لا أختلف معك أن الكويتية و باقي شركات الطيران غير ملزومة بالأمانة و احترام وقت المسافرين كما حصل مع مصر للطيران
لكن الفشيلة هي عندما تقوم شركة لدولة عربية غير نفطية بتعويض المسافرين عن تأخير رحلة
و تعجز عنه شركة الكويتية الحكومية
هنا انكشاف الفشل الإداري بين شركة و أخرى حتى لو كانت الشركة الفاشلة غارقة بالأموال
كما أني أريد التنويه أن إرسال الشكاوي إلى شركة لا تحترم مسافريها قد لا يفيد أيا كانت تلك الشركة
لكن عملية التشهير قد تكون أكثر فاعلية و تأثير
و ياما شركات اتعدل تصرفها بعد ما انفضحت و هذا الأسلوب (التشهير) معروف عالميا
تحياتي
أنت تقولي أن شركات الطيران غير ملزومة بالأمانة ! هل هذا تسميه منطق ؟ جميع الشركات في العالم سواء طيران أو غيره ملزومة بالأمانة 100%
أما من ناحية الفشيلة فالكويتية تقدر تشغل جميع رحلاتها من غير لا يدفع لها الركاب شيئ .. فهي شركة حكومية و الحكومة الكويتية تمتلك فائض 12 مليار دينار غير ايرادات النفط الي تفوق هالعدد.. 12 مليار دينار تراها مو شوي.. 12 مليار دينار تعادل 42 مليار دولار.. يعني 42 ألف مليون دولار أمريكي .. وفق دراسة عملتها الحكومة الفائض الحالي فقط من غير ايرادات النفط قادر على أن يعيش الكويتيين مع دفع كامل رواتبهم و خدماتهم الصحية و التعليمية و غيره من غير أن يعملوا لمدة 120 سنة ( في حال حصل طارئ أو خلص النفط ) فما بالك ب100 دولار لكل راكب يعني و لنفرض الطيارة فيها 200 راكب يكونوا 20000 دولار..
هل تقارن 20 ألف دولار بفائض 42 ألف مليون دولار ؟ أتوقع الأرقام لا تستحق المقارنة و أنت كما قلت أن الكويتية عاجزة عن الدفع و كلمة عاجزة تعني أن ليس لديها المبلغ الكافي لدفع 100 دولار لكل راكب و هذا يدل على أنك تتكلم فيما تجهله فأرجوا أن تراجع نفسك..
و لكنها ليس ملزومة بدفع هذا المبلغ و لا يعتبر فشلة إذا ما دفعته و إلا كانت الإماراتية أو القطرية أو البريطانية أو حتى الفلسطينية إذا تأخرت رحلة من رحلاتها دفعت مبلغ نفس ما سوت المصرية.. و أنا ما عمري سمعت عن شي مثل هذا، فهل هذا يدل في نظرك على فشل تلك الشركات ؟
و الكويتية كشركة تحترم مسافريها كامل الإحترام، و أنا مجربها شخصيا.. و الصراحة ما حصلتلي مشكلة معاهم كون الإحترام متواجد فما حصلتلي الفرصة أجرب أرسل شكوى لهم..
و حتى أنت لن تستطيع أن تحكم على استجابتهم للشكاوي كونك لم تسافر عليها أو ترسل شكوى من قبل
تحياتي..