عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2009, 03:22 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية serag eldin
serag eldin serag eldin غير متواجد حالياً
راااحل عن المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 30 - 07 - 2008
الدولة: cairo
العمر: 44
المشاركات: 4,486
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 3836
serag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى serag eldin إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى serag eldin
serag eldin serag eldin غير متواجد حالياً
راااحل عن المنتدى


الصورة الرمزية serag eldin

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 30 - 07 - 2008
الدولة: cairo
العمر: 44
المشاركات: 4,486
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 3836
serag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقدير
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى serag eldin إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى serag eldin
New4 جراحات تجميل للطائرات

مواجهة الكساد.. شركات الطيران تعدل أسطولها الجوي بدلا من استبداله
جراحات تجميل للطائرات




البوينغ 767 بالزوائد في اطراف الجناح







يقول المثل الشهير: «الحاجة أم الاختراع»، وهذا ما بدأت العديد من الناقلات الجوية انتهاجه اخيرا، نتيجة لتدهور قطاع النقل الجوي والسفر بالطائرة؛ حيث تسببت الأزمة الاقتصادية العالمية في عدم تمكن العديد من تلك الناقلات من شراء طائرات جديدة لتدعيم أساطيلها الجوية وزيادة كفاءة التشغيل لديها، بسبب نقص السيولة وعدم التمكن من الاقتراض لدى البنوك التي أشهر العديد منها إفلاسه بين يوم وليلة، لكن انخفاض أسعار الوقود عن المعدل المتوقع جاء فرجا للناقلات من جهة، وأزمة مضاعفة بالنسبة الى صناع الطائرات من جهة أخرى. فقد أدى ذلك الى عزوف جماعي عن شراء الطائرات، والابقاء على الطائرات القديمة لكن بعد إجراء بعض التعديلات عليها، كي تطيل من عمرها التشغيلي وتزيد من كفاءتها. لكن ذلك يعد مجرد أمر وقتي.


تعتبر الطائرة آلة كغيرها من الآلات تخضع لعمليات الصيانة الدورية والتحديث والتطوير، ومن أجل ان تكون هذه الآلة فعالة في مواكبة التغيرات التكنولوجية المستمرة في التطور، لابد لها ان تستفيد بكثافة من برامج التحديث والصيانة والتحسينات المضافة لها مع مرور الوقت، بحيث تعطي مستخدمها عمرا تشغيليا أطول مما يوفر مصاريف كثيرة، خصوصا عملية شراء طائرة جديدة غالبا ما تكون مكلفة.

لماذا تطوير الطائرات القديمة؟
تستند فلسفة تطوير وتحديث الطائرات القديمة الى الحاجة لتحسين مستوى أداء الطائرة، كي تتمكن من مقابلة التطورات المستمرة في انظمة المطارات والتحكم الجوي وغيرها. حيث تستهدف عمليات التحديث اطالة عمر الطائرة، بما يتماشى مع مواكبة التطور التكنولوجي، وقد أدى تطور نظم الطيران وخفض تكاليف التشغيل الى الاهتمام بفلسفة التطوير للطائرات القديمة بدلا من عملية شراء طائرات جديدة. ويشتمل التطوير على استبدال انظمة الطيران القديمة بأخرى أكثر تطورا، او اضافة انظمة حديثة اخرى تزيد من أداء الطائرة وتحقق مسايرة التقدم التكنولوجي بأسلوب مبسط. وتتنوع عمليات التطوير والتحديث المطلوبة من ناقلة الى أخرى وفقا لمتطلباتها ونوعية الطائرات والمحطات المنوي ارسال الطائرات اليها، واطالة عمر الطائرات مع الاحتفاظ بمستوى الأداء كما هو، طالما كانت لديها القدرة على القيام بدور فعال بهذا المستوى من الأداء عملية اقتصادية بحتة، توفر على الناقلة تكاليف اضافية، ومنها عدم القدرة على شراء الطائرات الجديدة والمتطورة نظرا الى ارتفاع اسعارها، وكلفة تأمينها الآخذة في الارتفاع بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية والمتغيرات التي تطرأ عليها.

مردود مجزٍ
تعتبر الطائرات من أغلى النظم التكنولوجية، حيث تستهلك جزءا كبيرا من ميزانيات الناقلات الجوية، فمثلا تزيد اسعار الطائرات الحديثة العاملة حاليا في العديد من الناقلات الجوية مثل البوينغ B777 والايرباص A340 وA330 عن 200 مليون دولار للطائرة الواحدة.، لذا يؤدي التطور في تكنولوجيا تصنيع الطائرات والمحركات والالكترونيات وأنظمة ادارة الطائرات والمطارات وأنظمة كابينة القيادة الى حتمية تجديد وتحديث الناقلات الجوية لأساطيلها. لذا تفيد عملية تحديث الطائرات القديمة الناقلات في عمليات البيع لتلك الطائرات عندما تقرر تلك الناقلة تجديد أسطولها من الطائرات، بحيث تسمح لها بالدخول الى مجال التكنولوجيا الحديثة بتكاليف اقل، وقد تتمكن من تصدير طائراتها المحدثة الى دول اخرى فتحقق بالتالي عائدا ماديا مربحا. إن عملية التحديث كذلك تسمح بمرونة تشغيلية أكثر وتوفر على الناقلات الأموال التي قد تنفق في شراء طائرات حديثة معقدة بعض الشيء، تتطلب تدريبا للكادر العامل بدءا من الطيارين الى الطاقم الطائر وانتهاء بالمهندسين والفنيين المتخصصين بعملية الصيانة.

أساليب التطوير
تنقسم عمليات التحسين الى قسمين رئيسيين لتطوير الطائرات القديمة: الأول: اسلوب يسمى Refurbishing أي «التجديد» ويعنى بإطالة عمر الطائرة بالتصميم نفسه مع احتفاظها بخصائصها الفنية القديمة نفسها، خلال العمر الجديد. أما الثاني: فهو اسلوب يسمى Retrofitting أو عملية «إعادة التجهيز» ويعنى باستبدال بعض المكونات القديمة في الطائرة بمكونات حديثة أكثر تطورا، أو باضافة مكونات حديثة بما يؤدي الى تحسين كفاءة الطائرة، وزيادة نسبة الأداء لمواكبة القدرات التي تتمتع بها الطائرات الحديثة، ويتراوح مجال العمل هنا ما بين تركيب جزء بسيط بالطائرة الى تغير كبير فيها بالكامل.


الطائرة المحدثة لا تغني عن الجديدة
مهما أضيف إلى طائرة قديمة من تحسينات، فلن يجعلها أفضل من الطائرة الجديدة كليا وتحمل تكنولوجيا حديثة؛ فالطائرة الحديثة تطور من الأساس كي تلبي العصر الذي تصنع من أجله، بينما الطائرة المحدثة «تتجمل» كي تواكب المتغيرات قدر الإمكان، لكن عمليات التحديث مهمة ولا بد من إجرائها بين الحين والآخر. خصوصا عندما لا يتوفر المال الكافي لتمويل شراء طائرات جديدة أحدث وأكثر قدرة.

أبرز برامج تحديث الطائرات
أشهر بل أبرز عمليات التطوير والتحديث والتحسين هي إضافة Winglet أو زوائد الجناح الأفقية، على اطراف الجناح الرئيسي للطائرة المحدثة، وتعمل على تحسين اداء الطائرة ايروديناميكيا مع تقليل نسبة استهلاكها للوقود، حيث تحسن انسياب الهواء على أطراف الجناح، وحاليا قامت بوينغ بإضافة تلك الجنيحات الزائدة، على كل من طائراتها من فئة بوينغ 737 و757، وأخيرا 767، حيث مكّنت الأخيرة من تحسين أدائها أثناء الطيران. ومن المتوقع أن تساهم تلك الجنيحات المضافة في توفير نصف مليون غالون من الوقود سنويا، إلى جانب خفض مستوى الانبعاث الضار من غاز ثاني أكسيد الكربون بمعدل 277 ألف طن سنويا. هذا إلى جانب زيادة مدى الطائرة بوينغ 767 بمعدل 670 كلم إضافية. وقد قامت كل من شركة طيران «أميركان إيرلاينز» و«النمساوية»، إلى جانب عدد من شركات أخرى تملك نوع الطائرة نفسه، باعتماد هذا التعديل على طائراتها، مؤكدة مدى التحسن الذي يضاف إلى الطائرة.


















التوقيع  serag eldin
serag eldin غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس