موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 13-11-2007, 12:22 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية Flying Way
Flying Way Flying Way غير متواجد حالياً
ابو خالد
 
تاريخ التسجيل: 23 - 12 - 2004
الدولة: FLYING WAY
المشاركات: 2,976
شكر غيره: 0
تم شكره 16 مرة في 14 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 1286
Flying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقدير
Flying Way Flying Way غير متواجد حالياً
ابو خالد


الصورة الرمزية Flying Way

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 23 - 12 - 2004
الدولة: FLYING WAY
المشاركات: 2,976
شكر غيره: 0
تم شكره 16 مرة في 14 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 1286
Flying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقديرFlying Way يستحق الثقة والتقدير
S Airlin لتفادي الأزمات القلبية



كن جاهزاً للسيناريو الأكثر سوءًا






إعداد د. أسامة أورفلي ❊

عندما تشعر بعدم الراحة.. وتعاني بشكل مفاجئ من عرض ما، سيما إن ترافق مع الشعور بالضغط أو الألم العاصر في منتصف الصدر لأكثر من دقائق، لا تتردد في الاتصال بأقرب إنسان إليك سواء في العمل أو أهلك في المنزل أو الاتصال بالإسعاف دون أي تأخر، فلربما تكون أحد المصابين باحتشاء عضلة القلب.

إن كل دقيقة تهدرها في مناقشة فكرة أن تطلب العون أم لا.. أو أن تتردد في اتخاذ القرار.. أو أن تقنع نفسك بأنها أعراض بسيطة وليست سوى آلام عضلية، فإنه تزداد فيها كمية التلف في عضلة القلب وتتناقص فرص النجاة من الأزمة.



وأحاول في هذه العجالة التوقف عند بعض الملاحظات والمقترحات التي أثبتت الدراسة أنها تزيد من فرص النجاة.



توقع غير المتوقع

كثير من الذين أصيبوا بأزمات قلبية لم تكن حالتهم الصحية عالية الخطورة، أي أنه لا يوجد في سجلهم الطبي ما يشير إلى إصابتهم بارتفاع ضغط الدم الشرياني أو أنهـــم يعانـون من البدانة، أو أن لديهـــــم ارتفاعاً في كولسترول الدم أو السكري أو أنهم كانوا مدخنين، بل على العكس كانوا من الذين لا تتوافر فيهم تلك المتلازمة، وبصحة جيدة.



وفي حالة الإصابة بآلام صدرية تشبه أعراض الأزمة القلبية يجب أن تتصرف وكأنّ السيناريو الأكثر سوءًا قد حدث.



وعليك الاحتفاظ بأرقام الهواتف الضرورية، من أرقام الإسعاف ـ طبيبك الخاص ـ أخصائي القلب، ولتكن في متناول يدك وموضوعة في مكانٍ واضح.



كذلك عليك أن تخطط للتعامل مع الموقف بأن تكون سريع التصرف، ولا تضع الوقت في التصرفات غير الفاعلة. وتعلم الخطوات الواجب اتباعها إذا كنت وحيداً في المنزل أو في الريف أو على شاطئ البحر أو ليلاً، بحيث تطلب العون الطبي، وكيف تصل إلى أقرب مركز صحي مجهز جيداً. وإن كنت قريباً من عدة مراكز صحية لا تهدر الوقت في التفكير إلى أي مركز تصل بل حاول أن تكون أسرع إلى المركز المناسب لحالتك.



وعليك التحدث مسبقاً عن الأزمة، خاصة مع أفراد العائلة ـ الأصدقاء ـ الأقرباء وضعهم في الصورة بأنك من أصحاب الخطورة العالية، وأنك لا سمح الله قد تتعرض لأزمة قلبية في أي وقت وأن الأعراض قد تكون قاتلة. لذا ارفع من وعيك الصحي عن حالتك وتثقف جيداً في حدود المعقول أنت وأسرتك.



والإلمام بالأزمات القلبية وعلاماتها المنذرة وكيفية حدوثها شيء مهم جداً.






الأعراض المنذرة

١- عدم الارتياح في الصدر: الشكل النموذجي للداء القلبي أن يكون في منتصف الصدر، ويستمر لعدة دقائق ثم يخف ويزداد بالراحة. وقد لا يكون ألماً صريحاً بل مجرد عدم ارتياح، أو نوعاً من العصر في الصدر، وقد لا يكون نموذجياً أي أن يكون في الكتف أو مجرد تنميل وآلام في الذراع الأيسر. ويجب ألا تنسى أنها تنتشر إلى الفك السفلي أو الأسنان أو القسم العلوي للبطن، أي مجرد آلام في رأس المعدة، وقد تحدث بدون آلام إطلاقاً.



٢- انقطاع التنفس: يبدأ بصعوبة التنفس قبل أو مع آلام الصدر أو ربما الحس بعطش للهواء مع نوع من التململ.



٣- الغثيان أو التعرق والصداع: كل هذه الأعراض قد تكون مصاحبة للآلام القلبية، وقد تكون شكاية المريض فقط من اقياءات متكررة أو آلام في المعدة أو تكون مصاحبة لحالة من الهبوط أو ربما صداع غير مفسر.



واعلم أنه إذا كنت قد أصبت سابقاً بأزمة قلبية فليس من الضروري أن تكون الأزمة التالية بالأعراض نفسها، وقد تكون نموذجية أو أنها تأخذ ثوباً جديداً غير الأول تماماً. وأكثر النوبات القلبية الصامتة (التي تحدث من غير أعراض) تصيب النساء أكثر من الرجال، وقد تكون الشكاية فقط أنهن ميالات للتعب ولديهن احساس بخفة في الرأس أو اضطراب في النوم قبل أسبوع من الأزمة.



ماذا تفعل أثناء الأزمة

● اتصل بسيارة الإسعاف أولاً، ولا تهدر الوقت بالتشخيـــص لنفسك من أنــها أعـراض وقتية أو غير ذات أهمية، أو تحاول أخذ مسكن بنفسك أو أحد معارفك، وحاول الاتصال بطبيبك الخاص أو أي مركز طبي مناوب.

● تناول جرعة عالية من الأسبرين عن طريق المضغ، حتى تكون أسرع امتصاصاً ريثما تأتي سيارة الإسعاف.

● حاول أن تنزع الألبسة الضيقة عن بدنك، خاصة ربطة العنق أو القميص أو الثوب.

● تناول حبة نتروجلسرين إذا كانت وصفت لك سابقاً، أو لصقة (من مشتقات النيتروجلسرين) توضع على

جدار الصدر إذا كانت لك خبرة في كيفية أخذها، حيث إنها تعمل على توسعة شرايين القلب.



إن الأزمة القلبية ما هي إلا انسداد في أحد شرايين عضلة القلب المغذية بالدم والأكسجين، وما نريده هو الحفاظ على العضلة القلبية من التلف قدر الإمكان حيث إن الخثرة تسد الشرايين الرئيسية أو الفرعية ما يؤدي إلى نقص الدم الوارد لتلك المنطقة، وهذا بدوره يؤدي إلى عدم وصول الأكسجين بشكل كافٍ، وبالتالي تموت في تلك البقعة ويكون الضرر حسب حجم الخثرة وحسب المنطقة المتأذية.



وإن كل دقيقة تمر دون إسعاف يزداد معها حرمان النسيج القلبي من الدم. وهناك خطر حقيقي من أن يصاب المريض بالرجفان البطني خلال الدقائق الأولى، أي حدوث اضطراب في نظام القلب يؤدي إلى الوفاة إذا لم يعالج بسرعة وبيد خبيرة. وما يجب معرفته أن النجاة ممكنة بإذن الله والمفتاح في ذلك هو معرفة ما يجب فعله بشكل مسبق حسب الخطوات التي ورد ذكرها






د. عبدالقادر الحبيطي ـ سوريا

السكري مرض مزمن يدوم طويلاً، وكلما امتدت الإصابة به كلما زاد احتمال الإصابة بمضاعفاته واختلاطاته. ولا يتم عمل خلايا وأعضاء الجسم المختلفة على الوجه الأكمل إلا بوجود كميات من جلوكوز الدم ضمن الحدود الطبيعية.



وبسبب ارتفاع الجلوكوز في الدم اضطراباً في التفاعلات الكيميائية التي تحدث في خلايا أجسامنا، حيث تجري آلاف التفاعلات الكيميائية لتزويدها باحتياجاتها ولترميمها والمحافظة عليها وحمايتها.



لارتفاع السكر أثر سام على خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين وتسمى "خلايا جزر لانغرهانز"، ولهذا أثر واضح على تراجع وظائف البنكرياس التدريجي والمستمر الذي يشاهد عند مرضى السكري من النمط الثاني. كما أن لارتفاعه تأثيراً على صحة الشرايين الكبيرة والمتوسطة والصغيرة الحجم، التي تزود الأعضاء بالدم وبالتالي تغذيها وتوصل الأوكسجين إليها وتخلصها من نواتج الاستقلاب فيها، فارتفاع السكر يســــبب تصلــب هذه الشرايين وتضيق أو انسداد لمعتها، إضافة لما يصيب الخلايا التي تبطنها من أذية. ويؤثر ذلك في وظائف الأعضاء المختلفة مسبباً اعتلال الشبكية والقصور الكلوي واعتلال الأعصاب، وأمراضاً قلبية كاحتشاء عضلة القلب، ودماغية كالفالج، ونقصــــاً في تروية الأطـراف السفلية مما يسبب صعوبة في المشي.



كما يخفض السكري مناعة الجسم ويصبح معرضاً للإصابة بالالتهابات، خاصة الجلدية والجرثومية والفطرية، إضافة إلى الالتهابات الأخرى التي تصبح أكثر شدة وأقل استجابة للعلاج بالمضادات الحيوية.



ويسبب ارتفاع جلوكوز الدم أعراضاً مزعجة تنغص على الإنسان حياته كالشعور بالتعب والإرهاق والعطش والبوال. وقد يعرض ارتفاع السكر الشديد حياة الإنسان للخطر عندما يرتفع إلى حدود كبيرة فيدخل في غيبوبة.



وضبط نسبة جلوكوز الدم بشكل مناسب وعلى مدار الأربع والعشرين ساعة هو الوسيلة الأولى والأساسية لتفادي اختلاطات وتعقيدات السكري واعتلالاته، وقد ثبتت هذه الحقيقة نتيجة لدراسة أجريت في أمريكا واستمرت تسع سنوات، وتم تطبيقها على (1441) مريضاً مصاباً بداء السكري من الذين يعتمدون على الأنسولين. وكان نصف المصابين يعالجون بالأنسولين بالطريقة التقليدية، بإعطاء المريض زرقة أو اثنتين من الأنسولين يومياً. أما النصف الآخر فقد طبق عليهم نظام "الأنسولين المكثف" وذلك بإعطاء المريض ثلاث زرقات أو أكثر من الأنسولين يومياً، أو باستعمال مضخة تسريب الأنسولين. وكانت الغاية من اتباع هذه الطريقة المحافظة على مستويات جلوكوز الدم ضمن القيم السوية ولأطول فترة ممكنة على مدار الأربع والعشرين ساعة وعلى مدى الأيام.



كانت نتائج هذا البحث العلمي مشجعة جداً إذ وجد أن خطر أمراض العين قد انخفض بنسبة (76٪)، وأمراض الكليتين بنسبة (36٪)، وانخفضت خطورة اعتلال العصاب بنسبة (60٪)، كما ثبت من هذه الدراسة أن ضبط مستويات السكر بنظام الأنسولين المكثف يحسن الإصابة العينية التي كانت موجودة قبل المعالجة ويعكس الاتجاه نحو الشفاء بإذن الله تعالى.



ولو طبق المرضى توصيات هذه الدراسة فسوف تؤدي إلى تطور ملحوظ في علاجهم، وتساعدهم على التعايش السلمي معه من غير أن يخشوا منه فتكاً بأعضائهم الثمينة كالعيون والكلى والأعصاب، ويجدون فيها وقاية من التعقيدات والاختلاطات والاعتلالات المؤلفة والخطرة.



ويعد تثقيف مرضى السكري بخصائص مرضهم وطرق الوقاية من الاختلاطات والتعقيدات الخطرة ضرورة ماسة ،إذ تجب توعيتهم بشكل مكثف ودوري ومتكرر بكل وسائل الإعلام. وتقع على الطبيب المختص الذي يراجعه المريض معظم مسؤولية هذه التوعية الإيجابية النافعة، وذلك لأن المصابين بهذا الداء يشكلون نسبة لافتة للنظر في كل أرجاء العالم، خاصة في الأقطار الصناعية المرفهة والمفرطة في مخالفاتها لقوانين فطرتها إضافة لاتباعها أساليب غذائية خاطئة.



بشائر المستقبل

إن الضبط الجيد لسكر الدم هو الوسيلة المثلى للعيش بسلام مع الداء السكري، ويتم ذلك بإعطاء جرعات متقاربة من الأنسولين أو بواحدة من طرائق التسريب أو الإطلاق البطيء للأنسولين في مجرى الدم مباشرة، مع ضرورة الانتباه إلى خطورة نقص سكر الدم الذي يؤدي إلى الغيبوبة الخطرة (Coma).



ولاشك أن أفضل نظام علاجي سيجعل هدفه الرئيس توفير طريقة بسيطة ودقيقة لمراقبة سكر الدم دورياً، بحيث يستطيع المريض أن يقوم بها بنفسه، وهو هدف مستقبلي.



وتُجرى اختبارات سكر الدم حالياً بأخذ عينة دم صغيرة توضع على شريط الاختبار لجهاز قياس سكر الدم الشخصي، ثم يتم تقدير تغير اللون إما عيانياً أو بواسطة منظار سكر الدم الإلكتروني، وهو الأفضل، لأن القراءات تكون أدق بواسطته. والبحوث مستمرة لتطوير طرائق أخرى لتقدير سكر الدم.



ويمكن مستقبلاً قياس سكر الدم بقياس طيف حزمة من الأشعة تمرر عبر نسيج جسم الإنسان، ولكن التحدي في هذه الطريقة لا يزال في المساعي المبذولة لجعل الأجهزة المستخدمة رخيصة التكاليف وفي متناول جميع المرضى.




أمراض السكري

مرضى السكري معرضون للإصابة بالعديد من الأمراض، منها ما يتعلق بالعين التي قد يصاب الجزء الأمامي منها بارتفاع الضغط الداخلي الذي ينجم عن احتباس السوائل، وأبرز أعراضه رؤية ومضات ضوئية على شكل دوائر، وهو ما يعرف بـ"الزرق" بالإضافة إلى الكاتراكت وهو تغيُّم عدسة العين، واعتلال الشبكية وسوء الانكسار الذي يحتاج إلى نظارة طبية لتصحيح عيوب البصر.



ومن الأمراض التي تنجم عن الإصابة بداء السكري اعتلال الكلية، الذي قد يتفاقم ويؤدي إلى حالة من التسمم تسمى "يوريميا"، ولابد من مراجعة الطبيب أو إحدى عيادات السكري مع أول ظهور الإصابة، تجنباً لتفاقم الحالة الذي قد يؤدي إلى الحاجة لعمليات الغسيل الكلوي.



ومرضى السكري معرضون كذلك للإصابة بأمراض الجهاز العصبي، فربما يفقد المريض الاحساس بأطرافه أو يعاني من آلام وشعور بالبرودة والوخز والتنميل، خاصة في الطقس البارد.



والرسالة التي نود إيصالها لمرضى السكري هي أن تفادي هذه الحالات خير من معالجتها، وهذا يقتضي ضرورة ضبط سكر الدم كوسيلة مثلى للتعايش مع هذا المرض.



الوصايا العشر

1- تجنب ارتفاع مستويات سكر الدم بالبقاء تحت الإشراف الطبي والمتابعة العلمية الدورية، وباتقان أساليب فحص مستوى السكر ذاتياً بالأجهزة المتوفرة حالياً.



2- قلل من استهلاك ملح الطعام الذي يسمى "التابل المميت".



3- افحص ضغط دمك دورياً، وعالجه إذا ارتفع.



4- إياك والتدخين، وإن كنت مبتلى به فاقلع عنه فوراً، فمن المؤكد أن التدخين يؤثر على الغدد الصم ومن بينها البنكرياس، ويسبب أذية باكرة في الأوعية الدقيقة عند السكريين، وتضطرب وظيفة خلايا بيتا في البنكرياس (وهي التي تنتج هرمون الأنسولين)، وتفسير ذلك يشير إلى تأثير السموم في دخان السجائر والبالغ عددها قرابة (4000) مادة سامة على خــــــــلايا جزر بيتا Island Beta البنكرياسية، ويعلل ذلك اضطراب إنتاج الأنسولين عند المدخنين وارتفاع مستوى غلوكوز الدم لديهم، وهو ما نسعى دائماً لتفاديه إذا أردنا الوقاية من الاختلاطات السكرية.

ويسبب التدخين أيضاً أذية كلوية ويؤدي إلى حدوث البيلة الألبومينية، وله إضافة لذلك خطورة على شبكية عيون السكريين، كما يسبب المرض القلبي الوعائي والتصلب العصيدي، ولذا فترك التدخين هو العمل الوقائي الأول الذي يجب عدم التواني فيه أبداً.

واعلم أن التبرير Justification هو أسلوب هروب سيكولوجي لا يتبعه إلا العاجزون عن مواجهة مشكلاتهم والسعي الإيجابي لحلها.



5- اجعل وزنك ضمن الحدود الصحيحة التي ينصحك بها طبيبك وحافظ عليه.



6- الطعام هو الأساس في رعاية نفسك، فتناوله بوعي صحي علمي مع الاستشارة الطبية اللازمة وكن صارماً مع نفسك باتباع الحمية الغذائية اللازمة فلا سكريات ولا حلويات ولا تمر ولا عنب ولا بطيخ، ولا كل ما من شأنه أن يزيد مستوى السكر في دمك. ولقد رأينا أشخاصاً يعيشون بسلام بمجرد الحمية الغذائية المناسبة حتى بدون دواء.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطنه، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه" من صحيح الترمذي ـ كتاب الزهد ـ حديث رقم (2302). ولو اتبعنا الهدي المتضمن في هذا الحديث الشريف لسلمنا من البداية من مرض السكري وويلاته.



7- قم بالتمارين الرياضية التي تستطيع المداومة عليها كرياضة المشي.



8- أجر فحوصاً دورية لعيونك وخاصة لقاع العين وللشبكية للتأكد من سلامتها، واتبع ذلك مرتين في السنة على الأقل أو عند الشعور بأي إنذار.



٩-افحص قدميك دورياً، وليساعدك أهلك في الفحص أو استعمل المرآة إذا لزم الأمر، وأبلغ طبيبك فوراً عن أي تناقص في الاحساس أو وخز وتنميل، وعن أي التهاب ولو كان ضئيلاً.



10- تجنب جهدك كل ما من شأنه أن يؤدي إلى شدة نفسية (Stress) وأزمات تثير أعصابك وانفعالاتك، وتذكر دائماً وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد أصحابه الكرام، إذ قال له: "لا تغضب ولك الجنة"، وتذكر أيضاً أن الله سبحانه وتعالى هو السلام ومنه السلام، فأكثر من ذكره عز وجل وأقبل عليه ليفيض على قلبك مشاعر السلام، فالحالة النفسية الهادئة الراضية هي خير عون لك على تجاوز كل الأزمات والمنغصات. والرضى غنيمة والصبر على البلاء هو دأب الصالحين

المصدر\ عالم السعودية

Flying Way غير متواجد حالياً  
قديم 13-11-2007, 01:18 PM  
  مشاركة [ 2 ]
الصورة الرمزية شهاب الجزيرة
شهاب الجزيرة شهاب الجزيرة غير متواجد حالياً
مجلس الإدارة

 
تاريخ التسجيل: 21 - 06 - 2006
الدولة: شبكة خط الطيران
المشاركات: 7,348
شكر غيره: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 4974
شهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقديرشهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقديرشهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقديرشهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقديرشهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقديرشهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقديرشهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقديرشهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقديرشهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقديرشهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقديرشهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقدير
شهاب الجزيرة شهاب الجزيرة غير متواجد حالياً
مجلس الإدارة



الصورة الرمزية شهاب الجزيرة

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 21 - 06 - 2006
الدولة: شبكة خط الطيران
المشاركات: 7,348
شكر غيره: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 4974
شهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقديرشهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقديرشهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقديرشهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقديرشهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقديرشهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقديرشهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقديرشهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقديرشهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقديرشهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقديرشهاب الجزيرة يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: لتفادي الأزمات القلبية

ألف شكر لك على هذا

الموضوع الذي يحتاج لفهمه الكثير من الاخوة

ومثل مايقولون مطول الغيبات جاب الغنايم
التوقيع  شهاب الجزيرة





شهاب الجزيرة غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
لتفادي, الأزمات, القلبية
السلامة الجوية Flight Safety


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:11 PM.
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
حق العلم والمعرفة يعادل حق الحياة للأنسان - لذا نحن كمسؤلين في الشبكة متنازلون عن جميع الحقوق
All trademarks and copyrights held by respective owners. Member comments are owned by the poster.
خط الطيران 2004-2024

 
Copyright FlyingWay © 2020