تختلف حوادث الطيران عما سواها في غياب شبه تام للإصابات، إذ يقضي معظم الركاب نحبهم إثر سقوط الطائرة، وقد عرفت البشرية عدداً من الحوادث المأساوية مثل، حادثة تحطم طائرة "جيرمان وينغس" في مرتفعات الألب في 24 مارس من العام الحالي، التي أودت بحياة 150 راكباً، بينما أدى سقوط طائرة الخطوط الآسيوية في 28 من ديسمبر العام 2014 إلى فقدان 162 شخصاً، في حين خلّف تحطم الماليزية بمنطقة النزاع الأوكرانية مقتل 298 مسافراً، لتلتحق بنظيرتها الماليزية التي تحطمت في 8 من مارس من نفس العام، مخلفة مقتل 239 راكباً، ويعد تصادم طائرتي شركة "ك.ال.م"،و" البان أم " في 27 من مارس عام 1977 الأكثر مأساوية، حيث أودى الحادث بحياة 583 شخصاً.
ورغم جسامة الخسائر التي تخلفها حوادث الطائرات، إلا أنها تظل أكثر أمناً من وسائل النقل الأخرى، حيث بلغ معدل السلامة السنوي عام 2012 نسبة 0.2 لكل مليون رحلة بالطائرات الغربية الصنع، بينما بلغت النسبة معدل الصفر بخصوص الشركات المنضوية تحت لواء "اياتا".و
حسب ذات المنظمة، يعد الانحراف عن المسار السبب الرئيس لحوادث الطائرات بنسبة بلغت 28%، وتعمل المنظمة على التقليل من هذه النسبة عن طريق تطوير وتبادل المعلومات، وكذا التدريب المستمر للربابنة، كما يساعد برنامج تبادل المعلومات "أف.د.اكس"، الذي يشمل بيانات 1100 مطار دولي، على تحديد المخاطر.
ط§ظ„ظ…ط³ظ„ط© | 28 % ظ…ظ† ط*ظˆط§ط¯ط« ط§ظ„ط·ظٹط±ط§ظ† ط¨ط³ط¨ط¨ ط§ظ„ط§ظ†ط*ط±ط§ظپ ط¹ظ† ط§ظ„ظ…ط³ط§ط±