تذكروا الخطوط الجوية الكويتية
ليس طبعي من المتشائمين ولكن ما تتعرض له طائرات مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية من اعطال مستمرة، وما تتعرض له المؤسسة من تدمير ممنهج لن نصحو منه الا بعد وقوع كارثة ستحمل الدولة الخسائر الفادحة.
فسقوط طائرة ـ لا سمح الله ـ معناه دفع ما يقارب المليار دولار كتعويضات مادية فلكل متوفى على متن تلك الطائرة الحق في الحصول على تعويض مالي بمليون دولار عدا خسارة الطائرة والتعويض عن الاضرار التي خلفتها في مكان سقوطها.
مشكلة الخطوط الجوية الكويتية انها الشركة الوحيدة التي تدفع لها الدولة ما يقارب الاربعمائة مليون دينار سنويا كرواتب وايجارات وتكاليف تشغيل وهي خسائر تتحملها الدولة.
ولن نتوقف عن تلك الخسائر لان الصراع ما بين حكومة جديدة ومجلس امة جديد لن يتوقف فكلما تم الاتفاق على آلية لتخصيص الكويتية تغيرت الحكومة او تغير المجلس ويلغى ما تمت دراسته لوضع آلية جديدة.
المشكلة الاخرى انه كلما تأخرت الحكومة في تخصيص الكويتية كلما ازدادت الاعباء المالية عليها فعندما طرحت اول مرة مشروع تخصيص الكويتية كان عدد الموظفين المستحقين للتقاعد يكلفون الخزينة 60 مليون دينار اما اليوم فأصبح المستحقون للتقاعد يكلفون الدولة 140 مليون دينار والعدد في ازدياد كل عام لان هناك اعدادا جديدة تدخل من ضمن المستحقين للتقاعد.
الغريب ان السادة الاعضاء في مجلس الوزراء او مجلس الامة يتمنون ويأملون في ان تصبح الكويت من الدول ذات المركز المالي والاقتصادي المفتوح لجذب الاستثمارات. فإذا كانت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية وهي التي تكلف الدولة تلك الاموال سنويا لم يستطيعوا خصصتها حتى الان فمن اين يستطيعون خصصة بقية الاجهزة الحكومية كالبريد والمواصلات والاعلام.
أتمنى ان ينتهي مجلس الامة من سرعة الموافقة على المقترحات التي اقرتها اللجنة التشريعية بشأن التخصيص حتى لا تحدث كارثة ستدفع في النهاية من مقدرات الشعب الكويتي.
تذكروا،،،
ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط£ظ†ط¨ط§ط، | ط*ظ…ط¯ ط§ظ„ط³ط±ظٹط¹ | طھط°ظƒط±ظˆط§ ط§ظ„ط®ط·ظˆط· ط§ظ„ط¬ظˆظٹط© ط§ظ„ظƒظˆظٹطھظٹط©