[البحار القديم]

قالت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات إنها تتوقع انخفاض عدد الطلبات الجديدة للطائرات التجارية هذا العام واستبعدت أي زيادة حتى العام 2012.

ورفض راندي تينسيث نائب رئيس الشركة لشؤون التسويق في مقابلة على هامش معرض للطيران في سنغافورة التكهن بمدى الأثر الذي سيتركه الخلاف الصيني الأميركي حول صفقة سلاح أميركية لتايوان على مبيعات بوينغ.

وأضاف مجيبا عن سؤال عن هذه القضية "إنها مسألة بين الحكومتين ولا يمكنني التكهن بشيء".

وكانت الشركات الصينية طلبت شراء مئات الطائرات من بوينغ، بما في ذلك طائرات من طراز بوينغ دريملاينر يتم تسليمها في الأعوام القادمة.

وتنتج شركة مكدونال دوغلاس التابعة لبوينغ صواريخ هاربون تيليميتري التي تشكل جزءا من صفقة السلاح لتايوان. وهددت الصين بمعاقبة الشركات التي أسهمت في الصفقة.

وقال راندي تينسيث إن الشركة تتوقع تسليم 460 إلى 465 طائرة في 2010 مقارنة مع 481 العام الماضي معظمها من طراز 737 قصيرة المدى.

وواجهت بوينغ وشركة إيرباص الأوروبية هبوطا في الطلب على الطائرات هو الأسوأ في 15 سنة بعد أن ألغت شركات الطائرات طلباتها بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.

واعتبر تينسيث أن العام الحالي هو عام الانتعاش، حيث ستعود شركات الطيران في العالم للربحية، ولذلك تتوقع الشركة تحسن الطلب في العام 2012. كما تتوقع انخفاض عدد الطلبات التي تلغى هذا العام مقارنة بإلغاء 120 طلبا في العام الماضي وتأجيل 270 طلبا آخر.

وأكد تينسيث أن بوينغ تعتزم البدء في تسليم طائرة 787 دريملاينر –الذي طالما تأخر- إلى شركة أول نيبون اليابانية في الربع الأخير من العام الحالي.

لكنه أشار إلى أن شركة الخطوط اليابانية التي أعلنت إفلاسها الشهر الماضي لم تبلغ بوينغ بأي إلغاء في طلبات شراء 70 طائرة بوينغ.

المصدر