النقل الداخلي لن ينجح ابدا الا اذا كان على اسس تجارية
الدولة لايمكن تستمر تدعم الرحلات الداخلية لانها عبء
والرضى لن يتم لان الخدمات تتم بشكل اجتهادي وليس تجاري.
هناك مناطق شاسعه ولكن عدد سكانها لا يتحمل طيران
بمعنى اخر...يوجد مناطق عدد سكانها 500 الف نسمه
ولكنهم مبعثرين على مسافات شاسعه وبالتالي الجدوى الربحية منهم تقل
لو حطيت لهم مطار واحد سيكون جزء كبير منهم غير يستفيد منه
وبالتالي تصبح الحركه الجويه للمطار ضعيفه لقله الطلب...وبنفس الوقت كل مواطن من هؤلاء متضايق انه لايحصل على خدمه مواصلات تحترم ادميته وحقوقه كمواطن.
السعودية بعدد سكانها ومساحتها تماثل كندا واستراليا من ناحية كثافة السكان...يجب الاستفادة من تجربتهم
حسب اطلاعي البسيط بتجاربهم ان اغلب المدن الصغيرة يوجد بها مهابط لطائرات مروحية تنقل السكان لاقرب مطارات مهمه
كما ان المدن هذه تكون مرتبطه بقطارات الى اقرب مدن كبيره ايضا مما يعطي الخيار للشخص.
الحل برايي هو القطارات والنقل العام
حيث ان القطارات تقدر تجمع لك كميه كبيرة من الركاب يضمنون لك وجود سوق مهمه لاي مطار مما يجعل الاستثمار فيهم مجدي.
يعطيك العافية كابتن
النقل العام هو جزء لا يتجزأ من المشكلة باتفاق الجميع لكن بنية تحتية كهذه ستحتاج للكثير من الوقت والمال حتى ترى النور
لكن في حال تم السماح للشركات الاخرى بالمشاركة في عملية النقل الجوي الداخلي فستحل المشكلة بنسبة كبيرة جدا وفعلا ذكرت انت وذكرت انا انه يجب ان نستفيد من تجارب الدول الاخرى ذات المساحة الشاسعة والكثافة السكانية الكبيرة
لكن عندما نقارن انفسنا بهم في مجال النقل العام فنحن لا نزال متأخرين بقرون خلفهم ولكن النقل الجوي امره بسيط فالمطارات موجودة والبنية التحتية لهذا القطاع جيده جدا وفي طور النمو والتحسين
لا يمكن ان نوجه اصابع الاتهام والملامة الى الخطوط السعودية فهي تقوم بكل مافي امكانياتها للتوفيق بين النقل الداخلي وبين الوجهات الدولية لكن الخلل يكمن في هيئة الطيران المدني هي صاحبة القرار وهي من تملك الحل