عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-2007, 06:28 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية ~~راعي الفزعه~~
~~راعي الفزعه~~ ~~راعي الفزعه~~ غير متواجد حالياً

][ .. مشرف الأقسام العامة .. ][
 
تاريخ التسجيل: 18 - 07 - 2007
الدولة: ŲĄĘ
المشاركات: 7,303
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 18502
~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير
~~راعي الفزعه~~ ~~راعي الفزعه~~ غير متواجد حالياً

][ .. مشرف الأقسام العامة .. ][


الصورة الرمزية ~~راعي الفزعه~~

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 18 - 07 - 2007
الدولة: ŲĄĘ
المشاركات: 7,303
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 18502
~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير~~راعي الفزعه~~ يستحق الثقة والتقدير
Shai فوبيا الطيران.. بين الرغبة في السفر والخوف من الفضاء

فوبيا الطيران.. بين الرغبة في السفر والخوف من الفضاء



تفيد احصاءات السلامة العامة ان استعمال الطائرة كوسيلة للسفر اكثر امانا من ركوب السيارة 29 مرة.
الا ان التطمينات المتكررة لم تنجح في الغاء الخوف من الطيران المتأصل في نفوس بعض الاشخاص بدرجة كبيرة، حتى ان اياديه امتدت لتشمل مشاهير العالم العربي ومن بينهم الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب الذي كان لا يخفي ابدا امتعاضه من السفر جوا وتوجسه من الامر. ويضاف الى قائمة المشاهير العرب الذين يخافون الطيران الاخوة الرحابنة الياس وعاصي ومنصور الذين رغم تفوقهم الفني لم يتغلبوا ابدا على الخوف من الطيران. حتى ان احدى الطرف التي تروى عن الاخ الاكبر عاصي قيامه باقتلاع احد ازرار قميصه من شدة توتره ومن ثم اقدامه على ابتلاع الزر بعد فترة من الوقت مع كوب من الماء، ظنا منه انه حبة دواء للدوار من شدة ارتباكه.

اما قائمة مشاهير العالم فتضم مغنية السول الاميركية آريتا فرانكلين ومغنية البوب البريطانية جافين التي اضطرت للاستعانة بخدمات الطيران الملكي في بلادها للتخلص من خوفها المزمن. ومعلوم عن لاعب كرة القدم الهولندي الكبير دنيس برغكامب (المعتزل حديثاً) انه توقف عن ركوب الطائرة قبل سنوات بعد مقتل عدد من رفاقه اللاعبين في حادث جوي.

ورغم اقدام المشاهير على التندر بخوفهم من الطيران فان الاشخاص العاديين يتأثرون بشكل اكبر واحيانا يشعرون بالحرج من التحدث حول هذا الموضوع كونهم يفتقرون الى سند الشهرة لمساعدتهم على تخطي الاحراج.

فحسام مثلا شاب ناجح في الثلاثينات من عمره حصل منذ فترة على «فرصة العمر»، عقد عمل في احدى دول الخليج وبراتب لا يحلم به في لبنان، لكنه رفض العرض من دون تردد واذا سألته عن السبب يجيب «لا احب السفر واكره ركوب الطائرة».

اما نتالي واكيم، وهي اوكرانية ومتزوجة من شاب اردني فقصتها مختلفة، اذ انها اضطرت للسفر كي ترافق زوجها بعد تلقيه عرض عمل في المهجر لتبدأ مأساتها، كما تقول، كلما اقترب موعد العطلة الصيفية. وتعترف نتالي بانها تخشى الطيران كثيرا لذلك تحاول التلهي عن حزم امتعتها باشياء غير مهمة لينتهي بها الامر وهي تحزمها كالمجنونة، قبل ساعات من سفرها. وتؤكد ان سبب التأجيل يعود الى رغبتها في تأخير مواجهتها المحتومة مع خوفها من ركوب الطائرة الذي يمثل بالنسبة اليها تجربة مؤلمة، فهي تتعرق كثيرا وتشعر بالدوار طوال الرحلة الى ان تهبط الطائرة على مدرج المطار.

بينما يؤكد سليم انه كان معتادا على السفر بالطائرة، لكن في احدى المرات علقت طائرته في مطبات هوائية واخذت تتأرجح وتنتفض بقوة فشعر بانه سيفقد حياته في اي لحظة. ومنذ ذلك اليوم صار يخاف صعود الطائرة خوفا من تكرر التجربة.

وتختلف طريقة التعامل مع الخوف كل حسب شخصيته، فقد يقدم بعضهم على ابتلاع كميات كبيرة من الحبوب المنومة لينام طوال الرحلة، فيما لا يتورع بعضهم الاخر عن ذرع الطائرة ذهابا وايابا لازالة التوتر الناجم عن الخوف، بينما يعترف قسم كبير منهم بفقدان التركيز بسبب الخوف الذي يشلهم تماما.

ووفقاً للخبراء فإن الخوف من ركوب الطائرة لا علاقة له بأخطار الطيران بقدر ما يتعلق بحقيقة اكتشاف الانسان مدى تفاهته وعدم قدرته على التحكم في مسار حياته، خاصة وهو معلق بين السماء والارض على ارتفاع آلاف الاقدام.

وتتداخل ضمن الخوف من الطيران فوبيا متنوعة منها:

ـ الخوف من الاماكن المرتفعة.

ـ الخوف من الاماكن المغلقة.

ـ الخوف من الاماكن المزدحمة.

ـ الخوف من الترقب في انتظار ما قد يحصل.

ـ الخوف من الوقوع في مطبات هوائية.

ـ الخوف من الاتكال على مجموعة آلات للحفاظ على سلامة الفرد.

ـ الخوف من حدوث عمل ارهابي.

ـ الخوف بسبب اكتشاف الانسان أنه لا يسيطر على حياته او يتحكم في مسارها.

ومن المؤكد ان أياً من هذه المخاوف ليس مرضاً بحد ذاته، ولكن ما يحدث مع القلق المرضي أو الفوبيا، هو ان درجة الخوف تكون كبيرة جداً وتسيطر على الشخص لتشل حركته، كما تسبب اعراضاً فيزيولوجية ونفسية تماثل بالضبط ما كان سيشعر به لو كان فعلاً في خطر محدق.

هذا فعلاً ما تشعر به ميرفت من القاهرة التي تقول انها تخشى دائما لحظة الاقلاع وتشعر بأن الزمن توقف، فتتمسك بمسند مقعد الطائرة وتشد عليه بأقصى قوتها وهي تتمتم الادعية والصلوات الخاصة بينما آلاف الافكار السيئة تدور في رأسها حول المصائب التي قد تحصل. وتعترف بأنها تنغلق على نفسها اثناء الاقلاع وترفض التحدث مع أي كان الى أن تصبح الطائرة في الجو، ويتكرر معها الشيء نفسه لدى الهبوط.

ووفقاً للاختصاصيين فإن اعراض الخوف المرضي من الطيران تنقسم نوعين، احدهما فيزيولوجي يتمثل بتقلص العضلات وثقل يرافقه تعب اثناء التنفس، بالاضافة الى آلام في الصدر مصحوبة بتسارع في دقات القلب، وتمتد هذه الآلام الى البطن والامعاء. كذلك يعاني الخائف من التعرق والتعب مع دوار واحساس بالوخز في جميع اجزاء الجسم وجفاف الفم مع احمرار او شحوب في الوجه. أما النوع الثاني من الاعراض فهو سيكولوجي الطابع يتضمن عدم القدرة على استخدام الذاكرة بشكل منطقي وغياب المنطق السليم مع فقدان القدرة على التركيز ناهيك عن التشاؤم وتوقع الأسوأ.

ويؤكد الاختصاصي النفسي الاميركي بيتر هايوارد ان الطريقة المثلى للتغلب على الخوف المرضي أياً كان نوعه يجب ان تتم على دفعات وبشكل تدريجي، فمثلاً اذا كان احد الاشخاص يخاف الكلاب يجب ألا نضعه وجهاً لوجه امام كلب «دوبرمان» شرس بل يفترض تعريفه على كلب وديع من نوع «البودل» وهكذا دواليك.

وقد اثبتت الدراسات ان هناك نمطاً مشتركاً في التفكير بين المصابين بالخوف من الطيران، فهم غالباً ما يبدأون في التفكير بالمصائب المحتملة الحدوث اثناء الرحلة قبل موعدها بوقت طويل، ولا يتورعون عن لوم انفسهم على اخطاء ارتكبوها، وما ان تقلع الطائرة حتى تراودهم المخاوف ويستسلمون لها على اعتبار ان لا حل آخر امامهم، فتتملكهم وتسيطر عليهم.

كما اجمع الاختصاصيون على وجود مسببات للخوف المرضي تتمثل في ضآلة المعلومات المتوفرة حول سلامة السفر بالطائرة او صدمة عصبية نتجت عن تجربة مخيفة تعرض لها المرء في الطائرة. ولا يستبعدون ان يكون هذا الخوف مرتبطاً بأمور اخرى تحصل في حياة الشخص وتخيفه الى درجة تدفعه لاسقاط خوفه على رحلة الطيران المرتقبة.

لذلك ينصحون الخائف بمواجهة نفسه والتأكد من الاسباب الحقيقية الكامنة وراء خوفه، بالتحقق من دوافعه للسفر ومراجعة احداث حياته بالاضافة الى تذكير نفسه بما قد يخسره اذا لم يسافر وكيف سيكون شعوره حيال ذلك.

كذلك يشدد الخبراء على سلسلة من الممارسات التي يمكن اعتمادها من اجل التغلب على الخوف، واهمها محاولة اشغال النفس للتوقف عن التفكير في الاخطار المحتملة للرحلة، ومن ثم محاولة التمتع بالمناظر المختلفة عندما يكون الشخص في الطائرة. ويؤكد الخبراء ان من الضروري ان يتجنب الفرد لوم نفسه وتحقيرها، وان يعلم ان تغلبه على الخوف سيحتاج الى وقت طويل ويرفض في الوقت عينه ان يسمح لهذا الشعور بالسيطرة على حياته. ولا يغفلون عن اهمية الادلة الحسية لسلامة الطيران وينصحون المسافر بتجميع كل الادلة التي يحتاجها لتطمين قلبه قبل حجز تذكرة السفر. لكن المهم ان يتذكر الفرد ان الخوف ليس عيباً وألا يخجل من استشارة الاختصاصيين لمساعدته على حل هذه المشكلة اذا فشل في حلها بالطرق التقليدية.

في اوروبا تعتبر نسبة الذين يخافون السفر بشتى وسائل النقل خاصة والطائرة مرتفعة، لذا نجد العديد من شركات الطيران العالمية تقوم بدروس خاصة ومكثفة لمساعدة المسافرين على التخلص من هذه الفوبيا المريعة، ونذكر منها شركة افياتورز وبريتش ايرويز.

غالبا ما تؤخذ الدروس في صفوف قريبة من المطار يقوم الطيار بشرح بعض النقاط الهامة في مهنة الطيران وطريقة عمل الطائرة ويتطرق الى السبب الذي يؤدي ببعض المسافرين الى السفر ويحاول التركيز عليه مستعينا بصور حية وتحليل اسباب المطبات الهوائية التي تتعرض لها الطائرة في بعض المناطق الجوية ما يؤدي الى دب الرعب في صفوف بعض المسافرين.

يشارك في الصف حوالي 100 شخص يعانون من نفس المشكلة لانه من المهم معرفة المسافر انه ليس الشخص الوحيد الذي يعاني من هذه العقدة.

وفي فترة بعد الظهر يشارك عدد من الاختصاصيين في الطب النفسي في المحاضرة ويتكلمون عن المواضيع السيكولوجية للتوصل الى حلول للتخلص من مشكلة الخوف والقلق عند المسافر، وهذا الامر ينطبق أيضا على الذين يخافون من العلو وهؤلاء الذين لا يستطيعون التواجد في أماكن مغلقة، واستعمال المصاعد الكهربائية، فيقوم الاختصاصيون هنا بدور ايجابي من خلال تقليص حجم الخوف لدى المشاركين وإخضاعهم لجلسة علاجية للاستجمام والراحة قبل السفر مباشرة.

وفي اول رحلة بعد نهار حافل بالتحضيرات النفسية والمعنوية والتزويد بالمعلومات التقنية الخاصة بالطائرة والسفر، تقوم إحدى الطائرات التابعة للخطوط الجوية البريطانية لمدة 45 دقيقة باصطحاب المشاركين مع الاختصاصيين الذين يواصلون شرحهم وربط جأش المسافرين المتوترين نفسيا.

ومن الواضح أن مفعول تلك الدروس الخاصة لها تأثيرها الايجابي على الذين يخافون السفر، بحيث قام عدد كبير منهم بالتجربة وقدموا وجهات نظرهم من خلال بعض المواقع الالكترونية التي تعنى بالموضوع وكتبوا عن الفرق الكبير الذي احدثه الدرس، ما ادى الى تخلصهم من تلك المشاكل المزمنة التي كانت تقف عائقا بينهم وبين القيام بالعطلات وزيارة الاهل والاصدقاء في الخارج.

للاتصال بـAviatours بالتنسيق مع بريتش ايرويز يمكنك زيارة الموقع التالي: www.aviatours.co.uk أو الاتصال مباشرة بالخطوط الجوية البريطانية
~~راعي الفزعه~~ غير متواجد حالياً