تطلق أعمالها إلى المدينة المنوّرة اعتباراً من 14 يوليو.."القطرية" تسير رحلات مباشرة إلى باكو وتبليسي والعاصمة الأوغندية عنتيبي
الباكر: الوجهات الجديدة تعكس الإستراتيجية الطموحة لـ "القطرية" في توسعة شبكتها جغرافيا .
"القطرية" تبحث عن فرص جديدة لتوفير المزيد من الخيارات والمرونة لمسافريها .
رحلات الناقلة إلى المدينة المنورة تعكس مدى الالتزام بالسوق السعودية .
دبي-الشرق:
أعلنت الخطوط الجوية القطرية أمس عن مزيد من التوسعات العالمية تشمل انضمام كل من أوغندا وأذربيجان وجورجيا إلى شبكة خطوطها المتنامية. وتعتزم القطرية بدء تسيير رحلات يومية وبدون توقف إلى ثاني أكبر مدن أوغندا، مدينة عنتيبي، في 2 نوفمبر القادم لتصبح بذلك أول خط جديد تسيّره الناقلة إلى القارة الإفريقية منذ عام 2007.
وفي 30 نوفمبر، ستدشن القطرية خطيّن جديديّن في آسيا الوسطى بتسيير رحلات يومية وبدون توقف إلى العاصمة الأذربيجانية باكو تليها على نفس الخط العاصمة الجورجية تبليسي. إضافة إلى تسيير رحلات إلى المدينة المنوّرة اعتباراً من 14 يوليو.
وقد كشف السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، عن المخطط الجديد أثناء مؤتمر صحفي عقد يوم افتتاح معرض سوق السفر العربي في دبي الذي يعد أهم معرض سفر في الشرق الأوسط.
وصرّح الباكر أن الوجهات الجديدة تعكس الإستراتيجية الطموحة التي تتبعها الناقلة في مواصلة افتتاح خطوط جديدة إلى العديد من الأسواق التي لا تحظى بالاهتمام الكافي من قبل شركات الطيران رغم الطلب المتزايد عليها.
وتشهد أوغندا نمواً متسارعاً كمركز إقليمي للتجارة من خلال روابطها مع أوروبا والشرق الأقصى إلا أنها تحظى بخدمات جوية محدودة من قبل شركات الطيران العالمية، وقد قررت القطرية ملء هذا الفراغ من خلال شبكة خطوطها العالمية.
وستصبح القطرية أول شركة طيران خليجية تقدم خدمات كاملة على متنها تسيّر رحلات إلى مدينة باكو الغنية بالنفط مما سيوفر روابط ممتازة مع دولة قطر، عاصمة الطاقة في الشرق الأوسط. وتعد صناعة النفط أكبر الصناعات في باكو. وتصنف هذه المدينة الواقعة على بحر قزوين والمحاطة بجدار تاريخي على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.
وتعد تبليسي مقراً هاماً على صعيد الصناعة والثقافة وباتت اليوم محطة ترانزيت هامة للمشاريع العالمية للطاقة والتجارة. وتتمتع المدينة بموقع استراتيجي على مفترق طرق بين أوروبا وآسيا على طريق الحرير التاريخي.
وستسيّر القطرية على الخطوط الثلاثة الجديدة طائرة الإيرباص A320 المؤلفة من درجتين – رجال الأعمال بـ12 مقعداً والسياحية بـ132 مقعداً.
وقال الباكر إن أوغندا وأذربيجان وجورجيا لا تحظى بخدمات كافية من قبل شركات الطيران العالمية، وأضاف "من الواضح أن هناك طلبا متزايدا على هذه الوجهات نظراً للإمكانات الكبيرة التي توفرها. وكوننا شركة طيران لديها شبكة خطوط عالمية، قررنا أن نوفي احتياجات المسافرين من هذه الدول الثلاث والراغبين بالسفر إلى الأسواق الأخرى التي نسيّر إليها رحلاتنا حول العالم".
"لقد حققت رحلات القطرية إلى العاصمة الروسية موسكو نجاحاً كبيراً، وقد كان تركيزنا منذ فترة على توسعة حضورنا أكثر في سوق آسيا الوسطى. ولذلك يسعدني الإعلان عن تسيير رحلات جديدة قريباً إلى هذا الجزء من العالم".
"كما يسعدنا تعزيز حضورنا في القارة الإفريقية بعد أربعة أعوام على آخر توسع لنا فيها عندما أطلقنا رحلاتنا إلى العاصمة التنزانية دار السلام. تسيّر القطرية حالياً رحلاتها إلى 15 وجهة في إفريقيا، ونحن على ثقة من أن خط عنتيبي سيحقق نجاحاً مماثلاً للنجاحات الأخرى التي حققناها في هذه القارة".واعتباراً من 14 يوليو، ستبدأ القطرية تسيير رحلات إلى رابع وجهاتها في المملكة العربية السعودية – المدينة المنوّرة، تليها في 27 يوليو، مدينة كولكتا، الوجهة رقم 12 للقطرية في الهند بمعدل رحلة يومياً. واعتباراً من 14 سبتمبر، ستعزز القطرية حضورها في أوروبا الشرقية بإطلاق رحلات إلى العاصمة البلغارية صوفيا.
وستوسع القطرية عملياتها في 5 أكتوبر في منطقة اسكندينافيا بتسيير خمس رحلات أسبوعياً إلى العاصمة النرويجية أوسلو. وتسيّر القطرية حالياً رحلات إلى كل من كوبنهاجن وستوكهولم وبانضمام أوسلو، ستصبح الناقلة تسيّر أكبر عدد من الرحلات من منطقة الخليج إلى اسكندينافيا.وأضاف الباكر "مع استلامنا مزيد من الطائرات، سنقوم بإدخالها فوراً في الخدمة والبحث عن فرص جديدة لتوفير مزيد من الخيارات والمرونة لمسافرينا".
وترفع الخطوط الجوية القطرية عدد رحلاتها إلى المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بإطلاق وجهة رابعة فيها وتسيير رحلات إضافية إلى وجهاتها الحالية ما يمثل زيادة بنسبة 71%. واعتباراً من 14 يوليو، ستنضم المدينة المنوّرة إلى شبكة خطوط القطرية بمعدل أربع رحلات من دون توقف أسبوعياً. وستسيّر القطرية على خط الدوحة – المدينة طائرة الإيرباص A320 المؤلفة من درجتين – الأولى بـ12 مقعداً والسياحية بـ132 مقعداً.
وتسيّر القطرية حالياً رحلات إلى أكبر مدينتين في المملكة – العاصمة الرياض ومدينة جدّة المطلة على البحر الأحمر. وسترفع القطرية معدل رحلاتها على هذين الخطين إلى رحلتين يومياً اعتباراً من 1 يونيو.
وتقع مدينة الرياض في قلب شبه الجزيرة العربية وتعد إحدى أسرع مدن السعودية نمواً. فيما تعد جدّة بوابة العبور الرئيسية للحجاج خلال موسم الحج. واعتباراً من الأول من يونيو، ستشهد مدينة الدمّام الشرقية أيضاً زيادة في معدل الرحلات من 21 رحلة أسبوعياً إلى 28 رحلة. وتعد الدمّام ثالث أكبر مدن السعودية وعاصمة المنطقة الشرقية الغنية بالنفط كما تعد مركزاً وميناءً تجارياً رئيسياً للمملكة. وتسيّر القطرية من وإلى السعودية أنواع مختلفة من الطائرات - الإيرباص A320 ذات الجسم الرفيع والإيرباص A330 ذات الجسم العريض إضافة إلى طائرة البوينج 777. وستساهم الزيادة في السعة في تعزيز السياحة الدينية إلى المملكة حيث ستوفر خيارات أوسع ومرونة أكثر للمسافرين بغرض السياحة والسفر إضافة إلى روابط جوية إلى العديد من الوجهات العالمية التي تصل إليها الناقلة في كل من أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية والجنوبية عبر الدوحة وصرّح السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، "ستعزز الرحلات الإضافية جدول رحلاتنا إلى المملكة ما يعكس مدى التزامنا بالسوق السعودية وبتقديم خدمات أفضل لمسافرينا".
https://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=240607