عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2009, 02:46 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية PRINCESS OF FLYINGWAY
PRINCESS OF FLYINGWAY PRINCESS OF FLYINGWAY غير متواجد حالياً
][ مشرفة سابقة ][
][English Council][
 
تاريخ التسجيل: 22 - 12 - 2007
الدولة: EGYPT
المشاركات: 4,897
شكر غيره: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 4068
PRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقديرPRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقديرPRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقديرPRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقديرPRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقديرPRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقديرPRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقديرPRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقديرPRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقديرPRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقديرPRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقدير
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى PRINCESS OF FLYINGWAY
PRINCESS OF FLYINGWAY PRINCESS OF FLYINGWAY غير متواجد حالياً
][ مشرفة سابقة ][
][English Council][


الصورة الرمزية PRINCESS OF FLYINGWAY

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 22 - 12 - 2007
الدولة: EGYPT
المشاركات: 4,897
شكر غيره: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 4068
PRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقديرPRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقديرPRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقديرPRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقديرPRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقديرPRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقديرPRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقديرPRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقديرPRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقديرPRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقديرPRINCESS OF FLYINGWAY يستحق الثقة والتقدير
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى PRINCESS OF FLYINGWAY
افتراضي رمضان حول العالم

رمضان في الهند

للمسلمين في شهر رمضان المعظم العديد من العادات والتقاليد التي تختلف باختلاف البلد التي يعيشون فيها فبالإضافة إلى الفروض والطاعات التي يدعو الدين الإسلامي إلى الالتزام بها في شهر رمضان، تفرض الثقافات المختلفة عاداتها وتقاليدها على سلوكيات المسلمين خلال الشهر الكريم، والهند ليست استثناء من هذه القاعدة، فهذا البلد يعتبر من البلاد متعددة الثقافات في العالم وبالتالي فالمسلمون الهنود لهم من العادات والتقاليد ما يخالف عادات وتقاليد المسلمين خارج هذه البلاد بالنظر إلى احتكاكهم بالثقافات المختلفة المتواجدة داخل هذا البلد الذي تجاوز عدد سكانه المليار نسمة.

الهند في سطور
تحتل الهند المركز الثاني على مستوى العالم في عدد السكان حيث يبلغ تعداد السكان الهنود حوالي مليار و450 ألف نسمة يعيشون في مساحة قدرها 3.3 مليون كيلومترا مربعا، ومن أهم المدن "نيودلهي" العاصمة و"أحمد آباد" و"بانجلور" و"آجرا" و"مدراس"، وتعتبر الهندوسية دين الأغلبية حيث يدين بها نحو 83% من إجمالي عدد السكان، ويتحدث السكان عدد كبير من اللهجات واللغات مثل السنسكريتية والعربية.

المسلمون في الهند
نبذة تاريخية
دخل الإسلام بلاد الهند قبل نحو 11 قرنا أي في حوالي القرن الـ13 الميلادي وقد استمر المسلمون في حكم الهند لمدة نحو 800 عام انتهت ببدء الاستعمار البريطاني للبلاد، وقد خلف المسلمون في الهند تراثا علميا وفكريا ومعماريا بارزا أثر في الحضارة الهندية عامة، ومن أهم الآثار الثقافية للمسلمين في الهند نقل الثقافة اليونانية واللاتينية إلى هذه البلاد عن طريق ترجمة كتب هاتين الحضارتين إلى اللغة العربية ثم نقلها إلى اللهجات الهندية المحلية، كذلك كان العمل الموسوعي الذي قام به "أبو الريحان محمد البيروني" وهو كتاب "تاريخ الهند" الذي قام فيه بالتوثيق لبلاد الهند جغرافيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا.

أحوال المسلمين الآن في الهند
يبلغ تعداد المسلمين في الهند حاليا نحو 150 مليون نسمة أي ما يعادل أكثر من 10% من إجمالي تعداد السكان، وللمسلمين في الهند قوانين خاصة بهم أقرها الدستور الهندي في القضايا الاجتماعية والشخصية مثل الزواج والميراث وما يتعلق بها, ولهم حرية العبادة والإبداع ونشر الدين والدعوة إليه بلا إجبار، لكن في الفترة الأخيرة بدأ العديد من المشكلات في مواجهة المسلمين الهنود بالنظر إلى غياب الزعامة الإسلامية القوية وتنفذ الهندوس المتعصبين في جميع مرافق الدولة، ومن أهم هذه المشكلات حرق المساجد وهدمها ولعل أزمة مسجد "بابري" التاريخي أبرز نموذج على اضطهاد الهندوس للمسلمين حيث يريد الهندوس هدم المسجد وتحويله إلى معبد هندوسي.

المسلمون الهنود في شهر رمضان المعظم
يعتمد المسلمون في التيقن من ثبوت هلال الشهر الكريم على القضاة الشرعيين لكن في المناطق والقرى التي لا يوجد بها هؤلاء القضاة فإن الأهالي يعتمدون في ثبوت الأهلة على أبرز العلماء أو أئمة المساجد المعروفين، وهناك من يعتمد على الحسابات الفلكية ولكنهم قلة.

ويستعد المسلمون في الهند لاستقبال شهر رمضان المعظم من نهايات شهر شعبان الكريم حيث يقومون بتحضير المستلزمات الرمضانية وبدء الزيارات الأسرية بالإضافة إلى أن المطاعم التي يملكها مسلمون تغلق أبوابها طوال نهار أيام الشهر الفضيل، كما أن الإذاعة والتليفزيون يقدمان برامج رمضانية مختلفة يومياً مثل الخطب والمناقشات الإسلامية، كذلك تضم الصحف والمجلات أبواب متعلقة بشهر رمضان وتنظم اللجان الإسلامية فعاليات رمضانية مختلفة مثل المسابقات العلمية والندوات الثقافية، وفي شهر رمضان يلتزم المسلمون الهنود بأداء الصلاة في أوقاتها كما أن هناك الكثير من المحاضرات والدروس الدينية التي تلقى في المساجد بعد كل صلاة كما يحرص المسلمون في الهند على أداء صلاة التراويح إلا أنه توجد خلافات بين الأئمة بعضهم البعض وكذلك بين المصلين على عدد الركعات المفروضة في صلاة التراويح لكن هذه الخلافات لا تتجاوز الحدود العادية التي نلاحظها في أي بلد إسلامي، ولا تصلي النساء في المساجد في الغالب ولكن يخترن زاوية أو مدرسة دينية قريبة من أجل أداء الصلاة فيه، ويقبل الكثير من الهنود على ختم القرآن الكريم في شهر رمضان وبخاصة السيدات.

وبخصوص تعامل الدولة في الهند مع شهر رمضان الكريم فإنها تقدم للمسلمين التسهيلات في أداء شعائرهم ومناسكهم الرمضانية كذلك في تنظيم الفعاليات الثقافية والدينية خلال هذا الشهر، لكن ليس هناك إجازة رسمية ولا تعديل في المواعيد الرسمية سواء عمل أو دراسة خلال الشهر، أما عيدا الفطر والأضحى ففيهما إجازة عامة على مستوى البلاد, كما يراعى أن تبتعد مواسم الامتحانات العامة والانتخابات عن شهر رمضان والأعياد.

شهر رمضان في النمسا

للنمسا مكانةٌ خاصة في تاريخ العلاقات بين المسلمين والغرب؛ حيث كانت أبواب النمسا مسرحًا لمواجهة عسكرية ما بين جيوش الدولة العثمانية بقيادة "كارا مصطفى باشا" في العام 1683م وبين الجيوش النمساوية، وهي المعركة التي شهدت تراجعًا لجيوش العثمانيين وأوقفت فتوحاتهم في أوروبا على منطقة البلقان، وعلى الرغم من هذا التاريخ الحربي إلا ان المسلمين في النمسا يعيشون حياةً طبيعيةً نسبيًّا، لكنهم بالتأكيد ينتظرون شهر رمضان من أجل تذكير أنفسهم بقيمهم الإسلامية وبالعادات التي تركوها في أوطانهم الأصلية.

النمسا في سطور
تعتبر النمسا واحدةً من دول وسط أوروبا، ويبلغ عدد سكانها 8 مليونًا و834 ألف نسمة، يعيشون على مساحة 83 ألف و850 كيلو مترًا مربعًا، ويبلغ تعداد المسلمين في المجتمع النمساوي حوالي 150 ألفًا، الأغلبية الساحقة منهم من المهاجرين حيث يصعب وجود مسلمين من النمساويين، وتعتبر المسيحية هي الديانة الرئيسة في البلاد، ومن أهم مدن هذه الدولة العاصمة "فيينا" وكذلك هناك مدينة "سالزبرج" والتي تعني في اللغة العربية "قلعة الملح" إلى جانب مدينتي "جراتس" و"أنسبروك".

الإسلام في النمسا
ملامح من تاريخ وواقع الإسلام في النمسا
دخل الإسلام إلى تلك الديار عن طريق الاحتكاك بالعثمانيين، سواء في أثناء المواجهات العسكرية معها، أو من خلال التجارة معهم، وفي هذه الأيام بدأت النمسا التعرف إلى الإسلام أكثر عن طريق المهاجرين الذي تركوا بلادهم الأصلية بحثًا عن مستوى اقتصادي واجتماعي أرقى، وتعتبر الجنسيات الرئيسة للمسلمين في النمسا من العرب والأتراك والإيرانيين، ويعيش المسلمون في النمسا تحت قوانين حقوق الإنسان التي تكفل حرية العبادة لأتباع جميع الديانات، وهذا هو الموقف الرسمي، أما الموقف الشعبي فيختلف قليلاً؛ حيث تطغى العنصرية بصورة نسبية على تعامل الشعب النمساوي مع المسلمين، وهو ما وضح في قضية شرطي نمساوي أعلن إسلامه فتم نقله من مكان عمله، لكن القضاء هناك أنصفه وأعاده إلى موقعه الأول.

أيضًا تبدت العنصرية النمساوية تجاه الإسلام في الفترة الأخيرة في عرقلة النمسا بدء مفاوضات انضمام تركيا لـ"الاتحاد الأوروبي" وذلك بسبب الخلفية الإسلامية للمجتمع التركي.

شهر رمضان في النمسا
يرتقب المسلمون في النمسا- كما في سائر بلاد المهاجر غير المسلمة- شهر رمضان الكريم للتزود بجرعة إيمانية تساعدهم على الحياة في بلاد الغربة، ويقبل المسلمون في النمسا على المساجد بكثافة؛ وذلك من أجل أداء الصلاة وبخاصة صلاة التراويح، والاستماع إلى الدروس الدينية، ويبلغ عدد المساجد في عموم النمسا أكثر من 50 مسجدًا، وتقدم المساجد البرامج الدينية المختلفة، فهناك مَن يعتمد على الدعاة المقيمين في البلاد، وهناك من يستقدم الدعاة من البلاد الأخرى مثل الدعاة الأزهريين من مصر، وتتعدد المراكز الإسلامية في النمسا، فهناك "المركز الإسلامي في فيينا" و"اتحاد الطلاب المسلمين"، كما أن هناك المراكز الإسلامية المختلفة التي أنشأتها الجالية التركية، ولا تقتصر خدمات المراكز الإسلامية في النمسا بصفة عامة على البرامج الدعوية بل تتعداها إلى تقديم الوجبات المجانية للإفطار في المساجد، وكذلك تقديم الذبائح المعدة على الطريقة الإسلامية.

وفي الاحتفال بعيد الفطر تتفق المراكز الإسلامية على أداء الصلاة في "المركز الإسلامي في فيينا"، وذلك فيما يمثل احتفاليةً يتجمع فيها أفراد الجالية الإسلامية عامةً ويعطون خلالها الأطفال فرصةَ الإحساس بالعيد وبهجته؛ تعويضًا لهم عن قضائه في بلاد الغربة بعيدًا عن التقاليد والعادات التي تتبعها المجتمعات الإسلامية المختلفة في أوطانها.

رمضان في تونس

مسجد الزيتونة بتونس


تعتبر تونس من الدول التي ساهمت بقدر كبير في الحضارة الإسلامية على المستويين الفكري أو الاجتماعي ويكفي المجتمع التونسي فخرا أنه يضم مسجد "الزيتونة" الذي يعتبر من المراكز الثقافية البارزة في العالم العربي والإسلامي، والمسلمون في تونس لهم عادات وتقاليد خاصة خلال شهر رمضان مثلهم في ذلك مثل مختلف الشعوب الإسلامية مما يوضح التنوع الثقافي للمجتمعات الإسلامية في إطار من وحدة المفاهيم الدينية الإسلامية.

تونس في سطور
تقع تونس في شمال قارة إفريقيا على ساحل البحر المتوسط، ويبلغ عدد سكانها 8 مليون و757 ألف نسمة يدين 98% منهم بالإسلام ويعيشون على مساحة 163 ألفا و610 كيلومترا مربعا ومن أهم المدن التونسية "تونس" العاصمة وكذلك مدينة "سوسة" ومدينة "جربا".

الإسلام في تونس
أحوال الإسلام العامة في تونس
الإسلام هو الدين الأساسي في الدولة التونسية، ويعتبر تاريخ تونس مع الإسلام تاريخا طويلا فهناك مسجد "الزيتونة" الذي شكل مع "الجامع الأزهر" في مصر منارة للثقافة الإسلامية في المشرق، بالإضافة إلى وجود العديد من الرموز التاريخية في الثقافة الإسلامية جاءت من تونس.

لكن الإسلام في تونس يعاني من بعض المضايقات من النظام بالنظر إلى تدخل السياسة العلمانية للدولة في تدين الأفراد، فالحجاب ممنوع رسميا في المدارس والمكاتب العامة بأمر من الدولة وإن كانت السلطات تغض النظر عن ذلك المنع في بعض الأوقات منعا لاستفزاز المواطنين، كما أن أغلب المعتقلين السياسيين في تونس من التيار الإسلامي، بالإضافة إلى شيوع مظاهر العلمانية في المجتمع التونسي على عكس المتوقع في بلد لها هذا التاريخ الإسلامي الطويل في مختلف نواحي النشاط الإنساني، لكن هناك مؤشرات على بدء صحوة إسلامية جديدة ويلاحظ ذلك في انتشار الحجاب بين النساء التونسيات إلا أن هذه الظاهرة لا تنتشر في العاصمة "تونس" بذات درجة انتشارها في المدن الأخرى.

المسلمون في شهر رمضان
يمثل شهر رمضان في تونس مناسبة للتكافل الاجتماعي ولإحياء التراث الإسلامي للمجتمع التونسي، فخلال الشهر الفضيل نلاحظ انتشار "موائد الرحمن" في مختلف أنحاء البلاد كما نرى بعض الصور المختلفة من التضامن الاجتماعي خلال شهر رمضان ومن بينها تقديم المساعدات إلى الأسر الفقيرة وتنظيم قوافل تضامنية تقدم هدايا ومبالغ من المال للمحتاجين، أيضا نتابع بعض الأنشطة التي تقوم بها الدولة التونسية خلال الشهر الكريم حيث تنظم المؤسسات الرسمية مجموعة من "موائد الرحمن" بهدف التخفيف من حدة الضغط على مشاعر المسلمين الدينية طوال العام وتماشيا مع الأجواء الاحتفالية وال******* التي تسيطر على المواطنين، أيضًا نجد أن الرئيس "زين العابدين بن علي" يحتفل بليلة نصف الشهر في "قصر قرطاج"، وتهتم الدولة بالمسلمين المقيمين في خارج البلاد فتبعث بالأئمة من أجل إحياء الليالي الرمضانية ووصل المغتربين التونسيين بالمجتمع التونسي في داخل البلاد كما تحرص على إرسال الأئمة في المساجد بالدول القريبة مثل إيطاليا وفرنسا.

وعلى المستوى الشعبي نجد خلال شهر رمضان الإقبال على المساجد وذلك من أجل الصلاة أو سماع الدروس الدينية التي تحرص المساجد على زيادة جرعتها خلال شهر رمضان، كما تنظم الجمعيات الخيرية العديد من الأنشطة الثقافية والدينية الرمضانية تضمن مسابقات دينية كما يتم توزيع جوائز على الفائزين في مسابقات تحفيظ القرآن الكريم التي تقام لكل المراحل العمرية.


رمضان في النرويج
تفصل دولةَ النرويج عن معظم بلاد العالم الإسلامي قارةٌ كاملةٌ هي قارةُ أوروبا، وذلك جنوبًا، وتقريبًا قارة أخرى كاملة هي قارة آسيا وذلك شرقًا؛ حيث تقع النرويج في أقصى الشمال الأوروبي، وتقريبًا- مثلها مثل باقي الدول الإسكندنافية- تقع على حافة الدائرة القطبية الشمالية، لكن ولله الحمد هناك مسلمون في هذه الأصقاع يمارسون شعائر الدين ويسبِّحون بحمد ربهم جل وعلا.

النرويج في سطور
تقع النرويج كما قلنا في أقصى شمال القارة الأوروبية، وتبلغ مساحتها 232 ألفًا و900 كيلو متر مربع، يعيش عليها حوالي 4 مليونًا ونصف المليون نسمة، وتكاد نسبة المسلمين في هذا المجتمع حيث يعتنق أغلب السكان الديانةَ المسيحيةَ، وتعتبر مدينة أوسلو العاصمة واحدةً من أهم المدن، إلى جانب مدينة ستافنجر التي تمثل ميناءً على بحر الشمال، وكذلك مدينة هامرفيست التي تقع في أقصى الشمال النرويجي، كما توجد في الوسط مدينة ترودنهايم.

الإسلام في النرويج
ملامح من مسيرة الإسلام في النرويج
من البديهي أن الدين الإسلامي لم يدخل النرويج عن طريق الفتوحات، ولكن دخل عن طريق المهاجرين المسلمين الذين تركوا بلادهم الأصلية لسبب أو لآخر، واستقروا في الأراضي النرويجية، وقد سعى هؤلاء المهاجرون إلى ترسيخ دعائم وجودهم الإسلامي في البلاد، عن طريق افتتاح المطاعم والمحال التجارية التي تعمل على النسق المعروف في البلاد العربية والإسلامية، كذلك عن طريق تأسيس المجلس الإسلامي في النرويج، ولا يواجه المسلمون هناك صعوباتٍ كبيرةً في المعيشة؛ لأن قوانين البلاد تكفل حرية العبادة من دون الإخلال بحقوق الآخرين، فعلى سبيل المثال يتم تقنين مستوى صوت الآذان الخارج من مكبرات صوت المساجد بحيث لا يتجاوز صوت الكلام العادي.

شهر رمضان على الطريقة النرويجية
يأتي شهر رمضان على المسلمين المقيمين في خارج بلادهم- وبخاصة في البلاد الأجنبية- كوسيلة تذكِّرهم بالمجتمعات التي تركوها خلفهم وكذلك بالقيم ال******* للدين الإسلامي، وفي النرويج لا يختلف الحال كثيرًا حيث يترقَّب المسلمون الشهر الكريم للتزوُّد بالنفحات الإيمانية، ويواجه المسلمون مشكلاتٍ في تحديد موعد بدء الشهر الكريم بالنظر إلى صعوبة الطقس وانتشار الضباب وتساقط الجليد طوال العام، فيتم اللجوء لموعد بدء الشهر الفضيل في أي بلد في العالم، وبعد ذلك يتم تعميم الموعد على جميع المساجد في النرويج، وبذلك نجد أن المسلمين في النرويج يصومون معًا، وهو ما لا يتوافر في أي بلد غربي آخر تقريبًا، كما يواجه المسلمون مشكلةً أخرى في أيام الصيف، وهي طول فتربة النهار في هذه البلاد؛ حيث سيطول النهار إلى فترات قد يصل فيها الصيام إلى 20 ساعةً، وذلك بسبب الموقع الجغرافي للنرويج.

ويحتفل المسلمون بشهر رمضان على طريقتين: الأولى هي العبادات، والثانية هي المظاهر الاجتماعية وتحضير المأكولات، من الناحية الأولى نجد المسلمين في هذه البلاد يستقدمون الأئمة والمشايخ من الدول الإسلامية، وبخاصة مصر بلد الأزهر الشريف، ونجدهم يعملون على تهيئة المساجد بحيث تستوعب الأعداد الكبيرة من المصلين الذين يأتون من أجل أداء صلاة التراويح التي تتخللها دروس ومواعظ رمضانية، وفي شأن مواعيد العمل يتم تنظيم العمل؛ بحيث يعمل المرء أقلَّ من المعتاد في الشهر الكريم، على أن يعوِّضه بعد ذلك بعد انتهاء الشهر، إلا أن بعض المتعنتين ضد الإسلام يرفضون ذلك التنسيق.

أيضًا في شهر رمضان تنتشر الخدمات الخيرية؛ حيث تنظم المساجد موائد الرحمن لأجل تنمية المشاعر الدينية الراقية في نفوس المسلمين، وبخاصةٍ الجيل الثاني، وفي ناحية الأطعمة نجد أن المسلمين ينقلون معهم عاداتهم التي توارثوها في مجتمعاتهم الأصلية، فنجد مثلاً انتشار الأكلات المصرية بين المسلمين المصريين، وهكذا وتحرص المتاجر التي يمتلكها مسلمون على تقديم احتياجات الصائمين من المواد الغذائية طوال الشهر الكريم، الذي جعله الله تعالى فرصةً للتقرب له وللعمل على إحياء المشاعر الإسلامية الراقية ونقلها إلى غير المسلمين في بلاد المهجر.


رمضان في تركيا

مسجد آية صوفيا في تركيا



تعتبر تركيا واحدةً من أكبر البلاد الإسلامية وأكثرها إسهامًا في بناء الحضارة الإسلامية، سواء على المستوى السياسي أو الثقافي، فقد كانت الدولة التركية الحديثة مهدًا لانطلاق الإمبراطورية العثمانية التي شهدت في فترات ازدهارها فتوحاتٍ إسلاميةً عديدةً أضافت الكثير إلى الحضارة الإسلامية، سواءٌ من ناحية عدد المسلمين الذين دخلوا الدين بعد فتح هذه البلاد، وبخاصة في أوروبا، أو من ناحية ما أدَّت إليه هذه الفتوحات من احتكاك المسلمين بالحضارات الأخرى.

تركيا في سطور
تقع تركيا ما بين قارتي آسيا وأوروبا، لكنها تتبع سياسيًّا وإقليميًّا القارة الأوروبية، ويبلغ عدد سكانها ما يزيد على الـ60 مليونًا و802 ألف نسمة، يعيشون على مساحة 779 ألفًا و450 كيلومترًا مربعًا وتبلغ نسبة المسلمين بين المواطنين الأتراك حوالي 99%؛ الأمر الذي يُوضح الهوية الإسلامية للشعب التركي، رغم محاولاتِ العلمانيين طمسها، وتعتبر مدينة "أنقرة" العاصمة إلى جانب مدن "إسطنبول" و"أزمير" وقونية" أهم المدن التركية وأبرزها.

المسلمون في تركيا
نبذة تاريخية
دخل الإسلام إلى تركيا من خلال الفتوحات وكذلك عن طريق الاعتناق، وذلك في مفتتح العصور الإسلامية الأولى، أي أنَّ تاريخ تركيا الإسلامي يمتد إلى داخل الحضارة الإسلامية، وقد شهدت تركيا مولد الإمبراطورية العثمانية التي اعتبرت نفسها بديلاً للخلافة الإسلامية، وامتدت هيمنتها على العديد من الأقطار الإسلامية الحالية حتى دبَّ فيها الضعف وبدأت تُعرف بلقب "رجل أوروبا المريض"؛ مما دفع الاحتلال إلى الاستيلاء على ما تسيطر عليه من البلاد شيئًا فشيئًا حتى انهارت وتسلَّم أمرَها العلمانيون بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، الذي أعلن دولة تركيا بدلاً من دولة الخلافة العثمانية، ومحا كل ما يربط البلاد بالإسلام، وحاول ربطها بالغرب، حتى إنه جعل اللغة التركية تُكتب بأحرف لاتينية.

أحوال المسلمين الآن
الشعب التركي في عمومه شعب متدين يميل إلى اتباع التعاليم الدينية، لكن السلطات التركية التي يسيطر عليها العلمانيون- تحت حماية الجيش الذي يعتبر نفسه حامي حمى علمانية الدولة التركية- تعمل على قتل الهوية الإسلامية للشعب التركي، فنجد على سبيل المثال التضييق على المسلمات في ارتداءِ الحجاب بمنعه في الأماكن الرسمية ومنها الجامعات، وقد كانت هناك أكثر من قضية شهيرة بشأن معاناة النساء المسلمات ارتداء الحجاب، كما أنَّ هناك العديدَ من المحاولات لتمرير قوانين تنظم العلاقات الأسرية لا تستند إلى الشريعةِ الإسلامية، وقد تزايدت محاولات طمس الطابع الإسلامي للأتراك بعد بدء مباحثات دخول تركيا في الاتحاد الأوروبي وإثارة أعضائه مسألة أن تركيا مسلمة وأن الاتحاد الأوروبي عبارة عن ناد مسيحي، على حد تعبير أحد الزعماء الأوروبيين.
الأتراك في شهر رمضان
يتم حساب دخول الشهر الكريم فلكيًّا؛ لذا قد تختلف مواعيد بدء الشهور الهجرية في تركيا عنها في البلاد الإسلامية الأخرى، وهذا الشهر الكريم يمثل مناسبةً يلجأ الأتراك إليها من أجل الإعلان عن هويتهم الإسلامية والعمل على إظهارها للحفاظ عليها من الهجمات العلمانية ضدها، ومن أهم المظاهر الاحتفالية إنارة مآذن المساجد منذ صلاة المغرب وحتى صلاة الفجر، وهو ما يسميه الأتراك "المحيا"، ويوجد في تركيا أكثر من 77 ألف جامع مسجل حكوميًّا أشهرها مسجد "السلطان أحمد"؛ الأمر الذي يعني أن تركيا خلال الشهر الفضيل تظل مضاءةً طوال ليلها بنور الإيمان، وهناك مقولة تؤكد أن "الشعب التركي لا يمكن أن يعيش دون مسجد ولا آذان"، كما أن هناك الإقبال على صلاة التراويح؛ حيث يسعى الرجال والكثير من النساء والأطفال إلى المساجد من أجل أداء صلاة التراويح، وبعد انتهاء الصلاة يقوم الكبار بتوزيع الحلوى على الصغار؛ من أجل ترغيبهم في الحضور إليها كل يوم، وهو سلوك يدل على رغبة المواطن التركي في غرس تعاليم الإسلام في الأجيال الناشئة.
أيضًا ينتشر العديدُ من العادات والتقاليد الشائعة في البلاد العربية في تركيا خلال شهر رمضان فنرى الإقبال على إعداد الحلويات التي تشتهر تركيا بصناعتها بجانب الإقبال على تناول المشروبات المختلفة كـ"التمر الهندي" و"الكركديه المصري"؛ مما يوضح تواصل المجتمع التركي مع المجتمعات الإسلامية الأخرى، رغم محاولات قطع الطريق على الإسلام في هذه البلاد.
رمضان في روسيا

مسلمون في أحد مساجد روسيا



يعيش المسلمون الروس في مجتمع غير مسلم وبالتالي تتأثر حياتهم كثيرًا بالنظر إلى اختلاف العادات والتقاليد ما بين المجتمع الإسلامي في روسيا وبين باقي أفراد المجتمع الذي يدين غالبية أفراده بالمسيحية الأرثوذكسية، لكن على الرغم من ذلك فإن المسلمين يتمسكون بدينهم وينتهزون فرصة شهر رمضان الكريم من أجل تثبيت دعائم دينهم وثقافتهم في نفوس أفراد المجتمع الإسلامي الروسي.

روسيا في سطور
تعتبر روسيا من بلدان القارة الأوروبية وقد كانت تمثل الكتلة الرئيسية في الاتحاد السوفيتي السابق قبل انهياره في التسعينيات من القرن الماضي، وتعتبر مدينة "موسكو" هي عاصمة "اتحاد الجمهوريات الروسية" وهو الاسم الرسمي لروسيا، وتبلغ مساحة هذه البلاد 17 مليون و750 ألف كيلومترا مربعا، ويبلغ عدد سكانه 149 مليونا و476 ألف نسمة الأمر الذي يعطينا خلفية عن تعدد الثقافات والأعراق في داخل الشعب الروسي، وتعتبر مدن "موسكو" و"سان بطرس برج" و"كازان" و"بتروزافودسك" هي أهم المدن في روسيا.

المسلمون في روسيا
نبذة تاريخية
لم يدخل الإسلام إلى روسيا عن طريق الفتوحات ولكن دخل عن المعاملات التجارية واختلاط المسلمين بالروس، كذلك كانت الفتوحات الإسلامية التي تمت في مناطق قريبة من حدود الدولة الروسية الحالية هي ما أدى إلى دخول الإسلام في بلاد الروس حيث كان اعتناق قبائل وأعراق مثل تلك التي تعيش في جمهوريات آسيا الوسطى حاليا - والتي يتبع بعضها الاتحاد الروسي كجمهورية "الشيشان" فيما يتمتع البعض الآخر باستقلاله كطاجيكستان – سببا رئيسيا في تعريف الروس السلافيين بالإسلام.

أحوال المسلمين الآن في روسيا
وفي روسيا العديد من القوميات التي تنتسب إلى الإسلام مثل الشيشانيين والقبائل المقيمة في "داغستان"، ويتيح هذا الشهر الكريم للمسلمين أن يمارسوا شعائر دينهم الأمر الذي يوفر جوا إيمانيا يساعد كثيرين من المسلمين الذين ينتمون إلى الدين الإسلامي اسميا فقط على العودة إلى الدين الصحيح كما تؤدي هذه الأجواء الرمضانية إلى إقبال بعض غير المسلمين على اعتناق الدين الإسلامي، وتتلخص الشعائر الرمضانية عند الروس في الاجتماع حول موائد الإفطار والذهاب إلى أداء صلاة الجماعة، وتقوم المساجد الرئيسية بختم القرآن الكريم طوال شهر الأمر الذي يجعل من هذا الشهر عيدا يمتد على مدار ثلاثين يوما كذلك يحرص المسلمون الروس على أداء صلاة التراويح وتعتبر هذه العبادة هامة جدا في توحيد المسلمين حيث يشعر المسلم القادم إلى أداء صلاة التراويح بأنه قادم إلى جماعة فيستقر لديه الشعور الديني الإيماني.

ومن العادات أيضاً أنه أثناء موائد الإفطار تتم دعوة من يتقن قراءة القرآن ويعلم شيئاً عن الدين ليقوم بقراءة ما تيسر من القرآن ويلقي درساً أو موعظة مما يترك أثرا طيبا في المدعوين كما يساعد على جذب غير المتدينين من المدعوين إلى التدين والالتزام بالتعاليم الإسلامية، كما نجد موائد الإفطار الجماعي التي تنظمها الجمعيات الخيرية والتي تماثل "موائد الرحمن" لدينا هنا في مصر وتشارك العديد من الدول العربية والإسلامية في إقامة مثل هذه الموائد عن طريق البعثات الدبلوماسية مما يشعر المسلم الروسي بعمق الروابط بينه وبين باقي شعوب العالم الإسلامي.

وبخصوص تعامل الشعب الروسي والدولة الروسية عموما مع الشهر الكريم، فإننا لا نجد أي تغير عن باقي أيام السنة فالبرامج التليفزيونية والإذاعية كما هي تبث من دون احترام لمشاعر المسلمين كما يتواصل عمل المقاهي وأماكن تقديم المسكرات طوال شهر رمضان، الأمر الذي يشير إلى طبيعة مشكلات المسلمين في روسيا والتي ترتبط بعدم اعتبار المجتمع الروسي الأرثوذكسي في الغالب لهم جزءا أساسيا من أجزاء المجتمع مما يتطلب تحركا من المسلمين الروس وكذلك من بلاد العالم الإسلامي من أجل نيل المزيد من الحقوق للمسلمين الروس في ممارستهم عباداتهم بصورة عامة وخلال شهر رمضان المعظم.
التوقيع  PRINCESS OF FLYINGWAY
ولا اي كلام في اغاني اتقال في حبيبتي وكفى.. ده انا مصر حبيبتي في كفة وكل الدنيا في كفة
ام الدنيا مين ـ ولا في زيها فين ..بلدى في حباب العين لا واقرب من كده
مصر بحبها . . بلدي واللي يمسها اكله بسناني وانتهى .. اللي يفكر غير كده
PRINCESS OF FLYINGWAY غير متواجد حالياً