[World Liner]

أعلنت شركة طيران الخليج والخطوط الماليزية أمس عن توصلهما إلى اتفاقية للمشاركة بالرمز، الأمر الذي يفتح الخطوط والخدمات لكل طرف منهما في شبكتي الشركتين، وسيبدأ العمل بهذه الاتفاقية في الثامن عشر من شهر سبتمبر/أيلول المقبل. تتيح هذه الاتفاقية التي تم التوقيع عليها في احتفال خاص أقيم في مدينة سوبانج، لشركة الخطوط الجوية الماليزية تسويق المقاعد تحت رمزها على الرحلات التي تقوم بتسييرها شركة طيران الخليج بين كوالالمبور ودول منطقة الشرق الأوسط إلى البحرين وعُمان.
وقال جيمس هوجن الرئيس التنفيذي لشركة طيران “الخليج”: “إن اتفاقية المشاركة بالرمز تتيح للمسافرين الاستمتاع بالمنتجات الفريدة نظراً لقيام شركة طيران بالإشراف على كامل الرحلة للمسافرين”.
“ومن شأن هذا الترتيبات أن توفر فوائد اقتصادية واستهلاكية والمزيد من الخيارات المتعلقة بالأسعار والخدمات للمسافرين”.
وتقوم طيران الخليج خلال فصل الصيف بتسيير 6 رحلات أسبوعياً إلى كوالالمبور، وفي فترة لاحقة من العام الجاري ستعمد طيران الخليج والخطوط الجوية الماليزية إلى توسيع آفاق علاقات الشراكة التجارية القائمة بينهما إلى مستويات أعلى، مع قيام طيران الخليج بإضافة رمزها على بعض الخطوط الخاصة بالشبكة المحلية والعالمية لشركة الخطوط الجوية الماليزية.
وأمكن التوصل إلى اتفاقية المشاركة بالرمز بين الشركتين في أعقاب لقاء بين طيران الخليج ووفد رفيع المستوى من مجلس ترويج السياحة الماليزي. وخلال ذلك الاجتماع وافق الطرفان على إنشاء قوة عمل من أجل دراسة احتمالات التعاون المشترك لترويج احتفالات البلاد بالذكرى السنوية الخمسين لعيدها الوطني العام المقبل 2007.
وقال إدريس جالا العضو المكلف بالإدارة والمدير التنفيذي: “إننا نشعر بدرجة عالية من الحماسة لتدشين هذه العلاقة التجارية مع شركة طيران الخليج، ويأتي ذلك منسجماً مع الاستراتيجية الجديدة الهادفة إلى التحول من مفهوم الشبكة التي تنطلق من نقطة إلى أخرى والاعتماد على شبكة تقوم على محطة وتنطلق إلى العديد من النقاط”.
وأضاف إدريس: “تعتبر ماليزيا واحدة من الوجهات السياحية المفضلة للزائرين من منطقة الشرق الأوسط، حيث إنها تستقبل أعداداً متزايدة من القادمين إليها على مدى السنوات الماضية من دول مجلس التعاون الخليجي. وتتوقع البلاد أن تشهد قفزة كبيرة في أعداد السائحين الذين سيفدون إليها في العام المقبل 2007”.