[SIZE="4"][COLOR="DarkSlateGray"]
أجمل رمضان في حياتي : 1 /9 / 1433 هـ
تدبر:
قال تعالى{
أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم } وصدر دعوتهم إلى التوبة بالعرض الذي هو غاية اللطف واللين في قوله{
أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ } . (
ويقول ابن كثير وهذا من كرمه تعالى وجوده ولطفه ورحمته بخلقه ، مع هذا الذنب العظيم وهذا الافتراء والكذب والإفك ، يدعوهم إلى التوبة والمغفرة ، فكل من تاب إليه تاب عليه .)
فإذا كان هذا حاله سبحانه مع هؤلاء فكيف بحاله مع الموحدين اللذين لا يرجون إلا رضاه !!!!!!!!!!!
ومضه :
قال تعالى (
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِيْنَ) سورة الأنبياء
وقال ابن حجر الهيتمي رحمه الله :
" ففي إرساله صلى الله عليه وسلم
رحمة حتى على أعدائه من حيث عدم معاجلتهم بالعقوبة ". من "فتاوى الحديثية"
وتتجلى الرحمــة الإلهية في قاعدة التكليف قال تعالى (
لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا) سورة البقرة .
مشروعي :
أنشئ
مجموعه خاصة لجميع أقاربي وأهنئهم بالشهر الكريم
برسالة أو اتصال .
من سنن الحبيب :
فعن سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال ((
لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) رواة البخارى و مسلم .
2 l9