[صقر الثمامه]

"بطولة دبي للرماية 2007" تنطلق في فبراير القادم

برعاية الشيخ أحمد محمد بن حشر آل مكتوم ودعم من "إي تي إيه آسكون" واتحاد الإمارات للرماية





يشارك في "بطولة دبي للرماية 2007"، أغنى منافسات الرماية في العالم والتي كشف النقاب عنها الشيخ أحمد محمد بن حشر آل مكتوم مؤخراً، أكثر من 150 متنافساً من مختلف أنحاء العالم وذلك خلال الفترة بين 5-7 فبراير 2007 في رحاب نادي جبل علي الدولي للرماية. وتبلغ قيمة جوائز هذه البطولة التي تحظى بدعم مجموعة "إي تي إيه آسكون" و"اتحاد الإمارات للرماية"، مليون درهم إماراتي.

ويأتي هذا الحدث العالمي، الذي تنظمه "ستار إيفنتس" التابعة لمجموعة "إي تي إيه آسكون" والمتخصصة في إدارة الفعاليات والمعارض الدولية، في إطار رؤية البطل الأولمبي الشيخ أحمد محمد بن حشر آل مكتوم، التي تهدف إلى ترويج "رياضة الرماية" بين الشباب المواطن ومختلف الجاليات التي تحتضنها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال الشيخ أحمد محمد بن حشر آل مكتوم الذي يرعى هذه البطولة: "تحظى دولة الإمارات العربية بمكانة عالمية بارزة على خريطة رياضة الرماية، وسوف لن ندخر جهداً في تعزيز هذه المكانة من خلال بطولة دبي للرماية 2007، أغنى مسابقة من نوعها في العالم. ويستمد هذا الحدث الكبير أهميته من أنه سيتيح للمواهب الوطنية الشابة منبراً للمنافسة على المستوى العالمي".

وسوف تنطلق هذه البطولة التي تتضمن فئتي الرجال والنساء على مدى 3 أيام، بحفل افتتاح متميز، كما أنها ستقام وفق أرقى المعايير الدولية بإشراف حكام مؤهلين ومعتمدين من قبل الاتحاد الدولي للرماية. ويدعو المشاركون في إقامة هذه البطولة قطاع الشركات والأعمال إلى دعم هذا الحدث ورياضة الرماية عموماً.

وقال العقيد أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الإمارات للرماية: "نحن في اتحاد الإمارات للرماية، نفخر بالتزام سمو الشيخ أحمد تجاه هذه الرياضة ودعمه الكامل لهذا الحدث الكبير الذي سيرفع من شأن هذه الرياضة محلياً وعالمياً. كما أود أن أتوجه بالشكر إلى مجموعة "إي تي إيه آسكون" على دعمها لبطولة دبي للرماية 2007، ومبادرتها إلى تحمل هذه المسؤولية. ويطيب لي أن أدعو الجميع إلى دعم هذه البطولة التي ستضيف حدثاً عالمياً جديداً إلى سجل دبي الحافل بالفعاليات الرياضية المرموقة".

ومن جهته، قال حكيم البناي، مدير عام شؤون المؤسسات في مجموعة "إي تي آسكون": "يشرفنا في 'إي تي إيه آسكون' أن نكون جزءاً من بطولة دبي للرماية 2007، كما يسعدنا في هذه المناسبة أن نعرب مجدداً عن اعتزازنا بالإنجاز الكبير الذي سطره سمو الشيخ أحمد محمد بن حشر آل مكتوم، بحروف من ذهب في دورة الألعاب الأولمبية 2004. ويشرفنا أيضاً أن نقف معه ومع اتحاد الإمارات للرماية من أجل جعل هذه البطولة حدثاً يخلد في الذاكرة".


-------------------------------
تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي


( منقول )