عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2008, 04:31 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية الطائر السريع جدا
الطائر السريع جدا الطائر السريع جدا غير متواجد حالياً
الدرجة الاولى
 
تاريخ التسجيل: 03 - 08 - 2008
الدولة: مصر
المشاركات: 847
شكر غيره: 5
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 594
الطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقديرالطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقديرالطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقديرالطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقديرالطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقديرالطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقديرالطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقديرالطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقديرالطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقديرالطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقديرالطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقدير
الطائر السريع جدا الطائر السريع جدا غير متواجد حالياً
الدرجة الاولى


الصورة الرمزية الطائر السريع جدا

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 03 - 08 - 2008
الدولة: مصر
المشاركات: 847
شكر غيره: 5
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 594
الطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقديرالطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقديرالطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقديرالطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقديرالطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقديرالطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقديرالطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقديرالطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقديرالطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقديرالطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقديرالطائر السريع جدا يستحق الثقة والتقدير
Question مهنة المضيفة الجوية: عذاب في الدنيا والآخرة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

دفعني لكتابة هذا المقال ما أراه من تكالب شديد من مئات بل آلاف الفتيات العربيات المسلمات على الدخول في مجال الضيافة الجوية، وما ألمسه من استعداد لدى الكثيرات منهن لبذل الغالي والرخيص من أجل العمل في هذه المهنة.

والظاهر أن الأسباب الرئيسية التي تدفع بالعديد من الفتيات إلى هذا الإقبال على هذه المهنة قوية جداً، منها:

1. البطالة والحاجة إلى دخل محترم خصوصاً إذا كانت المرأة فقيرة.
2. تحقيق الاستقلال الشخصي والمالي عن سيطرة الأهل والمجتمع.
3. حب السفر والمغامرة.
4. تجربة الدخول في مهنة غير تقليدية وفريدة من نوعها ولها امتيازات خاصة.

ولكن المؤسف أن العديد من هؤلاء الفتيات يتصورن أنهن بدخولهن في هذه المهنة يمكن أن يمسكن النجوم بأيديهن، ولا يعلمن ما يمكن أن يتعرضن له من عذاب في الدنيا والآخرة بسبب هذه المهنة (نسأل الله تعالى العفو والعافية في ديننا ودنيانا). وكاتب هذا المقال كان مضيفاً جوياً سابقاً لمدة عامين، فهو يتكلم من واقع عملي عايشه بنفسه وليس كلاماً نظرياً.

ومن المخالفات الشرعية التي تتعرض لها المرأة في هذه المهنة:

1. سفر المرأة وحدها بدون محرم، ولفترات طويلة، في بلاد بعيدة غير إسلامية، مليئة بأشكال الفتن الفساد والانحلال، مع عدم وجود أي حماية للمرأة ولا رقابة عليها.
2. الاختلاط بالرجال، بل والاحتكاك بالرجال في كثير من الأحيان، مما يعرضها لفتن شديدة وأمور لا يرضى عنها الله تعالى، سواء كان هؤلاء الرجال من الزملاء أم من الركاب.
3. عدم الالتزام بالملابس الشرعية للمرأة، بل إن بعض شركات الطيران العربية تشترط على المضيفة ألا ترتدي الحجاب أثناء العمل، كما تتفنن بعض شركات الطيران في إلزام المضيفة بارتداء ملابس معينة (يونيفورم) ضيقة على الجسد وكاشفة له (ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).
ولقد رأيت بنفسي كيف تضطر المضيفة أن تقترب وتميل أمام كل راكب عند توزيع الطعام والشراب، فينظر إليها عن قرب كل من هب ودب على الطائرة، فتكتسب ذنوباً وتكسب غيرها ذنوباً.
وكذلك يمكن جداً أن تتعرض المضيفة لكثير من المضايقات فهذا راكب يريد أن يتعرف عليها، وهذا آخر يريد أن يعطيها رقم تليفونه، وهذا طيار معجب بها، وهذا مدير محطة يريد أن يخرج معها، بل وربما أكثر من ذلك. (نعوذ بالله تعالى من أحوال هؤلاء)
4. في هذه المهنة خطورة على أخلاق الفتاة نظراً لاحتكاكها بالضرورة بالعديد من ذوي الأخلاق الفاسدة والضمائر الميتة بعيداً عن أية رقابة أو حماية.
5. بعض شركات الطيران تسمح بتقديم الخمور على طائراتها.

هذا ما يتعلق بعذاب الآخرة، أما ما يتعلق بعذاب الدنيا فهو كالآتي:
1. مهنة شاقة جداً ليس لها مواعيد ثابتة، مما لا يتناسب مع طبيعة الأنثى، ويجعلها تعيش حياة غير طبيعية.
2. مشاكل وضغوط كبيرة جداً في العمل من كل النواحي سواء من الطيارين أو مكتب الترحيل أو الخدمات الأرضية أو الزملاء أو الركاب أو واجبات المهنة نفسها أو غير ذلك، مما يتلف أعصاب الأنثى، بل ويكسبها أحياناً بعض الخشونة والرجولة في الشخصية.
3. سوء سمعة هذه المهنة للفتاة في كثير من أوساط المجتمعات العربية والإسلامية المحافظة إلى درجة أن العديد من الرجال ممن يريدون الزواج يحجموا عن التقدم للفتاة التي عملت أو تعمل في هذه المهنة، بل إن بعض الفتيات لا يقبلن الزواج من الرجال ممن يعملون في هذه المهنة.
ولقد سمعنا منذ قديم العديد من العاملين في شركات الطيران يتحدثون عن أن مجال الضيافة الجوية هو كمجال الفن ليس فيه محرمات أخلاقية ولا خطوط حمراء، ثم رأينا ذلك في أثناء عملنا عياناً بياناً ما شابت له الرأس (ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).

وهكذا وبعد أن تعرفنا على ما في هذه المهنة من مخاطر فإن لي كلمتين:
الأولى لشركات الطيران العربية الإسلامية والقائمين على هذه المهنة من المسلمين.
الثانية للفتيات ممن يستهويهن الدخول في هذه المهنة

أولا إلى شركات الطيران أقول لهم:
اتقوا الله تعالى في بنات المسلمين، فإن بناتنا وأمهاتنا وأخواتنا لسن سلعة للعرض التجاري في كل أرض وعلى كل شخص.
اتقوا الله تعالى ولا تتعللوا في ما تفعلوه مما يغضب الله تعالى بضرورات المنافسة التجارية العالمية والمعايير الدولية وغير ذلك، فإن شعار المسلم أولاً وأخيراً يجب أن يكون تقوى الله (عز وجل)، أما الرزق فهو بيد الله (عز وجل) وحده، وإن الفضل كله بيد الله تعالى يؤتيه من يشاء، ولا يُنال فضل الله تعالى بمعصيته، بل ما سوف يحدث هو عكس ذلك والعياذ بالله تعالى، فلا تكونوا ممن قال الله تعالى فيهم: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النور :19].
اتقوا الله تعالى واجعلوا شعاركم على الطائرات: {سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} [الزخرف : 13]، ولا تقابلوا نعمة الله تعالى من تكنولوجيا وتقدم علمي في مجال الطائرات بالمعصية (والعياذ بالله تعالى). ولا يغرنكم كسب مؤقت، واحذروا أن تكونوا ممن قال الله تعالى فيهم: {وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ} [النحل : 112].

أما كلمتي الأخيرة فهي للفتيات المسلمات المؤمنات العفيفات.

أختي الكريمة الفاضلة، إن مجال الضيافة جميل وممتع، ولكن لمن ينظر إليه من الخارج أما من عملوا في هذه المهنة من أصحاب الأخلاق الكريمة والعقول السليمة والطباع المستقيمة فإنهم يعلمون علم اليقين ما فيها من مساويء خطيرة ديناً ودنيا سرعان ما يكتشفها الشخص بعد فترة قصيرة من مزاولتها.
أختي الكريمة الفاضلة، لا تستجيبي لما يزينه لك شياطين الإنس والجن من أنك سوف تحققين من خلال هذه المهنة ما لم يحققه أحد وأنها ستعطيك كل ما لم تستطيعي الحصول عليه في حياتك من مال وحرية واستقلال وتحقيق للذات، فإن هذا والله خطأ فادح، واسألي الكثيرات من الفضليات اللاتي عملن في هذه المهنة ثم تركنها.
أختي الكريمة الفاضلة هل تعلمين أن شركات الطيران تشترط عليك شرطاً جزائياً بدفع مبلغ مالي كبير في حالة ما إذا قررت ترك العمل قبل نهاية مدة العقد؟! فإذا كانت المهنة بهذا الإغراء والجمال، فلماذا هذا الشرط إذن؟!
أختي الكريمة الفاضلة، هل تعلمين أن عدد من يتركون هذه المهنة بعد الدخول فيها بفترة قصيرة كبير جداً بالمقارنة بغيرها من المهن، إلى درجة أن شركات الطيران تضطر لعمل إعلانات لطلب مضيفين ومضيفات كل فترة قصيرة، فإذا كانت المهنة بهذا الجمال والعظمة فلماذا يتركها كل هؤلاء الناس في تقديرك خاصة بعد أن قضوا وقتاً طويلاً شاقاً في السعي إلى الوساطات والتدريب وإجراءات التعيين؟!
أختي الكريمة الفاضلة، إن السعادة بيد الله تعالى وحده، وإن الرزق بيد الله تعالى وحده، وإن معصية الله (عز وجل) وغضب الله تبارك وتعالى لم تكن ولن تكون أبداً سبيلاً إلى السعادة المفقودة والرفعة المنشودة، واعلمي – أختي الكريمة – أن للمعصية شؤماً على الإنسان (والعياذ بالله تعالى)، يقول الله (جل جلاله): {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه : 124]، وكذلك يقول الله (عز وجل): {أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَاراً وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ } [الأنعام : 6 ].
أختي الكريمة الفاضلة، إن الإيمان والتقوى هما الطريق للسعادة الحقيقية، و للرزق، وللمتعة، وللرفعة في الدنيا والآخرة، فإذا كنت تشعرين بالاضطرار للجوء إلى هذه المهنة تحت ضغوط عذاب الفقر أو القهر، فاقرأي قول الله تعالى:{فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ } [يونس: 98].

أقول قولي هذا واستغفر الله تعالى لي ولكم، وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون.
الطائر السريع جدا غير متواجد حالياً