المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
لأنهم لا يعرفون كيف يضعون أهدافاً لحياتهم. وهنا المشكلة من أن كثير من البشر لا يتعبون أنفسهم في معرفة كيفية وضع أو كتابة الأهداف، ناهيك عن كيفية تحقيقها! لأنهم يعتقدون بأن غيرهم من يتحكم بحياتهم. كثير من الناس يعتقد بأن ليس له أي تأثير على حياته! ومن أي الأمور التي تحصل له هي من واقع تأثير الآخرين عليه، والأدهى يرى أن كل أوغالبية ما يصيبه هو ضرب من الحظ ؛ وليس نتيجة حتمية لما فكر به وعمله بناء علىذلك. لأنهم يضعون أهدافاً هلامية غير واضحة المعالم ( مال، سعادة،راحة) وهذا من شأنه أن يبعد قدرتنا على تحقيق أهدافنا؛ فهو إن وضع أهدافاً هلامية يكون مثل أشعة الشمس بالرغم من طاقتها وحرارتها العالية؛ إلا أن حرارتها مشتته، لذلك فإنها لن تحرق ورقة لو وضعناها أمام أشعةالشمس، وأقصى ما تفعله الشمس هو تحويل لونها للاصفرار. ولكن ماذا يحدث لو وضعنا مكبر بين الورقة وأشعة الشمس؟ بالطبع تتفق معي أن ما سيحدث هو أن المكبر سيقوم بحرق أو إشعال نار في الورقة! أرأيت قوة التركيز؛ هذا بحد ذاته ما سيحدث فيما لو كتبت أهدافك بصورة محددة، فالتركيز سيوصلك لأهدافك بسرعةكبيرة. لا يكتبون أهدافهم بناء على قيمهم ومبادئهم وغاياتهم. فلو سألت كثيراً من الناس عن أهدافهم فإنهمقد يقولوا أريد مالاً، أو سيارة وهلم جراً، وكثير من البشر يبدؤون بمحاولة تحقيق أهدافهم ومن ثم بعد فترة يقفوا عاجزين عن استكمال أهدافهم، أتدري لم؟ لأنهم لميضعوا أهدافهم بناءً على قيمهم ومبادئهم! لنضرب مثالاً على ذلك، لو سألنا شخصاًما هدفك؟ فقد يقول: شراء سيارة؛ فلو سألناه لم ترغب بشرائها؟ فقد يجيب: لكي توصلني للمكان الذي أريده، فلو قلنا له: سيارات الأجرة من الممكن أن توصلك، وكذلك الحافلات؛ فلم لا تستقلهم؟ فقد يجيب: أنا أريد الراحة والحرية بالتنقل، هنا هو يرغب بشراءالسيارة لتحقيق قيم لديه وهما الراحة والحرية، فلو علمنا ما قيمنا ووضعنا أهدافنابناءً عليها فإنها ستكون مثل الشعلة التي ستضيء لنا الطريق، بالإضافة إلى أنها ستشعل طاقاتنا وتوقد رغباتنا للوصول لأهدافنا. لأنهم يضعون أهدافاًغير واقعية (كبيرة جداً وبوقت قصير، أو كثيرة وبوقتقصير) وهذا للأسف يفعله كثير من الناس، فهم قد يضعوا أهدافاً طويلة الأجل، ويرغبون بتحقيقها في وقت قصير، وكذلك هم يريدون أشياءً كثيرة ويرغبوا بتحقيقها في وقت قصير، وهذا ما لا يمكنناتحقيقه. لأنهم يضعون أهدافاً لإرضاء غيرهم من آباءوأصدقاء. وهنا الطامة الكبرى، فكثير منهم يعيشون حياة غيرهم وليسحياتهم!!! أتعلم لم ذلك؟ لأنهم يرغبون بتحقيق غايات أو مطالب غيرهم ، وقد لا تتماشى تلك المطالب مع قيمهم ومبادئهم، فهنا الشخص سيعيش حياة ليس بها أي متعة! فلوافترضنا أنه حقق إنجازاً فلن يجعله يشعربالسعادة. لأنهم غالباً يركزون على المعوقات والمصاعب بدلاًمن التركيز على أهدافهم. وهذه نظرةالمتشائم؛ الذي يرى الظلام بدلاً من النور! ويرى المشاكل بدلاً من الفرص! ويرى نقاط ضعفه بدلاً من نقاط قوته! وهلم جرا... فمن يكون هذا ديدنه فلن تكون لديه قوة وطاقةلتحقيق أهدافه. المماطلة والتسويف. بعض البشركثير المماطلة والتسويف، حتى أصبحت تلك عادته! فإن أراد أن يؤدي خطوة من خطواتتحقيق الهدف، فقد يتعذر بعدم ملائمة الوقت، أو شعوره بالتعب، أو عدم اكتمال المعلومات لديه وهلم جرا... وسأضرب مثالاً يوضح لنا الأمر، تخيلوا معي أن الهدف هونبته صغيرة أريد أن أجعلها تنمو لكي تثمر ومن ثم أقطف ثمارها، لنفترض أنني كلماأردت أن أسقيها بالماء ادعيت أنني مشغول، وأن الجو حار الآن وسأسقيها حالما تكون أشعة الشمس خفيفة بالمساء، ومن ثم تبدأ انشغالاتي بالظهور على الساحة بالمساء،فأضطر لتأجيل السقي للغد، وهكذا أقوم بتأجيل السقي من وقت لوقت آخر للأعذار الواهية التي ذكرتها، ما الذي سيحصل؟ بالطبع تتفقون معي بأن النبتة ستموت، وهذا ما سيحصل للأهداف ستموت شعلتها داخل أنفسنا ولن تكون لدينا القدرة على تحقيقها. وهذه بعض من الأسباب التي قد تحول بيننا وبين تحقيق أهدافنا، ولكننا رغبنا بذكر بعضهاليسهل على الجميع قراءة المقال. فهل لديك عزيزي القارئ مثل تلك الأسباب؟ إنأجبت بنعم، فما أنت فاعل بها؟ هل ستعيش حياتك مثل السابق؟ أم ستمسك دفة حياتك وتحقق آمالك؟ أترك الإجابة لك، فهذه حياتك وأنت من سيعيشها!!! (شكري وتقديري إلى كاتب الموضوع الأخ الكريم أحمد) |
|||
مشاركة [ 2 ] | |||
|
|||
كابتن طيار اول
|
موضع جميل بس اعتقد انه يمكن ان يقال فى محاضرة ولاكن الواقع مختلف كثيراً
واعذرينى على ردى القاسى:f59ar: بس فى سبيل تحقيق هذه الاهداف يمكن ان تتلاشى من امامك لظروف خارجه عن ارادتك ويجب ان يتحلى الانسان بالصبر والايمان والرضا بما قسمه الله له وهذا بالطبع لا يغنى عن المحاولة من اجل تحيقيق احلامه فأن لم يحققها يكفيه شرف المحاولة ويعوضه الله خيراً منها أن شاء الله |
||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
تحياتى وكامل اعجابى بما كتب فى هذه المشاركه... |
|||
مشاركة [ 4 ] | ||||
|
||||
|
5/5 كابتن الموضوع رائع
ونشوف ردود الاخوان . :) |
|||
مشاركة [ 5 ] | ||||
|
||||
|
موضع جميل بس اعتقد انه يمكن ان يقال فى محاضرة ولاكن الواقع مختلف كثيراً
واعذرينى على ردى القاسى:f59ar: بس فى سبيل تحقيق هذه الاهداف يمكن ان تتلاشى من امامك لظروف خارجه عن ارادتك ويجب ان يتحلى الانسان بالصبر والايمان والرضا بما قسمه الله له وهذا بالطبع لا يغنى عن المحاولة من اجل تحيقيق احلامه فأن لم يحققها يكفيه شرف المحاولة ويعوضه الله خيراً منها أن شاء الله شكرا لمرورك الطيب أخي الكريم |
|||
مشاركة [ 6 ] | ||||
|
||||
|
لأنهم لا يعرفون كيف يضعون أهدافاً لحياتهم. وهنا المشكلة من أن كثير من البشر لا يتعبون أنفسهم في معرفة كيفية وضع أو كتابة الأهداف، ناهيك عن كيفية تحقيقها! لأنهم يعتقدون بأن غيرهم من يتحكم بحياتهم. كثير من الناس يعتقد بأن ليس له أي تأثير على حياته! ومن أي الأمور التي تحصل له هي من واقع تأثير الآخرين عليه، والأدهى يرى أن كل أوغالبية ما يصيبه هو ضرب من الحظ ؛ وليس نتيجة حتمية لما فكر به وعمله بناء علىذلك. لأنهم يضعون أهدافاً هلامية غير واضحة المعالم ( مال، سعادة،راحة) وهذا من شأنه أن يبعد قدرتنا على تحقيق أهدافنا؛ فهو إن وضع أهدافاً هلامية يكون مثل أشعة الشمس بالرغم من طاقتها وحرارتها العالية؛ إلا أن حرارتها مشتته، لذلك فإنها لن تحرق ورقة لو وضعناها أمام أشعةالشمس، وأقصى ما تفعله الشمس هو تحويل لونها للاصفرار. ولكن ماذا يحدث لو وضعنا مكبر بين الورقة وأشعة الشمس؟ بالطبع تتفق معي أن ما سيحدث هو أن المكبر سيقوم بحرق أو إشعال نار في الورقة! أرأيت قوة التركيز؛ هذا بحد ذاته ما سيحدث فيما لو كتبت أهدافك بصورة محددة، فالتركيز سيوصلك لأهدافك بسرعةكبيرة. لا يكتبون أهدافهم بناء على قيمهم ومبادئهم وغاياتهم. فلو سألت كثيراً من الناس عن أهدافهم فإنهمقد يقولوا أريد مالاً، أو سيارة وهلم جراً، وكثير من البشر يبدؤون بمحاولة تحقيق أهدافهم ومن ثم بعد فترة يقفوا عاجزين عن استكمال أهدافهم، أتدري لم؟ لأنهم لميضعوا أهدافهم بناءً على قيمهم ومبادئهم! لنضرب مثالاً على ذلك، لو سألنا شخصاًما هدفك؟ فقد يقول: شراء سيارة؛ فلو سألناه لم ترغب بشرائها؟ فقد يجيب: لكي توصلني للمكان الذي أريده، فلو قلنا له: سيارات الأجرة من الممكن أن توصلك، وكذلك الحافلات؛ فلم لا تستقلهم؟ فقد يجيب: أنا أريد الراحة والحرية بالتنقل، هنا هو يرغب بشراءالسيارة لتحقيق قيم لديه وهما الراحة والحرية، فلو علمنا ما قيمنا ووضعنا أهدافنابناءً عليها فإنها ستكون مثل الشعلة التي ستضيء لنا الطريق، بالإضافة إلى أنها ستشعل طاقاتنا وتوقد رغباتنا للوصول لأهدافنا. لأنهم يضعون أهدافاًغير واقعية (كبيرة جداً وبوقت قصير، أو كثيرة وبوقتقصير) وهذا للأسف يفعله كثير من الناس، فهم قد يضعوا أهدافاً طويلة الأجل، ويرغبون بتحقيقها في وقت قصير، وكذلك هم يريدون أشياءً كثيرة ويرغبوا بتحقيقها في وقت قصير، وهذا ما لا يمكنناتحقيقه. لأنهم يضعون أهدافاً لإرضاء غيرهم من آباءوأصدقاء. وهنا الطامة الكبرى، فكثير منهم يعيشون حياة غيرهم وليسحياتهم!!! أتعلم لم ذلك؟ لأنهم يرغبون بتحقيق غايات أو مطالب غيرهم ، وقد لا تتماشى تلك المطالب مع قيمهم ومبادئهم، فهنا الشخص سيعيش حياة ليس بها أي متعة! فلوافترضنا أنه حقق إنجازاً فلن يجعله يشعربالسعادة. لأنهم غالباً يركزون على المعوقات والمصاعب بدلاًمن التركيز على أهدافهم. وهذه نظرةالمتشائم؛ الذي يرى الظلام بدلاً من النور! ويرى المشاكل بدلاً من الفرص! ويرى نقاط ضعفه بدلاً من نقاط قوته! وهلم جرا... فمن يكون هذا ديدنه فلن تكون لديه قوة وطاقةلتحقيق أهدافه. المماطلة والتسويف. بعض البشركثير المماطلة والتسويف، حتى أصبحت تلك عادته! فإن أراد أن يؤدي خطوة من خطواتتحقيق الهدف، فقد يتعذر بعدم ملائمة الوقت، أو شعوره بالتعب، أو عدم اكتمال المعلومات لديه وهلم جرا... وسأضرب مثالاً يوضح لنا الأمر، تخيلوا معي أن الهدف هونبته صغيرة أريد أن أجعلها تنمو لكي تثمر ومن ثم أقطف ثمارها، لنفترض أنني كلماأردت أن أسقيها بالماء ادعيت أنني مشغول، وأن الجو حار الآن وسأسقيها حالما تكون أشعة الشمس خفيفة بالمساء، ومن ثم تبدأ انشغالاتي بالظهور على الساحة بالمساء،فأضطر لتأجيل السقي للغد، وهكذا أقوم بتأجيل السقي من وقت لوقت آخر للأعذار الواهية التي ذكرتها، ما الذي سيحصل؟ بالطبع تتفقون معي بأن النبتة ستموت، وهذا ما سيحصل للأهداف ستموت شعلتها داخل أنفسنا ولن تكون لدينا القدرة على تحقيقها. وهذه بعض من الأسباب التي قد تحول بيننا وبين تحقيق أهدافنا، ولكننا رغبنا بذكر بعضهاليسهل على الجميع قراءة المقال. فهل لديك عزيزي القارئ مثل تلك الأسباب؟ إنأجبت بنعم، فما أنت فاعل بها؟ هل ستعيش حياتك مثل السابق؟ أم ستمسك دفة حياتك وتحقق آمالك؟ أترك الإجابة لك، فهذه حياتك وأنت من سيعيشها!!! (شكري وتقديري إلى كاتب الموضوع الأخ الكريم أحمد)
مشكورة أختى العزيزة على الموضوع
كلنا يحلم لكن منا من يعيش فى عالم أحلامه فقط دون محاولة بذل اى مجهود لتحقيقها وهذا هو الانسان الفاشل ومنا من يحلم ولكن يسعى لتحقيق أحلامه والله هو الموفق وهذا انسان واقعى وعملى وكما قلت ان المشكلة تكمن فى تحديد الهدف ماذا أريد وكيف أحقق ما أريد حسب مقدرتى وامكانياتى دون الصعود على كتف الآخرين لكن أحيانا تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ولا أسميه فشل بل يكفى الانسان أنه يحاول وان ذهب حلمه مع الريح فسيأتى حلم جديد وان سقط مرة فسينهض ويحاول ثانية وكما قلت لابد للانسان ان تكون دفته بيده لا بيد غيره لكن صدقينى أحيانا لابد أن نضحى بأحلامنا وطموحاتنا من أجل أناس آخرين وأرجوك لا تسميه ضعفا؛ فالقوة أن تتخلى عن أنانيتك فأحيانا تتعارض أحلامنا مع مسئولياتنا وأنه لاختيار صعب جدا فهل تختارى تحقيق أحلامك وتتخلين عن مسئولياتك تجاه أشخاص معينين |
|||
مشاركة [ 7 ] | ||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم تحياتى وكامل اعجابى بما كتب فى هذه المشاركه... اشكر مرورك الطيب أخي الكريم |
|||
مشاركة [ 8 ] | ||||
|
||||
|
5/5 كابتن الموضوع رائع ونشوف ردود الاخوان . :) شكرا لمرورك الطيب كابتن ابوعبدالله |
|||
مشاركة [ 9 ] | ||||
|
||||
|
مشكورة أختى العزيزة على الموضوع
كلنا يحلم لكن منا من يعيش فى عالم أحلامه فقط دون محاولة بذل اى مجهود لتحقيقها وهذا هو الانسان الفاشل ومنا من يحلم ولكن يسعى لتحقيق أحلامه والله هو الموفق وهذا انسان واقعى وعملى وكما قلت ان المشكلة تكمن فى تحديد الهدف ماذا أريد وكيف أحقق ما أريد حسب مقدرتى وامكانياتى دون الصعود على كتف الآخرين لكن أحيانا تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ولا أسميه فشل بل يكفى الانسان أنه يحاول وان ذهب حلمه مع الريح فسيأتى حلم جديد وان سقط مرة فسينهض ويحاول ثانية وكما قلت لابد للانسان ان تكون دفته بيده لا بيد غيره لكن صدقينى أحيانا لابد أن نضحى بأحلامنا وطموحاتنا من أجل أناس آخرين وأرجوك لا تسميه ضعفا؛ فالقوة أن تتخلى عن أنانيتك فأحيانا تتعارض أحلامنا مع مسئولياتنا وأنه لاختيار صعب جدا فهل تختارى تحقيق أحلامك وتتخلين عن مسئولياتك تجاه أشخاص معينين لا اكيد لن أتخلى عن مسؤلياتي اتجاه الأخرين وفي نفس الوقت لن ستطيع نسيان حلم او هدف رغبت في تحقيقه في يوما من الأيام شكرا على المرور الرائع |
|||
موضوع مغلق |
القسم العام |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
اسئلة عاديه وطبيعية إذا كنت طبيعي | الملتقى الإســلامـي | |||
أسئلة عاديه وطبيعية وهتعرف ان كنت انسان طبيعى ولا لا | القسم العام | |||
هل وقفت يوما وسألت نفسك بتجرد لماذا؟؟ | القسم العام |