عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2005, 05:00 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية Flying Way
Flying Way Flying Way غير متواجد حالياً
ابو خالد
 
تاريخ التسجيل: 23 - 12 - 2004
الدولة: FLYING WAY
المشاركات: 2,976
شكر غيره: 0
تم شكره 16 مرة في 14 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 1285
Flying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقدير
Flying Way Flying Way غير متواجد حالياً
ابو خالد


الصورة الرمزية Flying Way

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 23 - 12 - 2004
الدولة: FLYING WAY
المشاركات: 2,976
شكر غيره: 0
تم شكره 16 مرة في 14 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 1285
Flying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقدير
افتراضي عام 2007م سيشهد تحرير الأجواء العربية تدريجيا

تواجه صناعه النقل الجوي صعوبات المنافسة الشديدة والممارسات الاحتكارية وارتفاع التكاليف والتكتلات الإقليمية والعالمية مما يصعب مواجهتها بشكل إفرادي، لذا شكل برنامج فتح الأجواء العربية طلباً ملحاً لتشجيع نمو حركة النقل الجوي العربي للركاب والبضائع بما له من انعكاسات إيجابية على السياحة والتجارة البينيــــة وغــــيره من الأمور المهمة على الصــــعيد الاقتصادي.



وتعد الاتفاقيتان الموقعتان من قبل وزراء النقل والطيران المدني (اتفاقية تحرير النقل الجوى بين الدول العربية، واتفاقية آلية التفاوض الجماعي مع التكتلات الإقليمية والدولية) واللتان سيبدأ تنفيذهما مع بداية عام 2007م نقلة نوعية للعمل العربي المشترك، وتجسد هاتان الاتفاقيتان أهمية خاصة ومحورية في العمل العربي انطلاقاً من أن قطاع النقل الجوي يشكل محوراً أساسياً لاقتصاديات الدول، وهو الشريان المهم للوطن العربي الكبير في التجارة والسياحة والاستثمار والمجتمع، وتفتحان آفاقاً عربية للتعاون المشترك خاصة وأن التكتلات الإقليمية والدولية الكبرى الممتدة على مستوى الكرة الأرضية تفرض على الدول العربية التكتل والاجتماع لتستطيع المنافسة وتحقيق الأهداف المرجوة والمشتركة للشعب العربي.



ولا يزال تحرير الأجواء وفتح السماوات العربية أمام شركات الطيران الوطنية يشكل حلماً كبيراً في قائمة أحلام العمل العربي المشترك العديدة التي لا ينقصها سوى توافر الإرادة العربية لانطلاقها، فمنذ عدة سنوات يناقش مجلس وزراء النقل العرب هذا الملف الساخن بغية التوصل إلى صيغة لفتح السماوات العربية تتيح للمسافر العربي في المنطقة العربية الحرية الكاملة في اختيار أي طائرة عربية من أي مطار عربي وفي أي وقت لنقله إلى أي بلد عربي آخر، ولكن المشروع اصطدم بالعقبات ومنها بعض المؤيدين والمعارضين للمشروع، وكذلك الخلافات بين سلطات الطيران الحكومية التي تعمل تحت لواء الهيئة العربية للطيران المدني وبين شركات الطيران الأعضاء في الاتحاد العربي للنقل الجوي، وكان لكل جهة وجهة نظر مختلفة في هذا المشروع، حيث يرى الطرف المؤيد أن تحرير الأجواء سيساهم في دعم ومساندة الشركات الوطنية في منافستها للشركات الأجنبية، حيث لن تكون هناك قيود أمام الشركات العربية في تسيير رحلات بين الدول العربية وستعد في هذه الحالة رحلات داخلية، وشركات الطيران ناقلاً واحداً وداخل شبكة خطوط واحدة، الأمر الذي سيقلل من تكاليف التشغيل ويزيد من الطلب والمعروض من المقاعد على الطائرات الأمر الذي سيرفع من نسبة الامتلاء وتنال كل شركة حصتها من سوق النقل الجوي.



كما أن تحرير الأجواء العربية سيتيح إمكانيات أفضل وإنعاشاً لحركة السياحة بين الدول العربية ويوفر أكثر من 4 مليارات دولار تنفق سنوياً في السياحة الخارجية، بالإضافة إلى مضاعفة عوائد الشركات مع تزايد الحركة الجوية وحركة الطيران ودعم الشركات العربية في المنافسة الدولية، إضافة إلى أن تحرير هذه الأجواء سيدعم مفهوم منطقة التجارة الحرة العربية والدعوة لتكامل اقتصادي عربي، حيث ستزداد التجارة فيما بين الدول العربية التي مازالت لا تتجاوز 30 مليار دولار وبنسبة 10% من إجمالى حجم التجارة العربية مع العالم الخارجي.



في حين يرى الطرف المعارض أن فتح الأجواء سيؤدي إلى نشوء حرب أسعار محتملة تعرض الشركات العربية لخسائر ضخمة، حيث ستسعى كل شركة طيران للاستحواذ على حصة أكبر من السوق مستخدمة سياسة تخفيض أسعار التذاكر، وإن كان المستفيد هو الراكب على المدى القصير، إلا أن حروب الأسعار هذه ستجعل من رحلات بعض الشركات غير اقتصادية، مما سيضطرها للانسحاب من السوق ويعطي الفرصة لاحتكاره من قبل شركات أخرى ستلجأ فيما بعد لرفع الأسعار كيفما تشاء. كما سيمنح تحرير الأجواء شركات الطيران الدولية فرصة ذهبية لبسط سيطرتها على السماوات العربية لاسيما وأن الشركات العربية لا زالت غير قادرة على منافسة الشركات الدولية بكل ما تتمتع به من إمكانات وتكنولوجيا وكوادر مدربة وأساطيل حديثة، كما أن دخول القطاع الخاص لمضمار الطيران لن يشفع للشركات العربية في هذه المنافسة الشرسة، كما سيؤدي هذا الأمر إلى فقدان بعض شركات الطيران لحصص من أسواقها لصالح شركات أخرى قد تكون أجنبية، وذلك لأن الأسواق العربية تتفاوت فيما بينها من حيث حجم حركة الركاب، وينعكس ذلك على أنشطة شركات الطيران ويمنح بعضها مميزات عن غيرها مما سيؤثر سلباً على بعض الشركات لصالح شركات أخرى.



ويرى فريق ثالث أن تحرير الأجواء يعتمد أساساً على وجود سوق مرنة تتجاوب مع تنشيط الحركة الجوية التي تقوم بها شركات الطيران كل حسب قدراتها التنافسية، وبما أن الأسواق المرنة والمفتوحة مازالت مفتقدة إلى حد كبير في الوطن العربي الذي يعاني من قيود في تنقل الأفراد والبضائع بين الدول العربية، فإن احتمال تنفيذ مشروع تحرير الأجواء العربية قائم شريطة أن يكون تنفيذه تدريجياً وبموافقة الأطراف العاملة، وأن تستغل الفترة الانتقالية قبل التحرير في تطوير المطارات العربية وزيادة سعتها وإيجاد آلية ملزمة لهذه الشركات في فض المنازعات وتوقيع الجزاءات، واتخاذ خطوات أكثر جرأة في خصخصة المطارات العربية.



وقد رحبت المملكة العربية السعودية كما رحب معظم وزراء النقل والطيران المدني العربي بتوقيع اتفاقية تحرير الأجواء تدريجياً وفقا للبرنامج المرحلي الذي وضعته الهيئة العربية للطيران المدني، حيث إن المراحل الانتقالية ستساعد على معالجة أية سلبيات قد تظهر أثناء التطبيق حتى يبدأ التنفيذ الفعلي لهذه الاتفاقية مع بداية عام 2007م، مؤكدين على أن هاتين الاتفاقيتين ستحققان التكامل المنشود والقوة التشغيلية والاقتصادية في مواجهة استحقاقات عالمية لا بد من التعايش والتعامل معها كمجموعة تشكل سوق نقل جوي موحداً.



منقول

تحياتي ,,,,,,,,
Flying Way غير متواجد حالياً