روما / يفيد الباحثون الإيطاليون في معهد ماريو نيجري بمدينة بيرجامو شمال البلاد أن دورا هاما للتعمير "طول العمر" يأتينا من مستقبلة موجودة على سطح الخلايا البشرية.
وثمة مجموعة من الأدوية التي تستهدف هذه المستقبلة لمعالجة ارتفاع ضغط الدم، نحن نتحدث عن المستقبلة من نوع واحد خاصة بهرمون يدعى أنجيوتنسين 2 الذي يتداخل بشدة بشرايين الدم وبالتالي ضغط الدم.
يذكر أن هذا الهرمون فعال شديد القبض يؤدي إلى انقباض الشرايين "Vasoconstriction" مسببا هكذا ارتفاعا في معدل ضغط الدم الشرياني، فإذا كان هذا النشاط مستمرا في زيادته، دون سبب مباشر، فإنه يؤدي في النهاية إلى حدوث ارتفاع مزمن في ضغط الدم.
كما أن هذا الهرمون يزيد من نشاط الغدتين الكظريتين فيزيد إفراز هرمون ألدوستيرون "Aldosterone" الذي يقلل من كفاءة الكلى على إفراز عنصر الصوديوم والماء ويزيد من فقدانه لعنصر البوتاسيوم.
إن احتجاز الماء والصوديوم وفقدان البوتاسيوم يؤول بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم، ويحتاج هذا الهرمون إلى الالتصاق بعدد من المستقبلات، يعرف تفاصيل اثنين منها على الأقل للآن.
عن طريق لجوئهم إلى الهندسة الجينية، على الفئران المختبرية، لاحظ الباحثون الإيطاليون أن إسكات أحد المستقبلات التي يحتاجها هذا الهرمون ساعدت في تطويل حياتها 30 في المئة.
وفي حال نجاح نتائج هذه التجارب على البشر فإن معدل الأعمار سيصل مستقبلا إلى 120 عاما.
المصدر:
https://news.naseej.com/Detail.asp?In...sItemID=306173