أولاً: مسألة اعتماد الجزيرة على نفسها في الخدمات الأرضية أمر طرحته الشركة منذ زمن طويل ولعلها قد تحصل على الموافقة على ذلك من الطيران المدني خصوصاً مع تزايد تشغيلها وتشغيل مطار الكويت الدولي بشكل عام مما يجعل من غير المناسب أن تتمتع منافستها الكويتية بهذه الميزة ولا تتمتع هي بذلك.
ثانياً: كثيراً ما يطرح مسألة شراء الشركة الفلانية أو الشركة العلانية لحصة في الخطوط الكويتية، وهذا غير صحيح تماماً، فبعد فشل (أو إفشال) عملية إدخال شريك استراتيجي قررت الحكومة أن تدار الخطوط من قبل الحكومة عن طريق هيئة الاستثمار التابعة لها، على أن يتم إعادة هيكلة وتحسين وضع الشركة لتكون جاذبة أكثر لعروض أفضل من الذي حصل في المرة السابقة، وهذا الأمر قد يمتد إلى ما لا يقل عن خمس سنوات، ولكون هذا الهدف بعيد زمنياً وغير واضح المعالم، فمن المستبعد أن تكون الجزيرة تسعى للحصول على حصة من الكويتية، بل إنها تركز على خطط أقرب زمنياً وأكثر وضوحاً.
ثالثاً: لقد أدركت الجزيرة أن سوق الكويت سوق ضخم ومهم، فلماذا تتعب نفسها بالتسويق في قطاعات عديدة في حين أنها تستطيع تركيز قوتها التسويقية في سوق ممتاز مثل الكويت، ولذا نرى أن الشركة لا تهتم بركاب الترانزيت، وحسب الأرقام التي أعلمها فإن المعدل الحالي لمعدل الركاب من السوق المحلي لدى الجزيرة أعلى بحوالي 40% عن ذلك للكويتية، وتتنافس الجزيرة مع الكويتية في أمور عديدة مثل دقة المواعيد ووزن الأمتعة وعدد الرحلات، ولو أن سعرها أصبح لا يختلف كثيراً عن منافسيها، فهي تحقق بذلك ربحاً جيداً من هذا التشغيل، ومن المناسب أن تصب هذه الأرباح في مصلحة المساهمين (وأنا واحد منهم) لتكون الشركة ذات جاذبية في السوق الكويتي خلافاً للشركات الفاشلة التي تملأ البورصة ولا تحقق عوائداً لمساهميها.
شكرا استاذي .. جدا استفدت
هذا ما اعلمه ان الجزيرة لا تنوي الاستثمار بالكويتية
فمادام السوق ملهم ومربح لما الاستثمار
فالافضل بذلك لناء مبنى ركاب وتطوير المنظومة التشغيلية 'البنية التحتية
ودي