عفوا كيف لاتوجد مقارنة المبادىء لاتجزأ فمحطات الوقود نشاط تجاري وليس خيري.... وأصلاً الفلسطينيين أصحاب القضية يتعاملون مع المحتل بل وأبناء المسؤلين في غزة اللي أخر من تعرض للقصف يتعالجون في مستشفيات اسرائيل
أخي الغالي
السبب من وضع القانون منع التعاملات التجارية في المرتبة الثانية أي عدم منفعة إسرائيل اقتصاديا
أما السبب الرئيسي إلا وهو عدم وجود صفقات تجارية أو تذاكر طيران أو أي ورق فيه بينات ومعلومات إسرائيلي توافق عليه حكومة الكويت لأنه يصبح اعتراف بالكيان الصهيوني انها دولة وهذا ما رفضته دولة الكويت في الأمم المتحدة
تثابر دولة الكويت بمنع بشكل دائم أي شيء يجعل نظرة الكويت لإسرائيل بأنها دولة سواء سياسيا أو اقتصاديا أو إعلاميا أو حتى على مستوى الأفراد في الكويت فالمواطن الكويتي يمثل دولته وهو لا يعترف بالكيان الصهيوني كونه دولة وإنما الأرض محتله لدولة فلسطين
في مثال الكويتية قبول المسافر عبارة عن اعتراف من أحد مؤسسات الدولة بإسرائيل كون الشركة وافقت على وثيقة رسمية لدولة
القانون الطيران المدني الكويتي يمنع أي شركة طيران أو أي طائرة مسجلة لدى دولة ليست لها علاقات سياسية مع دولة الكويت أي أن الطائرات الإسرائيلية محظورة الطيران في الأجواء الكويتية و في حال مرورها يحق لسلاح الجو الكويتي إسقاطها حتى و إن كانت مدنية لأن لا نعلم ما خطورتها لربما زود في مجسسات أو متفجرات و ايضا هي بحاجة إلى معلومات من رادار المطار كالطقس و مواقع الطائرات الأخرى في الجو و هذا يعتبر اعتراف وهذا ما لا تريده دولة الكويت
أي مواطن إسرائيلي ممنوع من دخول الأراضي الكويتي برا و بحرا و جوا و حتى لو كان على شركة طيران غير كويتية تحاسب الشركة الناقله له بسماحها بمرور أشخاص يؤثرون على الدولة تصل إلى سحب حقوق التحليق في الأجواء الكويتية للشركة الأجنبية
في مثال محطات وقود Q8 في أوربا هي مخصصه في للمواطنين و المقيمين و السائحين في تلك الدول و الحدود ما بينها مفتوحة و Q8 نوعية و طبيعة عملها لا يسمح لها بطلب أي إثبات شخصية لأي شخص يقوم بالتعبئه و أن كان يحق لها السؤال فحتما لن تبيع له
باختصار أي معاملة تجارية فيها إثبات وورق هنا تصبح مخالف للقانون لأن العلاقة التجارية ثبتت بمستندات وأدلة أما التعبئه ليس لها إثبات تجاري غير الفاتورة ولا تحمل بينات من يستحقها