المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
السلامة الجوية Flight Safety متابعة أخبار حوادث الطيران وتحليل المعلومات التي أدت إليها. راجع فهرس قسم السلامة الجوية |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
الكوارث الجوية .. الموت المحقق (1)
تقرير - هيثم الأشقر: صحيفة الراية القطرية . حوادث الطيران دائما ما تقشعر لها الأبدان بسبب ما ينتج عنها من انعدام لناجين وموت محقق لكثيرين. وقد خلفت حوادث الطيران في الـ13 سنة الاخيرة اكثر من 12000 قتيل ويعتبر هذا رقما ضخما مقارنة بالتقدم التكنولوجي الكبير الذي عرفته صناعة الطائرات ومهما اختلفت الاسباب والتبريرات فالكل يجمع بأن السماء لم تعد آمنة ومراجعة قوانين الملاحة الجوية والتشريعات التي تحكم هذا القطاع اصبح ضروريا جدا في ظل القلق الذي بات ينتاب المسافرين عبر الطائرات. تصاعدت حوادث سقوط الطائرات في الأعوام الاخيرة بصورة مثيرة للقلق رغم أن خبراء النقل ما زالوا يعتبرونها أكثر وسائل السفر أمنا. وسجل عاما 1996 و 2002 أكبر عدد من حوادث الطيران بواقع تسعة حوادث لكل منهما، وكاد عام 1999 أن يمر دون تسجيل أي حوادث كبرى لولا حادث سقوط الطائرة المصرية قبالة سواحل نيويورك في اكتوبر من ذلك العام. وبينما كانت الطائرات من طراز ايرباص الأوروبية هي الأقل تعرضا لحوادث خلال هذه الفترة، كانت طائرات بوينج الأمريكية وتوبوليف الروسية الاكثر تعرضا للحوادث اللحظات الأخيرة التي يعيشها ركاب الطائرة قبل تحطمها لا شك انها تكون لحظات صعبة ومريرة فقد تكون نهايتك في اعماق احد المحيطات او فوق قمة احد الجبال وتشير الدراسات الى أنّ بين 60 % الى 73% من حوادث الطيران بسبب أخطاء بشرية فيما أنّ 5% بسبب عوامل الطقس و11% بسبب السيطرة والتحكم والتي يتبع جزء منها أبراج المراقبة و11% أسباب فنية ميكانيكية ولكن هذه الدراسة والتي تعتبر من احدث الدراسات لا تعني بالضرورة بأن يكون الطيار وحده سببا في حوادث الطيران حيث إنّ خطأ الطيار يعتبر جزءا من الأخطاء البشرية التي قد تتسبب بحوادث الطيران. حيث ان حوادث الطيران ناتجة عن سلسلة أخطاء وليس خطأ واحد. ولكن في الاخير يبقى العامل المشترك بين الاحتمالات مرتبطا بالعامل البشري، وإن لم يثبت ذلك فعليا، الامر الذي يقود الى اشكاليات تتمثل في التزام الطيار بقواعد وتعليمات أبراج المراقبة وحرية التصرف التي تعطى للطيار في ظروف الطوارئ بالاضافة الى تقدير مسؤولي أبراج المراقبة للحالة، بحسب خبراء. والطيار يعتبر آخر خط دفاع حيث إن كل طائرة فيها أنظمة بديلة للتشغيل لا تسمح بتعطل الطائرة"، مشيرا الى أنّ "الطيران حالياً وفي ظل تطور هذه الصناعة يعتبر إداريا أكثر منه فنيا حيث إنّ الطيار لا بد أن يدرك كيفية إدارة الطائرة والطاقم وكيفية اتخاذ القرارات ولا بدّ أن يتقن حسن التعامل مع الأجهزة واستغلالها لاقصى حد كما لا بد أن يعي ضرورة عمل الاجراءات الوقائية التحوطية التي لا تضعه في وضع خطر ويجب على الطيار ان يلتزم بتطبيق تعليمات برج المراقبة إلا إذا كان هناك ما يجعله لا يطبق هذه التعليمات كوجود خطر ما أو طارئ ما يطلع عليه الطيار ولا يعرفه البرج فقد تعطي أجهزة الطائرة انذارات أو مؤشرات عكس برج المراقبة ما يحتم على الطيار اتباع أجهزة الطائرة لكن غالبا ما تكون تعليمات الأبراج صحيحة، إلا أنه من الممكن أن يكون هناك طارئ أو خطأ يعطي الطيار حق القرار وهو الوحيد الذي يحاسب على أي اجراء يتخذه وهو مسؤول عن أي قرار داخل الطائرة. ولعل أبرز الحوادث الجوية التي راح ضحيتها المئات من الركاب حصلت معظمها فوق المياه، فمع سقوط طائرة بوينج 737 الأثيوبية في 25 من يناير الماضي، تزايدت التساؤلات حول أسباب تكرر مثل هذا السيناريو المخيف فوق المياه وفي ظلام الليل الحالك، وفيما تم التعرف على أسباب البعض منها، لم يتم الكشف عن الأخرى، لكن في أغلب تلك الحوادث كان الجو العاصف أبرز الدلائل المتاحة وعاملا رئيسيا في حصول مثل تلك الحوادث، لكن العنصر البشري له نصيب في ذلك، فحادثة سقوط كل من طائرات، طيران الخليج وأرمافيا الأرمينية وفلاش إير المصرية وآدم إير الاندونيسية، كان لأطقم تلك الطائرات الجوية- من الطيارين من ناحية فقدان التركيز والإحساس بالوضعية الصحيحة والاتجاه مع فقدان السيطرة على الطائرة- دور في تفاقم الأمر، ولا يستبعد تسلسل عدة عوامل مشابهة لحوادث كل من اليمنية والفرنسية (إير فرانس) وكذلك الأثيوبية أدت إلى تحطم الطائرات في البحر. وكثيرا ما تتكرر حالات تلف الأدوات والمعدات التي في مقاعد الطائرة وكابينتها، مثل سقوط طاولة الأكل أو تعطل أجهزة الترفيه على متن الطائرة أو حتى عدم توافر إنارة كافية في بقية الكابينة، عدا عن سماع أصوات قرقعة وأزيز غريبة وأحيانا مثيرة للريبة، الأمر الذي يجعلنا نتساءل عن عمر الطائرة التي نسافر عليها، فقد بينت الإحصائيات الأخيرة أن الولايات المتحدة الأمريكية وحدها تمتلك شركات الطيران فيها أقدم الأساطيل الجوية في العالم، وغالبا ما يكون عمر الطائرة الافتراضي قد تم تجاوزه وتحديدا معظم الأساطيل الجوية في العالم تتراوح أعمارها ما بين 15 إلى 20 عاما، وهذا لا يدعو إلى الخوف بقدر ما يدعو إلى التساؤل فيما هل يتم اتباع الصيانة الدورية في الوقت المناسب من عدمه؟ حيث قد يتجاوز عمر بدن الطائرة 20 عاما لكن محركاتها ومعداتها قد تكون حديثة الصنع أو التطوير، وعموما فإن تركيبة المواد التي صنعت منها الطائرة ومكوناتها سواء الداخلية كالمقاعد والأثاث أو الخارجية، صممت كي تكون مرنة ومطاوعة كي تتحمل أقسى أنواع البيئات العملية، وبالتالي حتى أحدث الطائرات لا بد أن تحدث أزيزا وقرقعة بين الحين والآخر. ومع الأزمة المالية الحالية فإن كثيرا من شركات الطيران لا تولي التجهيزات الداخلية كالمقاعد وأنظمة الترفيه في الطائرة أولوية بل تركز على أمور وأجزاء أخرى أكثر حيوية وتأثيرا على سلامة الطائرة ويعتبر الصندوق الاسود على الطائرة هو الشاهد الوحيد على تحطم الطائرة والأسباب التي تقف وراء تحطم الطائرة ويتكون من مسجلتين احداهما رقمية والاخرى لارقمية وهما متشابهتان في المظهر الخارجي وتختلفان في التركيب من الداخل ومقاييس الصندوقين يبلغ الطول 20 بوصة والعرض 5 بوصات والارتفاع 7 بوصات ويتم وضعهما في ذيل الطائرة حرصا عليهما من التلف وسمي بالصندوق الأسود لارتباطه بالكوارث الجوية وحوادث تحطم الطائرة وهو في الحقيقة صندوق ذو لون برتقالي ويسجل كل كبيرة وصغيره داخل الطائرة من ارتفاع الطائرة وسرعة الهواء والاتجاه البوصلي والزمني والتسارع العمودي في الثانية المربعة وقد تبنت وكالة الطيران الاتحادية الامريكية هذه المعايير في ترخيص صناعة وتشغيل الطائرات على الخطوط الجوية ويقول الاستراليون إنهم كانوا أول من طور الصندوق الأسود بعد أن راودت الفكرة أحد العلماء الأستراليين في أعقاب بداية مرحلة الطيران المدني في الخمسينيات. ففي عام 1953 كان خبراء الطيران يجاهدون في سبيل معرفة أسباب حوادث سقوط عدد من طائرات شركة كوميت التي بدأت تلقي ظلال الشك على مستقبل الطيران المدني برمته. وبعد عام اقترح عالم طيران أسترالي، يدعى ديفيد وارن، صنع جهاز لتسجيل تفاصيل رحلات الطيران. وفي عام 1958 ابتكر وارن نموذجا لذلك الغرض أطلق عليه "أي أر أل وحدة ذاكرة الرحلة"". أطلق الطيارون على الجهاز الأول أسم "الأخ الكبير" الذي يتجسس على أحاديثهم. وكان الجهاز الأول أكبر من حجم اليد ولكنه يستطيع تسجيل نحو أربع ساعات من الأحاديث التي تجري داخل مقصورة القيادة وتفاصيل أداء أجهزة الطائرة. وأصيب الدكتور وارن بالدهشة عندما رفضت سلطات الطيران الاسترالية جهازه وقالت إنه "عديم الفائدة في مجال الطيران المدني وقد صنع أول مسجل (صندوق اسود) عام 1958م والمصنع هي شركة لو كهيد وكان أول مسجل معلومات لطيران نظري وكان مقاوما للتحطم وهيF.D.R (فلايجت داتا ديكودر) ثم أنتجت شركة أخرى مسجل أصوات مكان القيادة وهي C.V.R وقد أمرت وكالة الطيران الاتحادية بحمل مسجل رقمي وذلك في بداية السبعينيات من القرن الماضي وهي تحت اسم D.F.D.R (دجتل فلايجت داتا ريكوردر ) وهو قادر على تسجيل ما لا يقل عن 17 نوعا من المعلومات وبعد تطور المسجلات النظرية والرقمية تستطيع تسجيل ما لا يقل عن 100 نوع من المعلومات في وقت واحد وذلك عن طريق تلقي المعلومات عن طريق أجهزة التجسس الموجودة بداخلها من سرعة الرياح والارتفاع والبوصلة والساعة الزمنية ودرجة الحرارة خارج الطائرة ووضع الطائرة في الجو وكل هذا يرتبط بإبرة تسجيل تقوم بتسجيل كل الضغوط الواقعة والطارئة وهي مثل إبرة رسم تخطيط القلب ولا بد من الاشارة هنا الى أنّ الطيران يعتبر من أكثر وسائل النقل أمنا في العالم حيث يشير "مستو" الى أنّ "الدراسات تؤكد أن هناك شخصا واحدا من بين 8 ملايين مسافر يموت في حادث طائرة وأن هناك حادثا مقابل 2 مليون رحلة يحصل في قطاع الطيران الذي ينقل سنويا حوالي 2.5 بليون مسافر". إن كان يساورك أدنى شك في مدى سلامة السفر جوا بالطائرة فلا بد لك أن تعلم أنه بمعدل عام هناك ما بين 1.13 حادث جوي فقط لكل مليون رحلة جوية خلال الفترة من العام 2000 إلى 2009، أي أن معدل أن يتعرض الشخص العادي للموت في حادثة جوية هو بنسبة واحد لكل 8 ملايين، تخيل ذلك؛ واعلم أن هناك ما معدله مليونا مسافر بالطائرة تقريبا في السنة وأن الذين فقدوا في الحوادث الجوية منذ بداية عام 2000 وحتى نهاية 2009 لا يتجاوز 8058 شخصا من أصل 14 مليونا سافروا جوا، وهو معدل بالكاد يذكر بالمقارنة مع عدد الذين سافروا جوا بسلام دون أي حادثة تعرضوا لها، وهو ما يبقي الثقة عالية في مدى سلامة السفر على متن الطائرة دون غيرها من المركبات الأخرى. https://www.raya.com/site/topics/arti...7&parent_id=42 |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
مشكور على الموضوع
ربنا يكفينا شر الطائرات |
|||
مشاركة [ 3 ] | |||
|
|||
عضو خط الطيران
|
ليش الموت المحقق ان الله قادر على كل شئ
|
||
مشاركة [ 4 ] | ||||
|
||||
|
من يدري يمكن ينجو الناس ويدلو بشهاداتهم وهلون الصندوقين الاسودين ماب هما الشاهدان الوحيدان
|
|||
مشاركة [ 5 ] | ||||
|
||||
|
شي مكتوب من الله مافي اي انسان مايموت الا بيوما الله انشالله يكفينا شر الحوادث
|
|||
مشاركة [ 6 ] | ||||
|
||||
|
الله يرحمهم جميعا ً
ويبعدنا واياكم عن شر الطائرات |
|||
مشاركة [ 7 ] | ||||
|
||||
|
بالاضافه للصندوقين الاسودين. الا توجد الان كاميرات في كبينة القياده في الطائرات الحديثه لتسحيل الاحداث التي تحدث في الكابينه؟؟
|
|||
مشاركة [ 8 ] | ||||
|
||||
|
من يدري يمكن ينجو الناس ويدلو بشهاداتهم وهلون الصندوقين الاسودين ماب هما الشاهدان الوحيدان
الناس اللي تقول عنهم مجرد ركاب و ليس لديهم علم بما يجري في قمرة القيادة إلا في حالة نجا الكابتن فإن لشهادته دور كبير في التحقيق
إعذرني على المداخلة
بالاضافه للصندوقين الاسودين. الا توجد الان كاميرات في كبينة القياده في الطائرات الحديثه لتسحيل الاحداث التي تحدث في الكابينه؟؟
حتى الآن لا إنما يُكتفى بالتسجيل الصوتي
|
|||
مشاركة [ 9 ] | ||||
|
||||
|
مشكور ومآقصرت يآلغالي
في أنتظار جديدكـ من إبداع وتألق تقبل مروري وإلى الآمـآمـ ~ |
|||
موضوع مغلق |
السلامة الجوية Flight Safety |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
سلسلة الأحاديث الضعيفه والموضوعه والنشرات المكذوبه ... هام للحذر ..( 2 ) .. | الملتقى الإســلامـي | |||
الموت ..... القيامة الصغرى | الملتقى الإســلامـي | |||
الدرس الدينى الاسبوعى......كفى بالموت واعظا | الملتقى الإســلامـي | |||
سكرات الموت وشدتها | الملتقى الإســلامـي |