كل التقدير لجميع المشاركين بالتعليق واخصهم الكابتن القطري .... وبدأ احب ان اطرح تجربتين و خبر بأحدى الصحف
كتبت بجريدة الانباء تحت عنوان .....
الكويتية A300 - A310 طائرتا الموت
الأربعاء 13 يونيو 2012 - الأنباء
هذا نصها الحرفي : -
هذه الجملة اطلقها احد طياري الخطوط الجوية الكويتية (الأفاضل) اثناء مشاهدته ثلة من اصدقائه على متن الطائرة، وانا في واقع الحال احيي هذا الطيار على جرأته وصدقه في قول الحق ولو كان على حساب مصلحته ووظيفته، فكم تردد في اروقة هذا الجهاز الحيوي معلومات تفيد بأن احدث طراز لطائراتنا صنع في سنة 1977 وهي البوينغ بي 777، بل وصل التحذير من قبل مخلصي المؤسسة بعدم ركوب طائرتي الموت كما اطلق عليهما وهما نوع A300 - A310 المحظور دخولهما وصيانتهما في المطارات الاوروبية، بسبب انقضاء العمر الافتراضي لصلاحيتهما الملاحية، وكم اسفنا عندما حجزت طائرة الكويتية A300 منذ شهرين في مطار شارل ديغول رحلة: روما ـ باريس ـ بسبب عدم احترام الكويتية القانون الدولي للملاحة، وسؤالي: لماذا العبث والتلذذ والتجاوزات وتحييد خطورة الرأي الفني والنفسي والاداري لدى منتسبي هذه المؤسسة المهمة وما فقهوا ان الخطب جلل! وان هناك كابوسا حقيقيا يهدد ارواح البشر! لذلك لا اعلم ما ستفرزه الايام من مفاجآت على متن خطوطنا الهرمة! ولا ندري عن حجم الكوارث التي تنتظرنا، لا قدر الله، جراء سوء الجوانب الفنية والادارية لاسطولنا المتواضع! فكم نحزن عندما نكون اصحاب السبق والخبرة ومحتفلين باليوبيل الذهبي بمضي خمسين عاما على تأسيس الكويتية، ولا يكاد يتجاوز عدد اسطولها 18 طائرة! في ظل تطور دول الخليج واهتمامها الدقيق بحركة الطيران بشتى مجالاتها، وانضمامها الى الدول الكبرى بحرفية تستحق الاشادة، فعلى سبيل المثال لا الحصر تقدم الاشقاء في الامارات وقطر للاستحواذ على 300 طائرة بمختلف انواعها وانماطها ليكونوا من دعامات الحركة الملاحية في العالم، وكخطوط معتمدة مرتكزة على الجودة والخدمات، وضبط الرحلات التكميلية فيما يخص الوجهات المباشرة والترانزيت، وعبر هذا التوسع الهائل كنا نتمنى ان تبادر الحكومة بالايعاز الى المؤسسة بالانخراط مع سياق التطور والاستفادة من نجاحات الآخرين، والعمل على الحاق سمعة الكويت الملاحية بركب من سبقونا، وكم استغرب سبب الاستخفاف والعزوف المتكرر وتقليل اهمية التواكب مع جهات الطيران الاخرى او حتى الالتفات المبدئي لخصخصة المؤسسة او ادراجها كشركة مساهمة، لذلك لا نلقي اللوم او نزايد على وطنية اعضاء نقابة الكويتية وحراكهم المشروع لحقوقهم، فسيل الاضرابات لم ينهمر الا عندما تقاعست الحكومة ووزارتا المواصلات والمالية عن تنفيذ الوثيقة الخاصة بالحد الادنى للمطالب! ومن ابرزها رفع سقف الراتب الى 30%، وهذه النسبة متواضعة امام منتسبي شركات الطيران الخليجية، حيث حدثني احد موظفي الحركة ان رواتبهم تأتي من خلال حجز الطيران وان الميزانية جاثمة متعثرة منذ سنة 2007، بل وصل الحد باستخدام هواتفهم النقالة الخاصة للاتصال على الركاب المتأخرين قبل اعلان اغلاق بوابة السفر! ومع ذلك نجد القرار الحكومي ساهيا جامدا امام تطبيق الوثيقة والموقعة في شهر اكتوبر، ومحاولة ضربها في عرض الحائط، لتؤكد الافراط في تطبيق القانون والتقليل من انصاف حقوق العمال والموظفين! مع العلم المسبق بخسارة الكويتية ما يعادل 4 ملايين دولار كل 4 ساعات تأخير او اضراب! ورسالة الاتحاد الدولي لعمال النقل الجوي والموجهة لرئيس الوزراء مفادها الدعم الكامل لجميع المطالب العمالية! ان الوضع المأساوي في الكويتية وغيره من المآسي المنتشرة في قطاعات الدولة بمنزلة كرة الثلج الضخمة التي تتفاقم يوما بعد يوم على عاتق الحق الانساني والضمير الوظيفي، فما آن للقرار ان يعي وللعقول ان تدرك؟!
الأولي : - حصلت لي شخصيا وهي انني توجهت لمطار الكويت مع الشنط قبل منتصف الليل وذلك لأخذ كرت دخول الطائرة لصباح اليوم الثاني حيث افاد موظف الكاونتر ان حجزي تم إلغائة ولما استفسرت عن السبب افاد بأنني لم ادفع قيمة التذاكر وبالتالي لم استلمها .... ولما قدمت له التذاكر للأربع اشخاص تفاجأ ان التذاكر بحوزتي وكذلك ورقة " برنت " من الكويتية بأرقام المقاعد التي تم حجزها لي .... فكان رده ان حجزي ملغي وبالتالي علي الانتظار لليوم الثاني لحضور جميع الركاب ومن ثم يحين دوري " STAND BY " وبالفعل صعدت الطائرة ... بالذمة هل هذا وضع صحيح علما بأن حجوزاتي تتم خلال شهر ديسمبر لعطلة الصيف .
الحادثة الثانية : - تأخرت الكويتية في الوصول الى مطار اوهيرا بشيكاغو وبالتالي فاتتني رحلتي الداخلية لأورلاندو ولذلك كان هناك موظفين من قبل الكويتية قالوا لي .. عملنا لك حجز على رحلة اليوم الثاني وقدموا لي ورقة الحجز وحجزوا لي فندق للمبيت على حساب الكويتية ..... المفاجأة أنه في اليوم الثاني لم يكن هناك حجز مؤكد بل كان الوضع ايضا " STAND BY "على الطيران الداخلي وقالوا لي اذا توفر مكان لك وللعائلة تطير وإلا عليك الانتظار لبعد ثلاثة ايام حتى يتوفر الحجز . لكن ربك سهل وطرنا .... معي اطفال هل يعقل هذا التصرف الأهوج دون مراعاة للناس.
وسوف استمر بإنتقاد الكويتية حتى يتعدل الوضع المزري ليس كراهية فيها .. لا والله ولكن لأنها من اقدم الشركات العاملة بالمنطقة ... لايحق لأي كان ان يشوه هذا التاريخ وكذلك حبا لها . مجموعة كبيرة ورؤساء سابقين لها ووزراء وحكومة بما فيهم مجلس الأمة لهم دور رئيسي في القضاء على الشركة .
اعتقد لا أحد يرغب برؤية كارثة تقع لأحدى طائراتها الـ 17 وكلها في وضع سيئ
البعض يقول ان الصيانه عالية المستوى بالكويتية ..... مهما كانت الصيانه فقد اتقضى عمر طائراتها . المدح مطلوب لكن يجب ان يكون في محله .
سامحوني على الاطالة .... وكل الشكر لجميع من بين وجهة نظره واضاف اضافة ايجابية للموضوع