نظمت طيران البحرين حفلة في فندق موفنبيك المطار بمناسبة مرور سنة على انطلاقها، حضرها رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، والعضو المنتدب للشركة إبراهيم عبد الله الحمر، وعدد كبير من مدراء الشركة وكبار المسئولين بها، كما حضر الحفل إعلاميون وصحافيون محليون وأجانب.
وقد صرح الشيخ محمد للصحافة قائلاً: "تستعد طيران البحرين لاستقبال طائرات جديدة في شهر مارس وابريل وأكتوبر هذا العام، وقد تم إبرام اتفاق مع شركة ايرباص بقيمة 240 مليون دولار لشراء ست طائرات تصل آخر 2010، كما أن نسبة الأشغال للشركة تصل إلى 56% ومن المتوقع مع المحطات الجديدة أن تصل إلى 70% "
وأضاف الشيخ محمد: "لقد نجحنا في نقل 404 ألف راكب العام الماضي ونتوقع أن يصل العدد إلى مليون راكب مع نهاية العام الجاري الذي سيشهد زيادة في عدد المحطات إلى 24 محطة منها: نيبال، وأبوظبي، ووجهة في الهند لم تحدد بعد، واليمن، ومسقط، ووجهات أخرى يتم دراستها مثل كولومبو".
وأكد الشيخ محمد بأن نسبة البحرنة في الشركة وصلت 70%، وعدد الموظفين الآن 225 موظفاً تصل مع نهاية العام الجاري إلى 340 موظفاً، كما أشار إلى أن الأزمة الحالية لم تؤثر على حركة الحجوزات في الشركة بشكل خاص وعلى حركة الطيران بشكل عام.
وخلال الحفل ألقى إبراهيم الحمر كلمة أكد فيها بأن قطاع الطيران الاقتصادي في الشرق الأوسط شهد نمواً سريعاً خلال السنوات القليلة الماضية، ويتوقع أن يعزز نموه بشكل لافت خلال الفترة المقبلة مدفوعاً بتأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، مشيراً إلى أن شركات الطيران المنخفضة التكلفة شهدت إقبالاً كبيراً خلال الفترة الماضية نتيجة للتطورات الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها دول المنطقة والعدد الضخم من المسافرين المتوجهين من وإلى دول المنطقة سواء من العمال أو السائحين، كما صرح بأن طيران البحرين تنمو بخطى ثابتة ومتقدمة، وان تطلعات القائمين عليها كبيرة جداً.
يذكر أن طيران البحرين هي أول ناقلة وطنية تعمل بنظام الطيران الاقتصادي، حيث تم تأسيس شركة طيران البحرين في الثاني من شهر يوليو 2007، شركة مساهمة بحرينية "مقفلة" برأس مال قدره 10 ملايين دينار بحريني (26.5 مليون دولار أمريكي)، تم مضاعفته فيما بعد.
كما تم تدشين أولى رحلات طيران البحرين في 3 فبراير 2008، وتتميز الشركة بأسعارها التنافسية المناسبة وبالانتظام في المواعيد.