستجدت بين البرتغاليينوشركة الهند ‏الشرقية البريطانية إبتداً من عام 1634م , لقد كانت المتغيراتالسياسية سواء المحلية ‏او الدولية في مقدمة عوامل كثيرة جعلت اليعاربة يناضلون فيظروف أشد قسوة إلا أن ‏نجاحاتهم في تحقيق الوحدة الوطنية إضافة إلى المشاعر الدينيةالجياشة التي فاقت أية ‏مشاعر وطنية كل ذلك جعل عرب عمان يقبلون على التضحية بنفسراضية وبحماس ‏ورغبة في الإستشهاد وهي عوامل كان يفتقدها البرتغاليون المتحضون فيالثغور ‏العمانية .‏

ومن الملاحظ أن اليعاربة قد إستثمروا إمكاناتهم بكفاءةعالية ولعل صحار كانت إقليماً ‏إستراتيجياً هاماً في سياسة اليعاربة لذا فقط ضربواعليها حصاراً شديداًَ بينما تحصن ‏البرتغاليون داخل القلاع والحصون وراحوا يمطرونقوات الإمام بوابل من نيران ‏مدفعيتهم مما دفع الإمام إلى بناء قلعة لكي يتحصن فيهاالعمانيون في مواجهة القلعة ‏البرتغالية .‏
وبمجرد أن علمت القبائلالعمانية بحصار صحار راحوا يتدفقون من كل صوب ‏وخصوصاَ من مناطق لوى وبات وكافةالمناطق المتاخمة لصحار وبينهما العمانيون قد ‏ضربوا حصاراً على صحار , إذا بالإمامناصر وقد بعث بسرايا أخرى إلى مسقط ‏بقيادة خميس بن سعيد الشقصي وعلى الرغم من أنتلك السرايا لم تحقق نتائج حاسمة ‏إلا إنها أربكت البرتغاليين في كل من صحار ومسقطمما مهد لسلسلة من الهجمات ‏العمانية على كافة المعاقل البرتغالية .‏

وقدكان إستيلاء الإمام ناصر بن مرشد على مدينة صحار عام 1643م نقطة تحول ‏جديدة فيالمواجهة العمانية البرتغالية .‏

لقد كانت قوات ناصر بن مرشد في أشد الحاجةإلى التقاط الأنفاس وعلى الرغمن من ‏ذلك فقد تمكنت من تحرير كل المدن الساحليةالعمانية ولم يبق إلا مسقط ومطرح التي ‏تمكن المسعود بن رمضان من محاصرتها في وقتتفشي فيه مرض الطاعون بين ‏البرتغاليين ولعلها كانت فرصة مناسبة لكي يجهز العمانيونعلى عدوهم خصوصاً وإن ‏القصف المستمر لقوات مسعود بن رمضان كان عنيفاً لدرجة أربكتالحاميات البرتغالية ‏بينما كان الطاعون يحصد ما يقرب من خمسين شخصاً في اليومالواحد , ولم ينته هذا ‏الحصار إلى تحرير مسقط ومطرح وإنما نجم عنه إبرام هدنه جاءمعظم بنودها في ‏صالح العمانيين .‏

وقد إمتد صراع اليعاربة ضد منافسيهملفترات زمنية طويلة , تباينت فيها المواقف ‏السياسية , إلا أن أصعب الفترات واخطرهاهي فترة الإمام ناصر بن مرشد حيث كان ‏يقاتل في سبيل التحرير والوجحدة معاً وقدكبده ذلك قدراً هائلاً من الجهد والوقت حيث ‏إستخدم كل الإمكانات المتاحة بمهارةشديدة بما في ذلك المفاوضات السياسية التي لجأ ‏إليها عام 1648م وعند وفاته سنة 1649م لم يبق تحت السيطرة البرتغالية إلا مسقط ‏ومطرح .‏

كما واصلسلطان بن سيف الذي بويع بالإمامة في إبريل 1649م جهاد الإمام ناصر ‏بن مرشد حيثإزدادت طموحات العمانيين وأدركوا بأنهم قاب قوسين أو أدنى من ‏تحرير بلادهم منإحتلال دام أكثر من مائة وأربعين عاماً وادرك الإمام الجديد أهمية ‏الوقت كعامل هامفي الأجهاز على البرتغالين في الوقت الذي أخذ فيه البرتغاليون ‏يضاعفون منتحصيناتهم في مسقط ومطرح وثبتوا مدافعهم الثقيلة في كل إتجاه وزيادة ‏في الحيطةحفروا خندقاً عميقاً حول الأسوار وعلى رؤوس الجبال بنوا مجموعة أبراج ‏أقاموا فيهداخلها جنوداً أشداء أخذوا يمطرون القوات العمانية بوابل من نيران مدافعهم ‏‏.‏

وقد إستطاع سلطان بن سيف أن يضرب حصاراً على القوات البرتغالية وبينماالحصار ‏قائماً تمكن بعض الهنود من تقديم معلومات للإمام على درجة كبيرة من الخطورةدفعت ‏بقواته إلى الدخول بينما الحامية البرتغالية قد أخذت على غرة مما أفقدهاالقدرة على ‏المواجهة ومن ثم كان الإنهيار والإستسلام في ديسمبر سنة 1649م .‏

لقد أصيب البرتغاليون بخسائر جسيمة حيث قتل معظم جنودهم وكل المحاولات التي‏قاموا بها في الهند لإمداد مسقط باءت بالفشل وبنهاية 1652م لم يبق للبرتغاليين في‏الخليج إلا وكالتهم في كينج .‏

لم يتوقف العمانيون عن مطاردة خصومهم حتىبعد أن إعتصموا في وكالتهم في كينج ‏على الساحل الشرقي من الخليج وراح العمانيونيتعقبون عدوهم في الهند وشرق إفريقيا ‏مما جعل الملاحة بين الوكالة التجاريةللبرتغاليين في كينج وبين شرق إفريقيا والهند ‏تبدو مستحيلة في ظل أحكام العمانيينسيطرتهم على الخليج العربي والمحيط الهندي .‏
التوقيع  جمال الصباح
جمال الصباح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس