[night-arrows]

أوضح نائب المدير العام للطيران المدني لشؤون المطار المهندس عادل العوضي ان «خطة تطوير وتوسعة مطار الكويت الدولي من شأنها ان تجعل المطار الدولي أحد أبرز معالم البلاد الحضارية حيث روعي فيها ابراز البلاد كمركز حضاري في مجال الطيران والنقل الجوي على مستوى المنطقة»، مشيرا الى انه «سيتم تخصيص الميزانية اللازمة لتطوير وتحديث وتوسعة المطار الدولي حتى يكون أضخم مشروع لتحديث المطار على الاطلاق».

وأوضح العوضي في حديثه ان «هذه الخطة الانشائية تعتمد على مرحلتين تتضمن الأولى توسعة مدرجي المطار المتوازيين الى 4 آلاف متر وانشاء مبنى الركاب الثاني بمساحة 85 الف متر مربع والذي سيكون موقعه جنوب المبنى الحالي ومتصلا به عن طريق ملتقى ممرات واسع، لافتا الى ان «هذا المبنى سيلحق به 30 بوابة اتصال و25 موقفا بعيدا للطائرات».
وتابع: «هذا الى جانب انشاء عدد من المرافق لخدمات المسافرين بالاضافة لتجديد المبنى الحالي للركاب مجددا لكي يبدو مندمجا ضمن ملتقى الممرات والمبنى الثاني وذلك على المدى القصير على الأقل لاستيعاب نحو 14 مليون مسافر سنويا»، لافتا الى انه «سيعهد للقطاع الخاص تنفيذ هذا المشروع بنظام البناء والتشغيل والتحويل (BOT) خلال العام الجاري».

وأضاف العوضي انه «مع اكتمال المرحلة الأولى لتطوير المطار ستتمكن الطائرات من دخول المطار بكل سهولة ويسر وسوف يسهل ذلك حركة الطيران في أوقات الذروة»، موضحا ان «الخطة ذاتها ادرجت تطوير وانشاء محطة بضائع جديدة اذ يضم المطار حاليا محطتين للبضائع تبلغ مساحتهما 40 الف متر مربع وستسهم المرحلة الأولى من خطة تطوير المطار الى رفع الطاقة الاستيعابية لهاتين المحطتين الى نحو 300 الف طن من البضائع سنويا».

وزاد العوضي: «المرحلة الثانية لتوسعة وتطوير المطار بموجبها سيتم هدم المرافق القائمة لافساح الطريق لانشاء محطة بضائع جديدة مساحتها 315 الف متر مربع بالاضافة لتطوير المنطقة المحيطة بها لتصبح قرية شحن لتستوعب وكلاء الشحن والجمارك والبنية التحتية المتعلقة بالشحن اذ من الممكن ان تتحول هذه القرية الى منطقة تجارة حرة في المستقبل وصولا الى تحويلها الى مدينة للشحن الجوي شمالا حيث ستتمكن من مناولة 600 الف طن من بضائع الشحن سنويا، مع الوضع في الاعتبار التخطيط لبناء مدينة شحن أخرى غرب المطار الدولي حتى ترتفع الطاقة الاستيعابية للشحن في هذه المنطقة الى نحو 700 الف طن سنويا حتى تصل الطاقة الاجمالية للمطار من بضائع الشحن الى مليون وثلاثمائة طن سنويا».
وبين ان هناك «الكثير من المرافق والانشاءات بصدد الدراسة تمهيدا لبدء انشائها كانشاء فندق جديد للمطار ومجمع لتموين رحلات الطيران ومرفق لخدمات صيانة الطائرات ومواقف سيارات جديدة والعديد من التحسينات الأمنية الأخرى»، مشيرا الى انه «يجري العمل على نقل موقع مستودع الشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود (كافكو) الى جنوب المطار وتصبح المساحة الجددة 120 الف متر مربع خلف نهاية مواقع المدارج التي سيتم توسعتها».

وأفاد العوضي: «سيتم نقل منطقة مساندة القوة الجوية من موقعها الحالي الى منطقة جنوب غرب مدرج المطار الغربي بحيث ستشمل هذه المنطقة على حظيرة طائرات ومنطقة مكاتب ومواقف للسيارات بالاضافة الى انه سينتقل الى هذه المنطقة قسم الصيانة التابع للخطوط الجوية الكويتية».
وأشار الى ان «مع انتهاء المرحلة الثانية لتوسعة المطار ترتفع الطاقة الاستيعابية للمطار من 5 ملايين مسافر سنويا لتصل الطاقة الاستيعابية الى 45 مليون مسافر سنويا»، مشيرا الى ان «انشاء مدرج ثالث للطائرات بجانب مدرجي المطار الحاليين لرفع الطاقة الاستيعابية عقب ذلك الى 55 مليون راكب ومسافر سنويا ونحو مليوني طن من البضائع».