المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
مشاركة [ 1 ] | |||
|
|||
مخالف قوانين المنتدى
|
د. عبدالواحد خالد الحميد هذه الشركة، مثل غيرها من الشركات الرائدة، ليست عربية.. وهي تتسابق مع شركات من نفس الجنسية ومن جنسيات عالمية أخرى على تطوير الخدمات والكشف عن مبتكرات جديدة، بينما نحن - بالكاد - نستطيع مواكبة الحد الأدنى من القدرة على فهم كيفية استخدام هذه المنتجات الحديثة. إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الاتصالات تعرض خدمات جديدة لمن يريد شراء خدماتها المتنوعة.. وقام مندوبو الشركة الموجودون في أحد المعارض التجارية بشرح هذه الخدمات المذهلة لجمهور لم يستوعب بعد خدمات سابقة كانت الشركة قد أدخلتها السوق قبل فترة قريبة! التحدي، بالنسبة لنا هو كيف نستطيع إجادة «استخدام» التقنية.. أما ابتكارها وتطويرها فهو أمر آخر نحن أضعف - في الوقت الراهن - من أن نقوم به. ومن ينزل إلى الأسواق ويرى البضاعة المعروضة في الحملات التجارية والمعارض الكبيرة يوماً بعد يوم ونستوردها من مُصنِّعيها الأجانب بأسعار رخيصة قياساً إلى المنافع التي نحصل عليها من استخدامها! كم يكلّفك شراء جهاز كمبيوتر شخصي مدجج بأحدث الإمكانيات الفنية والبرامج!؟ لا شيء قياساً إلى الخدمة التي تحصل عليها من هذا الجهاز! ومع ذلك، هناك عشرات الملايين من المواطنين العرب الذين لا يعرفون عن الكمبيوتر سوى اسمه! بل هناك ملايين أخرى من العرب الذين لا يعرفون الكتابة ولا القراءة. لقد استطاعت الهند أن تنافس دولاً صناعية متقدمة في مجال الكمبيوتر بعد أن كانت دولة متأخرة. ومنذ أيام اشتريت علبة تحتوي عشرة ديسكات كمبيوتر مصنوعة في الهند بستة ريالات فقط! لو طلب البائع ستمائة ريال لكان الثمن - في رأيي - عادلاً بالمقارنة مع المنفعة التي أحصل عليها من هذه البضاعة! كم من التقنية يوجد في جهاز الجوّال الصغير الذي أصبح سلعة استهلاكية يتم استبدالها سريعاً من الكبار والصغار في بلادنا!؟ إن معظمنا لا يستخدم - عن جهل - كل الإمكانات الفنية التي تملكها الجوالات التي نحملها.. وكثيراً ما نفاجأ بهذه الإمكانات ونكتشفها متأخرين عندما نتحدث مع أشخاص يعرفونها، لكننا مع ذلك نتخلص منها - لأنها صارت قديمة! - ونشتري أجهزة جديدة بسبب نزعة الاستهلاك المستشرية في دمائنا. حتى الأجهزة المنزلية الأقل تعقيداً يوجد فيها من التقنية ما لا نفهمه وما لا نحاول فهمه.. وهذا لا يعني فقط أن المجتمعات التي صنعت هذه المنتجات تتقدم سريعاً وإنما يعني - وهذا هو المهم - أننا نتأخر بمعدل أسرع من تقدم تلك المجتمعات. اسأل نفسك، المرة القادمة عندما تشتري جهازاً من هذه الأجهزة، هل أنت متخلف بالمعنى غير السائد لدينا عن التخلف والمتخلفين..!! |
||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
د. عبدالواحد خالد الحميد هذه الشركة، مثل غيرها من الشركات الرائدة، ليست عربية.. وهي تتسابق مع شركات من نفس الجنسية ومن جنسيات عالمية أخرى على تطوير الخدمات والكشف عن مبتكرات جديدة، بينما نحن - بالكاد - نستطيع مواكبة الحد الأدنى من القدرة على فهم كيفية استخدام هذه المنتجات الحديثة. إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الاتصالات تعرض خدمات جديدة لمن يريد شراء خدماتها المتنوعة.. وقام مندوبو الشركة الموجودون في أحد المعارض التجارية بشرح هذه الخدمات المذهلة لجمهور لم يستوعب بعد خدمات سابقة كانت الشركة قد أدخلتها السوق قبل فترة قريبة! التحدي، بالنسبة لنا هو كيف نستطيع إجادة «استخدام» التقنية.. أما ابتكارها وتطويرها فهو أمر آخر نحن أضعف - في الوقت الراهن - من أن نقوم به. ومن ينزل إلى الأسواق ويرى البضاعة المعروضة في الحملات التجارية والمعارض الكبيرة يوماً بعد يوم ونستوردها من مُصنِّعيها الأجانب بأسعار رخيصة قياساً إلى المنافع التي نحصل عليها من استخدامها! كم يكلّفك شراء جهاز كمبيوتر شخصي مدجج بأحدث الإمكانيات الفنية والبرامج!؟ لا شيء قياساً إلى الخدمة التي تحصل عليها من هذا الجهاز! ومع ذلك، هناك عشرات الملايين من المواطنين العرب الذين لا يعرفون عن الكمبيوتر سوى اسمه! بل هناك ملايين أخرى من العرب الذين لا يعرفون الكتابة ولا القراءة. لقد استطاعت الهند أن تنافس دولاً صناعية متقدمة في مجال الكمبيوتر بعد أن كانت دولة متأخرة. ومنذ أيام اشتريت علبة تحتوي عشرة ديسكات كمبيوتر مصنوعة في الهند بستة ريالات فقط! لو طلب البائع ستمائة ريال لكان الثمن - في رأيي - عادلاً بالمقارنة مع المنفعة التي أحصل عليها من هذه البضاعة! كم من التقنية يوجد في جهاز الجوّال الصغير الذي أصبح سلعة استهلاكية يتم استبدالها سريعاً من الكبار والصغار في بلادنا!؟ إن معظمنا لا يستخدم - عن جهل - كل الإمكانات الفنية التي تملكها الجوالات التي نحملها.. وكثيراً ما نفاجأ بهذه الإمكانات ونكتشفها متأخرين عندما نتحدث مع أشخاص يعرفونها، لكننا مع ذلك نتخلص منها - لأنها صارت قديمة! - ونشتري أجهزة جديدة بسبب نزعة الاستهلاك المستشرية في دمائنا. حتى الأجهزة المنزلية الأقل تعقيداً يوجد فيها من التقنية ما لا نفهمه وما لا نحاول فهمه.. وهذا لا يعني فقط أن المجتمعات التي صنعت هذه المنتجات تتقدم سريعاً وإنما يعني - وهذا هو المهم - أننا نتأخر بمعدل أسرع من تقدم تلك المجتمعات. اسأل نفسك، المرة القادمة عندما تشتري جهازاً من هذه الأجهزة، هل أنت متخلف بالمعنى غير السائد لدينا عن التخلف والمتخلفين..!! أخى العزيز
لسنا متخلفين لكن مشكلتنا الأساسية هى عدم محاولة الفهم ما أحد بده يتعب عقله شوى ويفكر مثلا بالنسبة للجوال لو فتحته وحاولت تقلب فى اعدادته أكيد بتوصل لشى مفيد والأمر كذلك بالنسبة لأى جهاز أبسط شى تمسك الكتالوج تبعه وتحاول تفهم كل بند ويا أخى صرنا فى زمن العولمة حتى الطفل الصغير يفهم بالكمبيوتر |
|||
موضوع مغلق |
القسم العام |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
التذاكر الألكترونية نظام عقيم متخلف | نظم الحجوزات الالية لوكلاء السياحة و السفر |