عرض مشاركة واحدة
قديم 29-07-2008, 08:27 PM  
  مشاركة [ 48 ]
الصورة الرمزية المعتز
المعتز المعتز غير متواجد حالياً
إداري سابق
أقسام الضيافة الجوية وسلامة المقصورة
 
تاريخ التسجيل: 02 - 12 - 2006
الدولة: السعـ(الجـوف)ـودية
المشاركات: 6,783
شكر غيره: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 4560
المعتز يستحق الثقة والتقديرالمعتز يستحق الثقة والتقديرالمعتز يستحق الثقة والتقديرالمعتز يستحق الثقة والتقديرالمعتز يستحق الثقة والتقديرالمعتز يستحق الثقة والتقديرالمعتز يستحق الثقة والتقديرالمعتز يستحق الثقة والتقديرالمعتز يستحق الثقة والتقديرالمعتز يستحق الثقة والتقديرالمعتز يستحق الثقة والتقدير
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى المعتز
المعتز المعتز غير متواجد حالياً
إداري سابق
أقسام الضيافة الجوية وسلامة المقصورة


الصورة الرمزية المعتز

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 02 - 12 - 2006
الدولة: السعـ(الجـوف)ـودية
المشاركات: 6,783
شكر غيره: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 4560
المعتز يستحق الثقة والتقديرالمعتز يستحق الثقة والتقديرالمعتز يستحق الثقة والتقديرالمعتز يستحق الثقة والتقديرالمعتز يستحق الثقة والتقديرالمعتز يستحق الثقة والتقديرالمعتز يستحق الثقة والتقديرالمعتز يستحق الثقة والتقديرالمعتز يستحق الثقة والتقديرالمعتز يستحق الثقة والتقديرالمعتز يستحق الثقة والتقدير
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى المعتز
افتراضي رد: ***((مسابقة رجال حول الرسول ))***

بعد اذن صاحبة الموضوع
انا استوقفتني قصة جليليب رضي الله عنه
ياريت تقرؤن قصته وقصة زوجته

قال أنس بن مالك رضي الله عنه : كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له جُليبيب ، كان في وجهه دمامة و كان فقيراً ويكثر الجلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم : يا جُليبيب ألا تتزوج يا جُليبيب؟ فقال : يا رسول الله ومن يزوجني يا رسول الله؟!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أزوجك يا جُليبيب.

فالتفت جُليبيب إلى الرسول فقال: إذاً تجدُني كاسداً يا رسول الله ..

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: غير أنك عند الله لست بكاسد ، ثم لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يتحين الفرص حتى يزوج جُليبيا فجاء في يوم من الايام رجلٌ من الأنصار قد توفي زوج ابنته فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ليتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي : نعم ولكن لا أتزوجها أنا !!

فرد عليه الأب : لمن يا رسول الله !!

فقال صلى الله عليه وسلم: أزوجها جُليبيبا .. فقال ذلك الرجل: يا رسول الله تزوجها لجُليبيب ، يارسول الله إنتظر حتى أستأمر أمها !! وكان جليبيب احد موالي المدينه وهو فقير اسود اللون

ثم مضى إلى بيته حزينا وكان يشعر با لصراع داخل نفسه فهو لايريد ان يرفض طلبا لرسول الله ولكنه في الوقت نفسه لايريد ان يزوج ابنته الجميله الى دلك الشاب الفير الدي لايملك مالا ولا جاها
وقال لزوجته لها أن النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إليك ابنتك قالت : نعم ونعمين برسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يرد النبي صلى الله عليه وسلم ..

فقال لها : إنه ليس يريدها لنفسه ...!!

قالت : لمن ؟

قال : يريدها لجُليبيب !!

قالت : لجُليبيب لا لعمر الله لا أزوج جُليبيب وقد منعناها فلان وفلان
فاغتم أبوها لذلك ثم قام ليأتي النبي صلى الله عليه وسلم فصاحت الفتاة من خدرها وقالت لأبويها : من خطبني إليكما؟؟ قال الأب : خطبك رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

قالت : أفتردان على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أمره ادفعاني إلى رسول الله فإنه لن يضيعني !

قال أبوها : نعم ..

ثم ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله شئنك بها ... فدعى النبي صلى الله عليه وسلم جُليبيبا ثم زوجه إياها ورفع النبي صلى الله عليه وسلم كفيه الشريفتين وقال: اللهم صب عليهما الخير صباً ولا تجعل عيشهما كداً كداً !!

ثم لم يمضي على زواجهما أيام حتى خرج النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في غزوة وخرج معه جُليبيب فلما أنتهى القتال اجتمع الناس و بدأوا يتفقدون بعضهم بعضاً فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال: هل تفقدون من أحد قالوا : نعم يا رسول الله نفقد فلان وفلان كل واحد منهم إنما فقد تاجر من التاجر أو فقد ابن عمه او أخاه ...

فقال صلى الله عليه وسلم : نعم و من تفقدون قالوا : هؤلاء الذين فقدناهم يا رسول الله ..

فقال صلى الله عليه وسلم: ولكنني أفقد جُليبيبا .. فقوموا نلتمس خبره ثم قاموا وبحثوا عنه في ساحة القتال وطلبوه مع القتلى ثم مشوا فوجدوه في مكان قريب إلى جنب سبعة من المشركين قد قتلهم ثم غلبته الجراح فمات ..

فوقف النبي صلى الله عليه وسلم على جسده المقطع ثم قال : قتلتهم ثم قتلوك أنت مني وأنا منك ، أنت مني وأنا منك .. ثم تربع النبي صلى الله عليه وسلم جالسا بجانب هذا الجسد ثم حمل هذا الجسد ووضعه على ساعديه صلى الله عليه وسلم وأمرهم أن يحفروا له قبراً ..

قال أنس : فمكثنا والله نحفر القبر وجُليبيب ماله فراش غير ساعد النبي صلى الله عليه وسلم ..
ثم دعا رسول الله لزوجة جليبيب فقال اللهم صب عليها الخير صبا ولا تجعل عيشها كدا كدافاستجاب الله لدعائه فأفاض عليها الخير الكتيروالرزق الوفيرحتى اصبحت اكتر الانصار مالافكانت رضى الله عنها تتصدق بمالهافتحمله على مئه بعير
قال أنس : فعدنا إلى المدينة وما كادت تنتهي عدتها حتى تسابق إليها الرجال يخطبونها ..
التوقيع  المعتز
المعتز غير متواجد حالياً