عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-2008, 11:16 AM  
  مشاركة [ 8 ]
الصورة الرمزية :::: A L I ::::
:::: A L I :::: :::: A L I :::: غير متواجد حالياً
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
 
تاريخ التسجيل: 26 - 03 - 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 7,156
شكر غيره: 2
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 12941
:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

:::: A L I :::: :::: A L I :::: غير متواجد حالياً
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه


الصورة الرمزية :::: A L I ::::

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 26 - 03 - 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 7,156
شكر غيره: 2
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 12941
:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: سلسلة "حياة الطيور- BBC: The Life Of Birds " مـعـلـومـات مـفـيــدة + الترجـمــــة

مناقشات السلسلة
********************
* نظرية التطور وحقيقة الخلق *
تطلق صفة التطور أو التكامل على كل اتجاه من البسيط إلى المركب ، ومن الفوضى إلى النظام . وقد تم إطلاق
اسم "الداروينية" ‏أولاً على النظرية التي كانت تبحث عن منشأ وتكوين الأحياء. ثم أطلق عليها اسم
التطور - ‏Evolution وهي كلمة لاتينية الأصل ‏تعني شيئاً أو جسماً له طبقات متعددة وتنفتح كل طبقة
بشكل متعاقب الواحدة منها إثر الأخرى ، وفتح أستاره للنفوذ إلى داخله. ‏وفي الاستعمال اليومي لكلمة التطور
نلاحظ أنه علاوة على ضمها لمعاني التكامل التدريجي والارتقاء والنضج، فهي لا تشير فقط ‏إلى الداروينية،
بل تستعمل أيضاً للتعبير عن التغيرات الحاصلة في الأحياء نتيجة للطفرات والتغيرات والاستحالات .
أي أننا نعني ‏بالتطور جميع الأفكار والطروحات الداروينية القديمة منها والحديثة .
تشارلز داروين : صاحب هذه المدرسة ولد في 12 فبراير 1809 وهو باحث إنجليزي نشر في سنة 1859م
كتابه أصل الأنواع ، وقد ناقش فيه نظريته في النشوء والارتقاء معتبراً أصل الحياة خلية كانت في مستنقع آسن
قبل ملايين السنين . وقد تطورت هذه الخلية ومرت بمراحل منها ، مرحلة القرد ، انتهاء بالإنسان ، وهو بذلك
ينسف الفكرة الدينية التي تجعل الإنسان منتسباً إلى آدم وحواء ابتداء .



تشارلز داروين



* دور اليهود و القوي الهدامة في نشر هذه النظرية *
- لم يكن داروين يهودياً ، بل كان نصرانياً ، ولكن اليهودية والقوى الهدامة وجدوا
في هذه النظرية ضالتهم المنشودة فعملوا على استغلالهم لتحطيم القيم في حياة الناس
- تقول بروتوكلات حكماء صهيون : " لا تتصوروا أن تصريحاتنا كلمات جوفاء ولا
حظوا هنا أن نجاح داروين وماركس ونيتشه قد رتبناه من قبل ، والأثر غير الأخلاقي
لاتجاهات هذه العلوم في الفكر الأممي سيكون واضحاً لنا على التأكيد "



* المتحجرات *
الذين تبنوا نظرية التطور من أجل تفسير منشأ الحياة وأصلها يرون ضرورة الاستعانة بالمتحجرات، وذلك من
أجل البرهنة على ‏صحة هذه النظرية من جهة، وكذلك بسبب عدم حدوث ما يثبت وقوع أي تطور ملحوظ ضمن
العهود التاريخية المعروفة. يتحدثون الآن عن متحجرة يقال أنها متحجرة لطائر طويل الذيل لـه أسنان، كما يملك
****ات في أجنحته، أطلقوا عليه ‏اسـم آركيوبتركـس - Archeopteryx‏ وزعموا أن هذا الطائر هو الحلقة
الوسطى بين الزواحف والطيور. ويقول التطوريون ‏استناداً إلى هذا بأنهم قد عثروا على مرحلة تطورية وسطى
بين نوعين، وأنهم سيعثرون على الحلقات الوسطى الأخرى التي تصل ‏الإنسان بأول دودة تطور منها،
وسيملأون الفراغات الموجودة في هذه السلسلة. وهكذا سيبرهنون بأن الإنسان قد تطور من القرد.
ذكر العالم التطوري أ. هـ. كلارك - A.H. Clark "فالخلاصة هي أنه لم يتم العثور حتى الآن على أي متحجرة
أو على أي نوع من أنواع الكائنات الحية يمكن عدّه حلقة وسطى"، لذا فقد اضطروا إلى
الإعتراف بأنه ما من حلقات وسطى قد وجدت في أي عهد من العهود.



* الطفرات *
الطفرات إحدى نقاط الارتكاز المزعومة لنظرية التطور. وهي الفرضية القائلة بأن التغيرات الحاصلة فى
شفرات جينات الكائن الحي عن طريق المصادفات أو عن طريق ظروف البيئة تكون إحدى عوامل التغيير
عند الانتقال من نوع إلى آخر.أجرى رجال العلم -للبرهنة على صحة هذا الزعم- تجارب على ذبابة الفاكهة
"دروسوفيلا" سنوات عديدة، وحصلوا على أكثر من 400 نوع مختلف من نسلها.ومع أننا لم نلاحظ حصول
أي تغيرات جذرية في ماهيتها ، إلا أنه تم حصول تغيرات عليها نتيجة تعرضها للطفرات. ولكن لم يتم الحصول
على نسل جديد نتيجة تلاقحها وتناسلهاوالخلاصة أن التجارب العديدة التي أجريت على أكثر من 400 من ذبابة
الفاكهة أظهرت أنه -مع حصول تغيرات طفيفة عليها- من المستحيل أن يتغير نوعها أو ماهيتها.


* شجرة النسب ، وشجرة الوجود *
إن سيناريو شجرة النسب الذي أطلقه التطوريون وأصروا عليه باسم نظرياتهم متشابك جداً ومختلط. والاكتشافات
الجديدة في ‏علم البيولوجيا الجزيئية تعرض مشاكل ومطبات وألغاز ومصاعب جمة أمام نظرية التطور، إلى درجة
أن هذه النظرية حشرت تماماً ‏في زاوية ضيقة. لأن "أشجار النسب" التي عملت باتخاذ مجموعات مختلفة من
الجزيئات أساساً أدت إلى ظهور نتائج مختلفة إلى ‏درجة أنه لم يعد معلوماً من تطور ممن، ولم يعد في الإمكان الخروج
من هذا المأزق ومن هذه الفوضى .


* الإنتخاب الطبيعي *
الانتخاب الطبيعي هو إحدى نقاط الاستناد التي يستند إليها التطوريون. والانتخاب الطبيعي يعني أن الأحياء
التي لا تستطيع مقاومة المصائب الطبيعية المختلفة وكوارثها كالسيول والزلازل تنقرض وتزول من مسرح الحياة،
ولا يبقى هناك إلا الأحياء القوية المقاومة للظروف الطبيعية المختلفة . لا يوجد أي دليل أو أمارة بأن أي نوع من
أنواع الأحياء التي بقيت بعد الكوارث قد غير نوعه. ومع أنه يشار إلى أن أنواعاً معينة من الأحياء قد انقرضت ،
إلا أن متحجرات هذه الحيوانات المنقرضة لم تظهر للوجود كأنواع جديدة، كما أن الأحياء القوية التي بقيت سالمة
بعد الكوارث لم تطفر إلى أنواع أعلى. ثم إنه يوجد داخل كل نوع من الأنواع على الدوام أفراد أقوياء وأفراد ضعفاء،
وهما يعيشان معاً جنب لجنب. ولله سبحانه وتعالى حكم عديدة ومدهشة ضمن القوانين التي أودعها في حياة
الحيوانات عندما جعل بعض الحيوانات ضعيفة، والأخرى قوية في النوع الواحد أو في القطيع الواحد.


* المادية ، ومزاعم المصادفة والظهور التلقائي *
نجد في أساس نظرية التطور مزاعم الظهور التلقائي للوجود نتيجة المصادفات. كان لامارك -الذي يعد أب
نظرية التطور قبل دارون - يسند التطور إلى الله . وكان يرى في التطور قابلية أعطاها الله تعالى للأشياء وللطبيعة
لذا كان من أنصار التطور الخلاق. بينما نرى في المقابل أن دارون أسند أساس الوجود إلى المادة وإلى الذرات
وإلى الروح الخلاقة الموجودة فيها. لذا يعد دارون - بوجه من الوجوه- من أنصار وحدة الوجود . أما الذين جاءوا
من بعده فقد ربطوا الوجود كله تماماً بالمادة، فانحرفوا إلى المادية وإلى الإلحاد بشكل كلي، واختاروا استعمال
نظرية التطور كسلاح وكواسطة لإنكار الله . والذين يناصرون نظرية التطور اليوم في عالمنا هم الملحدون من
أصحاب الفلسفة المادية . فهؤلاء يؤمنون بأزلية المادة. ولكم أن تتصوروا مقدار هذا الجهل المعلن باسم العلم
عندما ترى بأن هذا الوجود الذي يستلزم علماً لانهائياً وقدرة وإرادة وحياة لاينسب الى صاحب هذا العلم اللانهائي
والقدرة والإرادة والحياة باسم المادة الخالية من الحياة ومن الشعور ومن العلم والقدرة والقوة، والتي لم يتفق
العلماء بعد على تعريفها ولا على ماهيتها، والتي تتحول في يد الإنسان من شكل إلى شكل، وأعطوا لهذه المادة
العاجزة موقع الخالق.نظراً لعجز المنظرين لنظرية التطور في تفسير كيفية ظهور الحياة نراهم يتشبثون بالمصادفة
وبالظهور التلقائي. فهم يزعمون أن ‏الجو البدائي للأرض كان يحتوي على كميات كبيرة من الأمونيا والميثان وبخار
الماء والهيدروجين، وأن هذا الخليط تفاعل مع بعضه ‏البعض بواسطة الطاقة المنبعثة عشوائياً من البروق ومن
الانفجارات البركانية، ونتجت بعض أنواع من الحوامض الأمينية عن هذه ‏التفاعلات. وبمرور الزمن تحولت
هذه الأحماض الأمينية إلى بروتينات، ثم سالت جزيئات البروتينات هذه إلى البحار. ومن ثم ‏ظهرت الأحياء الأولى
في المستنقعات بشكل ديدان بدائية.


* التغذي الذاتي والخارجي *
يزعم التطوريون أن الأحياء التي ظهرت إلى الوجود تلقائياً أو عن طريق المصادفات تستطيع تأمين الطاقة
التي تحتاج إليها لإدامة ‏حياتها من الشمس أو من التفاعلات الكيمائية. ثم إن الأميبيا كما تستطيع التغذي من
بيئتها، تستطيع كذلك صنع غذائها بنفسها. ‏ويحاول التطوريون تقوية زعمهم هذا بفرضية الأوتوروف
أي التغذي الذاتي، أو الهيتوتروف أي التغذي من البيئة الخارجية. أما ‏فرضية التغذي الذاتي فلم تلق قبولاً
في أيامنا الحالية. والتفاعلات الكيمياوية التي تنتج الغذاء كالتمثيل الضوئي أمر معقد غاية ‏التعقيد. وعندما
ندقق التفاعلات المعقدة التي تقوم بها النباتات الخضراء التي تملك قابلية التمثيل الضوئي، وكذلك الانزيمات
التي ‏تلعب دوراً مهماً في هذه التفاعلات، نعرف من يحتاج لمن، وإلى أين يجب أن يسير كل شيء من هذه الأشياء
أي ندرك أن كل ‏شيء يسير وفق منهج دقيق ومتكامل.لقد وقع التطوريون في ورطة كبيرة عندما ادّعوا بأن
مثل هذا النظام الدقيق والرائع ظهر فجأة إلى الوجود عند بداية ظهور ‏الحياة على وجه الأرض، لأن مثل هذا
الادّعاء يناقض ادّعاء التطور. لأن مثل هذه التفاعلات المعقدة والمتشابكة لا يمكن أن تصدر ‏إلا من قبل آلية معقدة


* قوانين الوجود *
هذا بالإضافة إلى أننا نشاهد في ظهور جميع الأشياء في الكون سواءً في عالم الأحياء أو في عالم الجماد شعوراً
وعلماً وترجيحاً، أي إرادة. وبينما نرى عبيد الطبيعة والعلماء الماديين يعزون هذا الوجود إلى الظهور التلقائي أو
إلى المصادفات العمياء نراهم من جهة أخرى يؤمنون بالقوانين. بينما تقوم القوانين بردّ الظهور التلقائي وردّ
المصادفة. إذن فالوجود لابد أن يكون أثراً لصاحب علم. ولا تملك المادة الخالية من الحياة ومن الشعور قوانين
شاملة للكون وشاملة للحياة وللشعور. إن وجود القوانين يقتضي وجود واضع لهذه القوانين.


* الوجود الزوجي (الذكر والأنثى) *
ونستمر في فرض وقوع بعض المستحيلات والمحالات فنقول بأنه تم ظهور الديدان عن طريق التطور. ولكننا
نلاحظ وجود ‏الزوج لا في الأحياء فقط، بل في الجماد كذلك. والذين يقومون برسم صور القرد وهو يقترب من
الإنسان مرحلة مرحلة يرسمون ‏في الأخير صورة رجل غربي في متوسط العمر. ولكنهم لا يقولون شيئاً حول
كيفية ظهرور المرأة. لذا نتساءل: كيف ظهرت الأنثى ‏الأولى لهذا الكائن، وأين ؟ وهل ظهرت بجانب الرجل
أم في مكان آخر ؟ وكيف عثر أحدهما على الآخر ؟ ومن أين حصلا على ‏غريزة التزاوج ؟ وهل كان هذا أيضاً
نتيجة المصادفات؟ ثم هل فكر أحدهم في عدد السنوات اللازمة لتحول مئات الآلاف من ‏الأنواع من نوع إلى
نوع، ثم نشوء الأجيال الجديدة من ذكر وأنثى وتوزعها في كافة أرجاء العالم ؟



خلاصة القول
***********
مهما تكلم بعض المحافل العلمية وبعض العلماء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل، ومهما أبدو من اهتمام
ومهما ورد في بعض كتبهم أو في محاضراتهم فلا يوجد أي سند قوي ولا أي برهان أو حجة قوية في تاييد نظرية
التطور. إذ لم يتم العثور على المتحجرات التي تربط الإنسان بالقرد. وتمت عمليات تزييف في بعض المتحجرات
كما جمعت متحجرات أخرى من أماكن مختلفة وأكملت فجواتها وأقسامها الناقصة بعمليات مونتاج. وعلم الجينات يرد
مثل هذا الأمر . إن تركيب جزيئات D.N.A وبنيتها تستوجب وجود علم وقدرة لانهائية وراءها، ولا تبقي أي فرصة
أو احتمال لتكونها نتيجة المصادفات أو أي تدخل خال من الشعور والإدراك. وجميع ما زعم أنها أدلة لا تعدو أن
تكون فرضيات أو تأويلات بعيدة ومصطنعة. وقد ملئت جميع الفجوات الكبيرة الموجودة في هذه النظرية بفرضيات
خيالية. أما بعض المزاعم التي طرحت انطلاقاً من وجود بعض المشابهات فهي تقييمات وتفسيرات أخذت بنية
الكائنات الحية بنظر الاعتبار وأهملت وظائفها في الحياة. لذا فهذه التقييمات والتفسيرات لا ترتقى إلى مستوى
البراهين والشيء الحيوي في هذا الموضوع أن ما تم تقديمه كأدلة في هذا الصدد، إنما تم من قبل المؤمنين بهذه
النظرية، لذا كان من الضروري فحص وتدقيق هذه المزاعم بأكملها. فكما أن المصادفات لا تملك أي موقع مهما
كان صغيراً في هذا العالم، كذلك يستحيل قيام أي كائن حي بخلق نفسه بنفسه من العدم. والتجارب التي قام بها
العالم الفرنسي باستور، وكذلك التجارب الأشمل التي تمت في هذا الصدد ردت ونقضت فكرة الظهور التلقائي
للكائنات الحية. وحتى إن فرضنا المستحيل وظهرت فروق في كائن حي نتيجة بعض الشروط والظروف
فهي لا تكون مستنداً أو سبباً للتحول إلى نوع آخر، كما لم يتم العثور على أي مثال على هذا. أي أن تلك الفروق
كانت نتيجة سماح بنية وتركيب ذلك الحي لها. وعلاوة على هذا فإن جميع الأديان السابقة، وجميع الأنبياء
وجميع الكتب المقدسة تذكر بشكل واضح أن كل شيء -وضمنه الإنسان طبعاً- قد خلق من قبل الله تعالى. أي لا تفتح
أي باب لقبول نظرية التطور.
:::: A L I :::: غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس