عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-2008, 10:58 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية :::: A L I ::::
:::: A L I :::: :::: A L I :::: غير متواجد حالياً
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
 
تاريخ التسجيل: 26 - 03 - 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 7,156
شكر غيره: 2
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 12940
:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

:::: A L I :::: :::: A L I :::: غير متواجد حالياً
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه


الصورة الرمزية :::: A L I ::::

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 26 - 03 - 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 7,156
شكر غيره: 2
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 12940
:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير
افتراضي سلسلة "حياة الطيور- BBC: The Life Of Birds " مـعـلـومـات مـفـيــدة + الترجـمــــة

سلسلة "حياة الطيور- BBC: The Life Of Birds "




تم تصغير الصورة بشكل تلقائي. اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي1501x1000 and weights 385KB.





الطيور










(I) مقدمة






توجد الطيور فى الغابات والصحارى وفى الجبال والبرارى وفوق جميع المحيطات . ويوجد حوالى 10000 نوع و22000 تحت نوع من الطيور، وبذلك يفوق عددها بقية الفقاريات فيما عدا الأسماك ويعتقد البعض أنها أجمل المخلوقات .

وقد تبين أن أربعة أنواع من الطيور زارت القطب الشمالى وأن طائراً واحد هو الكركر وجد فى القطب الجنوبى. وأن الظاهرة الفريدة التى تميز الطيور عن بقية الحيوانات هى وجود الريش . وتعيش بعض الطيور فى الظلام الدامس بالكهوف حيث تعرف طريقها هناك بواسطة صدى الصوت بينما تغطس طيوراً أخرى لأعماق أكثر من 45 متراً لتفترس الكائنات المائية . لقد نشأت الطيور مع وجود مصادر الغذاء فى كل بيئة تقريباً على سطح الأرض و كانت معظم الطيور آكلة اللحوم وكانت عند نشأتها الأولى تتغذى بصفة أساسية على الحشرات وكانت الحشرات راسخة على سطح الأرض من حيث التنوع والأعداد وذلك قبل ظهور الطيور بوقت طويل حيث كانت بمثابة مصدر غذاء ذى قيمة بالغة . وكانت الطيور فى استطاعتها أن تصطاد الحشرات على أجنحتها وأن تشن هجومها على محافل الحشرات والتى يستحال الوصول إليها من قرنائها من ذوات الأربع الموجودة على الأرض. نظراً لقوة الأيض بالطيور فإنها شرهة فى تغذيتها تأكل الطيور الصغيرة أكثر نسبياً من الطيور الكبيرة نظراً لأن درجة الأيض بها أعلى .فعلى سبيل المثال : قد يأكل الطائر الطنان الذى يزن 3 جرامات، 100% من وزن جسمه من الغذاء كل يوم والعصفور الأزرق الذى يزن 11 جراماً يأكل 30% والدجاجة المستأنسة التى تزن 1880 جراماً تأكل 34% من وزن جسمها.




والطيور هي ذوات الريش من الحيوانات الفقارية ذات الدم الحار والحرارة الثابتة (متوسط حرارة جسم الطيور 41 م) ، تحورت أطرافها الأمامية إلى أجنحة، وقلبها كبير الحجم نسبياً ومكون من أذنين منفصلين ومن بطينين منفصلين أيضاً، وتضع بيضا و لبيضها قشرة جيرية صلبة. خلال الأحقاب المتتالية من التطور، استطاعت الطيور أن تكيّف نفسها للمعيشة في بيئات مختلفة و هذا يبدو واضحاً من الاختلاف الواضح في أشكالها، شكل المنقار و الأرجل و ألوانها المختلفة كذلك عاداتها المعيشية، وبالرغم من ذلك فان جميع الطيور تتشارك في صفات عامة تميزها عن غيرها من الفقاريات، وكل المميزات البارزة في أجسام الطيور، والتي تميزها عن غيرها من الحيوانات، وثيقة الصلة بخاصية الطيران وحياة الهواء التي تتطلب أن تكون الأجسام خفيفة، انسيابية الشكل، فدفعت هذه الحاجة الحيوية إلى حدوث تغيرات واختزال واضح عدم الإسراف في مواد بناء أجسامها بقدر الامكان، و تبعاً لذلك تلاشت الأعضاء التي يمكن الاستغناء عنها.


إن أهم صفة تميز الطيور عن غيرها من الحيوانات، باستثناء بعض الحشرات والخفافيش ، هي صفة الانطلاق في الهواء ضد الجاذبية الأرضية، أي صفة الطيران ويرجع ذلك إلى بعض التحورات في أجسام الطيور والتي تحقق هذا الغرض فالأجزاء الثقيلة بالقرب من مركز ثقل الجسم، كما و أصبحت أجهزة الجسم دقيقة، قوية، تستطيع أن تجابه المجهود الذي يتطلبه الطيران وأن تمد أجسام الطيور بما تحتاجه من نشاط.




(II) تصنيفالطيور






هناك أنواع متعددة من الطيور ولكي يسهل فهم صلة هذه الأنواع أحدها بالآخر فقد جرى تصنيفها ضمن مجموعات وذلك بموجب تركيب أجسامها والتركيب الداخلي، فطير الطوقان الضخم ونقار الشجر الصغير هما من عائلة واحدة لأن لكل منهما إصبعين متجهتين إلى الأمام وإصبعين إلى الخلف في أقدامهما. وهناك حوالي 10000 نوع من الطيور يستطيع كل نوع منها أن يتزاوج مع طيور من نوعه ويتوالد ولكن الأصناف المختلفة لا تتزاوج لذلك تظل كما هي دون تغيير والأنواع المشابهة تنتسب لنفس الجنس والجناس المشابهة للعائلة ذاتها والعائلات المتقاربة تؤلف مجموعة . وهناك 27 مجموعة من الطيور إحدى هذه المجموعات تشمل نوعا واحدا هو النعامة . وهناك مجموعات تشمل أنواعا متعددة . وللطيور أسماء تختلف باختلاف البلدان ولكن للمجموعات أسماء لاتينية تستعمل في كل اللغات.




التصنيف العلمي:



Kingdom: Animalia, Phylum: Chordata, Subphylum: Vertebrata, Class: Aves
النطاق: حقيقيات النوى، المملكة: الحيوانات، الشعبة: الحبليات، الشعيبة: الفقاريات، الطائفة: الطيور، الصنف: طيور حديثة



الرتب






قديمات الفك : طبقة






نعاميات تناميات






حديثات الفك : طبقة






قطويات - نحاميات- عقابيات-غطاسيات-غواصيات-بجعيات-لقلقيات-أوزيات-نوئيات أو بروسيلاريات- دجاجيات- قطقاطيات أو أفحيحيات-كركيات-حماميات-ببغاوات






-وقواقيات-بوميات-سبديات-سماميات أو عديمات الأقدام-كوليات-طرغونيات






-بيسيات أو نقاريات- ضؤضؤيات أو شقراقيات-عصفوريات أو جواثم





-صقريات أو جوارح









(III) أخطاء نظرية التطور وعلاقتها بالطيور






الطيور التي أمرضت جارلز داروين حسب قوله، بقيت إلى الآن مأزقاً كبيراً لنظرية التطور، فكما هو معلوم تدّعي نظرية التطور أن الكائنات كلها تتوالد من بعضها نتيجةَ الصدفِ، هذا الادعاء الذي ليس له أي حجة علمية، تستند أيضاً على افتراضات خيالية في موضوع أصل الطيور.




يعتقد التطوريون أن الزواحفَ هي سلف الطيور، غير أنهم لم يستطيعوا بأي شكل توضيح كيفية الانتقال بين كائنات ذات بنية أجسام مختلفة جدا ًعن بعضها، فأجسام الزواحف مغطى بحراشف خشنة، أما هذا الريش المحيط بأجسام الطيور كما ذكرنا في البداية ذات بنية معقدة جداً، فلا ترى أدنى شبه بينها وبين حراشف الزواحف.


فمن المستحيل وجود "بنية انتقالية " بين الحراشف والأرياش، وكذلك لم تُصادف مثل هذه البنية المزعومة لأي كائن حي أو متحجر، والاختلافُ الآخر المهم: نظامُ التنفس، الهواءُ في رئتي الزواحف كما في الإنسان يتحرك من جهتين، يدخل الشهيق أولاً من القصبة الهوائية للداخل ثم يخرج الزفير من القصبة نفسها للخارج، أما في الطيور فيجري الهواء في الرئة من الجهة نفسها دائماً، حركة الهواء من جهة واحدة إنما يتحقق بفضل نظام مدهش جداً، الصماماتُ الصغيرة المربوطةُ بالرئة من الجهة الأمامية والخلفية لها أكياس صغيرة مفرغة للهواء، عند شهيق الطائر يملأ الهواء الذي تأخذه الرئة وكييسات الهواء الخلفية أيضاً، وفي الوقت نفسه يجري الهواء الفاسد الذي داخل الرئة من كُييس الهواء في الجهة الأمامية، أما عند الزفير يفرغ كُييس الهواء من الجهة الأمامية المليئة بالهواء الفاسد، إلا أنه في الوقت نفسه يفرغ الكُييسُ المليء بالهواء النظيف في الجهة الخلفية، وتملأ الرئة بالهواء النظيف الآتي هذه الجهة، وهكذا الطائر عند الشهيق والزفير تبقى الرئة مليئة بالهواء النظيف دائماً بالإضافة أن هناك تفاصيل دقيقة جداً تؤمن عملَ ، مثلاً يوجدُ صمامات صغيرة تديرُ الهواء الذي بين الرئة والكييس في الجهة الصحيحة دائماً، فكما يُرى النظام المعقدُ لاستطاعة الطائر أخذ حاجته بنسبة أعلى من الأوكسجين معجزة تصميم خُلِقت بشكل خاص، وهذا التصميم الكامل وحده يكفي لفساد نظرية التطور، فتَشَكُّل رئة الطائر تدريجياً مستحيلةٌ كما تدعي نظرية التطور، لأن الروابط بين الرئة وكُييس الهواء والصمامات إذا لم تكن كاملة لا يقدر الكائنُ على التنفس، وهذا يُبين أن نظام التنفس هذا الخاص بالطيور، ظهرت أي خُلقت كاملةً مرةً واحدة.

لا يستطيع التطوريون تفسير ظهور أنظمة الطيور المعقدة كالأرياش والأجنحة والرئة، ويرجحون بدلاً من هذه تأويلاتٍ خياليةً على بعض المتحجرات فقط، أما أكثرُ متحجرةٍ استندوا عليها في هذا الموضوع، ترجع إلى طائر منقرض منذ (150 مليون سنة) تُسمى (Archaeopterx)التي وُجدت بعد نشر كتاب داروين بمدة قصيرة.









ومنذ ذلك الوقت إلى الآن أصبحت هذه المتحجرة أكثر ما يعتمد عليه التطوريون، كان التطوريون يزعمون وجود خصائص مشتركة بين الطيور والزواحف في هذه المتحجرة، إلا أن جميع النتائج العلمية المكتشفة تُوضح مراتٍ أخرى فسادَ هذا الادعاء،


أولاً : كون (Archaeopterx) ذات أرياش وهيكل وجناح غير مختلف عن طيور يومنا.
في عام 1983 م وفي صحراء تكساس وُجدت مستحاثة الطائر المسمى (برتوفيس protoavis ) أقدم من (Archaeopterx) بـ 75 مليون سنة يبطل مرة أخرى كون متحجرة (Archaeopterx) أولَ نسلٍ للطيور، رغم جميع هذه الحقائق العلمية، استمر استخدام فكرة كون الطيور قد تطورت من الزواحف من الأفكار الأساسية لنظرية التطور، ولم يتوقف التطوريون عن التزييفِ في هذا الموضوع.
ومن أمثلة تزييفهم هذه قصة أحد مالكي المتاحف الخاصة في يوتا واسمه ستيفان سيركاز الذى عثر على أحافير لما يسمى Archaeoraptor liaoningensis في تاكسون-أريزونا في فبراير 1999 . وبالتعاون مع صينيين قاموا بدمج جسم الطائر المكتشف مع أحافير لذيل ديناصور ، والغرض من ذلك (تسويق) اكتشاف جديد (لديناصور طائر(!! وفوراً قامت مجلة National Geographic بتنظيم مؤتمر صحفي في أكتوبر 1999 وإعلان اكتشاف الحلقة المفقودة وأول دليل مادي على ملئ الفجوة الموجودة في نظرية تطور الديناصورات إلى طيور .
ولكن سريعاً ما أصيبت المجلة بخيبة أمل ، إذ اكتشف (من قبل الخبراء) أن الأحافير المكتشفة ما هي إلا أحافير عظام لنوع من الطيور تم لصقها مع ذيل ديناصور (لزيادة قيمتها التجارية في السوق السوداء).
أسوأ ما في الموضوع أنه قد وجهت نصائح للمجلة من قبل مختصين بأن الأمر قد يكون (خدعة) وبأنه لا يوجد ما يسمى بـ (الديناصور الريشي) . بل إن الورقة التي تصف هذا الاكتشاف والتي قدمت من قبل مكتشفها سيركاز قد تم رفضها من مجلتين علميتين .

المهم فإن هذا الكذبَ التافه واحد فقط من الخدع الكثيرة التي عُرضت باسم نظرية التطور.

إن تقنياتِ طيران الطيور، بنية الديناميكية الهوائية في أجسامها، خصائصِ عظامها, أرياشها، أجنحة طائر الطنان الحادة، صفوفِ الطيور المهاجرة، أنظمةِ إيجاد الجهة عند الهجرة، تقنياتِ الطيران المختلفة، وكيف أن الطيور تعدو أسرع من المتسابقين بالجري، وتسبح أسرع من السبّاحين، وريش الطيور التي تحمل نقوشاً كل واحدةٍ أجملُ من الأخرى، تبين لنا حقيقة مهمة وهي خلق الله تعالى الكامل، وإتقان صنعه وقدرته على كل شيء الله المتعالي رب العالمين، قال تعالى: ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً ) ( الطلاق:12)





(IV) التركيب الخارجى للطيور







1- الريش














يتراوح عدد الريش من 1,000-30,000 ريشة حسب نوع الطائر وحجمه، وبشكل عام يشكل الريش 10% من وزن الطائر، لكن توجد في كثير من أنواع الطيور أجزاء من الجسم عارية من الريش وخاصة في مناطق الرأس والعنق والأقدام. يتساقط من الطائر مقدار من الريش مرة أو مرتين في العام، وهذا الريش لا يسقط دفعة واحدة بل في فترات متعاقبة حتى لا يسبب للطائر ضرراً جسيماً أو يخل بقدرته على الطيران.


ولكل ريشة من الريش المنتشر في أنحاء جسم الطير وظيفة مختلفة عن غيرها· فالريش الموجود في بطن العصفور يتميز بخصائص مختلفة عن الريش الذي ينبت في جناحي العصفور وذيله· فالريش الكبير الذي يتكون منه الذيل يقوم بوظيفة الفرامل· أما الريش الموجود في الجناحين فهو يمنح العصفور الطاقة اللازمة للإقلاع عندما يحركهما تحريكا عنيفا في بداية طيرانه· وعندما ينزل العصفور باتجاه الأرض فإنّ ريش الجناحين يلتصق ببعضه البعض حتى يمنع تسرب الهواء من بينه· أما عندما يقلع الطائر في السماء فإن ريش الجناحين يبتعد عن بعضه البعض بأقصى حد ممكن حتى يسمح للهواء بالتسرب، وهو ما من شأنه أن يساعده في عملية الطيران· وهناك أوقات معينة يسقط فيها العصفور قسما من ريشه وذلك لكي يحافظ على قدرته على الطيران· فالريش الذي هَرم ولم يعد صالحا يتم إسقاطه ويجدد بسرعة.
الريش من أكثر النواحي الجمالية التي يتمتع بها الطير، وتدل عبارة "خفيف كالريش" على كمال البنية المعقدة للريش . يتكون الريش من مادة بروتينة تدعى كيرياتين .

إن تصميم الريش تصميم معقد جداً فهى بنية سحرية معقدة تسمح بالطيران بأسلوب لا يمكن أن تضمنه أي وسيلة أخرى وهى بنية متكيفة بشكل مثالي مع الطيران لأنها خفيفة ، قوية و ذات شكل منسجم مع الديناميكية الهوائية ، و لها بنية معقدة من الخطافات و القصبات".



القصيبات والخطافات:








عندما يقوم أحدنا بفحص ريش الطائر تحت المجهر ستصيبه الدهشة ، فللريشة قصبة رئيسية وتتفرع عن هذه القصيبة الرئيسية المئات من القصيبات في كلا الاتجاهات ، وتحدد هذه القصيبات المتفاوتة فى الحجم و النعومة ـ الديناميكية الهوائية للطائر، وتحمل كل قصبة الآلاف من الخيوط و التي تدعى القصيبات، وهذه لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة و تتشابك هذه القصيبات مع بعضها بواسطة شويكات خطافية ، و تكون طريقة اتصالها بمساعدة هذه الخطافات بشكل يشبه الشكل الذي يرسمه الزالق المسنن.


على سبيل المثال : تحتوي ريشة رافعة واحدة على 650 قصبة على كل جانب من جانبي القصبة الرئيسية ، ويتفرع ما يقارب 600 قصيبة عن كل قصبة ، و كل قصيبة من هذه القصيبات تتصل مع غيرها بواسطة 390 خطافاً . تشابك الخطافات مع بعضها كما تتشابك أسنان الزالق على جانبيه ، فتتشابك القصيبات بهذه الطريقة بحيث لا تسمح حتى للهواء المنساب عليها باختراقها ، فإذا انفصلت القصيبات لأي سبب ، يمكن للطائر أن يستعيد الوضع الطبيعي للريشة إما بتعديلها بمنقاره ، أو بالانتفاض.






على الطائر أن يحتفظ برياشه نظيفة مرتبة وجاهزة دائماً للطيران لكي يضمن استمراره في الحياة ، يستخدم الطائر عادة الغدة الزيتية الموجودة في أسفل الذيل في صيانة ريشه بواسطة هذا الزيت تنظف الطيور ريشها وتلمعها ، كما أن عملية التشميع والتلميع هذه تقيها من البلل عندما تسبح أو تغطس أو تطير في الأجواء المطرة. تحفظ الريش درجة حرارة جسم الطائر من الهبوط في الجو البارد ، أما في الجو الحار فتلتصق الريش بالجسم لتحتفظ ببرودته .


أنواع الريش:
تختلف وظائف الريش حسب توزيعها على جسم الطائر فالريش الموجود على الجسم يختلف عن الموجودة على الجناحين و الذيل . يعمل ريش الذيل على توجيه الطائر و كبح السرعة ، بينما تعمل ريش الجناح على توسيع المنطقة السطحية أثناء الطيران لزيادة قوة الارتفاع عندما ترفرف الأجنحة متجهة نحو الأسفل تقترب الريشات من بعضها لتمنع مرور الهواء ، و لكن عندما تعمل الأجنحة على الاتجاه نحو الأعلى تنتشر الريشات متباعدة عن بعضها سامحة للهواء بالتخلل . تطرح الطيور ريشها خلال فترات معينة من السنة لتحتفظ بقدرتها على الطيران ، وهكذا يتم استبدال الريش المصاب .
ريش الآلة الطائرة
إذا أردنا معرفة أصل الريش فى الطيور فإن ذلك يرجع إلى زمن بعيد حيث يقول علم التطور أن الطيور كانت تزحف ثم تطورت حراشفها بالتدريج فتحولت إلى ريش . وفى الواقع أن الريش هو شكل آخر من المادة التى تظهر عند حيوانات أخرى بأشكال حوافر أو قرون أو أظافر فالريشة هى أحد الزوائد الجلدية تتكون بالتكاثر المنضبط لخلايا البشرة تتكون من البروتين يسمى الكرياتين والريشة عبارة عن عود أو عرق Shaft مكسو بالشمع له جزء أعلى يدعى ( عرق الريشة ) وجزء أدنى يسمى (قصبة الريشة ) . وتكون القصبة مجوفة ومثقوبة فى طرفها بثقب يمر منه الغذاء أو أثناء نمو الطير . أما عرق الريشة فإنه ملىء بمخ الريشة .
ويوجد من الريش أنواع مختلفة يقوم كل منها بمهمة منفصلة وهما نوعان :
الريش الخارجى الظاهرى( منه ريش الجناحين والذيل) وهو يتكون من أنصال مزدوجة ملتحمة بالمحور المركزى وتتماسك الأنصال بعضها مع بعض بأزواج من الأنصال المتخصصة حيث تمتلك سلسلة من ال****ات الدقيقة تتشابك مع ميازيب فى الأنصال المجاورة.






الريش الزغبى الموجود تحت الريش الخارجى وهو .يقوم بشكل عام بعزل الجسم ضد فقدان الحرارة فيما يغطى الريش الخارجى جسم الطائر ويحميه من تقلبات الطقس الخارجية .








لون الريش :


يرجع اللون فى ريش الطيور إلى صبغة الميلانين Melanin فهي التي تسبب الألوان الأصفر والبني بدرجاته.






هناك مجموعة ألوان أخرى مسئول عنها مادة الكاروتين وهى صبغة لا يكونها الطائر بنفسه ولكن يأخذها من غذائه على النباتات الحاوية عليها وهى المسئولة عن اللون الأحمر والبرتقالي وبعض الأصفر ووجدت بعض الصبغات الصفراء فى الببغاء غير معروفة المصدر .


بعض الطيور تحتوى على صبغة تعرف بالبروفيرين Porphyrins وهى صبغة فسفورية تحت الأشعة الفوق بنفسجية وهى تعطى اللون البمبى والأحمر وقد وجد فى بعض الطيور تلك الصبغة متحدة مع عنصر النحاس فتعرف عندئذ بالتيوراسين Turacin وهى المسئولة عن الأحمر لأجنحة كثير من الطيور .






هناك صبغة أخرى تعرف بالتيركفردين Turacaverdin هي المسئولة عن اللون الأخضر , وقد يتكون اللون الأخضر فى ريش الطيور من خلط الصبغات السابقة معاً فيتكون اللون الأخضر بدرجاته غير معروف مصدر اللون الأزرق فى الطيور , أما اللون الأبيض فيرجع إلى عدم تكون صبغات فى ريش الطيور , ربما خلط اللون الأزرق والأصفر يكون اللون الأخضر فى بعض الطيور . تقوم الصبغات بامتصاص أطياف الضوء الساقطة عليها وتعكس مالا تستطيع امتصاصه فيظهر للعين الطيف المنعكس منها والذي يحدد لون الريش عندئذ .








قد يتأثر لون ريش الطيور بدرجة الحرارة لذلك نرى طائر Cardinals يختلف شكلاً صيفا عن شتاءاً حيث يكون لون ريش الصدر أسود فى الصيف ( يونيو ) فى حين يقل تكون اللون الأسود فى أطراف الريش فيظهر اللون الرمادي فى الأطراف فيتغير لونه خريفاً وشتاءاً









2- المناقير











- الغراب المألوف 2- الهازجة الخضيرية 3- الطوقان المثلّم المنقار 4- النقار الأخضر 5- الكردينال الشمالي 6- المقو الأزرق والأصفر 7- العقاب الذهبية 8 - الطيطوي الأحمر الساق 9- الطنان العملاق 10- البركة 11- البطة الغواصةالحمراء الصدر 12- الزقّة الأمريكية






المنقار في الطيور عبارة عن تحورات في الفكين العلوي والسفلي ويستخدم في أعمال كثيرة كالتقاط الغذاء والدفاع وبناء الأعشاش وتنظيف الريش وتنسيقه، لذلك فهناك اختلاف كبير في شكل المنقار تبعا لطبيعة الطائر وسلوكه والبيئة التي يعيش فيها.


يوجد على الطرف الأمامي للمنقار، نتوء بارز يدعى السن البيضي وهو يساعد في تحرير الصغير من قشرة البيضة ولكنه يتلاشى بعد ذلك. وعموما فان شكل المنقار يدل على عادات الطائر الغذائية. ففي الطيور التي تتغذى على الحبوب كالعصفور الدوري مثلا يكون المنقار سميكا ومخروطي الشكل ويستدق بشكل مفاجئ ، وهذا النوع من المناقير يساعد في التقاط البذور وفي تقشيرها وكذلك استخراج البذور من المخاريط النباتية.






أما الطيور التي تتغذى على اللحوم فيكون طرف منقارها حادا ومدببا على شكل الخطاف ليساعدها في تمزيق اللحوم إلى قطع ملائمة للبلع.








الطيور التي تتغذى على السمك مثل طائر مالك الحزين(البلشون) واللقلق وأبى منجل تمتاز بمنقار طويل على شكل مدبب كطرف الحربة كما تتميز بساقين انيقتين بالإضافة الى عنق طويل مرن مع جمال خلاب .








بينما تمتاز طيور نقّار الخشب بمنقار قوي يشبه الأزميل قادر على نقر الخشب واختراق الطبقة الفلينية للأشجار للبحث عن الحشرات المتواجدة في الثقوب. الطيور المائية كالبط مثلا يتميز منقارها بوجود صفائح مثقبة لتصفية المواد التي يحتويها الماء.








أما عصفور الشمس الفلسطيني فهو قادر على الحصول على مادة الرحيق من الأزهار الطويلة العنق بفضل منقاره الأنبوبي الطويل.








وكثير من الطيور التي تعيش على الشواطئ أو التي تخوض في الماء مثل طائر الشنقب (الجهلول) تستعمل منقارها الطويل والرفيع للنبش في الطين أو الرمل بحثا عن الغذاء. والطيور التي تلتقط الحشرات من أوراق النباتات مثل الهازجة ( الطيور المغردة ) يكون منقارها رفيعا ومدببا كالملقط ، والطيور التي تلتقط الحشرات والديدان والمحارات الصغيرة وهي طائرة مثل طائر السنونو تتميز بمنقار مضغوط من أعلى للأسفل ويصل أقصى عرض له عند قاعدته.








أما عن الجمال فتأمل معى هذه الصنعة الربانية فى خلقة والتى لا نستطيع معها ألا بالتهليل ما أجمل صنعك يا الله ويعجز الكلام عن الوصف




تابع
:::: A L I :::: غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس