عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2009, 03:52 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية :::: A L I ::::
:::: A L I :::: :::: A L I :::: غير متواجد حالياً
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
 
تاريخ التسجيل: 26 - 03 - 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 7,156
شكر غيره: 2
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 12941
:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

:::: A L I :::: :::: A L I :::: غير متواجد حالياً
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه


الصورة الرمزية :::: A L I ::::

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 26 - 03 - 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 7,156
شكر غيره: 2
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 12941
:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير
Post خليفة «الكونكورد» للأثرياء فقط!

السفر السريع جواً مؤجل حتى إشعار آخر

خليفة «الكونكورد» للأثرياء فقط!


[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/amz/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot.png[/IMG]


اعداد: علي محمد الهاشم - القبس

،،منذ إعلان شركات غربية نيتها تصميم وتسويق طائرات ركاب تفوق سرعتها سرعة الصوت خلال معرض دبي للطيران عام 2007؛ وبعد مرور عامين وخلال الدورة السابقة للمعرض من هذا العام 2009؛ تمكنت شركة إيريون من تسجيل 50 طلبية لطائرتها النفاثة الأسرع من الصوت والتي تحمل الاسم نفسه؛ لكن المثير في الأمر؛ أن هذه الطائرة ليست مخصصة كطائرة ركاب تجارية، إنما كطائرة رجال الأعمال؛ وهذا بدوره يؤكد أن النقل الجوي الأسرع من الصوت، لن يكون متاحا للعامة من الناس، إنما للنخبة منهم والأثرياء فقط. فكيف تمكنت هذه الفئة الحديثة من الطائرات الفائقة السرعة من إيجاد سوق لها في ظل الأزمة المالية الحالية؟ وهل يستحق عامل السرعة كل هذا الاهتمام؟

رغم ما تعيشه إمارة دبي من ظروف مالية صعبة وقاسية نتيجة عدم إيفائها لديونها، إلا أنها نجحت في تحويل معرضها الجوي لقبلة لكل صناع المنتجات الجو فضائية والطيران، ولعل أبرز ما شهده المعرض هو استمرار الطلب على الطائرات الخاصة الفائقة السرعة، وتحديدا تلك التي تفوق سرعتها سرعة الصوت؛ فقد تمكنت شركة إيريون الأميركية من تلقي 50 طلبية على طائرتها الخاصة بلغت قيمتها الإجمالية 4 مليارات دولار أميركي، والمثير في الأمر أن ثلث هذه الطلبيات أتى من الشرق الأوسط وآسيا ويتوزع الباقي بين أوروبا والأميركتين.

البحث عن مزيد من السرعة
لا تزال فكرة اعادة صنع طائرة ركاب اسرع من الصوت تخلف الكونكورد تطرح نفسها بشدة، ولا يزال النقل الجوي يحتاج الى دفعة من ناحية اختصار الوقت ومزيد من السرعة، فالعالم بات اسرع من ذي قبل والانترنت جعله في متناول اليد وبلمح البصر، باتت ابعد امة تتواصل مع امة اخرى في اقاصي العالم اشبه بجارين يحيي احدهما الآخر عبر الشرفة او النافذة. لكن الطيران بخروج الكونكورد ظل بطيئا بل ربما يزداد بطئا مع ازدحام الاجواء. اذا لا بد من دفعه الى مزيد من السرعة حتى مع ارتفاع اسعار الوقود وتردي الوضع البيئي. لقد كانت الرحلة بطائرات الكونكورد الفائقة السرعة تستغرق وقتا أقل بنحو نصف الوقت الذي تقطعه الطائرة العادية، فمثلا الرحلة من نيويورك إلى لندن التي تستغرق في العادة أكثر من 6 ساعات، تقطعها طائرة الكونكورد في 3 ساعات فقط. ويقول أحد الأشخاص الذين اعتادوا السفر على تلك الطائرة المثيرة، انه يفتقدها بشدة، وانه على استعداد للسفر على متنها بمجرد عودتها إلى الطيران مرة أخرى، معتبرا أنها وسيلة نقل لا تقارن.

الجانب الاقتصادي للسرعة فوق الصوتية
مع ظهور شريحة جديدة من طبقة الأثرياء ورجال الأعمال والتجار ومديري الشركات العالمية الكبرى الذين يعتبرون عامل الزمن مهما جدا لإنجاز أعمالهم التي تضمن لهم تحقيق الأرباح، فإنها باتت تشكل شريحة متنامية يمكنها ان تسهم في تشجيع قيام مثل هذا النوع من الطائرات الخاصة الأسرع من الصوت؛ في حين يرى المحللون أن هذه الخطوة قد تشجع على المدى البعيد على إنتاج طائرة أكبر لنقل الركاب على غرار الكونكورد. وبالطبع إذا ما كتب لبعض شركات الطيران من اقتناء مثل هذه الطائرة فإنها ستوفر في بعض النفقات المتعلقة بكمية الوجبات التي تستلزمها الرحلات التي تطول عن عشر ساعات، ويمكنها اضافة تعرفة مجزية على الشحن المنقول بهذه الطائرات حيث يمكن ان توصلها بزمن اقل خصوصا عندما يتعلق الامر بحساسية المواد المشحونة من نواح عدة، فلأكثر من 40 سنة مضت، ساهم قطاع الشحن الجوي في انماء الاقتصاد العالمي من خلال نقل التكنولوجيا والمنتجات بأنواعها بمعدل وصل الى 40% من الانتاج العالمي، هذا على الصعيد الاقتصادي.

التكنولوجيا متاحة ولكن !
صحيح أن بخروج ‹الكونكورد› فقد قلة من الناس الذين هم من فئة الاغنياء فقط والمشاهير، وسيلة نقل سريعة، كون تذاكرها ليست بمقدورالناس العاديين، الا ان خروجها قد اخر تطور النقل الجوي عقدا ان لم يكن عقودا من الزمن، فقد باتت الطائرات الحالية أبطأ وتستغرق في رحلاتها زمنا أكبر نتيجة المعوقات الملاحية والقدرات الأدائية المحدودة. لكن التكنولوجيا الحديثة المتعلقة بمجال صناعة النقل الجوي، يمكنها بما لديها حاليا من إمكانات كبيرة من صنع طائرات ركاب اسرع من الصوت باحجام تفوق تلك التي للكونكورد وبضعفي عدد الركاب (اقتصر عدد الركاب للكونكورد على مائة راكب) وباقتصادية بالوقود اكبر، ومن دون الاضرار بالبيئة نظرا لتطور المحركات النفاثة الأسرع من الصوت حاليا. ولو اتيحت مثل هذه الفئة من الطائرات الفائقة السرعة لأمكن معها انجاز العديد من الامور بسرعة ويسر. ان للسرعة اهمية قصوى في الحياة البشرية، فهي مهمة لاستغلال الحياة بصورة اشمل وافضل. إن الطائرة الأسرع من الصوت أشبه بآلة للزمن، فهي تنقلك حيثما رغبت بسرعة كبيرة جدا وتوفر عليك الوقت.

المنطلق من الشرق الأوسط وآسيا
تشير التوقعات والدراسات الحالية الى ان منطقة الشرق الأوسط وآسيا بل والدول المطلة على المحيط الهادي (الباسيفيكي) هي التي ستكون السوق الواعدة لاعادة الطيران التجاري فوق الصوتي الى الوجود مرة اخرى، حيث الازدهار الكبير في حجم الاقتصاد والنمو الكبير، خصوصا الصين والهند وكذلك استراليا واليابان وكوريا وبقية دول آسيا النامية، حيث تشكل منطقة المحيط الباسيفيكي المفتوحة والشاسعة افضل منطقة لا توجد بها عقبات لعمل طائرة الركاب الاسرع من الصوت في المستقبل. يذكر أن هناك مشروعا آخر لطائرة خاصة أسرع من الصوت تقوم شركة لوكهيد مارتن الشهيرة بصناعة طائرات القتال الخفية «ستيليث»؛ أطلقت عليها لقب «طائرة النقل الجوي الخافتة الأسرع من الصوت»، وهي طائرة أكثر تطورا من «إيريون» حيث تعتمد تكنولوجيا متعلقة بالمحركات النفاثة الأقل ضجيجا وهي بصدد تلقي طلبات في المستقبل القريب.
:::: A L I :::: غير متواجد حالياً