عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-2009, 12:37 PM  
  مشاركة [ 19 ]
الصورة الرمزية جمال الصباح
جمال الصباح جمال الصباح غير متواجد حالياً
خبير سياحي
ثقتكم غايتنا
 
تاريخ التسجيل: 29 - 04 - 2007
الدولة: kuwait
العمر: 52
المشاركات: 982
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 641
جمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى جمال الصباح إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى جمال الصباح
جمال الصباح جمال الصباح غير متواجد حالياً
خبير سياحي
ثقتكم غايتنا


الصورة الرمزية جمال الصباح

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 29 - 04 - 2007
الدولة: kuwait
العمر: 52
المشاركات: 982
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 641
جمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقدير
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى جمال الصباح إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى جمال الصباح
افتراضي رد: ويش رايكم حبايبي نسير على سلطنة عمان من بداية ظهورها لغاية عهد السلطان قابوس

فقد حرصت الإدارة الإمريكية على معالجةالمشكلات المعلقة بين البلدين , لذا فقد أرسل ‏الرئيس الإمريكي ميلارد فيلمورمبعوثاً خاصاً إلى السيد سعيد بن سلطان (الكومودور ‏أوليك) وصل زنجبار في اولديسمبر 1851م وأجتمع مع التجار الإمريكيين قبل أن ‏يلتقى بالسيد سعيد , وعرف منهمإحترام السيد سعيد للجالية الإمريكية وحسن معاملته ‏لهم والإمتيازات التي يتمتعونبها , لذا فقد حرصت الولايات المتحدة على إختيار ‏قناصلها في مسقط وزنجبار بعنايةخاصة بهدف تطوير العلاقات بين البلدين والتي ‏أخذت تتنامى منذ عام 1852م , لذا فقدأشاد القناصل في تقارير بروح المودة التي ‏يبديها السيد سعيد نحو الإمريكيين .
أزمة الإمبراطورية العمانية بعد وفاة السيد سعيد بن سلطان
الإمبراطورية العمانية الممتدة من بحيرات إفريقيا الوسطى غرباًحتى مشارف شبه ‏القارة الهندية شرقاً كانت محصلة لجهد فائق قام به رجل موهوب هوالسيد سعيد بن ‏سلطان , لذلك كانت وفاته عام 1856م نقطة تحول خطيرة في تاريخ هذهالإمبراطورية ‏العملاقة , حيث إنقسمت إلى دولتين القسم الإفريقي أي زنجبار فقد أصبحتحت سلطة ‏السيد ماجد بن سعيد أما القسم الآسيوي فتولى حكمه السيد ثويني بن سعيدالذي كان ‏ينوب عن والده في حكم عمان منذ عام 1833م .‏


لقد أضحى لكل منالأخوين نفوذه الكامل على أقليمه , وبمبادرة من ماجد عين محمد ‏بن سالم مبعوثاًللسلطان ثويني لدى أخيه في زنجبار , وقد قام بمحادثات أدت إلى تعهد ‏ماجد بدفعأربعين ألف ريال نمساوي لأخيه ثويني في عمان كتعويض عادل لحاجة ‏ثويني الماسة إلىالمال , إلا أن هذا المبلغ لم يستمر بسبب إنخفاض موارد زنجبار لذا ‏سارع ثوينيبإصدار إعلان 1856م أكد فيه إنه الحاكم الفعلي والشرعي لجميع ‏ممتلكات عمان بمافيها إقليم زنجبار وتفاقم الصراع بين الأخوين حتى جرد ثويني حملة ‏عسكرية لمواجهةأخيه في زنجبار إلا أن الإدارة البريطانية في الهند أوقفت الحملة ‏ودعت الأخوين إلىعرض المشكلة للتحكيم وإستدعى الأمر تشكيل لجنة تحقيق سنة ‏‏1861م ووافق الأخوان علىأن تكون توصيات اللجنة ملزمة للطرفين وإنتهت اللجنة ‏إلى قرار بتقسيم الإمبراطوريةالعمانية إلى جزأين منفصلين آسيوي وإفريقي كما أقرت ‏اللجنة بأن يدفع ماجد المبلغالمتفق عليه لأخيه إضافة إلى الأقساط المتأخرة التي بلغت ‏ثمانين ألف ريال نمساوي .


لقد أضعف هذا القرار من إمكانات عمان التي أصبحت إقليمين منفصلين , وخاصة ‏بعض أن إستولى ماجد على جميع السفن التجارية والحربية التي كانت راسية في‏زنجبار عشية وفاة والده السيد سعيد والتي تمثل الجزء الأكبر من إمكانات‏الإمبراطورية العمانية مما أدى إلى تدهور ملحوظ في إمكانات عمان الإقتصادية‏وخصوصاً أن كثير من التجار إنتقلوا برؤوس أموالهم إلى زنجبار بعد عام 1861م.‏
حكم السيد تركي بن سعيد
منذ عام 1870م أخذت الأوضاع الداخلية في عمان تتفاقم وكادتالبلاد أن تدخل في ‏أتون حرب أهلية لولا ظهور السيد تركي نجل السيد سعيد والذي يعدواحداً من ‏الشخصيات المرموقة لدى القبائل العمانية .‏


لقد قرر السيد تركيإحداث تغيير هام بهدف إحتواء الأوضاع المتدهورة وقد شجعه ‏على ذلك عدة عوامل أهمهاإستناد السيد تركي على المساعدات المالية المتفق عليها مع ‏أخيه ماجد حاكم زنجباروكذلك إمكانات السيد تركي الخاصة حيث تميز بعلاقات قوية ‏مع القبائل العمانية إضافةإلى مواهبة الدبلوماسية ومقدرته السياسية على معالجة الأمور ‏بما لديه من خبرةأهلته للقيام بهذه المهام .‏


وقد بدأت رحلته الشهيرة من الهند متجهاً صوبالساحل العماني بهدف لم الشمل وجمع ‏الكلمة ولم يتبع السيد تركي إسلوب إثارة سكانالساحل ضد النظام القائم في الوقت الذي ‏تلقى فيه مساعدات سخية من أخيه ماجد فيزنجبار , مما ساعده على التفاهم مع شيوخ ‏القبائل المقيمين في المناطق الإستراتيجيةبهدف تأمين تحركاته , لذلك فقد حظى بتأييد ‏شيوخ دبي ورأس الخيمة وعجمان وشيوخالنعيم وبني قيس كما لقى تأييداً من الغافرية ‏‏.‏


وفي الوقت الذي ينظم فيهالسيد تركي أوضاعه ويجري محادثاته مع القبائل إعتماداً ‏على معونات مالية سخية منزنجبار إذا بخبر وفاة السيد ماجد في زنجبار , الذي أنفق ‏على هذه الحركة ما يقرب منثمانين إلف ريال نمساوي ذهب معظمها في شراء ‏الأسلحة وتحالفات القبائل إلا أن السيدتركي مضى في تنفيذ خطته بعد أن قدم تعهداً ‏شفوياً لممثلي بريطانيا بالحفاظ علىالمصالح البريطانية في المنطقة .‏


لقد إتخذ السيد تركي من مدينة صور نقطةإرتكاز لحركته ثم إستوثق من سكان سمد ‏الشأن ثم أرسل بقوات عبر المنطقة الساحليةبقيادة سيف بن سليمان البوسعيدي والي ‏مطرح والذي أصبح فيما بعد الساعد الأيمنللسيد تركي , وفي عام 1871م تمكنت ‏قوات السيد تركي من دخول مطرح بعد أن وقعت معركةعنيفة وإستسلمت مسقط ‏ومطرح ودخلهما السيد تركي في حراسة خمسمائة رجل من راكبيالجمال .‏


لقد أخذ السيد تركي يعيد ترتيب قواته ويستكمل محادثاته مع زعماءالقبائل ويبذل الجهد ‏في سبيل الحصول على المواد المالية اللازمة واشاع خصومه سنة 1874م إنه قتل أملاً ‏في تدهور معنويات أنصاره , ومما ساعد على إنتشار هذه الإشاعةما ألم به من وعكة ‏صحية لدرجة إن راح يفكر في إختيار شخص ليواصل مسيرته وبالفعلإستدعى شقيقه ‏السيد عبدالعزيز بن سعيد من منفاه بجواذر ليتحمل أعباء الحكم وتسلمالسيد عبدالعزيز ‏كل صلاحيات شقيقه كنائب عنه له بعد أن توجه السيد تركي إلى جواذرللعلاج , ومن ‏هناك حاكمها الجديد السيد برغش على إستمرار دفع المبالغ التي سبقوإتفق على دفعها ‏السيد ماجد الأمر الذي دعم مسيرة السيد تركي .‏


لقد كانتالأوضاع قد تطورت لصالحه وفي ديسمبر 1875م عاد إلى وطنه ليبدأ ‏مرحلة جديدة تعد منأخصب فترات حكمه .‏


لقد إستمرت مرحلة ما بعد علاج السيد تركي حواليإثنى عشر عاماً , تميزت بتنفيذ ‏برنامج طموح بهدف الإرتقاء بمستوى الإدارة وتحديثأساليبها خصوصاً وأن جهود ‏السيد تركي فقد كللت بالنجاح في عدة عوامل .‏


تشير المصادر البريطانية المعاصرة لحكم السيد تركي بان تركيبة نظام الحكمبألياته هو ‏إنعكاس لشخص السلطان نفسه , حيث تحددت سلطة السيد تركي وفقاً لطبيعةعمان ‏الجغرافية والسياسية والإجتماعية والدينية وطروفها الإقتصادية , لذا فقد حافظالسيد ‏تركي على معظم تلك المعطيات كما عهد بكثير من مهامه إلى مستشاريه الخصوصيين‏منهم بدر بن سيف الذي تولى قيادة الجيش إضافة إلى ولايته على صحار ثم مطرح , ‏ومنبين الذين إستعان بهم السيد تركي سليمان بن سويلم الذي شغل منصب السكرتير ‏الخاصللسلطان كما شغل منصب والي صور وظفار , أما الوزراء والمستشارون ‏الخصوصيون فقدإختارهم السيد تركي من الكفاءات العالية .‏


لقد عنى السيد تركي بالإداراتالإقليمية حيث إعتبرها أكثر تعقيداً من الإدارة المركزية ‏يحكم العوامل الجغرافيةوالأهمية الإستراتيجية والتنمية الزراعية والدفاعية , لذا فقد ‏إتخذ السيد تركي منمبدأ التوازن هاديا له حين يعين ولاة الإدارات الإقليمية .‏


لقد أختارالسيد تركي ولاة للمدن الساحلية أثبتوا براعتهم ومهارتهم في تنفيذ أوامره ‏بهدفتحقيق خططه وتوجهاته السياسية والدبلوماسية كما كان هناك ولاة من أقاربه ‏نظروا إلىمناصبهم من منظور أكثر إستقلالية ونفوذاً حيث يجمع الوالي بين يديه ‏سلطان القائدالعسكري والأمني والقضائي والمالي .‏


وكان والي مسقط يعتبر من أهم مناصبالولاة ثم يأتي والي مطرح أما والي صحار ‏فيأتي في المرتبة الثالثة أما ظفار وسمائلفكانت لهما أهمية خاصة في فكر السيد تركي ‏لذا فقد كان يختار لهما أكفأ العناصرالقيادية .‏


وهكذا , فقد شهدت الفترة الأخيرة من حكم السيد تركي هدوءاً حتىوفاته عام 1888م ‏بعد أن ترك وراءه مملكة تتميز بقدر من التنظيم والإستقرار هيألأبنه وولي عهده السيد ‏فيصل أن يتولى مقاليد الحكم في جو سلمي .
التوقيع  جمال الصباح
جمال الصباح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس