إعترضت كل من لجنة العلاقات الدولية وحقوق الإنسان بالنيبال وشركة الطيران النيبالية على موافقة وزارة السياحة والطيران المدني النيبالية لشركة العربية للطيران لتسيير رحلات بين العاصمة النيبالية كاتماندو وكوالالمبور، بحسب ذي هيمالاين نيوز سيرفيس النيبالية.
ووصف المعترضون ذلك بالمنافسة غير النزيهة وأنّ القرار سيضر بشركة الطيران النيبالية التي تسير رحلات كاتماندو-كوالالمبور ستة أيام في الأسبوع والتي تعتبرها أهم مصادر إيراداتها نظرا لكثرة المغتربين النيباليين في ماليزيا.
كما أعتبر المعترضون قرار الوزارة غير قانوني لأن الوزارة لم تطلب الموافقة من شركة الطيران النيبالية (NAC) بموجب العقد 2019، الذي يفرض على وزارة السياحة والطيران المدني النيبالية الحصول على موافقة شركة الطيران النيبالية للسماح لأي شركة طيران أجنبية بتوفير رحلات للوجهات التي تسيرها شركة الطيران النيبالية.
هذا وهدّد موظفو شركة الطيران النيبالية بغلق مطار تريبوفان الدولي إذا لم تتراجع الحكومة النيبالية عن هذا القرار.
وكانت وزارة السياحة والطيران المدني النيبالية سمحت لشركة العربية للطيران، ومقرها بإمارة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، بتسيير ستة رحلات اسبوعيا على الخط كاتماندو-كوالالمبور إبتداءا من الـ 16 ديسمبر، في إطار الإتفاق المراجع للخدمات الجوية بين النيبال والإمارات لعام 2007، والذي يسمح لشركة طيران بتوفير رحلات من دولة لدولة ثانية ثم لدولة ثالثة، كما علل سارات سينغ بهانداري، وزير السياحة والطيران المدني النيبالي.
وأضاف الوزير قائلا إنّ هذا القرار سيدر مدخولا سنويا بـ 1.7 مليون دولار أمريكي (125.25 مليون روبية نيبالية)، إضافة إلى تكاليف أخرى، وأنّه ليس بقدرة شركة الطيران النيبالية استيعاب العدد المتنامي للمسافرين.
رابط المصدر