الموضوع: عمليات المطار
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2007, 11:32 PM  
  مشاركة [ 1 ]
Flight Simulator Flight Simulator غير متواجد حالياً
عضو خط الطيران
 
تاريخ التسجيل: 18 - 10 - 2006
المشاركات: 23
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 215
Flight Simulator مازال في بداية الطريق
Flight Simulator Flight Simulator غير متواجد حالياً
عضو خط الطيران



مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 18 - 10 - 2006
المشاركات: 23
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 215
Flight Simulator مازال في بداية الطريق
Welcome عمليات المطار

عمليات المطار

إعادة تزويد الطائرات بالوقود يمثِّل أحد النشاطات المهمة التي يجري تنفيذها بينما تكون الطائرة واقفة بالقرب من مبنى المطار في فترة ما بين الرحلات الجوية.
يُشرف موظفو الاستقبال في إدارة المطار على عمليات التشغيل في المطار بأكمله؛ فهم مسؤولون عن كافة المرافق والتسهيلات التابعة للمطار. ويوجد في المطار خدمات الأمن وإطفاء الحرائق الخاصة به. كما توجد فرق صيانة تُعْنى بمباني المطار فتفحص الأضواء، وتستبدلها إن لزم الأمر، وتُشَغِّل الآليات اللازمة لإزالة الثلوج وجزّ الأعشاب. ويقوم موظفو الإدارة بتنسيق نشاطات الخطوط الجوية وعمال المطار من أجل ضمان سلامة العمليات في المطار وكفاءتها.


خدمات شركات الطيران للمسافرين. تُوظِّف شركات الطيران أكبر عدد ممكن من العاملين في معظم المطارات التجارية. فهناك موظفون يعملون في مكتب التذاكر، يبيعون تذاكر الرحلات، وينجزون معاملات المسافرين الذين بحوزتهم تذاكر، ويزودونهم بالمعلومات المتعلقة بالمواعيد والبوابات الخاصة بالقادمين والمغادرين. ويتوفّر لدى معظم شركات الطيران أنظمة حاسوبية لطباعة التذاكر والكشف عن المقاعد الشاغرة في الطائرات المعدَّة للرحلات الجوية.

يتولى العاملون في مكتب التذاكر أيضًا مهمة وزن أمتعة المسافرين وتحميلها على الطائرة المخصصة لأولئك المسافرين بوساطة العمال المختصين. وبُعيد وصول الطائرة إلى المطار الذي يقصده المسافر، يقوم العمال المعنيون بتفريغ حمولة الطائرة من الأمتعة ونقلها إلى قاعة الأمتعة.



تحميل بضائع الشحن يعكس نشاطاً كبيراً في المطار. لعديد من شركات الطيران طائرات شحن خاصة (كما في الصورة أعلاه). يقوم العمال بتعبئة مواد الشحن الصغيرة في صناديق بأشكال تلائم الوضع داخل الطائرة. ثم يتمّ تحميل بضائع الشحن من خلال باب الطائرة الواسع.
تخليص بضائع الشحن. يُستخدم مصطلح الشحن إشارة إلى البريد وبضائع الشحن الأخرى المنقولة على الطائرة باستثناء الأمتعة. ويلاحظ أن حجم بضائع الشحن التي يتم تداولها في المطارات يكاد يبلغ ضعف عدد المسافرين.

وفي المطارات الصغيرة، يتمّ تخليص بضائع الشحن وأمتعة المسافرين في المبنى الرئيسي للمسافرين، في حين يوجد بالمطارات الكبيرة مبنى منفصل أو أكثر لتخليص بضائع الشحن. يتمّ فرز بضائع الشحن المنقولة من المنطقة المحيطة في المكان المخصص لذلك في المطار، تمهيدًا لتحميلها على الطائرات المختلفة، ويقوم عمال البريد بفرز الرسائل. وهناك عربات تجرها مركبات صغيرة تنقل بضائع الشحن إلى ساحة تحميل الطائرات، حيث يقوم العمال بتحميلها على الطائرة.

وعادة ما تشمل بضائع الشحن سلعًا مثل الأدوات الكهربائية والآلات المختلفة. كما ترسل المصارف والمؤسسات المالية الأخرى الوثائق بالبريد الجوي. وتحتوي كثير من بضائع الشحن الجوي على مواد سريعة التلف مثل الأزهار والفواكه والخضراوات.


خدمات الطائرات الصغيرة. حتى المطارات الكبيرة يمكن أن تقدم خدمات عديدة للطائرات الصغيرة التي لا تُشَغَّل من قِبَل شركات طيران تسير وفق برامج زمنية محدَّدة. وتشمل مثل هذه الخدمات خرائط الرحلات الجوية ومعلومات أخرى تتعلق بتلك الرحلات، والتزوّد بالوقود، واستخدام حظائر الطائرات.



تنظيم ارتفاع الطائرات في الجو راديويًا أثناء الهبوط في نمط مترابط يتم أحيانًا تنظيم ارتفاع الطائرات في الجو وهي تنتظر الهبوط، من خلال نمط مترابط يأخذ شكلاً بيضيًا. ويستخدم مرشد راديوي، يكون على بعد عدة كيلومترات من المطار، لتحديد موقع نمط الانتظار، ويمكن لبضع طائرات تبعد الواحدة عن الآخرى 300م، أن تنضم في نفس الوقت إلى هذا النمط، ويحيط بالنمط المترابط منطقة محمية في الجو لا يسمح لطائرات أخرى بدخولها.
مراقبة حركة المرور الجوي. في برج المراقبة يُرشد مُراقبو حركة المرور الجوي الطائرات عند هبوطها وإقلاعها وإدراجها إلي ساحة التحميل أو إلى الحظيرة. ويعمل المراقبون على التأكد من حُسن سير حركة المرور بشكل يتسم باليسر والسرعة والسلامة. وينبغي أن يكون المراقبون قادرين على العمل بهدوء خلال فترات حركة المرور الجوي الكثيفة؛ إذْ تصبح مهمتهم صعبة بشكل خاص في أوقات العُطلات التي تصل الذروة أحيانًا، أو عندما يؤثر الضباب أو الأحوال الجوية الأخرى على وضوح الرؤية. ويعتمد المراقبون بشكل رئيسي على الرادار من أجل تحديد مكان الطائرة في الجو وإرشادها.

وتتوافر في برج المراقبة أنواع متعددة من الأجهزة الإلكترونية المتعلقة بهبوط الطائرات في كل الأحوال الجوية، ويستخدمها المراقبون لمساعدة الطيارين في عملية الهبوط إلى أرض المطار بسلام. وتستخدم معظم المطارات التجارية جهازًا إلكترونيًا يسمى نظام الهبوط بأجهزة القياس، أي نظام الهبوط الآلي. ويرُسل هذا الجهاز إشارات بالراديو من المدرج إلى أجهزة الاستقبال على الطائرة، التي بدورها تبيِّن للطيار ما إذا كان على يمين أو يسار أو فوق أو تحت، أو يقع مباشرة فوق ممرّ الاقتراب من المطار.


صورة تشرح نظام الهبوط الآلي للطائرات يرسل نظام الهبوط الآلي أربع إشارات راديوية إلى أجهزة الاستقبال في الطائرة التي تنوي الهبوط. هناك حزمة موجية محددة للموقع على شكل عمودي ترشد الطائرة إلى المدرج. وحزمة موجية للانحدار الانسيابي تبين الزاوية التي على الطائرة أن تهبط منها واثنتان من المنارات الإرشادية تبين المسافة إلى المدرج.
تشمل وسائل الملاحة الأخرى جهازًا يسمى رادار الاقتراب بدقة، وجهازًا آخر يسمى رادار مراقبة المطار. يرُشِد الجهاز الأول الطائرات في عملية الهبوط بسلام أثناء الضباب، أو خلال أحوال جوية أخرى تقل فيها الرؤية، أما الجهاز الثاني فيبين لمراقبي حركة المرور الجوي مشهدًا على الشاشة لكلّ حركة الطائرات على بعد 80كم من المطار. وتساعد هذه المعلومات المراقبين على منع تصادم الطائرات في الجو من خلال اختيار أسلم الطرق التي ينبغي على الطيارين اتباعها عند الهبوط وعند الإقلاع.

طوَّر المهندسون المختصون نظام الموجات الدقيقة للهبوط، وهو وسيلة للهبوط بدقة تشبه نظام الهبوط بأجهزة القياس، أي نظام الهبوط الآلي. ويزوِّد نظام الموجات الدقيقة للهبوط قائد الطائرة بمعلومات تساعد في اختيار ممر الاقتراب الأكثر سلامة لكل نوع من أنواع الطائرات، وبذلك يستطيع قباطنة الطائرات المروحية والطائرات الصغيرة أن يختاروا ممرات الاقتراب الأقصر والأشد انحدارًا من تلك التي يختارها قباطنة الطائرات الأكبر. ومكنت أقمار الملاحة الصناعية قباطنة الطائرات أينما كانوا على الأرض من تحديد مواقعهم. وترسل هذه الأقمار إشارات راديوية تلتقطها أجهزة استقبال على الطائرات. وزودت مئات الطائرات في تسعينيات القرن العشرين بأجهزة استقبال تتيح الاستفادة من نظام الأقمار الصناعية المعروف باسم نظام تحديد المواقع العالمي. وتستطيع الطائرات التي تستفيد من هذا النظام من تحديد موقعها بدقة، كما تستطيع تحديد سرعتها والوقت في كل ثانية. ويعتمد هذا النظام على حساب المسافات بين الأقمار الصناعية وأجهزة الاستقبال.


مراقبة الطقس. من المهم أن يتلقى الطيارون معلومات عن الطقس على مدار الساعة. وتتوفر في العديد من المطارات سجلات عن الطقس ساعة بساعة. وتُبيِّن هذه السجلات مدى غلاف الغيوم ونسبة الأمطار والثلوج وارتفاع الأطراف السفلى للغيوم. كما تُسجل درجات الحرارة ونسبة الرطوبة والرؤية كل ساعة. وفي أثناء الطقس السيئ، تُستخدم أجهزة كهربائية ضوئية لقياس الرؤية في نهاية المدْرج، وتُرسَل هذه المعلومات إلى الطائرات القادمة.



عملية التفتيش التي يقوم بها موظفو الأمن والحماية في المطارات تساعد في منع خطف الطائرات. يمشي المسافرون من خلال جهاز يكشف الأسلحة المعدنية. تستخدم آلة أخرى الأشعة السينية لفحص أمتعة المسافرين التي يحملونها معهم على متن الطائرة للتأكد من عدم وجود أسلحة فيها.
أمن المطار. أصبح أمن المطار مشكلة خطيرة بسبب كثرة محاولات خطف الطائرات. انظر: خطف الطائرات. وكذلك بسبب تفجير طائرات بقنابل يضعها مخرِّبون خلسة على الطائرة. لذلك تتم في المطارات إجراءات أمنية على مستوى عال. فهناك عملية تفتيش الطائرات بحثًا عن أسلحة أو متفجرات مخبأة على الطائرة. وهناك أيضًا عملية تفتيش أمتعة المسافرين قبل تحميلها، ومراقبة خاصة لكل مسافر لا يصطحب معه أمتعته. يمر المسافرون من خلال أجهزة إلكترونية فاحصة تكشف عن بنادق وسكاكين أو أية أسلحة أخرى قد تكون مخفيَّة. ويتم كذلك تفتيش أجهزة المذياع والمسجلات الشخصية التي قد تُستخدم لإخفاء قنابل.





إصلاح الطائرات الكبيرة كالذي يجري على هذا المحرك، يتم إنجازه في حظائر تبعد قليلاً عن المبنى الرئيسي للمطار.
عمليات أخرى. يعمل بعض موظفي شركات الطيران في الحظائر. وهناك، يقوم العمال الميكانيكيون بإصلاح الطائرات، ويحتفظ الموظفون في مخزن قطع الغيار بسجلات قطع الغيار التي يحتاجها العمال للإصلاحات اللازمة، ويعمل عديد من موظفي شركة الطيران في ساحة التحميل. وبعض هؤلاء الموظفين يوجِّهون الطائرة نحو ساحات الوقوف. ويفحص الميكانيكيون محركات الطائرة والأجهزة الأخرى للتأكد من أن الطائرة تعمل بشكل سليم. وتتولّى مجموعة أخرى من العمال مهمة تنظيف الطائرة من الداخل قبل أن تستأنف رحلتها التالية. وآخرون يزودون الطائرة بما يلزم من طعام وشراب وبضائع معفاة من رسوم الجمارك استعداداً للرحلة القادمة. وبعد الانتهاء من كل ذلك، يُعْلِم موظف شركات الطيران في مكتب الاتصال طاقم الطائرة بأن الطائرة جاهزة للمغادرة.

ومن بين العاملين في المطار موظفون حكوميون، كمراقبي حركة المرور الجوي، وعمّال البريد، وضباط الشرطة والقوات المسلحة، وموظفي الصحة العامة، وموظفي الهجرة والجوازات، وموظفي الجمارك.


تطوير المطار

المشاكل المتعلقة بالمطار. ازداد استخدام الطائرات للسفر بشكل هائل في فترة زمنية قصيرة. ففي عشرينيات القرن العشرين، كان لدى الولايات المتحدة الأمريكية، مثلاً، حوالي 1,000 مطار. أما اليوم، فيوجد لديها 16,000مطار. وتُقدِّم مكاتب السياحة عادة عروضًا تشجيعية لقضاء العُطلات والإجازات من خلال رحلات جوية إلى أماكن مختلفة، وتجد مثل هذه العروض إقبالاً متزايدًا. وقد ساعد هذا التنشيط السياحي منذ ستينيات القرن العشرين على زيادة عدد المسافرين بالطائرات، وبطبيعة الحال يستخدمون المطارات. وفي سائر أنحاء العالم، يزداد الطلب على المطارات، ويمتد المجال الجوي ليواكب الأعداد المتزايدة للمسافرين جوًا. وتشمل المشاكل الناجمة عن هذا النمو ازدحام حركة المرور في الجو وعلى الطرقات حول المطارات، بالإضافة إلى شكاوى الناس الذين يسكنون بالقرب من المطارات من التلوث الضجيجي وتلوث الهواء. وفي أوقات الذروة، كفترات العُطلات، تجد المطارات صعوبة في معالجة الوضع لكثرة أعداد الطائرات القادمة والمغادرة. ويواجه المسافرون غالبًا مشكلة الانتظار فترات طويلة في قاعات الانتظار المزدحمة في المطار. كما تواجه أحيانًا خطط توسيع المطارات القائمة مقاومة من المعارضين لها.


تخطيط وبناء مطار كبير. يتطلب ذلك وقتًا طويلاً. إذْ يبدأ المخطّطون باختيار موقع يستطيع المسافرون الوصول إليه بسهولة. وينبغي أن يكون الموقع بعيدًا عن المطارات الأخرى بدرجة كافية منعًا للتداخل المربك مع حركة المرور الجوي آنذاك. وينبغي أن يعي المخططون التغيرات والمشاكل التي ستطرأ مستقبلاً على المواصلات كي يبقى المطار سالكًا لسنين عديدة.

يُعِدُّ مُخطِّطُو المطار تقريرًا يسمى الخطة الرئيسية تُبيِّن كيف سيكون المطار المكتمل التطور بعد 20 إلى 30 سنة. وتُنشِئ أغلب المدنُ المرافق على مراحل، مُستخدِمة بذلك الخطة الرئيسية دليلاً لها. ويتم تشغيل كل مرفق بالسرعة الممكنة عَقب الانتهاء من إنشائه. والمطار الذي يوجد فيه مبان رئيسية متعددة، على سبيل المثال، يمكن له أن يفتتح كل مرفق بتاريخ مختلف عن الآخر. وربما تمر فترة من سبع إلى عشر سنوات قبل أن يكون مطار كبير قد أصبح جاهزاً لاستقبال المسافرين.
Flight Simulator غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس