عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-2008, 10:59 AM  
  مشاركة [ 2 ]
الصورة الرمزية :::: A L I ::::
:::: A L I :::: :::: A L I :::: غير متواجد حالياً
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
 
تاريخ التسجيل: 26 - 03 - 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 7,156
شكر غيره: 2
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 12941
:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

:::: A L I :::: :::: A L I :::: غير متواجد حالياً
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه


الصورة الرمزية :::: A L I ::::

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 26 - 03 - 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 7,156
شكر غيره: 2
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 12941
:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: سلسلة "حياة الطيور- BBC: The Life Of Birds " مـعـلـومـات مـفـيــدة + الترجـمــــة

- الأرجل


أرجل الطيور تدل على عادات نوعها وهي مختلفة حسب سلوكها وبيئتها. قد تكون الأرجل كلها مغطاة بالريش كما في البومة أو قد يكون جزءا منها غير مغطى كما في النسور، وفي اغلب الطيور كالدجاج تكون الأرجل غير مغطاة بالريش. تأمل هذا الجمال الربانى فى هذا الطائر ذو المنقار الأصفر والعنق الرمادى والجسم البنى الفاتح والأرجل الحمراء . وفي الطيور التي تحط أو تجثم على الأغصان كطيور الحسون أو السنونو نجد أن هناك ثلاثة من الأصابع تتجه إلى الأمام بينما تتجه الإصبع الرابعة إلى الخلف. وفي اغلب أنواع طيور نقّار الخشب حصلت بعض التحورات فنجد أن هناك إصبعان أماميتان واثنتان خلفيتان وكذلك في أنواع الببغاوات والدرّج. وفي بعض طيور نقّر الخشب نجد أن إبهام الرجل قد اختفت كليا مما أدى إلى وجود إصبعين أماميتين فقط وواحد خلفي.









وفي بعض الأنواع تتجه الأصابع الأربعة إلى الأمام حتى يمكن لتلك الطيور التعلق بالأسطح العمودية وفي أنواع أخرى من الطيور التي تتعلق بالسطوح العمودية أو تتسلقها نجد أن الأصابع جميعها متجهة للأمام ولكن المخالب شديدة التقوس أو الانحناء مما يعينها في مهمتها.





وفي الطيور المائية التي تستعمل أرجلها كمجاديف للسباحة أو التي تخوض في الماء بحثا عن الطعام قد ترتبط الأصابع بأغشية مما يساعد على زيادة سطح القدم. ففي بعض تلك الطيور كالبجع نجد أن أصابع القدم الأربعة متصلة بأغشية تمتد حتى نهاية أطراف الأصابع.

وتمتاز معظم أرجل طيور البط والإوز بوجود ثلاثة أصابع متجهة للأمام ومتصلة بأغشية، بينما تتجه إبهام الرجل للخلف وعليها ثنية جلدية صغيرة. وفي قدم الطيور التي تعيش على الشواطئ ومنها مالك الحزين مثلا فالأصابع الثلاثة الأمامية وإبهام الرجل المتجهة للخلف امتازت بوجود غشاء ضيق يمتد على جانبي كل إصبع وحتى نهايته الطرفية. أما الطيور التي تعيش في الصحاري مثل كثير من طيور العائلة الطهوجية فان الأصابع لها بروزات جانبية كأسنان المشط. وفي الطيور الجارحة والبوم تكون الأصابع قوية متباعدة والمخالب طويلة حتى تستطيع القبض على الفريسة والإمساك بها وقتلها ويصل مخلب بعض الطيور الجارحة إلى حوالي 8 سم.

اما الطيور التى تتغذى على الكائنات المائية فتمتاز أرجلها بالطول لتلائم السير على الشواطئ المائية.





(V) التركيب الداخلي للطيور


  • الجهاز العظمى
تتميز الطيور بأنها تحتوى على عظام مفرغة يتخللها الهواء ومتصلة بالجهاز التنفسى وهى عظام الجمجمة – العضد – القص – الترقوة – القطن والعجز . حتى إنها يمكنها ان تتنفس فى حالة انسداد القصبة الهوائية. وفى إناث الدجاج البياض دون الذكور هناك ما يسمى بالعظام النخاعية وهى مصدر جاهز وسريع للكالسيوم الذى يستخدم فى تكوين قشرة البيضة وخاصة عندما يصبح المستهلك من الكالسيوم فى العليقة أقل من المطلوب . وعموما فان مخزون الكالسيوم بالجهاز الهيكلى يكفى فقط لتكوين قشرة عدد محدود من البيض ، وقد لوحظ أن حوالى 40 % من الكالسيوم بالجهاز الهيكلى يفقد بعد إنتاج 6 بيضات فى حالة التغذية على عليقة منخفضة فى محتواها من الكالسيوم.





  • الجهاز الدورى Circulatory System
تتميز الطيور عن الزواحف بأن القلب يتكون من 4 حجرات أذنين وبطينين مما يسمح بكفاية دوران الدم ووصوله الى الرئتين لتأمين عملية التبادل الغازى بكفاءة عالية وذلك لزيادة معدل التمثيل الغذائى فى الطيور. يمثل الدم حوالى 8 % من وزن الجسم ويقل الى حوالى 6 % بزيادة العمر حتى النضج الجنسى .وتتميز كرات الدم فى الطيور باحتوائها على نواة عكس الثدييات. ويعتبر الطحال Spleen المركز الرئيسى لتكوين كرات الدم الحمراء والبيضاء، كما انه يعتبر مخزن لكرات الدم الحمراء لكى يستفاد منها فى الحالات الطارئة.
  • الجهاز الإخراجى (الجهاز البولى)UrinarySystem
يتكون الجهاز البولى فى الطيور من كليتين وحالبين كل كلية مكونة من ثلاث فصوص فص أمامى وفص وسطى وفص خلفى وتحتوى الكلية على العديد من الأنابيب المسماة بالنفرون (Nephrons) وهى الجزء النشط بالكلية وتقوم بترشيح الخلايا وبروتين الدم من الدم المار بالكلية وتتم إعادة امتصاص الماء والمواد التى تلزم الجسم بينما تخلص الجسم من المواد المطلوب التخلص منها عن طريق البول. يتميز بول الطيور أن لونه اصفر ويحتوى على مواد عضوية بيضاء ويحتوى على حامض اليوريك Uric acid وهو مركب غير قابل للامتصاص وينتقل البول من الكلية إلى الحالبين ويتحد البول مع الفضلات الصلبة ويخرج فى صورة مختلطة من فتحة المجمع ويسمى الزرق.
تتميز الطيور بأن جهازها الهضمى بسيط التركيب وبه جزء محدود يحتوى على كائنات دقيقة تساعد الى حد ما فى هضم المواد الغذائية كما فى المجترات مع الفارق. ومن المعروف أن الجهاز الهضمى بالكائنات المختلفة يتطور بما يتلاءم مع نوع الغذاء المتوفر للتغذية.


تركيب الجهاز الهضمى:
الفمواللسان والغدد اللعابية Mouth & Salivary gland : تتميز الطيور بوجود المنقار الذى يتكون من فكين علوى وسفلى ولا يحتوى الفم فى الطيور على أسنان واللسان مدبب فى نهايته مجموعة من الأهداب تعمل على دفع الغذاء داخل المرئ ، وهناك مجموعة من الغدد اللعابية على جانبى الفم تقوم بإفراز اللعاب الذى يحتوى على بعض الإنزيمات مثل الاميليز الذى يحلل جزء من نشا الغذاء إلى سكر مالتوز.
- المرئ والحوصلة Esophagus & Crop : المرئ جزء عضلى يمتد طوله لحوالى 10 - 15 سم وينتفخ قبل دخول الجسم مكونا الحوصلة التى تعتبر فقط مخزن للغذاء حيث يحدث له ترطيب ونقع ويفرز فى الحوصلة قليل من إنزيم اللاكتيز الذى يحول سكر اللاكتوز الى جلوكوز + جلاكتوز . والحوصلة فى الحمام تحتوى على الحويصلات اللبنية التى تقوم بإفراز اللبن الحويصلى Crop milk تحت تأثير هرمون البرولاكتين وتتغذى صغار الحمام على هذا اللبن الحويصلى فى الفترات الأولى من حياتها.
-المعدة الغدية الحقيقية Proventriculus : جزء مخروطى الشكل منتفخ سميك الجدران والمعدة فى الطيور لا تقوم بوظيفة هضمية ويفرز منها إنزيم البيسين الذى يحول البروتين إلى ببتيدات وكذلك تفرز بها حامض الايدروكلوريك الذى يعمل على تهيئة الوسط لعمل باقى إنزيمات.
- القونصةGizzard : زوج من العضلات السميكة القوية مغلفة بنسيج طلائى سميك تتصل بأعلى بالمعدة الغدية ومن أسفل بالإثنى عشر . وفى القونصة يحدث أول نوع من الهضم ، وهذا الهضم الميكانيكى حيث أن القونصة ذات قدرة هائلة على طحن الغذاء ويساعدها على ذلك وجود بعض الحصى وفى حالة التغذية على العليقة الناعمة mash يكون دور القونصة محدود فى عملية الهضم
.-الاثنى عشر والأمعاء الدقيقة Small intestine : يصب فى الاثنى عشر إفراز البنكرياس والصفراء وتعمل الإنزيمات الموجودة فى العصارة البنكرياسية على هضم المواد الغذائية مثل الليباز الذى يحلل الدهون ويحولها إلى أحماض دهنية + جلسرين والاميلز الذى يحلل النشا الى سكريات بسيطة وإنزيمات تحليل البروتين إلى أحماض امينية + ماء ، وتقوم جدر الأمعاء بإفراز بعض الإنزيمات الاخرى التى تتم بها عملية الهضم. وفى الاثنى عشر يحدث ثانى نوع من الهضم فى الدجاج وهو الهضم الانزيمى. ويحتوى جدار الأمعاء على مجموعة كبيرة من الخملات التى تقوم بامتصاص الغذاء المهضوم .
- الأعورين Ceca : زوج من الجيوب المستطيلة المملؤة بالزرق يمتد طوليهما ويصل الى 10 - 15سم ويوجد فى منطقة اتصال الجزء السفلى مع الأمعاء من المستقيم. ويوجد بالأعورين عدد من الميكروبات الدقيقة التى تساعد على هضم الألياف حيث تقوم هذه الميكروبات بافراز انزيم السليوليز الذى يساعد على تحول جزء من السيللوز الى مواد قابلة للامتصاص وهناك علاقة طردية بين حجم الأعورين وزيادة القدرة على هضم الألياف فعلى سبيل المثال البط والإوز ذات قدرة أعلى من الدجاج على هضم الألياف بينما الحمام ليس له قدرة على هضم الألياف لأن الأعورين اثريين ويجب أن يراعى ذلك عند تكوين علائق الطيور المختلفة. ومجازا يمكن القول بأن ثالث نوع من الهضم هو الميكروبى ويحدث فى الأعورين .

- الأمعاء الغليظة والمجمع Rectum & Cloaca قصيرة فى الدجاج وتتجمع الفضلات الصلبة فيها وتنتهى بفتحة المجمع التى هى فتحة مشتركة للجهاز الهضمى والتناسلى والاخراجى.
- ملحقات القناة الهضمية :
البنكرياس: يوجد بين طرفى الاثنى عشر لونه ابيض سمنى ويقوم البنكرياس بإفراز العصارة البنكرياسية فى النهاية السفلى للإثنى عشر بواسطة القنوات البنكرياسية.





الكبد:يتكون من فصين لونهم أحمر داكن ويوجد على الفص الأيمن الحويصلة الصفراوية ( المرارية ) التى تقوم بإفراز العصارة الصفراوية عن طريق قناتين صفراويتين فى نهاية الإثنى عشر وتقوم العصارة الصفراء بتحويل الدهون إلى مستحلب دهنى لتسهيل عمل الإنزيمات عليه.
  • :Respiratory System الجهاز التنفسى
يتكون الجهاز التنفسى فى الطيور من : الرئتين – الممرات الهوائية – العظام التنفسية – الأكياس الهوائية.



الرئتين: تمثلان حوالى 12 % من حجم الجهاز التنفسى لونهم أحمر وردى ونظرا لغياب النسيج الليفى ( الاسفنجى ) فى الرئة فيكون اتساعها وانقباضها اقل من الثدييات أثناء التنفس ويؤدى تغير الضغط فى الأكياس الهوائية إلى دخول أو خروج الهواء من الرئة.
الممرات التنفسية: وهى الطرق التى يمر منها الهواء من والى الرئتين , الفتحات الأنفية ومنها إلى البلعوم ومنه إلى الحنجرة الأمامية ومنها إلى القصبة الهوائية ومنها إلى الحنجرة الحلقية (عضو الصوت) ومنها الى الشعب الهوائية ثم إلى الشعيبات الهوائية وأخيرا إلى الرئتين.
- العظامالتنفسية: وهى العظام التى تتصل بالجهاز التنفسى وهى عظام مفرغة مملوءة بالهواء وهى:عظام الجمجمة- العضد – القص – الترقوة – فقرات القطن والعجز .
-الأكياسالهوائية :تتصل الأكياس الهوائية بالعظام التنفسية وهناك 9 أكياس هوائية كالتالى :
- زوج من الأكياس الهوائية البطنية .
- زوج من الأكياس الهوائية الصدرية الأمامية .
- زوج من الأكياس الهوائية الصدرية الخلفية .
- زوج من الأكياس الهوائية العنقية .
- كيس هوائى واحد بين ترقوى .





وتتلخص وظيفة الأكياس الهوائية فى الآتي : تنظيم درجة حرارة الجسم – تنظيم درجة حرارة الخصيتين مما يساعد على تكوين الاسبرمات – رفع ضغط الهواء داخل الجسم مما يقلل من الوزن النوعى للطائر ويساعد على الطيران. ونظرا لغياب الغدد العرقية فى الطيور يعتبر التنفس هو الوسيلة الأساسية للتخلص من حرارة الجسم عن طريق بخار ماء التنفس.
  • الجهاز التناسلى Reproductive System:
أ-فى الذكــر:




يتكون من خصيتين توجد فى الجهة الظهرية من الجسم ويغلف كل خصية نسيج ضام رقيق ولون الخصية ابيض يميل إلى الاصفرار وينتشر فوقها أوعية دموية كثيرة وتوجد الخصيتان داخل تجويف الجسم عكس الثدييات. تتكون كل خصية من عدد كبير من الأنابيب المنوية التى يتكون فيها الاسبرمات ، وتتجمع الأنابيب المنوية لتصب محتوياتها فى البربخ الذى يخرج منه الوعاء الناقل الذى يتعرج تعرجات كثيرة وينتهى بفتحة فى تجويف المجمع لا تفتح إلا عند الجماع ويوجد عند نهاية المجمع عضو سفاد أثرى يساعد على انزلاق الحيوانات المنوية داخل جسم الأنثى ويستخدم فى تمييز الذكور عن الإناث.ينتشر بين الأنابيب المنوية نسيج ضام يحتوى على خلايا تسمى خلايا ليدج تقوم بإفراز الهرمون الذكرى (الاندروجين) .
ب- فى الأنثــى:
جهاز يستخدم فى التناسل والإنتاج فى نفس الوقت ويتكون من :
أالمبيض Ovary : عبارة عن كتلة عنقودية موجودة فى الجهة اليسرى من الجسم ويحتوى المبيض على عدد كبير من الحويصلات المبيضية منها الناضج 5-6 ومنها غير الناضج ( 500-4000) . ومن المعروف أن عدد البيض الذى تضعه الدجاجة فى حياتها الإنتاجية يكون أقل بكثير من عدد البويضات التى يحتويه المبيض .
وتتطور الحويصلات المبيضية نتيجة لإفراز هرمون F.S.H من الفص الأمامى للنخامية وهو الهرمون المسئول عن نمو ونضج الحويصلات المبيضية ويفرز هرمون الاستروجين المسئول عن تطور قناة البيض وكذلك هرمون البروجسترون المسئول عن تنبيه افراز العوامل المحفزة على إفراز هرمون L H من الفص الأمامى للنخامية وهرمون L H هو المسئول عن عملية التبويض فى الدجاج .


بقناةالبيض The Oviduct فى الأعمار الصغيرة يكون هناك قناتين للبيض أحداهما يمنى والأخرى يسرى ولكن مع التطور فى العمر تضمر القناة اليمنى وتبقى القناة اليسرى هى الفعالة . ويختلف طول القناة من التوقف الى الإنتاج ، فيكون أثناء التوقف 18-11 سم وإثناء الإنتاج 70 - 75 سم وتتكون من خمسمناطق أساسية :-
-القمع Funnel : طوله 10 سم وظيفته التقاط البويضة المفرزة من المبيض ويتم فيه إخصاب البويضة ويتحول القرص الجرثومى (البلاستودسيك) الى خلية مخصبة ( البلاستودرم ) وتمكث فيه البويضة من 10-20 ق .
- المعظم (منطقة إفرازالبياض(Magnum : طوله من 30 سم يتم فيه افراز البياض ( الالبيومين ) ويحتوى على نوعين من الغدد أحداهما أنبوبية تفرز غالبية بروتينات البياض الخفيف والثانية وحيدة الخلية تفرز غالبية بروتينات البياض السميك. يمكث البيضة فى المعظم من 2.5 –3 ساعات .
- البرزخ (منطقة إفراز القشرة(Isthmus : طوله 7 - 10 سم يمكث فيه البيض 75 دقيقة ( ساعة وربع الساعة ) ويتم فيه إفراز غشائى القشرة الداخلى والخارجى اللذان يتحدان فى كل المناطق ما عدا الطرف العريض للبيضة لتتكون الغرفة الهوائية .
- الرحم (منطقة إفراز القشرة) Uterus : طوله 10 سم وتمكث فيه البيضة من 19-20 ساعة ويسمى بالغدة القشرية حيث يتم فيه إفراز المادة المكونة لطبقة القشرة وهى أساساً كربونات كالسيوم ويتم بالرحم استكمال البيضة لمكوناتها من الماء والأملاح .

-المهبلVagina : طوله 7 سم ليس له دور فى تكوين البيضة ولكن يعتبر فقط مخزن للبيضة لحين خروجها وعملية خروج البيضة تسمى وضع البيض ، وتتم نتيجة لانقباض عضلات الرحم والمهبل تحت تأثير هرمون الاوكسى توسين .



(VI) الطيران

  • تحورات للطيران:
اكتسبت الطيور خلال تطورها صفات عديدة هيأتها من ناحية البنيان والوظيفة والسلوك للنجاح في الطيران، فانفتحت أمامها فرص عظيمة للنجاح البيولوجي والتطور السريع. ومن أهم تلك التحورات ما يلي:



تحور الطرفين الأماميين إلى جناحين: أصبحا يشكلان عضوي الطيران الأساسيين وقد اقتضى الأمر تغيرات تطورية في هيكل الطرف الأمامي جعلت منه أداة بديعة للطيران، وازداد سطح ذلك الطرف بعدة سبل منها ظهور ثنية جلدية خلفية بين العضد والجذع ، وثنية جلدية أخرى أمامية بين العضد والساعد، ثم اختزال عدد الأصابع وحجمها. علما بان الريش الذي يغطي الجناح قوي ومرن وخفيف ويسهم إلى درجة كبيرة في زيادة سطحه دون زيادة ملحوظة فى وزنه .



وجود هيكل عظمي للطيور يتميّز بتكيفاته الخاصة للطيران:تمتاز العظام بخفة وزنها وخاصة في الطيور الكبيرة وهذه مسألة مهمة وضرورية لتخفيف الوزن النوعي ومن ثم تمكينها من الطيران يضاف إلى ذلك أن العظام الطويلة الكبيرة تمتاز بوجود فراغات هوائية متصلة بالأكياس الهوائية. ولما كان الطيران يتطلب جسما متماسكا لذا تكون العظام متصلة اتصالا دائما وثابتا فعظام الجمجمة يتصل بعضها ببعض والتحامها التحاما تاما. والأسنان غير موجودة عادة مما يخفف الوزن وتمتاز الجمجمة بكبر حجاج العين. وحدثت الكثير من التحورات في العمود الفقري والأحزمة الكتفية والعجزية , فأن امتداد عظمة القص إلى أسفل على هيئة حافة القارب السفلى معطيه مساحة كافية لارتباط عضلات الصدر المحركة لأجنحة (عضلات الطيران) وتعطيها قدراً من المتانة والقوة ومعظم أجزاء الهيكل العظمى للطيور متراكب وملتحم مع بعضه بعضاً زيادة فى قوته ومتانته فباستثناء الفقرات العنقية فإن بقية الفقرات تلتحم مع الحزام الحوضى مكونة ما يسمى باسم العجز المركب. فاغلب الفقرات ملتحمة، وكذلك عظم العجز المركّب. أما عظم القص الزورقي فيهيئ سطحا كبيرا يساعد في وجود عضلات صدرية كبيرة وهي أساسية في عملية الطيران، وعظم القص أكبر حجما وأكثر بروزا في الطيور النشطة الطيران، كما يضمر ويصبح اقرب إلى التسطح في الطيور عديمة الطيران. وهناك تحورات عديدة في عظام الجناح والأرجل كدمج أو اختزال بعض العظام ، ويلعب الهيكل العظمي دورا بارزا في شكل الجسم الانسيابي.


تتمتع الطيور بجسم غاية فى المتانة رغم تركيب عظامه المجوفة فنرى طائر البلبل الزيتوني الذي يبلغ طوله 18 سم , يبذل ضغطاً يعادل 68.8 كجم لكسر بذرة الزيتون، حيث تلتحم عظام الكتفين والفخذين والصدر مع بعضهما عنده ليتمكن من بذل هذا الضغط وهذا التصميم هو أفضل من ذلك الذي تملكه الثديات ، وهو يبرهن على القوة التي تتمتع بها بنية الطائر . من المميزات الأخرى التي يتمتع بها الهيكل العظمي للطائر كما ذكرنا سالفاً ـ أنه أخف من الهيكل العظمي الذي تمتلكه الثديات فعلى سبيل المثال يبلغ الهيكل العظمي للحمامة 4.4 % من وزنها الإجمالي بينما يبلغ وزن عظام طائر الفرقاط (طائر بحري) 118 جراماً أي أقل من وزن ريشه.


خفّة الوزن وهى صفة هامة تحققت للطيور عن طريق عدة سمات منها:


- وجود الريش الذي يخفف الوزن النوعي للطائر.


- التحورات الخاصة للهيكل العظمي والتي تميزت بقوته وخفة وزنه.


- اختزال أو ضمور بعض الأعضاء الداخلية في بعض الطيور إذ ليس في الأنثى سوى مبيض واحد فقط. وعادة ما يضمر المبيض في غير موسم التكاثر، كما وان تكوين البيض لا يحتاج إلى فترة زمنية كبيرة فالطيور ليست ملزمة بحمل البيض لفترة طويلة، أما فيما يتعلق بالجهاز الإخراجي فقد اختفت المثانة البولية ويتم التخلص من الفضلات النيتروجينية على صورة حامض البوليك مما يقلل كمية الماء اللازمة للإخراج وعليه فالطائر ليس بحاجة إلى حمل كمية كبيرة من الماء.


شكل الجسم الانسيابي : يسهّل على الطائر اختراق الهواء بأقل مقاومة ممكنة.


معدل عال من الايض والتنفس الخلوي يوفران الطاقة اللازمة للنشاط العضلي الذي يتطلبه الطيران، ويعتمد هذا المعدل الايضي العالي على:


جهاز تنفسي عالي الكفاءة يوفر الكميات اللازمة من الأكسجين والواقع أن التنفس في الطيور أكفئ منه في الثدييات، ويمتاز بالإضافة إلى الرئتين عالية الكفاءة شبكة من حويصلات الهواء التى تتشعب فى مختلف أجزاء الجسم مما يضاعف الحيز الموجود لتخزين الهواء إلى عشرة أضعاف حجم الرئتين و الرئات لها ممرات خاصة لكل من الهواء الداخل إليها والخارج منها وبقدرات فائقة على استخلاص الأكسجين من الهواء مهما قلت نسبته حتى تقاوم نقص هذا الغاز المهم فى الارتفاعات الشاهقة , كما أن وجود الأكياس الهوائية التى تؤدي إلى تخفيف وزن الطائر فإنها تعمل أيضا على تشتيت جانب كبير من الحرارة الناتجة من النشاط العضلي الكبير وبذلك تبقى درجة حرارة الأعضاء الداخلية في النطاق الطبيعي.


صممت رئات الطيور بشكل مختلف عن باقى الكائنات حيث يكون تبادل الهواء في الثدييات ثنائية الاتجاه يسير الهواء في رحلة عبر شبكة من القنوات ويتوقف عند أكياس هوائية صغيرة ، و هنا تأخذ عملية تبادل الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون مكانها . يسلك الهواء المستهلك المسار العكسي تاركاً الرئة ومتجهاً نحو القصبة الهوائية حيث يتم طرحه على العكس من ذلك ، فإن التنفس عند الطيور أحادي الاتجاه حيث يدخل الهواء النقي من جهة و يخرج الهواء المستهلك من جهة أخرى .وهذه التقنية توفر تغذية مستمرة بالأوكسجين عند الطيور ، مما يلبي حاجاتها لكميات الطاقة الكبيرة التي تستهلكها ، يتجزأ النظام التنفسى عند الطيور إلى أنابيب صغيرة جداً تتفرع وتتجتمع هذه التفرعات التي تشبه النظام التقصبي مرة أخرى لتشكل نظاماً دورانياً يمر فيه الهواء خلال الرئة باتجاه واحد .








وهناك تحورات أخرى ساعدت الطيور على ارتياد الهواء بيسر وسهولة منها:
الجهاز العصبي الذي يمتاز بتحورات خاصة في المخ والمخيخ مما جعل له أثرا عميقا في تنسيق عمل العضلات المخططة المهمة في حفظ توازن الطائر وعملية الطيران.
كبر حجم العيون بالنسبة إلى الجسم وما ينتج عنه من قوة أبصار تجعل ارتياد الأفاق أمرا سهلا وميسور


قلوباً ذات كفاءة عالية تتكون من أربع حجرات منفصلة مما يحفظ الدم المؤكسد بمعزل عن الدم غير المؤكسد ويعمل على سرعة دوران الدم بشكل فعال وبكفاءة عالية فى كل الجسم.
درجة حرارة الأجسام عالية نسبياً فى حدود 41 درجة مئوية مما يعين على إتمام وسرعة إنجاز عمليات الاحتراق الداخلى للطعام وفى الوقت نفسه يساعد ذلك على مزيد من إنتاج الطاقة التى تحفظ درجة حرارة الجسم ثابتة مهما انخفضت درجات حرارة الجو المحيط.
قدرات رصد فائقة ومراكز لتنظيم الحركة على درجة عالية من التقدم من أجل الرؤية وتجميع المعلومات من الارتفاعات الشاهقة التى تصل إليها لرصد الطعام والمناورة لتحاشى الأعداء .
قدرات فى التعرف على المواقع والاتجاهات والطرق التى تسلكها فى هجراتها وعودتها إلى مواطنها الأصلية مهما تعاظمت المسافات التى تقطعها .
نظام التوازن:
خلقت أجسام الطيور في تصميم خاص يلغي أي احتمال لاختلال التوازن أثناء الطيران . فرأس الطائر صمم بشكل لا يجعل الطائر ينحني أثناء الطيران . ويشكل وزن رأس الطائر 1% من وزن جسمه فقط . كما يسهم بنية الريش فى حفظ التوازن مع ديناميكية الهوائية خاصة ريش الذيل والأجنحة فنرى ذلك جليا في الصقر الذي يحتفظ بتوازن مذهل أثناء انقضاضه على فريسته من علو شاهق 384 كم في الساعة .
كما نراه فى الأجنحة العريضة لطائر الكوندور وهو من النسور الضخمة والمصممة للطيران وسط التيارات الهوائية المضطربة اما الذيل الطويل لحفظ التوازن فلا ينقلب الطائر اثناء الطيران وسط التيارات الهوائية المضطربة .




:::: A L I :::: غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس