عرض مشاركة واحدة
قديم 14-11-2008, 05:09 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية serag eldin
serag eldin serag eldin غير متواجد حالياً
راااحل عن المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 30 - 07 - 2008
الدولة: cairo
العمر: 44
المشاركات: 4,486
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 3836
serag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى serag eldin إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى serag eldin
serag eldin serag eldin غير متواجد حالياً
راااحل عن المنتدى


الصورة الرمزية serag eldin

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 30 - 07 - 2008
الدولة: cairo
العمر: 44
المشاركات: 4,486
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 3836
serag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقديرserag eldin يستحق الثقة والتقدير
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى serag eldin إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى serag eldin
New4 المقال اليومى....50 عام لم يتطور فيها نظام توجية الطائرات فى الجو ..ابراج المراقبة تحتضر

50 عاما لم يتطور فيها نظام توجيه الطائرات في الجو أبراج المراقبة الجوية تحتضر




،، قد يفاجأ المرء منا حينما يكتشف أن نظام توجيه الطائرات في الجو لم يطرأ عليه أي تغيير منذ أكثر من نصف قرن على بدء تاريخ الطيران! والأسباب قد تصعقك أكثر عندما تكتشف أنها تعود لظروف روتينية وبيروقراطية بحتة !.. لكن بارقة أمل تلوح في الأفق نحو تجديد النظام المعمول به منذ تلك المدة يمكن له أن يحدث الفرق لكنه سيستغرق أكثر من عقد من الزمن حتى يكتمل؛ إنه نظام التوجيه والملاحة المعزز بالأقمار الصناعية فكيف له أن يكفل هذا؟.. ،،
يعرف نظام المراقبة والتوجيه الجوي بانه بناء قائم في ساحة المطار يطلق عليه برج المراقبة، يحوي المسؤولين عن مراقبة الحركة الجوية، وكذلك المعدات والأجهزة اللازمة للإرشاد والتوجيه، ومن تلك الأجهزة منظومة الرادار RADAR، وهي منظومة أساسية لم يتم الاستغناء عنها منذ مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى يومنا هذا؛ وهي تتكون من جهازين: الأول رادار المسح والتوجيه، ويستخدم لفصل الطائرات عن بعضها البعض في المسارات الجوية. ورادار الاقتراب وهو يستخدم في عملية توجيه اقتراب الطائرات من المهابط وكذلك يراقب عمليات اقلاع الطائرات بحيث لا يحدث تداخل بين العمليتين. ويعتبر برج المراقبة العصب الرئيسي للمطار.

ازدحام جوي مطرد
ازدحام المطارات بات شيئا مألوفا، فقد سجلت في المطارات الرئيسية الدولية في أوروبا واميركا حالات توجيه وتنظيم عبور طائرات وصل إلى 2000 طائرة في اليوم تقريبا.. فالطائرة التي تهبط يجب ان تخلي المدرج لطائرة اخرى ولا تتم هذه العملية بسرعة ويسر احيانا، وتستغرق في العادة من دقيقة الى 4 دقائق للطائرة الهابطة كي تخلي المدرج ويمكن للمدرج الواحد ان يتعامل مع 30 عملية هبوط في الساعة الواحدة، وذلك في الطقس الصحو. وتحدث المشكلة عندما يتم تأخر احدى طائرات الناقلات الجوية عن موعد اقلاعها مما يربك تناغم سير تدفق الطائرات ويتطلب ذلك اعادة في الحسابات بالنسبة للمراقب الجوي فيعمد الى تأخير بعض الطائرات بابقائها في الجو بما يعرف باجراءات الانتظار الجوي Holding Procedure وهي ترتيبات تحدد مسلك الطائرة في الجو التي تنتظر دورها داخل منطقة مخصصة لها قبل الاذن لها بالاقتراب والهبوط. اما المشكلة الثانية فهي العواصف الرعدية Thunderstorms التي تمثل خطرا حقيقيا للملاحة الجوية لما يحدث بها من مقصات هوائية Wind Shear وهي التغير في مقدار سرعة الريح (الاتجاه / السرعة) في وحدة المساحة، مما يتطلب ابتعاد الطائرات عن السحب الركامية CB التي يحدث بها مثل هذه الاحوال الجوية غير الطبيعية وانحرافها عن مساراتها الاساسية وهو ما قد يجعلها تزدحم في نقطة عبور ضيقة في الجو قد تربك المراقب الجوي لزيادة الكم التدفقي للطائرات هناك.

تطوير المسارات الجوية
لقد زادت كثافة الحركة الجوية في العقد الاخير بصورة كبيرة، بحيث باتت تهدد سلامة الملاحة الجوية ومستخدميها من الناقلات الجوية، ولعل التكنولوجيا المستخدمة حاليا في المعدات الارضية للمنارات التي تنظم المرور الجوي في المسالك الجوية، تتفاوت من بلد الى آخر، فأوروبا تعد الاحدث، الا ان هذا لا يعني ان معدل السلامة مرتفع، بل على العكس ادى ظهور الناقلات الجوية ذات التكلفة المنخفضة مثل «ايزي جيت» و«جيت بلو» الى مضاعفة تلك الازمة، حيث ازدادت معدلات الحركة الجوية وكثرت معها اعداد الطائرات المحلقة في الجو، وبالطبع لن تحل اجهزة منع الاصطدام بالجو TCAS تلك المشكلة ايضا، لذلك ارتأى بعض الخبراء أخيرا ضرورة استغلال العديد من الاجواء الاخرى غير المستغلة، خصوصا ان الطائرات المدنية باتت اكثر اعتمادية من ناحية قلة الاعطال على متنها عن السابق، وهذا ما دفع دولا عدة الى الطيران فوق القطب الشمالي المتجمد ودولا اخرى للبدء باستغلال الصحارى والمحيطات.

الملاحة بالأقمار الصناعية GPS
مع تطور الانظمة الملاحية الارضية وتلك المحمولة على متن الطائرات والتي لا يسعنا هنا حصرها كلها، دخل عهد جديد من الملاحة الجوية الدقيقة جدا وهو الملاحة عن طريق الاقمار الصناعية Global Positioning System ويعرف اختصارا بـ GPS، حيث يوفر هذا النظام دقة تصل الى اقل من مائة متر بالنسبة للطيران المدني (هي اقل من ذلك بالنسبة للعسكري) في اي بقعة في العالم على مدار الساعة وبالابعاد الثلاثة، والجدير بالذكر ان هذا النظام يتفوق على الانظمة الملاحية الارضية لتحديد المواقع بأنه لا يحتاج الى صيانة دورية ولا يتأثر بتقلبات الطقس، كما انه لا يتعرض للتشويش. ويتكون هذا النظام من 21 قمرا صناعيا تدور حول الأرض بارتفاع يصل الى 20000 كلم عن سطح الأرض وهو ارتفاع رهيب وذلك كي تغطي جميع الجوانب على الأرض. وقد باتت الطائرات الحديثة لكثير من الناقلات الجوية العالمية تزود طائراتها بأجهزة استقبال اشارات منظومة ال GPS، ومستقبلا سيكون على متنها انظمة ملاحة محمولة جوا أكثر تطورا ودقة بحيث مكنت هذه مبدئيا من الطيران فوق القطب الشمالي في العديد من الرحلات الطويلة المدى. أما مستقبل الملاحة الجوية فإنها ستكون أكثر آلية واستقلالا عن الأرض وباتت الخرائط الحالية تخزن في أقراص كمبيوترية مدمجة وتعرض بمجرد اللمس وهو ما يعتبر ثورة في مجال الطيران.

نظام المراقبة الجوية المستقبلي
سيكلف النظام الجوي للمراقبة والتنظيم مبلغا وقدره 35 مليار دولار أمريكي، وسيتعين على شركات الطيران المساهمة فيه بمبلغ 15 مليار دولار حيث سيتعين عليهم تركيب أنظمة استقبال لنظام الملاحة والتوجيه بواسطة الأقمار الصناعية لكل طائرة بكلفة تقدر بـ200 ألف دولار اميركي. ولكن في المقابل سيوفر هذا النظام عليهم نسبة 10 % من الوقود المستهلك أي بحجم 3،3 مليارات غالون من وقود الطائرات بما كلفته 10 مليارات دولار سنويا، الأمر الذي سيساهم بحد كبير في تقنين نفقات شركات الطيران الهائلة والتي تكبدها خسائر فادحة في كل عام. عقبة وحيدة في طريق إتمام ذلك هي في أن تركيب النظام قد يستغرق مدة ستتجاوز العقد الكامل أي قد يستكمل بناؤه في العام 2025، وإلى أن يتم ذلك فإن الطائرات سيتعين عليها الاعتماد على الرادار في اتخاذ مساراتها إلى أن يحين ذلك الوقت.












لفت انتباهى هذا المقال من جريدة القبس










التوقيع  serag eldin
serag eldin غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس