الذي إذا اشتد المرض بالمريض، وضعف جسمه، وشحب لونه، وقلت حيلته، وضعفت وسيلته، وعجز الطبيب، وحار المداوي، وجزعت النفس، ورجفت اليد، ووجف القلب، وانطرح المريض، واتجه العليل، إلى العليّ الجليل. ونادى: يا اللهُ يا الله، فزال الداء، ودب الشفاء، وسُمع الدعاء (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ [(83-84) سورة الأنبياء(إنه الله -جل جلاله).
ومضه :
وقال ابن القيم رأى أحدهم التهامي الشاعر المعروف رؤيا منام بعد موته فقال : ما صنع الله بك؟ قال غفر لي ربي وأدخلني الجنة ببيتٍ لي قُلته في رثاء ابني يوم موته وهو :
جاورت أعدائي وجاور ربه شتّان بين جواره وجواري
مشروعي :
تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة .
من سنن الحبيب :
صلاة ركعتين بعد الوضوء :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لايحدث فيهما نفسه غفر الله له ماتقدم من ذنبه ) رواه البخاري ومسلم .