عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2015, 09:24 AM  
  مشاركة [ 17 ]
الصورة الرمزية خالد العربي
خالد العربي خالد العربي غير متواجد حالياً
الدرجة الاولى
 
تاريخ التسجيل: 13 - 05 - 2009
الدولة: بلاد الله
المشاركات: 513
شكر غيره: 250
تم شكره 190 مرة في 138 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 412
خالد العربي يستحق الثقة والتقديرخالد العربي يستحق الثقة والتقديرخالد العربي يستحق الثقة والتقديرخالد العربي يستحق الثقة والتقديرخالد العربي يستحق الثقة والتقديرخالد العربي يستحق الثقة والتقديرخالد العربي يستحق الثقة والتقديرخالد العربي يستحق الثقة والتقديرخالد العربي يستحق الثقة والتقديرخالد العربي يستحق الثقة والتقديرخالد العربي يستحق الثقة والتقدير
خالد العربي خالد العربي غير متواجد حالياً
الدرجة الاولى


الصورة الرمزية خالد العربي

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 13 - 05 - 2009
الدولة: بلاد الله
المشاركات: 513
شكر غيره: 250
تم شكره 190 مرة في 138 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 412
خالد العربي يستحق الثقة والتقديرخالد العربي يستحق الثقة والتقديرخالد العربي يستحق الثقة والتقديرخالد العربي يستحق الثقة والتقديرخالد العربي يستحق الثقة والتقديرخالد العربي يستحق الثقة والتقديرخالد العربي يستحق الثقة والتقديرخالد العربي يستحق الثقة والتقديرخالد العربي يستحق الثقة والتقديرخالد العربي يستحق الثقة والتقديرخالد العربي يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: تقرير رحلتي إلى مدينة الأثار " العــــلا "

نبذه عن خط سكك حديد الحجاز
وللأمانه منقول


انه طريق القطار العثماني المهيب الذي كان يشق الجزيره العربية قادما من وسط تركيا مارا بالشام ثم الاتجاه الى ارض النبوة الطاهره ( المدينة المنورة ) .
وبما في الطريق من أنفاق وجسور وعمالة وحفر ودفن وتصميم وتجهيز وقضبان وقطارات ومباني ومحطات و.... كل هذا 3.5 مليون ليرة .

السلطان عبد الحميد - صاحب فكره هذا المشروع الهائل ، والقائم على تنفيذه


يعتبر طريق خط سكة الحديد من أروع إلانجازات في عهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني من الناحية السياسية والدينية والحضارية وقد انشي منذو ما يقارب من المائة عام ونيف 100 عام .

إذ استطاع هذا المشروع العملاق الذي امتد العمل فيه ثماني سنوات متتالية أن يقدم خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام، تمثلت في اختصار وقت هذه الرحلة الشاقة التي كانت تستغرق شهورًا ، يتعرضون فيها لغارات قطاع الطرق ومخاطر ومشاق الصحراء.

فلقد أصبحت الرحلة بعد إنشاء هذا الخط الحديدي الذي بلغ طوله ( 1320 ) كم لا تستغرق الا أيامًا معدودة ينعمون فيها بالراحة والأمان.

كان المسلمون آنذاك في كافة البلدان الشماليه يتمنون اكتمال هذا الحلم الذي تحقق لهم فيما بعد ، وتابعوا مراحل إنشائه، وتبرعوا له من أموالهم، وغطت هذه التبرعات ثلث تكاليفه

تخيل الكثيرون أن الصحوة بين المسلمين اقترب زمانها، وتجلت هذه المشاعر الفياضة في حماسة العمل وسرعة إنجازه، وعندما وصل أول قطار إلى المدينة المنورة حاملا الحجاج انهمرت الدموع، وانهالت الدعوات للسلطان عبد الحميد.

كان الحجاج المسلمون يلاقون صعوبات كبيرة أثناء تأديتهم هذه الفريضة قبل إنشاء الخط الحجازي، منها طول المسافة حيث كان طريق الحج العراقي يقترب من (1300) كم، وتستغرق الرحلة فيه شهرًا كاملاً.

كان طريق الحج المصري يبلغ من سيناء (1540) كم، ويستغرق أربعين يومًا، ويزيد خمسة أيام من طريق عيذاب. وطريق الحج الشامي يمتد (1302) كم، وتستغرق الرحلة فيه أربعين يومًا.

أما حجاج المناطق النائية من العالم الإسلامي فكانت رحلتهم تستغرق ستة عشر شهرًا وأكثر؛ وهو ما جعل بعض الأغنياء يتقاعسون عن أداء الحج، نظرًا لطول المسافة ومشاق السفر، وندرة المياه، وغارات قطاع الطرق وقتلهم لبعض الحجاج وسلب أموالهم.

تكاد تنحصر أهداف السلطان عبد الحميد في إنشاء الخط الحجازي في هدفين أساسيين مترابطين، أولهما: خدمة الحجاج بإيجاد وسيلة سفر عصرية يتوفر فيها الأمن والسرعة والراحة

الهدف الثاني: فدعم حركة الجامعة الإسلامية التي كانت تهدف إلى تكتيل جميع المسلمين وتوحيد صفوفهم خلف الخلافة العثمانية لمواجهة الأطماع الأوروبية في العالم الإسلامي.

واجهت المشروع صعوبات تمويلية، منها ضخامة تكلفته التي قدرت بنحو 3.5 ملايين ليرة عثمانية ، والأزمة المالية التي تواجهها الدولة العثمانية.

فضلاً عن ذلك فإن السلطان عبد الحميد أراد أن يضفي على مشروعه الطابع الإسلامي ؛ ومن ثم أراد أن يتم إنشاء المشروع برأسمال إسلامي دون اللجوء إلى بيوت المال الأجنبية الربوية.

وجه عبد الحميد نداءً إلى العالم الإسلامي عبر سكرتيره "عزت باشا العابد" للتبرع للمشروع. ولقي هذا النداء استجابة تلقائية من مسلمي العالم وانهالت التبرعات، وكان اتساع نطاق هذه التبرعات مظهرًا عمليًا لحركة الجامعة الإسلامية.


تبرع السلطان بمبلغ (320) ألف ليره ، وأرسل خديوي مصر عباس حلمي الثاني كميات كبيرة من مواد البناء ، وتألفت في سائر الأقطار الإسلامية لجان لجمع التبرعات.

وجمعت جلود الأضاحي وبيعت وحولت أثمانها إلى ميزانية الخط، وبذلك انتقلت حماسة إنشاء الخط الحجازي إلى العالم الإسلامي، وكان مسلمو الهند من أكثر المسلمين حماسة له ؛ وهو ما أثار غضب بريطانيا، فوضعت العراقيل أمام حملات جمع التبرعات حتى إنها رفضت أن يرتدي المسلمون الهنود الذين اكتتبوا في الخط الأوسمة والنياشين العثمانية.

واحتفل ببدء المشروع في (جمادى الآخرة 1318هـ = سبتمبر 1900م) وابتدأ العمل في منطقة المزيريب من أعمال حواران ببلاد الشام

استمرت سكة الحديد هذه تعمل بين دمشق والمدينة المنورة ما يقرب من تسع سنوات ( فقط ) نقلت خلالها التجار وحجاج بيت الله الحرام .

استطاعت حامية المدينة العثمانية أن تستمر في المقاومة بعد انتهاء الحرب العالمية بشهرين ؛ لذلك لجأ (الشريف حسين ) ؟؟؟ –تنفيذًا لمشورة ضابط الاستخبارات البريطاني لورانس- إلى تخريب الخط ونسف جسوره وانتزاع قضبانه في عدة أجزاء منه .

كان الخط الحجازي يمر في أراضي الدولة العثمانية، وعقب انتهاء الحرب العالمية الأولى أصبح الخط يمر في أراضي أربع دول نتيجة لتغير الخريطة السياسية للشرق العربي الآسيوي وتفتيته إلى عدة دول وكيانات سياسية، وهي سوريا والأردن وفلسطين والسعودية .

فسيطرت كل دولة على الجزء الذي يمر في أراضيها، وأيدت عصبة الأمم ذلك التقسيم على يد القانوني السويسري "أوجين بورل" سنة (1344هـ = 1925م)
خالد العربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس