عرض مشاركة واحدة
قديم 13-06-2009, 12:56 PM  
  مشاركة [ 99 ]
الصورة الرمزية ~~راعي الفزعه~~
~~راعي الفزعه~~ ~~راعي الفزعه~~ غير متواجد حالياً

][ .. مشرف الأقسام العامة .. ][
 
تاريخ التسجيل: 18 - 07 - 2007
الدولة: ŲĄĘ
المشاركات: 7,303
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 18503
~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير
~~راعي الفزعه~~ ~~راعي الفزعه~~ غير متواجد حالياً

][ .. مشرف الأقسام العامة .. ][


الصورة الرمزية ~~راعي الفزعه~~

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 18 - 07 - 2007
الدولة: ŲĄĘ
المشاركات: 7,303
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 18503
~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: .. عاداتُنـــــــا وتقاليدُنــــــــــا ..

الزواج ..



الزواج له عادات وتقاليد خاصة به منها إرسال امرأة ذات عقل وفكر ولباقة إلى بيت أهل البنت فتذهب إليهم في زيارة ودية تقصد من ورائها التعرف على البنت وربما دخلت على حيث غفلة فرأت البنت وجها لوجه لان من العسير الالتقاء بالبنت البكر لإقامتها في محل خاص وعند جلوسها مع أهلها وذويها ودخول امرأة أجنبية تقوم مسرعة إلى مسكنها وإذا رجعت المرأة بلغت جميع ما رأته وعلى ضوء تقريرها يقررون الخطبة أو الترك.
فاذا رغبوا في خطبة البنت ذهبوا إلى منزل أبيها أو من يقوم مقامه فلكموه في ذلك فيرحب بهم ثم يعدهم برد الجواب فاذا رجعوا من عنده شاور أهل بيته وفي مقدمتهم أم البنت وربما انفرد برأيه في الرد والقبول وعند عدم الرغبة في تزويجهم يلتمس عذرا لحسن التخلص وعند رغبته فالصداق شيء معلوم ومتفق عليه ولكل أهل بلد أو قبيلة قدر معين وهو بالتومان يكون الصداق سبعة توامين واربعين تومانا وسبعين تومانا ومئة تومانة اما السبعة التوامين فهي في الغالب صداق بنات البادية وبعض سكان القرى في الجوف والسر والجو المعروفة بقرى الظاهرة فكل تومان عندهم سبعة ريالات فرنسية.
وأما بقية الاعداد فهي صداق بنات الامارات العربية والتومان عندهم أربعة ريالات فرنسية اما المناطق الشرقية فالتومان عندهم خمسة ريالات فرنسية والتومان سكة فارسية جرى التعامل بها في عمان دولة الامارات والسلطنة برهة من الزمن خلفها الريال الفرنسي ثم جاءت بعده الروبية الهندية الانكليزية فأثرت عليه وانقطع من غالب البلاد الواقعة على الساحل الشمالي والشرقي من هذا القطر أما عمان الداخلية فبقي الريال الفرنسي العملة المتعامل بها يزيد وينقص فبلغ سعره في عام ألف وثلاثمائية وثمانية وخمسين هجرية (1358 هـ) روبية إلا ثمن حتى أصبح مثلا يقال للرجال الذي لا منفعة منه : ( فلان ريال).
والروبية هي العملة الثابتة وبقي الصداق بالتومان حقيقة عرفية يختلف مضمونه باختلاف عادات الناس كما قدمناه يفسر بعدد من الريالات ثم صار بدل كل ريال روبية عندما هبط سعره من مستواه الحقيقي وهو روبيتان ونصف ثم خلف الروبية الدرهم واستقر الأمر في الإمارات على ان التومان اربعة ريالات فرنسية سعر كل ريال درهمان ونصف، وحسب ما تدل عليه القرائن ان بقاء التومان متعارف عليه في الصداق مع طرو الريال الفرنسي ثم الروبية وانقطاع التعامل به في هذه البلاد هو نزوح القبائل العربية العمانية إلى الجزر الواقعة بين ساحل عمان وفارس وانتقالها إلى المدن المقابلة على الخليج كلنجة وبندر عباس وغيرهما.

فروابط القرابة والمصاهرة كانت عاملا قويا ومؤثرا في بقاء التومان متعارفا عليه والجزر همزة وصل بين ساحلي عمان وفارس فمن أهل الجزر من تزوج من القبائل القاطنين على ساحل فارس وبالعكس ونمت المصاهرة بين اهل القرى على الساحل الفارسي والعماني وجرى تبادل الزواج بين الطرفين في القرن الثالث عشر عندما كانت القبائل العربية في ساحل فارس تملك أمرها وتدير شؤونها ولحاكم فارس رمز الطاعة فقط.
أما (القطوعة) فهي دراهم محدودة تدفع لجهاز البنت من ثياب وزينة وتختلف باختلاف حالة الناس في العسر واليسر والمناصب ما عدا الوليمة وما يتبعها من أفراح فهي على الزوج والغالب عند أهل المدن وليمة تكون بعد قراءة المولد الشريف وهي هريسة وفقاع وحلوى ثم الدخول في نفس الليلة ويسبق ذلك احتفال في المساء ثلاثة أيام بالرزفة والعيالة ثم ريوق في الصباح مثل ما سبق والهريسة مصنوعة من البر المغلي على النار مع اللحم ثم بعد نضجها توضع في حفرة مغطاة ثم تضرب بالمصدام (وهو من خشب مستو أعلاه مما يلي قبضة اليد وطرفه عريض اسم آلة يصدم بها اللحم والبر ليختلط ويمتزج بعضه ببعض) (والفقاع) عجين من بر القمح مغلي في إناء واسع في السمن، والحلواء البلدي: النشاء وهو لباب البر مع السمن والسكر يغلى في إناء واسع من القدور يحرك بعود في رأسه صفحة من حديد في عرض راحة كف الإنسان اسمه كما سبق (مصدام) على وزن مفعال.
و(الريوق) الأكلة التي تقدم أول النهار وريوق كل شيء أوله (والروقة) الشيء اليسير من الأكل ويقال (ما ذقت روقة هذا اليوم أو هذا الصباح) أي لم آكل حتى الشيء اليسير وعندما يكون الزواج بين طرفين من الأغنياء أو من الرؤساء فهناك المكسار ويبلغ أمده سبعة أيام فأقل وتوضع أصناف الأطعمة وتذبح الغنم والضأن وتنحر الإبل والبقر وتكون مدته كلها أفراح.
والمكسار هو من (الشرع) يؤتى بها وتنصب على أعمدة من حطب الكندل متدلي الاطراف ليقي الجالسين حرارة الشمس بالغدو والرواح مأخوذ من الكسر وهو تدلي أطراف المنزل مما يلي الأرض (والشرع) مفرده شراع من الات السفينة المحركة لها في سيرها ومنه حديث أبي موسى (بينما نحن نسير في البحر والريح طيبة والشراع مرفوع إلى آخر رواية الحديث).
وأفراحه بالرقصات الشعبية الرزفة والعيالة ولعبة السيوف ومن الالعاب الافريقية الجنوبية المكوارى والويلية وغيرهما والرقصات الايرانية والبلوشية كل ينهج منهجه ويمارس هوايته والخط مفتوح في أيام الاعراس والختان وتختم هذه الافراح في ليلة دخول الزوج على زوجته وهي في الغالب ليلة الجمعة بقراءة المولد الشريف والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وأجمع أسلافنا رحمهم الله تعالى من أهل المذاهب الاربعة على قراءة هذا المولد لما فيه من ذكر حياته صلى الله عليه وسلم ابتداء بمولده مع ما واكبه من الارهاصات النبوية وشمائله وهجرته ثم لا زال أهل السلام من سائر الاقطار والمدن الكبار يعملون المولد ويتصدقون في لياليه وقال ابن الجوزي من خواصه انه أمان في ذلك العام وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام وأول من أحدثه من الملوك الملك المظفر أبو سعيد صاحب اربل وألف له الحافظ بن دحية تأليفا سماه التنوير في مولد البشير النذير وكان يحضره أعيان العلماء والصوفية وقد نقل عن الجنيد ومعروف الكرخي والامام اليافعي والسري السقطي والجلال السيوطي واستدل على استحباب قراءته الحافظ بن حجر بصيام عاشوراء وعن الامام احمد وغيره ومن اراد الايضاحات الشافية فعليه بقراءة الكتب المؤلفة في بيان حكم المولد الشريف، ويركضون الابل في صبيحته بعد المطاء ويأخذ السابق الشارة ويبدأون بموضع محدد وينتهون في موضع يشهده الناس ويهنئون صاحب الناقة أو البعير السابق.
الركض: هو العدو السريع والمطاء: هو تقليل طعام الراحلة وركوبها إلى مسافات ليزول عنها الربخ وهو النمو الجسدي بسبب الراحة وكثرة الاكل والمطاء: عملية تجريد للناقة أو البعير ليصبح قويا نشيطا واذا لم تستوف الراحلة المطاء قالوا على (غير قبل) بكسر القاف والباء ومطا يمطو إذا سار سريعا (والقبل) الطاقة أي على غير طاقة والتهنئة بلفظ (تستاهل الناموس يا فلان) والناموس : عزة تعتري الانسان لنيل غاية شريفة والناموس: القوة ويجري في الخيل ما يجري في الابل عند السباق.
أما أهل المنطقة الشرقية من دولة الامارات فهم كغيرهم من سكان الحجر والباطنة يحتفلون بالزواج برقصات شعبية – كما قدمنا – في المساء ثلاث ليال أو سبع ليال يعقبها اطعام الطعام غداء بعد الظهر ويسمى (الضيف) واذا كانت المرأة من قرية أخرى ركبوا الابل والحمير ونقلوها في موكب تزغرد فيه النساء وتتصاعد أصوات الرجال (بالرزفة) يتخلل ذلك صوت البنادق وتهيء للعروس ناقة تركبها رديفة امرأة برزة ثم عند وصولهم قال أهل الزوج لمساعديهم على تحضير اللحم والارز (اغرفوا الضيف) ثم تقدم الصياني عليها اللحم والارز للحاضرين ويهدي الجيران منه. فاذا فرغوا من الطعام قالوا: بكرك صبي يا معرس.
والبادية أشبه بهذه العادة إلا أن (الضيف) يكون عشاء ومن العادات الحسنة ان أهل القرى وسكن الصحراء يتساعدون في أمر الزواج من ايقاد نار وجمع حطب وتحضير طعام وذبح غنم أو بقر أو أبل وتوزيع الطعام على الحاضرين ونقل الماء على ظهور الابل أو الحمير إلى غير ذلك.
والمدعوون من غير سكان القرية أو فريق البادية سواء للعرس أو للختان لا يأتون إلا بمساعدة، إما من الارز والتمر أو الحب أو الذبائح أو القهوة وهي من العادات المتبادلة.
ولأهل القرى عادة خاصة وهي وليمة لبنات القرية الأبكار زميلات المتزوجة. وللماليك الارقاء أو العتقاء (الدينار) وهو حق من حقوقهم اما في المدن فعند زفاف المرأة يقفون عند الباب ويمنعون الزوج من إغلاقه الا بحقهم وقد برهنهم الخاتم أو الخنجر ليدفع لهم المبلغ في الصباح وفي القرى يدفع قبل الدخول أو بعده ولا عذر منه.


فصل في زفاف الزوجة
أوقات الزفاف في ليلة الدخول تختلف ففي الإمارات تزف المرأة قبيل الفجر ولا ينال منها الزوج الا ما دون الوطأ ثم إذا أصبح جاءه المهنئون قائلين (مبروك ما دبرت) ويقال لهذه التهنئة (التصبيحة) وتدخل المهنئات من النساء على العروس وقد هيأت لها منصة من المطارح وحولها ذووها من النساء فاذا قدمت الفوالة والقهوة والطيب قامت امرأة فكشفت البرقع عن وجه العروس.
أما أهل القرى والبادية فيدخلون الزوج على الزوجة من أول الليل بعد انتهاء الاحتفال مباشرة وينال منها وطره ليلا ويطلق ثلاث طلقات في الهواء عند الصباح إذا كانت زوجته بكرا أما الثيب فلا، ودخول الزوج على زوجته في منزله بخلاف المدن فان الدخول يكون في بيت أب الزوجة ويقيم عندها سبعة أيام ثم يرتحل بها إلى منزله في موكب. اما برا أو بحرا ويستعد أهله لضيافتهم واكرامهم فان كان منزلها قريبا من منزله جاء بهاء النساء ليلا بعد انقضاء المدة في زجل وغناء وربما ضربت الدفوف بين أيديهن حتى يصل الجميع إلى منزل الزوج.
وبعكسهم اهل القرى في المناطق الشرقية فبعد اقامة الزوجة سبعة أيام في بيت زوجها يخرج بها زائرا اباها وأمها أو من يقوم مقامهما كالاخ والعم والجدة والخالة ويمكثون يوما واحدا فقط.
التصبيحة المجيء صباحا يقال صبحه يصبحه تصبيحا وتصبيحة والمطارح المفارش الواحد مطرح.
~~راعي الفزعه~~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس