عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-2010, 09:30 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية {ملكة بديني}
{ملكة بديني} {ملكة بديني} غير متواجد حالياً
{{ رضـــاك ربي مــرادي}}
مشرفة التموين الجوي
 
تاريخ التسجيل: 22 - 12 - 2009
الدولة: //.. الريــف ...//
المشاركات: 2,329
شكر غيره: 3
تم شكره 9 مرة في 7 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 6433
{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

{ملكة بديني} {ملكة بديني} غير متواجد حالياً
{{ رضـــاك ربي مــرادي}}
مشرفة التموين الجوي


الصورة الرمزية {ملكة بديني}

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 22 - 12 - 2009
الدولة: //.. الريــف ...//
المشاركات: 2,329
شكر غيره: 3
تم شكره 9 مرة في 7 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 6433
{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير{ملكة بديني} يستحق الثقة والتقدير
افتراضي معلومات وافيه عن أهم المحميات في العالم العربي

تنبهت معظم الدول العربية في السنوات الخمسين الأخيرة إلى الأضرار الجسيمة التي ألحقها الإنسان العربي بالطبيعة التي يعيش في أحضانها. وقد شملت هذه الأضرار الأرض وما عليها وما ينبت فيها من أشجار برية ونباتات مفيدة حيوانات تعايشت مع الإنسان في هذه البلدان أجيالاً طويلة. حتى أن بعض الأودية والوهاد التي كانت خصبة في يوم من الأيام أصبحت جرداء قاحلة. وبعض الجبال القليلة أصلاً في الكثير من بلدان العالم العربي، أصبحت صخوراً مكشوفة ومعرضة لا تنبت على قممها أو منحدراتها أشجار ولا حتى شجيرات. وغدت الصحارى تتمدد بفضل إهمال الأرض وشحّة المياه. كل هذه الأضرار الطبيعية التي بدّلت في منظر الأرض العربية جاءت بفعل الجهل أو التجاهل رغم الأصوات القليلة التي ارتفعت هنا وهناك تنذر بما تحمله هذه التغيرات السلبية على حياة الإنسان العربي وعلى بيئته التي عاش أجيالاً بفضلها وبفعل تفاعله معها واستفادته مما تقدمه له من غذاء وماء وحماية مجانية وثروة لا تقدر.

اليوم تتبدل الصورة شيئاً فشيئاً، إذ نشطت جماعات تؤمن بالثروة البيئية تدعو إلى العودة إلى الأرض واستصلاحها لتصحيح الأضرار المتراكمة في محاولة لوقف التصحر بكل أشكاله، إن في السهول الملاصقة للصحاري أو في الجبال التي تجردت من خضارها أو في الأنهار التي نضبت.

دعت هذه الجماعات إلى البدء بإقامة المحميات وإعادة إحياء الأرض وحماية الحيوانات والطيور البرية التي عاشت فيها وهجرتها يوم لم تعد تجد فيها غذاء وحماية.

تنتشر الآن محميات كثيرة في البلدان العربية كافة، وهي في ازدياد. وقيمة هذه المحميات ليست فقط في تجميل المناظر الطبيعية بل في إعادة الحياة إلى أرض قحلت وجلب ما هجرها من حيوان وطير وبالتالي إخصاب الطبيعة التي تزداد غنى كلما زادت مقومات العيش فيها.

فالغابات الكثيفة تعدّل المناخ وتستدر الأمطار فتعود الأنهار والبحيرات إلى ما كانت عليه وتخصب الأرض بفعل ذلك. والطير المتنقل في المحميات وما حولها يسهم، كما الحيوان البري العائد إلى هذه الأرض، بما ينقله إليها من مواد طبيعية مخصّبة ومسمّدة.

وللمحميات جمالها للزائر والسائح. فهي عنصر جذب كبير لنوع معين من السائحين والدارسين والمهتمين بشؤون الطير والحيوان والتربة والأشجار والبيئة بشكل عام.



مـصر

تعتبر وادي النيل أكبر واحة صحراوية في العالم. وهي الشريان الحيوي الذي عاش على أطرافه المصريون منذ القدم وحتى اليوم. وهذه الواحة الطبيعية تضم 2085 نوعاً من النباتات ويعيش فيها 431 نوعاً من الطيور و150 نوع من الحيوانات البرية. وقد أسهم سد أسوان في ازدياد هذه الأنواع. أما المناطق المصرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط فتنبت فيها أنواع عديدة ومتنوعة من النباتات المزهرة وغير المزهرة كما تعيش فيها أنواع متعددة من الحيوانات البحرية والبرية.

تمثل الصحراء 97 بالمائة من مجمل أرض مصر. ولولا النيل لما كانت في البلاد حياة تذكر.

أما شواطئ البحر الأحمر فتتميز بحيودها المرجانية وأشجارها الاستوائية وحيواناتها الأفريقية.
تعتبر محمية جبل علبة الواقعة في الزاوية الجنوبية الشرقية من مصر أكبر محمية في البلاد.

فهي قائمة على مساحة تقارب 35000 كلم2 تضم 22 جزيرة مرجانية وكثبان رملية وسبخات مالحة وأشجار استوائية، مثل المنغروف. يعيش في المحمية 40 نوعاً من الطيور و23 نوعاً من الحيوانات و30 نوعاً من الأفاعي. وهناك أيضاً 458 نوعاً من النباتات بالإضافة إلى أشجار السرخس والأشجار العصارية والسنط والطحالب.

محمية أبو غالوم الواقعة في سيناء قرب خليج العقبة تمتد فوق مساحة تصل إلى 500 كيلومتر مربع. أقيمت سنة 1992 وخصصت للحيوانات البرية المهددة بالانقراض. تحيط بهذه المحمية أراض ذات مناظر خلابة. ففيها سلسلة جبال غرانيتية قليلة الارتفاع تنتهي عند شاطئ ضيق يحيط به حيد بحري مرجاني طويل. وتضم السلسلة أودية تكثر فيها ينابيع المياه الحلوة.

محمية أبو غالوم ليست الوحيدة في هذه المنطقة. فهناك محميات أخرى تشابهها في جمالها، وما تحتوي عليه من نباتات وحيوانات بحرية فريدة. فهي منازل 167 نوعاً من النباتات بينها 44 نوعاً تنفرد المنطقة بوجودها. ومما يساعد على تكاثرها ونموها التقاء طبيعة مناخية تجميع بين الاستوائية والمتوسطية.

تعيش في محمية أبو غالوم أعداد كبيرة من الوعل النوبي والثعلب الأحمر والزّلم وهو حيوان صغير بحجم الأرنب. وهناك عشرة أنواع من الأفاعي والسقايات بينها ثلاثة أنواع سامة جداً هي الأفعى الخبيثة والأفعى القرنية والصّل الأسود.




صور لبعض المحميات المصرية


أماكن المحميات المصرية


محمية الزرانيق وسبخة البردويل بمحافظة شمال سيناء


محميات علبة الطبيعية بمحافظة البحر الأحمر


محمية جزيرتا سالوجا وغزال والجزر الصغيرة بينهما (الشلال الأول) بمحافظه أسوان


محمية وادى العلاقى بمحافظة أسوان


محمية الغابة المتحجرة بالمعادى بمحافظة القاهرة


محمية وادى الريان بمحافظة الفيوم


محمية بركة قارون بمحافظة الفيوم


محمية أبو جالوم بمحافظة جنوب سيناء


محمية البرلس بمحافظة كفر الشيخ



محمية وادي الجمال- حماطة



المملكة العربيّة السعوديّة

على الجانب الآخر من البحر الأحمر تقوم المملكة العربية السعودية التي تغطى حوالي 70 بالمائة من شبه جزيرة العرب بدءاً من أعالي البحر الأحمر حتى اليمن جنوباً وامتداداً شرقاً حتى مياه الخليج العربي. ويعتقد علماء الطبيعة أن شبه الجزيرة هذه كانت قبل خمسين مليون سنة جزءاً من أفريقيا.

تنقسم المملكة بيئياً إلى أكثر من منطقة. فساحل تهامة الممتد على طول البحر الأحمر منبسط طويل يرتفع غرباً قرب جبال سروات؛ أما نجد الداخلية فترتفع بين 600 وألف متر عن سطح البحر وتنخفض تدريجياً في الشرق باتجاه الخليج العربي؛ وفي الجنوب والشرق نجد صحراء الربع الخالي. أما في أقصى الشمال فهناك صحراء النفود. ولا تغطي الغابات سوى 2.5 مليون هكتار من هذه البلاد الشاسعة. يرافق هذا الاختلاف في التركيب الطبيعي للمملكة اختلاف في الطقس ومعدل هطول الأمطار. فالأمطار تسقط عادة على المناطق الساحلية الغربية وترتفع الرطوبة بينما المطر نادر الهطول في الداخل.

ورغم سيطرت الصحراء على طبيعة البلاد فإن المملكة ليست قاحلة. ففيها تنبت شجيرات وأشجار تأقلمت مع الطقس والطبيعة. وكذلك تعيش فيها أنواع من الطيور المقيمة والمهاجرة بينها الطيور الكبيرة الجارحة كالنسور. وبين الحيوانات الموجودة: الغزلان والأفاعي والضباع والسقايات والجمال والثعالب والنمور والذئاب والوعلان والقنافد وسواها. أما الأوركس أو المارية وهو نوع من بقر الوحش والذي كاد أن ينقرض في السعودية وقد أعيد الآن إلى المحميات ليتكاثر وليطلق في ما بعد. وعلى طول شواطئ البحر الأحمر غرباً والخليج شرقاً تعيش أعداد كبيرة من الأسماك.

في المملكة العربية السعودية الآن 16 محمية طبيعية ومن المنتظر كما هو مخطط له أن ترتفع المحميات إلى مائة وثلاث محميات.

الواحات هي في الأساس محميات أنشئت بدون مساعدة الإنسان. وهي تغذي النباتات والأشجار المنتشرة حولها أو قربها منذ زمن غابر وما زالت. وبين هذه الأشجار شجرة النخيل، إحدى أشهر أشجار شبه الجزيرة العربية.

بين المحميات الطبيعية وتلك التي أقامها الإنسان وما يعيش عليها:

- الحَرّة الواقعة في الشمال. تعيش هنا وتتوالد أنواع من الطيور بينها القبرة أو القنبرة، النسر الذهبي، الطيهوج، الشحرور، الصقر، البومة، العدّاء. أما الباز أو الصقر فهو طير مهاجر يزور هذه المحمية في أوقات معينة.

- الطُبيق وهو مرتفع رملي يعيش فيه الوعل أو تيس الجبل والنعامة العربية والنسر الذهبي والعدّاء.

- جبل جور قرب طابوق يعيش فيه النسر المصري.

- جبل عجا وهو جبل من الغرانيت والتلال الرملية في محيط شبه صحراوي. فيه محمية تكثر فيها النباتات المزهرة في الربيع وتعيش فيها طيور من النسور والحجل الرملي والبلبل وأنواع عديدة من الطيور الجارحة وتزورها السمّامة والقمحي والقبرة والعرنوف أو الكركري.

- جزر الخليج المرجانية وجميعها محميات للطيور والسلاحف بينها السنونو والغاق.

- أبو علي وهي جزيرة في الخليج العربي تأتيها أعداد كبيرة من الطيور المهاجرة بينها الغاق والسقساق أو الزقزاق.

- الوجه وهي جزيرة في البحر الأحمر تضع فيها طيور وأسماك بيوضها مثل النسر والسقساق والنورس والعقاب، ومن الأسماك الأطوم والسلاحف البحرية.

- الحائر وهو نهر من صنع الإنسان قرب مدينة الرياض في محيط طبيعي صحراوي وصخري. وهو محمية تزورها أعداد كبيرة من الطيور مثل النسر الامبراطوري، بط الحذف، البلشون أو المالك الحزين، الغوسق، ابن الماء أو البلشون الأبيض، البط والطوَّل وهو طائر مائي أسود طويل الساقين.

- حمى الفقراح وهو جبل يقع إلى الغرب من المدينة المنورة تنمو فيه الأشجار الصنوبرية والأشنة والسرخس. كما يربى فيه النحل. وتعيش فيه أنواع من الحيوانات البرية بينها الذئب والوعل، ومن الطيور النسر والصقر والسمامة.

- حوطة بني تميم وهي محمية قائمة على 90 ألف هكتار وتبعد 200 كيلومتر إلى الجنوب من مدينة الرياض. يربى فيها الوعل بنوع خاص وتزورها طيور مثل النسور والحجل والبلبل.

- مهزة السيد وهي محمية تبعد حوالي 175 كلم عن مدينة الطائف مخصصة بشكل عام للنباتات الطبيعية.

- جُرف الطائف وهو خندق من الغرانيت طوله 40 كيلومتراً وعرضه عشرة كيلومترات يبدأ بارتفاع 500 متر فوق سهل تهامة ويستمر بالارتفاع إلى أن يصل إلى 2600م عند جبل دكا وجبل البرد. وفي هذا الجرف تتلاقى أنواع من أشجار العرعر الصنوبرية الأفريقية بالمتوسطية.

- وادي ترابة وجبل إبراهيم قرب مدينة الطائف، وهو جبل علوه ألف متر تحيط به تلال وأحراج طبيعية فيها العرعر والتين والسنط ويعيش فيه الرّبّاح وهو سعدان أفريقي قصير الذيل.

- أما القمري وهي محمية طبيعية في جزر مرجانية يعيش فيها البلشون والنورس والعقاب والبجع.

- جرف الرياض وهي محمية طبيعية بالقرب من مدينة أبها. منطقة صخرية فيها منحدرات ممتلئة بأشجار العرعر الصنوبرية وهي من أهم المحميات لتجمعات الطيور بالإضافة إلى حيوانات برية مثل الذئب والسعدان والوشق.

- سد ملكي في جيزان حيث تقوم بحيرة من صنع الإنسان تأتيها أنواع عديدة من الطيور لتتوالد.

- جزر فرَسان قرب جيزان وهي مجموعة جزر محمية فيها أشجار المنغروف وتتوالد فيها الأسماك والسحالف والغزلان والطيور البحرية.

في تهامة أشجار وشجيرات ونباتات عُصارية (كثيرة العصارة) منها أشجار تعرف بالأشجار الحُليبيّة التي يصل طولها إلى أربعة أمتار وجذعها قد يصل قطره إلى متر. أزهارها القرنفلية اللون مصدر غذاء للطيور. ولشجيرات الأبوطيلون الخبّازية المنتشرة بكثرة أزهار صفراء بلون المشمش وهي تتفتح بعد الظهر وحتى المساء. كما تنبت على سفوح الجرف ومنحدراته أزهار ابرة الراعي (الغرونوفي) والتي تبقيها الأمطار القليلة يانعة، وإلى جانبها ينتشر نبات الخزامى الأرجواني والذي يزهر في أيام الربيع.




صور لبعض المحميات السعودية


أماكن المحميات السعودية

محمية جزر الفرسان












محمية الحرّة








محمية الخنفة















لبنان

في لبنان اليوم حوالي تسع محميات ناشطة. فقد أقيمت سنة 1966 محمية لأرز الشوف تغطي 5 بالمائة من مساحة البلاد على ما يقارب 550 كيلومتر مربع. وتقع هذه المحمية على ارتفاع يتراوح بين ألف وألفي متر عن سطح البحر فوق قمة ومنحدرات جزء من جبل لبنان الواقع بين منطقتي الشوف والبقاع. تضم هذه المحمية، التي يعاد زرع أشجار الأرز فيها على نطاق واسع 25 بالمائة من شجر الأرز اللبناني. وهي اليوم تستضيف 27 نوعاً من الحيوانات اللبونة البرية بعضها نادر الوجود عالمياً. ويعيش فيها حوالي 200 نوع من الطيور منها 19 نوعاً نادراً.

وفي المحمية، فضلاً عن شجر الأرز 524 نوعاً من النباتات والأشجار بينها 16 شجرة نادرة على المستوى المحلي وست شجرات نادرة على المستوى العالمي.

وفي الشمال تستعيد غابة الأرز الأقدم في بشري بعض الحياة. فمحمية أرز بشري التي أنشئت سنة 1975 تمكنت بفضل المساعدات المحلية والخارجية من إعادة تشجير 80 بالمائة من الغابة ذات المساحة البالغة 110 كيلومترات مربعة. ويجري التحضير لتوسيع هذه المساحة إلى حوالي ألف كيلومتر. كما يجري البحث في ضم هذه المحمية إلى منطقة وادي قاديشا الأثرية القريبة لتشكلا منطقة طبيعية واسعة تقع تحت حماية طبيعية موحدة. ويجدر الإشارة إلى أن محمية الأرز ما زالت تضم ثلاث أرزات عمرها 3000 سنة وعشر أشجار من الأرز يعود عمرها إلى حوالي ألف سنة. أما الأشجار الباقية وعددها 363 شجرة فتتفاوت أعمارها بين مائة ومأتي سنة.

وعلى مقربة من بشري أقيمت محمية في إهدن تدعى "محمية حرج إهدن" أنشئت عام 1992، مساحتها عشر كيلومترات مربعاً ثلثها مشجر والباقي يجري زرعه من جديد.

والمحمية هذه تضم حالياً 1030 نوعاً من النباتات بينها 39 نوعاً من الأشجار و300 نوع من الفطر البري و30 نوعاً من الأوركيد فضلا عن أنواع عديدة من الطيور والحيوانات.

وفي تنورين أنشئت أيضا سنة 1992 محمية للأرز حيث تعيش أشجار من الأرز من أنواع متعددة. كما تضم المحمية 150 نوع من الشجيرات والأزهار البرية فضلا عن أنواع برية من الحيوانات والطيور. وهي تغطي 6 آلاف كيلومتر تعيش فيها 60 ألف شجرة بعضها عمره أكثر من ألف سنة.

تعتبر محمية اليمونة التي أنشئت سنة 1999 والواقعة على المنحدرات الشرقية لجبل لبنان بمحاذاة الحدود السورية الأهم بين محميات لبنان. واليمونة، أي البحر الصغير، بحيرة طبيعية تقع على علو يتراوح بين 1500 و2000م تغذيها 6 أنهار و84 نبعاً موسمياً. فيها 1736 نوعاً من النباتات بينها أعداد كبيرة نادرة وذات منافع طبية. في المحمية أنواع كثيرة من الحيوانات البرية فضلا عن الطيور المقيمة أو المهاجرة التي تأتيها من أجزاء أوروبية وآسيوية. وتعيش في البحيرة أنواع نادرة من الأسماك منها نوع خاص بها وثلاثة أنواع من الضفادع.

وليس بعيدا عن اليمونة يقوم مستنقع عميق في البقاع، وهو مستنقع غني بأشجاره يرتفع 875 متراً عن سطح البحر وتزوره بشكل دائم الطيور المهاجرة بأنواعها المتعددة. وفيها الثعلب الأحمر والخنزير البري والأرانب البرية.

وفي عكار وهي منطقة تقع في شمالي لبنان غابة القموع الطبيعية وهي الأكبر تضم عشرة ملايين شجرة ومئات الشجيرات والنباتات المزهرة. وفي جزء منها في بلدة فنيدق تعيش 400 ألف شجرة من نوع واحد. وهي منطقة فريدة في جمالها وتنوعها. وعلى مقربة تقوم محمية كرم شباط على بعد عشرة كيلومترات من بلدة القبيات ومساحتها 3000 كيلومتر مربع تضم أعداداً كبيرة من الحيوانات شبه المنقرضة وعدداً من الأشجار والنباتات النادرة.

وعلى الساحل اللبناني بدءاً من صور المدينة التاريخية أنشئت محمية سنة 1998 سميت "محمية شاطئ صور" وهي تمتد على مساحة 4 كيلومترات مربعة تقريباً مقسمة إلى ثلاثة أقسام أهمها القسم المتعلق بالمحافظة على الحيوانات والنباتات البحرية.

وفي الشمال مقابل طرابلس ثلاث جزر كلها محميات طبيعية. جزيرة النخيل هي أكبر هذه الجزر. وأهمية هذه الجزر أنها تضم أنواعاً متعددة من النباتات والحيوانات البحرية وتزورها الطيور المهاجرة بينها طيور كبيرة جارحة كالنسر.




بعض الصور للمحميات اللبنانية


أماكن المحميات اللبنانية

محمية أرز الشوف









الموضوع يتبع


التوقيع  {ملكة بديني}


{ملكة بديني} غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس