[(AirArabia)]

التاريخ:: 25 أغسطس 2015
المصدر: عبير عبد الحليم - أبو ظبي
«الاتحاد للطيران» تسعى إلى توظيف مزيد من الإماراتيات في وظائف واعدة. تصوير: إريك أرازاس

أكدت «شركة الاتحاد للطيران» أن الموظفين الإماراتيين العاملين لديها يمثلون نحو 25% من إجمالي القوى العاملة في الشركة، فضلاً عن طاقم الضيافة الجوي.

وأفادت خلال الاحتفال بالنسخة الأولى من «يوم المرأة الإماراتية»، بأن «الاتحاد للطيران» تضمّ حالياً 1269 موظفة إماراتية يشغلن مناصب متنوعة ويشكلن نسبة 49% من الكوادر الإماراتية في الشركة البالغ عددهم 2560 مواطناً، لافتة إلى أن الإماراتيات يعملن في مناصب: طيار، ومهندسات، وفنيات، ومديرات مطار وأفراد طاقم الضيافة، ومديرات مهبط، فضلاً عن مديرات مطار مساعدات في ما يخص الأدوار التشغيلية.

ولفتت خلال الاحتفال الذي نظم عبر فعاليات تحت عنوان «الاحتفال بالمرأة الإماراتية في قطاع الطيران»، إلى أن النمو والازدهار في الاقتصاد الإماراتي حالياً يسهم بشكل رئيس في انتعاش قطاع الطيران الذي من المنتظر أن يسهم بدوره بنحو 149.5 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي، ويوفر 750 ألف فرصة عمل بحلول عام 2020، ما يدعم إيجاد فرص عمل للمرأة في قطاع الطيران.

كوادر إماراتية


14.8 مليون مسافر

نقلت «شركة الاتحاد للطيران» ما يصل إلى 14.8 مليون مسافر خلال عام 2014.

وتسير الشركة رحلات إلى 111 وجهة ركاب وشحن انطلاقاً من مركز عملياتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي، من خلال أسطول يضم 118 طائرة من طرازي «إيرباص» و«بوينغ».

وتفصيلاً، قالت نائب الرئيس لشؤون استقطاب المواهب والمهارات في «شركة الاتحاد للطيران»، منى وليد، إن «الموظفين الإماراتيين يمثلون نحو 25% من إجمالي القوى العاملة للشركة، بخلاف طاقم الضيافة الجوي».

وأضافت خلال الاحتفال بالنسخة الأولى من «يوم المرأة الإماراتية» أن «الاتحاد للطيران» تضمّ حالياً 1269 موظفة إماراتية يشغلن مناصب متنوعة، ويشكلن نسبة 49% من الكوادر الإماراتية في الشركة البالغ عددهم 2560 إماراتياً، لافتة إلى أن هذا العدد يتضمن 46 موظفة ضمن الطاقم الجوي، وخمس مهندسات ومتخصصات فنيّات.

وأكدت وليد أن المواطنة الإماراتية تتقلّد مناصب متنوعة في الشركة، تشمل العمل في منصب: طيار، ومهندسات، وفنيات، فضلاً عن منصب مدير مطار وأفراد طاقم الضيافة، ومدير مهبط، ومدير مطار مساعد في ما يخص الأدوار التشغيلية، مشيرة إلى نائب الرئيس لشؤون الخدمات الطبية، الدكتورة نادية بستكي، التي تعد أول إماراتية تُسجّل متخصصة في طب الطيران.

وأوضحت وليد أن «الاتحاد للطيران» عينت 500 إماراتية في مختلف أقسام المبيعات والتسويق في القطاع التجاري، كما تتولى إدارة وتشغيل مركز الاتصال في مدينة العين كوادر نسائية من 160 إماراتية يؤدين دوراً حيوياً في زيادة العائدات، وإظهار خدمة المتعاملين المتميّزة التي تتمتع بها الشركة.

وأشارت إلى أن «الاتحاد للطيران» افتتحت «مركز محاسبة العائدات» في مدينة العين، الذي سيسهم في توفير فرص عمل لأكثر من 1000 إماراتي بحلول عام 2017، في حين تصل نسبة النساء العاملات في المركز حالياً إلى نحو 97%، ما يساعد الكوادر الوطنية على التطور الوظيفي في مجال محاسبة العائدات، والمجالات الأخرى للمالية، والمضي قدماً للعمل في قطاعات جديدة لأعمال الطيران، لتكون ذات خبرة في هذا المجال مستقبلاً.

علوم الطيران

وأشارت وليد إلى التزايد المستمر في أعداد الإماراتيات اللاتي يقبلن على برنامج البكالوريوس في علوم الطيران بجامعة أبوظبي، والذي يهدف إلى دعم نمو «برنامج الطيارين المتدربين» في الشركة، موضحة أن الإماراتيات يشكلن نسبة 30% في السنة الأولى من البرنامج، و20% على امتداد السنوات الأربع، فيما تراوح نسبة اللاتي يدرسن الطيران في أماكن أخرى حول العالم بين 8 و12%.

وأكدت أن «الاتحاد للطيران» تسعى إلى توظيف مزيد من الإماراتيات في وظائف واعدة حافلة بروح التحدي والتنافس في قطاع الطيران، مشددة على أن تمكين المرأة يأتي في صميم استراتيجية التوطين التي تتبناها الشركة.

وقالت إن «الاتحاد للطيران» تركز جهودها منذ نشأتها في عام 2003 على جذب وتطوير الشباب الإماراتي، مع تكافؤ الفرص، لصنع قادة المستقبل في قطاع الطيران على الصعيدين الوطني والعالمي.

الناتج المحلي

من جانبها، قالت رئيسة العلاقات الإعلامية في «الاتحاد للطيران» أمينة طاهر، إن «النمو في الاقتصاد الإماراتي حالياً يسهم بشكل رئيس في انتعاش قطاع الطيران، الذي من المنتظر أن يسهم بدوره بنحو 149.5 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي، ويوفر 750 ألف فرصة عمل بحلول عام 2020، ما يدعم إيجاد فرص عمل للمرأة في قطاع الطيران، وشغلها مراكز قيادية في القطاع».