[رفيق الطيران]

عمان: «الشرق الأوسط»
تعاقدت أكاديمية الشرق الأوسط الاردنية للطيران مع شركات عالمية متخصصة في صناعة الطائرات لشراء ثلاث طائرات تدريب حديثة ومتطورة لتنضم خلال الأيام القليلة القادمة الى اسطول تدريب الاكاديمية، كما أن هناك مباحثات جارية مع مستثمرين خليجيين لفتح فروع للاكاديمية في دول الخليج العربية بالنظر لثقتهم العالية في مستويات التدريب بالأكاديمية والتزاماتها بشروط السلامة الجوية المعتمدة عالميا.

وقال رئيس مجلس ادارة الاكاديمية محمد عودة ان الاكاديمية تعاقدت لشراء جهاز طيران تمثيلي اضافي حديث لينضم قريبا الى الجهاز الموجود حاليا، مبينا ان الجهاز الجديد يمتاز بمواصفاته العالمية المتطورة خاصة فيما يتعلق بمراعاة عناصر أمن الطيران والسلامة الجوية، حيث أنه يعتبر الاول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط لتدريب اطقم الطيران على مختلف ظروف الطيران والهبوط والإقلاع وصيانة وميكانيكا الطيران.

وبين عودة أن زيادة عدد طائرات التدريب وأجهزة الطيران عائد بالدرجة الاولى لتزايد أعداد الطلبة الراغبين في الدراسة بالأكاديمية، مشيرا الى أن عدة شركات طيران عربية وخليجية وإقليمية اعتمدت الاكاديمية لتدريب كوادرها خاصة بعد التداعيات التي افرزتها أحداث الحادي عشر من ايلول 2001، حيث حول الراغبين في دراسة علوم الطيران من دول المنطقة وجهتهم من الولايات المتحدة وأوروبا الى الاردن بالنظر لمستوى التدريب المتقدم في الأكاديمية الذي يتم وفقا للمعايير والشروط المعتمدة من قبل سلطة الطيران المدني وهيئات ومنظمات الطيران المدني العالمية المتخصصة، اضافة الى اجواء الاستقرار واعتدال مستوى المعيشة في الاردن.

وأشار الى ان الأكاديمية خرجت منذ تأسيسها قبل حوالي خمس سنوات نحو 150 طيارا ومهندسا وفني طيران يعملون حاليا في مختلف شركات الطيران المحلية والعربية والإقليمية. ولفت أن نحو (650) طالبا يلتحقون حاليا بالأكاديمية ببرامج الأكاديمية المختلفة التي تشمل تخصصات طيار تجاري وطيار تجاري آلي ومدرب طيران وطيار خطوط جوية بمحرك واحد ومحركين بالإضافة الى تخصصات مرحل جوي ومهندس صيانة هيكل ومحرك الطائرة ومهندس الكترونيات الطيران وهم يمثلون 15جنسية عربية وأجنبية. وفيما يتعلق بتعاون الأكاديمية مع المؤسسات العالمية قال رئيس مجلس الإدارة إن الأكاديمية وقعت اتفاقيات تعاون علمي مع العديد من الجامعات العربية والأوروبية والأميركية المتخصصة في علوم الطيران بهدف مواكبة التطورات التقنية المتسارعة في مجالات الطيران المدني والنقل الجوي..

المصد؛