عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
يقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم حتى يقول الحجر: يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله .
وبرواية أخرى عن عبد الله بن عمرو قال: ينزل عيسى بن مريم فإذا رآه
الدجال ذاب كما تذوب الشحمة ، فيقتل الدجال ويتفرق عنه اليهود، حتى أن الحجر ليقول:
يا عبد الله المسلم هذا عندي يهودي فتعال فاقتله ). وابن شيبة:15/144،
كرواية ابن حماد الثانية ، وفي/167، عن قيس ، وأحمد:2/417
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
لاتقوم الساعة حتى يقتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي وراء
الحجر أو الشجرة فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي
فتعال فاقتله ، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود . وبخاري:3/232، أو 4/51
هذه الشجرة تزرع في ارض فلسطين وهم الان يكثرون زراعتها في المناطق المحتله من الاراضي المغتصبه الفلسطينية
الأسماء المتداولة : العوسج – الغرقد – سحنون – شجرة اليهود ( وسمي بهذا الاسم لانه كما جاء في حديث شريف عن الرسول صلي الله عليه وسلم – في حرب مجدليون – أن اليهودي اذا تخبأ وراء أي شجرة ستفضحه وتقول ورائي يهودي الا الغرقد فانه لن يخبر بذلك والله أعلم )
العائلة النباتية : العائلة الباذنجانية Solanaceae
الوصف النباتي : شجرة شوكية ذات أشواك صلبة وللأشواك تأثير سام ، يصل ارتفاعها في الغالب
من 1 الي 2 متر لكنني عاينت بعضها في سيناء يصل طوله الي 5 أمتار ،
السوق خشبية تخرج منها الأشواك والزغب خصوصا في الأطراف ,
الأوراق ملعقية ضيقة كاملة خضراء تميل الي الأصفر الفاتح تخرج مجاميع في 3 وريقات
مسلحة بأشواك جانبية , الأزهار قمعية بيضاء مزرقة ،
الثمار لحمية حمراء في حجم حبة الحمص تقريبا أو أقل
التزهير والاثمار : الربيع والصيف
المواد الفعالة : يحتوي النبات علي مواد كثيرة منها ( قلويدات الكولين – التروبين – مواد تانينية – سترويلات وغيرها من المواد )
المنافع الطبية : لعلاج الامساك – مدر للبول – الثمار ذو مفعول جيد لعلاج القولون – ولها في علاج الصفراء منافع عديدة وقد جربتها بنفسي في ذلك